memo_b
03-05-2004, 04:22 PM
في قديم الزمان ..... حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ، كانت الفضائل والرذائل تطوف الأرض معا ، وتشعر الملل الشديد.* وذات يوم ... وكحل لمشكلة الملل المستعصية ، اقترح الابداع لعبة ... وأسماها الاستغماية أو الطميمة ، أحب الجميع الفكرة ، وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ ... أريد أن أبدأ ... أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد ... وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء.* ثم اتكأ برفقيه على شجرة ... وبدأ واحد ... اثنان ... ثلاثة.... ، وبدأ الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر ، وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة ، دلف الولع بين الغيوم ، ومضى الشوق إلي باطن الأرض ، صاح الكذب بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ... ثم توجه إلى قعر البحيرة
واستمر الجنون: تسعة وسبعون ... ثمانون ... واحد وثمانون ... ، خلال ذلك أتم الفضائل والرذائل تخفيها ... ماعادا الحب!! ... كعادته لم يكن صاحب قرار ... وبالتالي لم يقرر أين يختفي ... وهذا غير مفاجئ لأحد ... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
تابع الجنون: ثمانية وتسعون ... تسعة وتسعون ... ، وعندما وصل الجنون في تعداده إلى المائة ... قفز الحب وسط شجيرات الورد ... واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه ... وبدأ البحث صائحا: أنا آت إليكم ... أنا آت إليكم ، كان الكسل أول من انكشف*... لأنه لم يبذل أي جهد في اخفاء نفسه ، ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر ، وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ، أشار الجنون على الشوق أن يرجع من باطن الأرض ، وجدهم الجنون جميعا ... واحدا بعدالآخر ... ماعدا الحب
كاد الجنون أن يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن الحب ... حين اقترب منه الحسد وهمس في اذنه: الحب مختبأ بين شجيرات الورد
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح ... وبدأ في طعن شجيرات الورد بشكل طائش ... ولم يتوقف إلا عندما*سمع صوت بكاء يمزق القلوب ... ظهر الحب وهو يخبأ عينيه بيديه ... ودم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادما: يا*إلهي ماذا فعلت؟؟ ... ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن*أفقدتك البصر؟؟
أجابه الحب: لن تستطيع إعادت النظر لي ... لكن لازال*هناك*ما تستيطع*فعله لأجلي ... كن دليلي
وهذا ما حصل منذ*ذلك اليوم ... يمضي الحب الأعمى ... يقوده الجنون*
منقول :)
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر ، وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة ، دلف الولع بين الغيوم ، ومضى الشوق إلي باطن الأرض ، صاح الكذب بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ... ثم توجه إلى قعر البحيرة
واستمر الجنون: تسعة وسبعون ... ثمانون ... واحد وثمانون ... ، خلال ذلك أتم الفضائل والرذائل تخفيها ... ماعادا الحب!! ... كعادته لم يكن صاحب قرار ... وبالتالي لم يقرر أين يختفي ... وهذا غير مفاجئ لأحد ... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
تابع الجنون: ثمانية وتسعون ... تسعة وتسعون ... ، وعندما وصل الجنون في تعداده إلى المائة ... قفز الحب وسط شجيرات الورد ... واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه ... وبدأ البحث صائحا: أنا آت إليكم ... أنا آت إليكم ، كان الكسل أول من انكشف*... لأنه لم يبذل أي جهد في اخفاء نفسه ، ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر ، وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ، أشار الجنون على الشوق أن يرجع من باطن الأرض ، وجدهم الجنون جميعا ... واحدا بعدالآخر ... ماعدا الحب
كاد الجنون أن يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن الحب ... حين اقترب منه الحسد وهمس في اذنه: الحب مختبأ بين شجيرات الورد
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح ... وبدأ في طعن شجيرات الورد بشكل طائش ... ولم يتوقف إلا عندما*سمع صوت بكاء يمزق القلوب ... ظهر الحب وهو يخبأ عينيه بيديه ... ودم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادما: يا*إلهي ماذا فعلت؟؟ ... ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن*أفقدتك البصر؟؟
أجابه الحب: لن تستطيع إعادت النظر لي ... لكن لازال*هناك*ما تستيطع*فعله لأجلي ... كن دليلي
وهذا ما حصل منذ*ذلك اليوم ... يمضي الحب الأعمى ... يقوده الجنون*
منقول :)