{ محب الخير }
03-05-2004, 06:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلاة و السلام على سيد المرسلين . و بعد :-
يجب علينا نحن المسلمين أن نكون واقعيين و منطقيين ، وأن نبتعد عن العاطفة قليلا ، لا سيما في أوقات الأزمات و التي تحتاج إلى عقول راجحة لتخطيها بإذن الله .
أردت في كلماتي القليلة القادمة أن أوضح حقيقة قد لا يعرفها البعض ، مع أنها مهمة ، ولكي أبين الخبثاء الذين يستترون في أماكن فارهة و يضربون بأمن المملكة و مواطنيها بعرض الحائط ، من أجل أهدافهم الخبيثة الدنيئة .
لم أكتب كلامي حبا في القاعدة أو في زعيمها ، أو رضى في أعمالها ، و لكني أريد أن أبين الحقيقة التي تستر في غطاء القاعدة .
لا أحد ينكر أن القاعدة قد نفذت هجمات على المملكة العربية السعودية قبل حقبة من الزمن ، ولكن ما حدث أخيرا لايحمل بصمات القاعدة ، فقد عرف في الماضي أن ضحايا هجمات القاعدة تستهدف الأمريكيين ، مع وجود لنسبة ضحايا من المسلمين ، و بغض النظر عن حكم هذه الأعمال التي أجمع العلماء ((( الثقات ))) على تحريمها .
وإذا أردنا عمل مقارنة بسيطة لما حدث في مملكتنا الغالية مؤخرا لوجدنا أن نسبة الضحايا المسلمين أكبر بكثير من نسبة الضحايا الأجانب رغم وجود ضحايا منهم .
لنأخذ أول تفجير في الأزمة الأخيرة و الذي حدث في عام 1423 هـ و التي كانت على صورة ثلاثة تفجيرا ت في مدينة الرياض و قد نفذها شباب في ريعان شبابهم ، لوجدنا أن الضحايا الأمريكان كانوا كثير و كانت نسبتهم أكبر من نسبة الضحايا المسلمين ، ورغم أن هذا العمل محرم إلا أن البداية كانت هي استهداف الأمريكان .
و بعدها بأقل من عام و في شهر رمضان المبارك رأينا تفجير مجمع المحيا ، و زعم من قاموا بهذا العمل بأن المجمع يمارس أعمال الدعارة و الجاسوسية لصالح أمريكا ( على الرغم من عدم ثبوت ذلك ) و رأينا أن نسبة الضحايا المسلمين تشكل ما يقارب 90 % ، ورغم هذه النسبة المخيفة إلا أن الناس ما زالت متعاطفة مع الإرهابيين ، لظنهم بأنهم يعملون لإعلاء كلمة الله ، ولم يكونوا يرون تلك الأنياب و النوايا الشريرة التي استهدفوا بها بلاد الحرمين شرفها الله .
وقد قامت السلطات السعودية بإنزال عدد من قوائم الإرهابيين و تم التخلص من عدد كبير منهم و آخرها تلك القائمة التي تحمل 26 إرهابييا و لم يتبق منها إلا 18 فقط . (( مكن الله رجال الأمن من رقابهم )) .
و قد حصلت مطاردات كبيرة و عمليات قتل لرجال الأمن في مختلف مناطق المملكة كما رأى الجميع على مدار العامين الأخيرين .
و بعد ذلك وضع الإرهابيين رجال الأمن في قائمتهم السوداء ، وأخذوا يستهدفونهم بكل وحشية و إجرام ، و قد رأينا حادثة القصيم قبل ما يقارب الأسبوع من تفجير الوشم .
وفجأة ... كنت أسمع إذاعة mbc وفجأة أسمع خبرا عاجلا ، (( إنفجار كبير يهز مقر الأمن العام في مدينة الرياض )) .....
وقتها زالت الأقنعة ... و انكشفت النوايا ... وظهرت الأنياب .. و ظهرت رسائل الإرهابيين إلى هذه البلد الطاهر ...
وعلى الرغم فإني أومن بما أكتب الآن منذ تفجير المحيا ، ولكن إلى الآن لا زال الكثير (( الكثير )) يتعاطفون مع من يكنون لهم الحقد ليل نهار ، و يخططون لجرائمهم في سراديب الفئران .
نعم ... و أقسم بالله العظيم أن هدف هؤلاء ليس النيل من أمريكا أو الثأر للمسلمين في العراق أو فلسطين ، و لكنهم يريدون الكراسي ( الحكم ) بطريقة مجنونة للغاية ، متمطين قاعدة (( الأخضر و اليابس )) . و إن حصل منهم ما يظهر أنهم ينتقمون كما حصل في ينبع قبل يومين ، و بما أنني من سكان ينبع الصناعية فلكم أن تتصوا الرعب الذي أصاب سكان ينبع و الذي لازالت آثاره إلى اليوم ( الإثنين ) ، و قد ظهر أنهم ينتقمون .
و الدليل على كلامي هذا هو قتلهم لرجال الأمن في مناطق مختلفة من المملكة .
أفيقوا يا شباب الإسلام ، من أراد منكم الجهاد فلا يغرر به و يذهب ليفجر نفسه في السعودية لأنه حينها سيكون بإذن الله في النار و بئس المصير ( كما قال الشيخ أبوبكر الجزائري في محاضرة بينبع قبل أسبوعين ) ، ولكن اذهبوا إلى العراق و إلى فلسطين و إلى الشيشان و قاتلوا فإن قتلتم فإنكم بإذن الله من الشهداء .
أما عن موضوع من المسؤول وراء هذه الهجمات الإرهابية فستوجونها في الرد .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و إلى اللقاء
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلاة و السلام على سيد المرسلين . و بعد :-
يجب علينا نحن المسلمين أن نكون واقعيين و منطقيين ، وأن نبتعد عن العاطفة قليلا ، لا سيما في أوقات الأزمات و التي تحتاج إلى عقول راجحة لتخطيها بإذن الله .
أردت في كلماتي القليلة القادمة أن أوضح حقيقة قد لا يعرفها البعض ، مع أنها مهمة ، ولكي أبين الخبثاء الذين يستترون في أماكن فارهة و يضربون بأمن المملكة و مواطنيها بعرض الحائط ، من أجل أهدافهم الخبيثة الدنيئة .
لم أكتب كلامي حبا في القاعدة أو في زعيمها ، أو رضى في أعمالها ، و لكني أريد أن أبين الحقيقة التي تستر في غطاء القاعدة .
لا أحد ينكر أن القاعدة قد نفذت هجمات على المملكة العربية السعودية قبل حقبة من الزمن ، ولكن ما حدث أخيرا لايحمل بصمات القاعدة ، فقد عرف في الماضي أن ضحايا هجمات القاعدة تستهدف الأمريكيين ، مع وجود لنسبة ضحايا من المسلمين ، و بغض النظر عن حكم هذه الأعمال التي أجمع العلماء ((( الثقات ))) على تحريمها .
وإذا أردنا عمل مقارنة بسيطة لما حدث في مملكتنا الغالية مؤخرا لوجدنا أن نسبة الضحايا المسلمين أكبر بكثير من نسبة الضحايا الأجانب رغم وجود ضحايا منهم .
لنأخذ أول تفجير في الأزمة الأخيرة و الذي حدث في عام 1423 هـ و التي كانت على صورة ثلاثة تفجيرا ت في مدينة الرياض و قد نفذها شباب في ريعان شبابهم ، لوجدنا أن الضحايا الأمريكان كانوا كثير و كانت نسبتهم أكبر من نسبة الضحايا المسلمين ، ورغم أن هذا العمل محرم إلا أن البداية كانت هي استهداف الأمريكان .
و بعدها بأقل من عام و في شهر رمضان المبارك رأينا تفجير مجمع المحيا ، و زعم من قاموا بهذا العمل بأن المجمع يمارس أعمال الدعارة و الجاسوسية لصالح أمريكا ( على الرغم من عدم ثبوت ذلك ) و رأينا أن نسبة الضحايا المسلمين تشكل ما يقارب 90 % ، ورغم هذه النسبة المخيفة إلا أن الناس ما زالت متعاطفة مع الإرهابيين ، لظنهم بأنهم يعملون لإعلاء كلمة الله ، ولم يكونوا يرون تلك الأنياب و النوايا الشريرة التي استهدفوا بها بلاد الحرمين شرفها الله .
وقد قامت السلطات السعودية بإنزال عدد من قوائم الإرهابيين و تم التخلص من عدد كبير منهم و آخرها تلك القائمة التي تحمل 26 إرهابييا و لم يتبق منها إلا 18 فقط . (( مكن الله رجال الأمن من رقابهم )) .
و قد حصلت مطاردات كبيرة و عمليات قتل لرجال الأمن في مختلف مناطق المملكة كما رأى الجميع على مدار العامين الأخيرين .
و بعد ذلك وضع الإرهابيين رجال الأمن في قائمتهم السوداء ، وأخذوا يستهدفونهم بكل وحشية و إجرام ، و قد رأينا حادثة القصيم قبل ما يقارب الأسبوع من تفجير الوشم .
وفجأة ... كنت أسمع إذاعة mbc وفجأة أسمع خبرا عاجلا ، (( إنفجار كبير يهز مقر الأمن العام في مدينة الرياض )) .....
وقتها زالت الأقنعة ... و انكشفت النوايا ... وظهرت الأنياب .. و ظهرت رسائل الإرهابيين إلى هذه البلد الطاهر ...
وعلى الرغم فإني أومن بما أكتب الآن منذ تفجير المحيا ، ولكن إلى الآن لا زال الكثير (( الكثير )) يتعاطفون مع من يكنون لهم الحقد ليل نهار ، و يخططون لجرائمهم في سراديب الفئران .
نعم ... و أقسم بالله العظيم أن هدف هؤلاء ليس النيل من أمريكا أو الثأر للمسلمين في العراق أو فلسطين ، و لكنهم يريدون الكراسي ( الحكم ) بطريقة مجنونة للغاية ، متمطين قاعدة (( الأخضر و اليابس )) . و إن حصل منهم ما يظهر أنهم ينتقمون كما حصل في ينبع قبل يومين ، و بما أنني من سكان ينبع الصناعية فلكم أن تتصوا الرعب الذي أصاب سكان ينبع و الذي لازالت آثاره إلى اليوم ( الإثنين ) ، و قد ظهر أنهم ينتقمون .
و الدليل على كلامي هذا هو قتلهم لرجال الأمن في مناطق مختلفة من المملكة .
أفيقوا يا شباب الإسلام ، من أراد منكم الجهاد فلا يغرر به و يذهب ليفجر نفسه في السعودية لأنه حينها سيكون بإذن الله في النار و بئس المصير ( كما قال الشيخ أبوبكر الجزائري في محاضرة بينبع قبل أسبوعين ) ، ولكن اذهبوا إلى العراق و إلى فلسطين و إلى الشيشان و قاتلوا فإن قتلتم فإنكم بإذن الله من الشهداء .
أما عن موضوع من المسؤول وراء هذه الهجمات الإرهابية فستوجونها في الرد .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و إلى اللقاء