المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تعرف عن العلمانية - موسوعه مصغرة



عضو موقوف
29-04-2004, 10:59 PM
الإسلام العزيز الأصيل يتعرض لمواجهات وتحديات عالمية رصينة التخطيط الاستراتيجي ذي الأمد الطويل، ولكنها يستحيل أن تؤثر في الإسلام السماوي، الدين الإلهي الخاتم، والرسالة المهيمنة على الدين كله ولو كره المشركون.
والعَلمانية واحدة من المشاكل التي استهدفت المسلمين والإسلام، وقد كان لها نصيب من الإنجاز على مستوى المسلمين، لكنها خابت وتقزَّمت أمام الإسلام الأصيل العزيز.
العَلمانية مفهوماً:
فيما يلي نعرض لمفهوم العَـلمانية في اللغة والمغالطة الواقعة فيه، و من بعد ننظر في الاصطلاح الثقافي لها.
أولاً: في اللغة
هذا المصطلح نسبة إلى "عالم-العالم" على غير قياس. والمعني به ما يقابل "روحية-اكليركية-كهنوتية" أو ما يقابل "دينية" بوجه عام .
ولما كان هذا المصطلح أجنبياً لاتينياً، فإنه لما تمت ترجمته إلى العربية وقع لبس في "العلمانية" وهل هي بكسر العين أم بفتحها، وشتان ما بين الاثنين .. فالعَـلمانية بالفتح هي نسبة إلى "عالم" على غير قياس كما مر .. وبالكسر هي نسبة إلى "علم" علي غير قياس أيضاً.
"وقد ينحرف البعض في فهمها بجعلها نسبة إلى العلم"
وأن من وسائل الخداع والتمويه ترجمة المصطلح الذي يدل على (لا دينية) في اللغات الأوروبية بـ(علمانية)، لتكوّن انطباعاً لدى الإنسان الساذج بأن هذه الدعوة تتصل بالعلم وتنبع منه، مستغلين الخطأ الاشتقاقي لإيجاد اللَّبس بين النسبة إلى (علم) وبين النسبة إلى (عالم)"
فهذه المغالطة اللغوية لعلها مقصودة، ومستغلة لتمرير وخداع المسلمين، وتهيئة المناخ المناسب لفكرة العَلمانية ومن ثمَّ تقبلها عند عامة المسلمين بدون أي تحرز أو حذر.
ثانياً: في الاصطلاح
العلمانية هي "النهج الحياتي الذي يستبعد أي تأثير أو توجيه ديني على تنظيم المجتمع، والعلاقات الإنسانية داخل المجتمع، والقيم التي تحتويها هذا العلاقات وترتكز عليها-ومن ثم فهي نهج حياتي مادي تكون نتيجة لنمو الفلسفات المادية اللادينية" .
وفي العمق، فإن المضمون لمصطلح العلمانية هو: "أن يتولى قيادة الدولة-الحكم وأجهزته وخدماته-رجال زمنيون لا يستمدون خططهم وأساليبهم في الحكم والإدارة والتشريع من الدين، وإنما يستمدون ذلك من خبرتهم البشرية في الإدارة والقانون وأساليب العيش، وتكون الروح العامة التي توجه الدولة والمجتمع في جميع مؤسساته الثقافية والسياسية والتشريعية وغيرها روحاً غير دينية" .
وبعبارة أخرى،إن العلمانية تعني: "أن تقوم الحياة في المجتمع والدولة على ضوء المعطيات التي يوفرها سير الحياة الطبيعية في العالم، وانطلاقاً من المشكلات التي تثيرها حياة الإنسان في العالم (في الزمان)"
نشأة وظهور العلمانية كان في أوروبا المسيحية في زمن السيطرة الكنيستية على الفرد والأسرة والمجتمع، ونفاذ سلطات الكنيسة على المجتمع والمؤسسة السياسية والإدارية في الدولة.. هذا في العصور الوسطى، أوعصر الظلام الأوروبي.
أما في نهاياته، وبداية عصر النهضة والتغيير، فقد تعرض نظام العلاقات الذي كانت الكنيسة في قمته العليا إلى بعض الاهتزاز والتصدع.. وعلَت أسئلة أساسية حول عدالة الوضع القائم، فقد أخذ الحس القومي ينمو ويرفض الصيغة السياسية للمجتمع الإقطاعي الكنيستي، ويطمح إلى الدولة المركزية القومية التي تلغي الإقطاعيات والحواجز الداخلية بين كل مقاطعة وأخرى.
إلى أن تم إلغاء نظام الإقطاع إثر تحالف القوى السياسية الجديدة.
وقد نتج عن الصراع والتعارض طرح المشكلة السياسية بكل أبعادها، فكيف يتكون المجتمع؟.. ما مركز الفرد فيه وحقوقه وواجباته؟.. ما هي القيادات العليا للمجتمع وما هي بناه الفوقية وما الذي يجعلها قيادات عليا تمارس السلطان؟.. كيف ينظم المجتمع؟.. من يشرع له ومم يستمد التشريع قدسيته؟.. ما الروح التي يقوم المجتمع على أساسها، وتكون متضمنة فيه وتطبعه بطابعها؟"
خصائص الدولة العلمانية:
هنا أطلت العلمانية ودعاتها في مقابل الدولة التي كانت تتمتع فيها الكنيسة بالنفوذ في أوروبا. واصروا على هذه المقوبة : أنه بدلاً من دولة تسيطر عليها الإيديولوجية المسيحية ، لا بد من إقامة دولة لا دينية (علمانية).
لَّما كانت العلمانية تقابل الدينية، فهي تواجه الدين بشكل عام، وقد واجهت المسيحية وتواجهها، وواجهت الإسلام وتواجهه. وما يهمنا كمسلمين هي المواجهة الثانية.
وهنا نمر سريعاً على كل مبرَر يطرحه دعاة العلمانية من جهة الإسلام كدين عزيز:
1.عن الجمود والتحجر في القوانين .. نلاحظ أن هذا الاتهام ساقط لأن الشريعة الإسلامية لم توضع من قبل ممثلي طبقة معينة، ومن ثم فهي لا تحمي مصالح طبقة بعينها، ولأن مبدأ الاجتهاد في الشريعة كفيل بأن يقدم دائماً الصيغ القانونية الملائمة للمتغيرات المختلفة في كل نواحي الحياة
2.فيما يعود إلى التمييز بين المواطنين دينياً .. فالإسلام لا يجبر مواطنيه الذين يخالفونه في الدين على أوضاع وممارسات تتنافى مع إيمانهم الديني.. كما أن التشريع الإسلامي المدني الذي ينظم الحقوق والواجبات ، يعطي من حيث المبدأ مركزاً حقوقياً متساوياً لجميع المواطنين دون استثناء ودون تمييز
3.فيما يرتبط بسيطرة رجال الدين على الحكم نلاحظ أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بـ(رجال الدين) بالمعنى الطبقي الاجتماعي، لأنه لا يوجد أي معتقد أو تشريع في الإسلام يمكن أن يتكون بسببه أو لأجله جماعة (كهنوت) كالتي وجدت في سائر الأديان الأخرى، لأن العبادة في الإسلام لا تحتاج إلى وسيط، ولأنه ليس في الإسلام أي سر على الإطلاق.
4.الاتهام بأن الإسلام يقف ضد التقدم والعلم ، ساقط بشهادة التاريخ والحاضر اللتان تثبتان أن الإسلام حافز على التقدم .. وقد استطاع أن يكون قوة تقدمية كبرى، بل وحيدة في حقبة طويلة من التاريخ.

عضو موقوف
29-04-2004, 11:00 PM
خطورة العلمانية
بعد الذي مر عليك آنفاً، نلملم ما مر في فقرة عن خطورة العلمانية، الخطر على المسلمين إذا ركنوا لها فتمسهم نارها ويحترقوا بآثارها، ويبدؤوا بعد ذاك بعضِّ يد الندم، يوم لا يجدي الندم ولا يجنوا حينها إلا الحسرات والويلات على ما فات.
1. النفاق : لعله في كل الحركات والاتجاهات الأرضية لا تُعلن الأهداف بصراحة ووضوح، على خلاف الشرائع السماوية التي تكون جلية بينة.. والعلمانية في مفهومها ومعناها واضحة، لكن مدعيها في العالم الإسلامي لا يظهر ولا يعلن أهدافه أبداً.. إنه يخفيها ويسترها، ولعله يتلبس بالدين ظاهراً وصورةً ويعمل ضده ولهدمه في باطنه وأعماقه.
ومن غير الخفي، أن في هذا خطراً، فالناس لا تعلم بمكامن النفوس، وقد تنخدع بظواهر البعض بسهولة.
2.تعدد الوسائل: تتسلل العلمانية إلى عالمنا الإسلامي في صور كثيرة متنوعة، وكل وسيلة لها مداها وحدود تأثير تضيق وتتسع، وبالجملة تتعاضد كل هذه الوسائل لزلزلة الإسلام عند المسلمين.
3.ضرب فئة الشباب والشابات: لعمري إن المعضلة الكبرى هي في تأثير العلمانية على شريحة الشباب والشابات، والتي هي مكمن قوة أي مجتمع، ومصدر عنفوانه وعزته وشموخه وقوته. فبضربها في دينها، وإبعادها عن دينها، لا تقوم قائمة للإسلام.
4.الثقافة المقنعة: كون العلمانية حركة ثقافية قوية يمكنها خداع السذج العامة، وهم الأكثرية للأسف.. ومن المعلوم أن الأفكار المزيفة والضارة أكثر خطورة وإيذاءاً من الأشياء المزيفة والضارة .. ويكون التخلص من الأفكار-بعد تجربتها-على درجة كبيرة من الصعوبة والخطورة ، لأنه يحدِث تمزقات في البنية الاجتماعية وفي المضمون الثقافي للإنسان ولمؤسساته

zoro1412
29-04-2004, 11:06 PM
السلام عليكم

فعلا موضوع مفيد قد يجهله البعض


نشكركم على جهودكم والى الامام

عضو موقوف
30-04-2004, 09:28 AM
العفو اخي العزيز ونحن في خدمتكم

Flanteus
30-04-2004, 02:39 PM
بنو علمون ... لعنة الله عليهم :mad:

والله بعد ما شفت ... ذاك الدكتور السعودي الدلخ ( في برنامج مباشر واللي ينكر دخول الجني للإنسي ..... على دلاخة )

ما سرت أشك أبدا انه هناك سعوديون ..... علامنة :o


لذلك اخوتي احذروا منهم .... وهم يكثرون في جريدة الوثن :o



بنو علمون ...... دعاة على أبواب جهنم :o .... وهم من ذكر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم ...

شكرا لك أخي ...


سلام :)

alamid
30-04-2004, 08:10 PM
السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..

جزاكَ الله خير أخوي عضو موقوف على هذه النبذة عن العلمانية،

وكم هُم مساكين هؤلاء العِلمانيين وخآصَّةً عندنا في العالم الإسلامي..!

فالمُجتمع المُسلِم لا يُرحِّب بِهم على الإطلاق،

لِذَلِك تجِدهم معشر العِلمانيين يُخفونَ علمانيتهم ،ولا يبرزونها بشكل واضح،
حتَّى إذا قام أحد الإسلاميين وكفَّرهم وفضحهم ..
قالوا،نستغفر الله،نحن مسلمين نحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله..!

واللهُ تعالى يُخبِرنا عن حالِ المُنافقين في أول سورة البقرة: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ، يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ، فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ، وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ ، اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ"..

فبِاللهِ عليكم،أليسَ حال المنافقين في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كحال العِلمانيين العرب في زماننا هذا؟..

أمَّا ماذكرته أخي الحبيب بخصوص ضرب العلمانيين لفئة الشباب والشابات وتأثيرهم عليهم ،

فثِق بأنَّ الصحوة الإسلامية ستضرب تِلك العلمانية المنافقة،

وماأكثر الشباب اليوم الذينَ يُريدون الخروج للجهاد،وماأكثر الشابات اللاتي يلتحقن بتحفيظ القرآن وفي الأنشطة الخيرية،

وماأكثر العائدين إلى الله من شباب وشابات،

نسأل الله أن يهدي سائر المسلمين..

أخوي فلنطس..

أجل ماسمعت العلماني تركي الحمد قبل يومين في مقابلة معه ب إذاعة إم بي سي بانوراما،
يقول إنه تفسير القرآن ليس تخصص علماء الشريعة..!
علماء الشريعة تخصصهم نكاح و زواج وأمور فقهية..

هذي آخرتها تركي الحمد والعلمانيين والليبراليين يبون يفسرون القرآن ..!

على فكرة العلمانيين موجودين عندنا بالسعودية،بس طول ماإنه الشيخ الدكتور سفر الحوالي وأمثاله موجودين..
فما راح يقدر العلمانيين يسوون شيء..

شُكراً للجميع..

مهند الريس
30-04-2004, 08:41 PM
هذا الرابط له علاقة بالموضوع

http://www.montada.com/montada/show...threadid=142790

عضو موقوف
30-04-2004, 11:28 PM
شكرا على المرور ويا اخ مهند الرابط لا يعمل عندي

MA7ROM
30-04-2004, 11:29 PM
جزاك الله خير اخى ( عضو موقوف )

على هالموضوع القيم والمفيد لكل شخص راغب في كشف حقيقة الحركات الاخذه بالانتشار بين صفوف المسلمين ( كالعلمانية - الماسونية - الاحزاب القومية الملحدة - ...الخ ) ,,

وان شاء الله الصحوة قادمة باذنه تعالى ...
ولا سوف نرى من جيل الشباب الحالى ما يسر الناظر باذنه سبحانه ...

تحياتى

GigiBuffon
01-05-2004, 04:21 AM
[FONT=Monotype Koufi]أخوي فلنطس..

أجل ماسمعت العلماني تركي الحمد قبل يومين في مقابلة معه ب إذاعة إم بي سي بانوراما،
يقول إنه تفسير القرآن ليس تخصص علماء الشريعة..!
علماء الشريعة تخصصهم نكاح و زواج وأمور فقهية..

هذي آخرتها تركي الحمد والعلمانيين والليبراليين يبون يفسرون القرآن ..!

FONT]

والله انا استمعت للبرنامج وانقهرت من هالحمد يقول ان تفسير الآيات ما هي لعلماء الشريعة

ويسأله المذيع اجل هل تفسير الايات للعلمانيين

ويرد وبكل وقاحة ان الايات يجب ان يفسرها الليبراليين والسياسين والمثقفين

ويسأله المذيع كم مرة هل انت علماني ويتهرب

ثم يجيب الطامة ويقول انا علماني وبتحفظ

ويذكر مثال يدل على قبحه ويقول ان ولده في المدرسة بان معلم الجغرافيا ذكر لهم ايات من القرآن ليدلل على جريان الارض

ويتعلل هالحمد بلماذا يدخلون الدين في جميع العلوم الاخرى

_______________________________
ووالله لو وضعوا رقم اتصال لاتصلت وقلت له انقلع هاجر وعلم اولادك اللي يعجبك بس فكنا من تهريجك

مهند الريس
01-05-2004, 06:51 PM
جرب هذا الرابط

http://www.montada.com/showthread.php?threadid=142790

delmon
02-05-2004, 12:18 AM
أنا أرد عليك بسؤال بسيط .


وين وصلنا التطبيق الأصولي و المتخلف لتعاليم الإسلام السمحة و وين و صل التطبيق المتسامح و المعقول للعلمانية المختلقة الدول الغربية . أين اختراعاتنا أين ابتكاراتنا أين مالنا و أعمالنا أين طبنا أين حقوق الانسان في ديارنا. الشيء الوحيد الذي تألقنا في انتاجه هو الارهاب و تفجير الآمنين و حرق الحرث و النسل و تكفير المخالف و الحكم عليه بالموت وووووو .

عضو موقوف
02-05-2004, 12:16 PM
أنا أرد عليك بسؤال بسيط .


وين وصلنا التطبيق الأصولي و المتخلف لتعاليم الإسلام السمحة و وين و صل التطبيق المتسامح و المعقول للعلمانية المختلقة الدول الغربية . أين اختراعاتنا أين ابتكاراتنا أين مالنا و أعمالنا أين طبنا أين حقوق الانسان في ديارنا. الشيء الوحيد الذي تألقنا في انتاجه هو الارهاب و تفجير الآمنين و حرق الحرث و النسل و تكفير المخالف و الحكم عليه بالموت وووووو .


السلام عليكم

وهل تسمي الحياة التي يعيشها الغرب حياة ؟؟؟

نعم هم فقط يأكلون ويتمتعون كما تاكل الانعام والنار مثوى لهم

هم فقط همهم الجنس والرذيلة الان والحصول على الاموال بشتى الطرق

ولو قرأت الموضوع جيدا للاحظت الاخطار التي ذكرتها من التأثير على الشباب وغيرها


العلمانية شيء مسموم قد يكون ظاهره الحرية والديمقراطية ولكن في باطنه يخفي السموم التي تصل الى حد الكفر


نعم انت تتكلم عن واقعنا ... نعم انا اقول لك واقعنا ليس كما ينبغي لان تعاليم الاسلام لا تطبق في كل الدول الاسلامية ولو طبقت لاكلنا من فوقنا ومن تحت ارجلنا

انت يجب عليك ان لا تلوم النظام الاسلامي ولكن يجب ان تلوم من لا يطبقه ....

MA7ROM
02-05-2004, 01:11 PM
الى الاخ المدعو delmon


لا اعلم كيف تقرأ التاريخ .؟؟؟
ولا اعلم كيف تناقض نفسك بقولك (تعاليم الاسلام السمحة ) وتقرنها بالتمجيد والاعجاب والاطراء بالعلمانية الغربية ..؟؟؟

يا سيدى ,,
لو وعيت وفهمت ما محتوى وعاء العلمانية ,, وكنت ذا توجه او ذو معرفة بالدين الحنيف ,, لاعلنت تبرأك منها ومحاربتك لها ..

فلا تربط رقي الدول الغربية بالعلمانية ,, فاعظم واقوى حضارة عرفها التاريخ والبشرية هى الحضارة الاسلامية ,, وهذا يعترف به ويقره علماء وواساتذة تلك الدول انفسهم ,,


ياسيدى ,,
الخطأ ليس بالتعاليم ولا بالمحتوى ,, وانما الخطأ بالقادة الذين رضوا بالقوانين الوضيعة (التى تدعو إليها العلمانية ) كناموس تسير عليهم شرائع دولهم ,, وابتعدوا عن الطريق القويم والصحيح بالاقتداء والالتزام بتعاليم شريعتنا الاسلامية ,و التى وضعتنا في مصاف الدول العالمية والمتطورة في فترات طويلة من الزمن ...

وتفضل هذا الموقع الاسلامى الذى يختص بالتاريخ الاسلامى منذ العصر النبوى الشريف مرورا بالخلافة الاسلامية (الخلفاء الراشدين - الاموية - العباسية ) والدول المستقلة ( الادارسه - الفاطمية - السلجوقية - الخوارزمية - الغورية - ... الخ ) ,,

http://history.al-islam.com/default.asp


ونظر كيف كنا :
أ. ذو قوة عسكرية واقتصادية عظيمة .
ب. واهل للاختراعات التى هى اساس الادوات التى يتفاخر بها الغرب .
جـ. ذو خبرة وعلم بالطب طغى على جميع المراحل التاريخية التى عرفها الاطباء .
د. اما حقوق الانسان فكان العدل سمة تلك العصور ,, والقضاء له مكانته وسلطته على الجميع من دون استذناء.

فكفاك ظلم لامتك ,, وادعو الله ان يعاد تطبيق شرعه الاسلامى على الارض العربية والاسلامية ,, لكى تنعم بالرخاء والامن والتطور والرقي والعدل والقوة التى يحثنا عليها ديننا الحنيف .


الاختلاف بالرأى لايفسد للود قضية