Pr.Game
29-04-2004, 11:43 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/4/29/1_221723_1_6.jpg
القوات الأميركية تدهم منزلا في أحد القرى المجاورة لمدينة الفلوجة
قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال تعزيزات عسكرية إلى العراق استجابة لطلب القيادة العسكرية الميدانية لمواجهة الصعيد في عمليات المقاومة المسلحة.
وقال مدير العمليات في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جون ساتلر إنه يجري دفع دبابات إضافية وكذلك ناقلات جنود تمتاز بدروع أكثر قوة إلى وحدات الجيش ومشاة البحرية في العراق. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بناء على طلب من القادة الميدانيين في الفلوجة والمناطق الأخرى غرب بغداد وفي محيط مدينة تكريت.
في غضون ذلك جددت المقاتلات والمروحيات العسكرية للاحتلال الأميركي الليلة قصفها لمدينة الفلوجة مستهدفة المنطقة ذاتها من المدينة المحاصرة التي تتعرض لليوم الثاني على التوالي لقصف جوي.
وألقت مقاتلات أميركية من طراز إيه سي – 130 عشرة قنابل بزنة 225 كلغم موجهة بالليزر وواحدة بزنة 450 كلغم، فضلا عن قصف مدفعي استهدف مواقع زعمت قوات الاحتلال أنها تابعة للمقاومة العراقية وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وشوهدت المروحيات والمقاتلات الأميركية تقصف مواقع في أحياء الجولان والعسكري والشهداء، كما شنت المزيد من الغارات بحلول الليل، مما تسبب في سحابة كثيفة من الدخان الأسود فوق الفلوجة.
كما جرت معارك بين رجال المقاومة العراقية وجنود المارينز الأميركيين في شمال شرق وجنوب شرق ووسط المدينة.
وأفاد شهود عيان أن القصف الأميركي دمر 25 منزلا وألحق أضرارا بأخرى، وأن عددا غير معروف سقط بين قتيل وجريح، إلا أن مصادر المستشفيات قالت إنها أحصت عشرة جرحى يعالجون لديها، فيما لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول المناطق التي دار فيها القتال.
ويأتي تجدد قصف الفلوجة في وقت أكد فيه قادة قوات الاحتلال التزامهم بالمفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى هدنة في الفلوجة.
المصدر الجزيرة :ciao:
القوات الأميركية تدهم منزلا في أحد القرى المجاورة لمدينة الفلوجة
قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال تعزيزات عسكرية إلى العراق استجابة لطلب القيادة العسكرية الميدانية لمواجهة الصعيد في عمليات المقاومة المسلحة.
وقال مدير العمليات في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جون ساتلر إنه يجري دفع دبابات إضافية وكذلك ناقلات جنود تمتاز بدروع أكثر قوة إلى وحدات الجيش ومشاة البحرية في العراق. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بناء على طلب من القادة الميدانيين في الفلوجة والمناطق الأخرى غرب بغداد وفي محيط مدينة تكريت.
في غضون ذلك جددت المقاتلات والمروحيات العسكرية للاحتلال الأميركي الليلة قصفها لمدينة الفلوجة مستهدفة المنطقة ذاتها من المدينة المحاصرة التي تتعرض لليوم الثاني على التوالي لقصف جوي.
وألقت مقاتلات أميركية من طراز إيه سي – 130 عشرة قنابل بزنة 225 كلغم موجهة بالليزر وواحدة بزنة 450 كلغم، فضلا عن قصف مدفعي استهدف مواقع زعمت قوات الاحتلال أنها تابعة للمقاومة العراقية وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وشوهدت المروحيات والمقاتلات الأميركية تقصف مواقع في أحياء الجولان والعسكري والشهداء، كما شنت المزيد من الغارات بحلول الليل، مما تسبب في سحابة كثيفة من الدخان الأسود فوق الفلوجة.
كما جرت معارك بين رجال المقاومة العراقية وجنود المارينز الأميركيين في شمال شرق وجنوب شرق ووسط المدينة.
وأفاد شهود عيان أن القصف الأميركي دمر 25 منزلا وألحق أضرارا بأخرى، وأن عددا غير معروف سقط بين قتيل وجريح، إلا أن مصادر المستشفيات قالت إنها أحصت عشرة جرحى يعالجون لديها، فيما لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول المناطق التي دار فيها القتال.
ويأتي تجدد قصف الفلوجة في وقت أكد فيه قادة قوات الاحتلال التزامهم بالمفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى هدنة في الفلوجة.
المصدر الجزيرة :ciao: