MA7ROM
01-05-2004, 10:59 AM
واشنطن وباريس - اعلنت وزارة الخارجية الاميركية استقالة المسؤولة المكلفة العمل على تحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج وخصوصا في الشرق الاوسط، وذلك للمرة الثانية في غضون سنتين.
وقد تخلت مارغرت تاتويلر المكلفة شؤون الاتصالات في الخارجية الاميركية عن منصبها لتصبح نائبة رئيس في بورصة نيويورك اعتبارا من الاول من تموز/يوليو المقبل.
وتأتي استقالتها في ظروف دقيقة بالنسبة لادارة الرئيس جورج بوش التي تواجه صعوبات في العراق واعتراضات في الشرق الاوسط ومناطق اخرى.
وشدد مسؤولون في الخارجية على ان هذه الاستقالة ليست مرتبطة بهذه الظروف بل انها "فرصة ممتازة توفرت امامها" كما قال احدهم.
وكانت تاتويلر تخلت عن منصبها كسفيرة في المغرب في اب/اغسطس 2003 لتتولى مسؤولية العلاقات العامة الاميركية بدلا من شارلوت بيرز التي استقالت لاسباب صحية.
وكان وزير الخارجية كولن بولن اختار بيرز من اوساط الدعاية لتعمل على تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم الاسلامي غداة اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وكانت تاتويلر التي عينت سفيرة في الرباط في 2001، المتحدثة باسم وزارة الخارجية عندما كان يتولاها جيمس بيكر وزير الخارجية في عهد الرئيس جورج بوش الاب.
ومن جهة اخرى أورد راديو "سوا" الاميركي أن استطلاعا للرأي أجرته شركة "إيبسوس- ستات" الفرنسية أظهر أنه على الرغم من تنامي مشاعر العداء للولايات المتحدة إلا أن قناة "الحرة" الاميركية بدأت في استقطاب مشاهدين كثر في الشرق الاوسط باعتبارها مصدرا للاخبار.
وأشار الاستطلاع إلى أن 29 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم وممن يملكون أجهزة استقبال فضائي يشاهدون باستمرار المحطة التي بدأت البث قبل نحو شهرين.
وقد وصلت النسبة إلى 44 بالمئة في الكويت بينما وصلت إلى 18 بالمئة في مصر. ويرى نحو 53 بالمئة أن الاخبار التي تبثها المحطة موثوق بها.
وقال نورمان باتيز عضو مجلس أمناء مكتب الإذاعات العالمية إنه استغرب من الارقام التي أشار إليها الاستطلاع خاصة بعد أن هاجمها عدد من الصحفيين العرب وبعد أن صدرت فتوى في السعودية بتحريمها. وكان الاستطلاع قد أشار إلى أن اكثر نسبة مشاهدين لقناة "الحرة" كان في السعودية حيث أشار الاستطلاع إلى أن 70 في المئة من السعوديين يرون أن تغطية "الحرة" الاخبارية يمكن الوثوق فيها.
وقد تخلت مارغرت تاتويلر المكلفة شؤون الاتصالات في الخارجية الاميركية عن منصبها لتصبح نائبة رئيس في بورصة نيويورك اعتبارا من الاول من تموز/يوليو المقبل.
وتأتي استقالتها في ظروف دقيقة بالنسبة لادارة الرئيس جورج بوش التي تواجه صعوبات في العراق واعتراضات في الشرق الاوسط ومناطق اخرى.
وشدد مسؤولون في الخارجية على ان هذه الاستقالة ليست مرتبطة بهذه الظروف بل انها "فرصة ممتازة توفرت امامها" كما قال احدهم.
وكانت تاتويلر تخلت عن منصبها كسفيرة في المغرب في اب/اغسطس 2003 لتتولى مسؤولية العلاقات العامة الاميركية بدلا من شارلوت بيرز التي استقالت لاسباب صحية.
وكان وزير الخارجية كولن بولن اختار بيرز من اوساط الدعاية لتعمل على تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم الاسلامي غداة اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وكانت تاتويلر التي عينت سفيرة في الرباط في 2001، المتحدثة باسم وزارة الخارجية عندما كان يتولاها جيمس بيكر وزير الخارجية في عهد الرئيس جورج بوش الاب.
ومن جهة اخرى أورد راديو "سوا" الاميركي أن استطلاعا للرأي أجرته شركة "إيبسوس- ستات" الفرنسية أظهر أنه على الرغم من تنامي مشاعر العداء للولايات المتحدة إلا أن قناة "الحرة" الاميركية بدأت في استقطاب مشاهدين كثر في الشرق الاوسط باعتبارها مصدرا للاخبار.
وأشار الاستطلاع إلى أن 29 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم وممن يملكون أجهزة استقبال فضائي يشاهدون باستمرار المحطة التي بدأت البث قبل نحو شهرين.
وقد وصلت النسبة إلى 44 بالمئة في الكويت بينما وصلت إلى 18 بالمئة في مصر. ويرى نحو 53 بالمئة أن الاخبار التي تبثها المحطة موثوق بها.
وقال نورمان باتيز عضو مجلس أمناء مكتب الإذاعات العالمية إنه استغرب من الارقام التي أشار إليها الاستطلاع خاصة بعد أن هاجمها عدد من الصحفيين العرب وبعد أن صدرت فتوى في السعودية بتحريمها. وكان الاستطلاع قد أشار إلى أن اكثر نسبة مشاهدين لقناة "الحرة" كان في السعودية حيث أشار الاستطلاع إلى أن 70 في المئة من السعوديين يرون أن تغطية "الحرة" الاخبارية يمكن الوثوق فيها.