{ محب الخير }
04-05-2004, 11:12 PM
ذكر الأخ في الموضوع السابق أن هناك أنباء متضاربة عن عزم أسامة بن لادن على تنفيذ هجمات جديدة و قوية لأمريكا .
و أريد أن أوضح أنه من الناحية العاطفية فإن هذا يفرح النفس و يثلج الصدر بدون شك .
و لكن إذا أخذنا هذا الخبر من الناحية العقلانية و المنطقية و بقليل من التفكر سنجد أن هذا الأمر لن يزيد المسلمين نصرا ، بل سوف يزيد المسلمين تنكيلا و عذابا .
برجين فقط .... تستطيع أمريكا بناء العشرات مثلهما في سنة واحدة ... عندما سقطت احتلت هذه الدولة الغاشمة دولتين إسلاميتين بحجتين واهيتين صدقهما العالم أجمع على الرغم من بيان بطلانهما مستغلة قوتها العسكرية و الإقتصادية التي لا تقهر إلا بأمر الله .
فماذا لو حدث أكثر من ذلك ؟؟؟؟
فإن أمريكا ستحتل بدل الدولتين أربع أو ثمان ،،، لا مشكلة طالما أنها صاحبة القوة و لا تحتاج للدعم لا العسكري و لا اللوجستي .
أعلم أن كلامي هذا لن يعجب الكثير ، لأني أعرف معزة أسامة عند الكثير و أنا منهم ، ولكن هذه الأعمال لن تنفع المسلمين أبدا ، وقد ذكرت لكم دليل برج التجارة العالمي ، مع إيماني العميق أن تلك العملية من فعل اليهود .
و الله إني لما سمعت خبر إنهيار البرجين عام 2001 فرحت قليلا ، ولكني عندما تأملت الأمر بجدية و بعقلانية ، قلت اللهم استر فستحصل كارثة .
علينا بالتوبة و بتغيير أنفسنا من الداخل و تغيير أهلنا و الدعوة إلى الله و الرجوع إلى كتابه سبحانه و سنة نبيه فهذا هو طريق النصر و ليس الطريق للنصر مثل هذه الأعمال و غيرها .
لا حول و لا قوة إلا بالله .
لا أقول في ختام مقالتي إلا :
(( اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه ))
اللهم آمين .
و أريد أن أوضح أنه من الناحية العاطفية فإن هذا يفرح النفس و يثلج الصدر بدون شك .
و لكن إذا أخذنا هذا الخبر من الناحية العقلانية و المنطقية و بقليل من التفكر سنجد أن هذا الأمر لن يزيد المسلمين نصرا ، بل سوف يزيد المسلمين تنكيلا و عذابا .
برجين فقط .... تستطيع أمريكا بناء العشرات مثلهما في سنة واحدة ... عندما سقطت احتلت هذه الدولة الغاشمة دولتين إسلاميتين بحجتين واهيتين صدقهما العالم أجمع على الرغم من بيان بطلانهما مستغلة قوتها العسكرية و الإقتصادية التي لا تقهر إلا بأمر الله .
فماذا لو حدث أكثر من ذلك ؟؟؟؟
فإن أمريكا ستحتل بدل الدولتين أربع أو ثمان ،،، لا مشكلة طالما أنها صاحبة القوة و لا تحتاج للدعم لا العسكري و لا اللوجستي .
أعلم أن كلامي هذا لن يعجب الكثير ، لأني أعرف معزة أسامة عند الكثير و أنا منهم ، ولكن هذه الأعمال لن تنفع المسلمين أبدا ، وقد ذكرت لكم دليل برج التجارة العالمي ، مع إيماني العميق أن تلك العملية من فعل اليهود .
و الله إني لما سمعت خبر إنهيار البرجين عام 2001 فرحت قليلا ، ولكني عندما تأملت الأمر بجدية و بعقلانية ، قلت اللهم استر فستحصل كارثة .
علينا بالتوبة و بتغيير أنفسنا من الداخل و تغيير أهلنا و الدعوة إلى الله و الرجوع إلى كتابه سبحانه و سنة نبيه فهذا هو طريق النصر و ليس الطريق للنصر مثل هذه الأعمال و غيرها .
لا حول و لا قوة إلا بالله .
لا أقول في ختام مقالتي إلا :
(( اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه ))
اللهم آمين .