ابو فيصل احمد
05-05-2004, 02:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/iraq2/car-attack-in-fallujah-002.jpg
مفكرة الإسلام: [خاص] 'سأقتل العدو إن دخل مدينتي'… هذه العبارة تنطلق من حنجرة كل طفل فلوجي ليل نهار حاملة معها كل ما تجيش به صدور هؤلاء الأطفال من حماس وإصرار على التضحية يفوقان بكثير سنوات أعمارهم القليلة.
هذه العبارة هي إحدى الشعارات التي تضمنتها أشهر لعبة باتت تستهوي أطفال الفلوجة منذ بدأ الحصار الأمريكي على هذه المدينة، ومع تواصل الاعتداءات التي مارسها الاحتلال الأمريكي ضد الفلوجة كانت هذه اللعبة تكاد تكون هي الشغل الشاغل لأطفال المدينة.
ويحكي مراسل مفكرة الإسلام عن طبيعة هذه اللعبة فيقول: إنه شاهد أطفالاً صغارًا في عمر الزهور من أبناء أهالي الفلوجة يحملون على أكتافهم ألواحًا خشبية مقطعة بحيث تبدو وكأنها مدافع صاروخية أو أسلحة رشاشة أو غيرها من الأسحلة، ويبدأون في خوض المعارك مع بعضهم البعض حيث يتخيلون فيها أنفسهم مقاتلين أشداء يدافعون عن كرامة بلدهم ضد الأعداء الأمريكان، والعجيب أنه تمضي بهم الساعات تلو الساعات وهم منخرطون في ممارسة هذه اللعبة.
ويضيف مراسلنا أن آباء هؤلاء الأطفال يجلسون يتابعون هذه المعارك 'التي تتضمنها اللعبة' بشغف وهم يضحكون ويبثون روح الحماسة والشجاعة في نفوس الأطفال الفلوجيين؛ فيقول أحدهم لولده 'يابني هذا جندي أمريكي يحاول أن يعتدي على بلدك فلتنل منه وتعرفه حقيقة قدره'.
ويؤكد مراسل 'مفكرة الإسلام' أن هؤلاء الأطفال وهم يمارسون لعبتهم هذه يربطون على رؤوسهم أقمشة مكتوب عليها عبارات من قبيل 'الله أكبر.. مقاومو الفلوجة'، ويشير مراسلنا إلى أن طريقة كتابة هذه العبارات فضلاً عن الخط الذي كتبت به تؤكد أن الذين كتبوها هم الكبار.
وفي زيارة قام بها مراسلنا إلى أحد المنازل بالفلوجة رأى كيف أن صاحب البيت يربي أبناءه على حب القتال في سبيل الله والدفاع عن الكرامة حيث يجمع الوالد أطفاله ويسأله:م 'من منكم يريد الدفاع عن الفلوجة؟'، ويصرخون جميعًا في حماسة غير متصورة بأن كلاً منهم يود أن يحمل هذا الشرف حتى إنه لتكاد المعارك تنشب بينهم حرصًا على الفوز بهذا الشرف.
والمتأمل في هذه الصورة من داخل طرقات ومنازل الفلوجة لا يجد أية غرابة في حقيقة أن مقاومي الفلوجة نجحوا بروحهم القتالية وإصرارهم على إجبار أشد قوة عسكرية على التراجع والانهزام رغم تقنياتها العسكرية المتطورة وإمكانياتها، وكل ذلك بأسلحة خفيفة ورشاشات بدائية…
الحمد لله
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/iraq2/car-attack-in-fallujah-002.jpg
مفكرة الإسلام: [خاص] 'سأقتل العدو إن دخل مدينتي'… هذه العبارة تنطلق من حنجرة كل طفل فلوجي ليل نهار حاملة معها كل ما تجيش به صدور هؤلاء الأطفال من حماس وإصرار على التضحية يفوقان بكثير سنوات أعمارهم القليلة.
هذه العبارة هي إحدى الشعارات التي تضمنتها أشهر لعبة باتت تستهوي أطفال الفلوجة منذ بدأ الحصار الأمريكي على هذه المدينة، ومع تواصل الاعتداءات التي مارسها الاحتلال الأمريكي ضد الفلوجة كانت هذه اللعبة تكاد تكون هي الشغل الشاغل لأطفال المدينة.
ويحكي مراسل مفكرة الإسلام عن طبيعة هذه اللعبة فيقول: إنه شاهد أطفالاً صغارًا في عمر الزهور من أبناء أهالي الفلوجة يحملون على أكتافهم ألواحًا خشبية مقطعة بحيث تبدو وكأنها مدافع صاروخية أو أسلحة رشاشة أو غيرها من الأسحلة، ويبدأون في خوض المعارك مع بعضهم البعض حيث يتخيلون فيها أنفسهم مقاتلين أشداء يدافعون عن كرامة بلدهم ضد الأعداء الأمريكان، والعجيب أنه تمضي بهم الساعات تلو الساعات وهم منخرطون في ممارسة هذه اللعبة.
ويضيف مراسلنا أن آباء هؤلاء الأطفال يجلسون يتابعون هذه المعارك 'التي تتضمنها اللعبة' بشغف وهم يضحكون ويبثون روح الحماسة والشجاعة في نفوس الأطفال الفلوجيين؛ فيقول أحدهم لولده 'يابني هذا جندي أمريكي يحاول أن يعتدي على بلدك فلتنل منه وتعرفه حقيقة قدره'.
ويؤكد مراسل 'مفكرة الإسلام' أن هؤلاء الأطفال وهم يمارسون لعبتهم هذه يربطون على رؤوسهم أقمشة مكتوب عليها عبارات من قبيل 'الله أكبر.. مقاومو الفلوجة'، ويشير مراسلنا إلى أن طريقة كتابة هذه العبارات فضلاً عن الخط الذي كتبت به تؤكد أن الذين كتبوها هم الكبار.
وفي زيارة قام بها مراسلنا إلى أحد المنازل بالفلوجة رأى كيف أن صاحب البيت يربي أبناءه على حب القتال في سبيل الله والدفاع عن الكرامة حيث يجمع الوالد أطفاله ويسأله:م 'من منكم يريد الدفاع عن الفلوجة؟'، ويصرخون جميعًا في حماسة غير متصورة بأن كلاً منهم يود أن يحمل هذا الشرف حتى إنه لتكاد المعارك تنشب بينهم حرصًا على الفوز بهذا الشرف.
والمتأمل في هذه الصورة من داخل طرقات ومنازل الفلوجة لا يجد أية غرابة في حقيقة أن مقاومي الفلوجة نجحوا بروحهم القتالية وإصرارهم على إجبار أشد قوة عسكرية على التراجع والانهزام رغم تقنياتها العسكرية المتطورة وإمكانياتها، وكل ذلك بأسلحة خفيفة ورشاشات بدائية…