Mussav
05-05-2004, 11:15 AM
سر انهيار حارس مرمى الأولمبي العراقي
المدرب والمتابعون ألقوا بلائمة الكرتين اللتين هزتا الشباك العراقية أمام المنتخب العماني في التصفيات الاولمبية الاربعاء الماضي على الحارس نور صبري الذي غادر الملعب ليحل محله في الشوط الثاني زميله أحمد علي.ولكن كيف دخلت الكرتان مرمى نور ومن يتحمل المسئولية؟ هذا هو السر الذي تكشف بعد عودة الوفد العراقي الى بغداد اذ كشف المدرب والطبيب الاوراق.
قبل نور فقد قال عدنان حمد انه صعق حين اخبره طبيب الفريق عندما بدأ اللاعبون ينزلون الى أرض الملعب بأن الحارس نور صبري يعاني من وضع نفسي خطير وانه يقول بأن كل اعضاء جسمه متشنجة ويشعر بالغثيان ويضيف المدرب عدنان حمد لقد حاولت تدارك الموقف وطلبت من الطبيب ان يسأل نور اذا كان سيقف في المرمى ام لا وكانت الاجابة بالايجاب ربما لأنه أدرك ان الوقت قد فات وان تراجعه سوف يفسر على انه جبن في مباراة ذات أهمية فائقة .
ومنذ الدقائق الاولى ظهر نور صبري مهتزاً بل ان طبيب الفريق أكد للمدرب بأن الحارس صبري كان فاقداً لوعيه بعد تسجيل الهدف الثاني في شباكه واستمر ذلك لأكثر من دقيقة او دقيقتين وبعد المباراة عرف الجميع ان هذا الحارس الذي ذاق مرارة اليتم وعمره ثماني سنوات اتصل بزوجته للاطمئنان عليها.
وعلى طفلته فعرف ان الحي الذي يسكنه في بغداد قد ضرب الجنود الأميركيون حوله طوقاً بسبب مقتل ضابطين من قواتهم فكان لذلك النبأ وقع الصاعقة عليه ليضاعف من اضطرابه النفسي بعد ان استغنى عن خدماته نادي القوة الجوية الذي يتكفل بدفع ايجار شقته كما نص العقد مما جعله في وضع نفسي منهارٍ تماماً إنعكس على حاله وهو يقف وسط المرمى.
ملاحظة : كنت ارغب ان اشارك اخواني العرب ليشاهدو مثال للحالة النفسية السيئة التي يعاني منها اللاعب العراقي صدقوني اخواني العرب ان اللاعب العراقي يحتاج الدعم والرعاية وخاصة في الظروف الراهنة حتى اني اقترح من الاتحاد العربي(طبعا الاتحاد الدولي مش هامه الموضوع) عمل صندوق لدعم المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني ايضا اخواني المنتخب العراقي يملك عناصر وخامات ممتازة ولكن في ظل الظروف وعدم الاستقرار فاننا ممكن ان نفقد هذة المواهب هذة كانت وحهة نظري ويسرني سماع وجهات نظركم
المدرب والمتابعون ألقوا بلائمة الكرتين اللتين هزتا الشباك العراقية أمام المنتخب العماني في التصفيات الاولمبية الاربعاء الماضي على الحارس نور صبري الذي غادر الملعب ليحل محله في الشوط الثاني زميله أحمد علي.ولكن كيف دخلت الكرتان مرمى نور ومن يتحمل المسئولية؟ هذا هو السر الذي تكشف بعد عودة الوفد العراقي الى بغداد اذ كشف المدرب والطبيب الاوراق.
قبل نور فقد قال عدنان حمد انه صعق حين اخبره طبيب الفريق عندما بدأ اللاعبون ينزلون الى أرض الملعب بأن الحارس نور صبري يعاني من وضع نفسي خطير وانه يقول بأن كل اعضاء جسمه متشنجة ويشعر بالغثيان ويضيف المدرب عدنان حمد لقد حاولت تدارك الموقف وطلبت من الطبيب ان يسأل نور اذا كان سيقف في المرمى ام لا وكانت الاجابة بالايجاب ربما لأنه أدرك ان الوقت قد فات وان تراجعه سوف يفسر على انه جبن في مباراة ذات أهمية فائقة .
ومنذ الدقائق الاولى ظهر نور صبري مهتزاً بل ان طبيب الفريق أكد للمدرب بأن الحارس صبري كان فاقداً لوعيه بعد تسجيل الهدف الثاني في شباكه واستمر ذلك لأكثر من دقيقة او دقيقتين وبعد المباراة عرف الجميع ان هذا الحارس الذي ذاق مرارة اليتم وعمره ثماني سنوات اتصل بزوجته للاطمئنان عليها.
وعلى طفلته فعرف ان الحي الذي يسكنه في بغداد قد ضرب الجنود الأميركيون حوله طوقاً بسبب مقتل ضابطين من قواتهم فكان لذلك النبأ وقع الصاعقة عليه ليضاعف من اضطرابه النفسي بعد ان استغنى عن خدماته نادي القوة الجوية الذي يتكفل بدفع ايجار شقته كما نص العقد مما جعله في وضع نفسي منهارٍ تماماً إنعكس على حاله وهو يقف وسط المرمى.
ملاحظة : كنت ارغب ان اشارك اخواني العرب ليشاهدو مثال للحالة النفسية السيئة التي يعاني منها اللاعب العراقي صدقوني اخواني العرب ان اللاعب العراقي يحتاج الدعم والرعاية وخاصة في الظروف الراهنة حتى اني اقترح من الاتحاد العربي(طبعا الاتحاد الدولي مش هامه الموضوع) عمل صندوق لدعم المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني ايضا اخواني المنتخب العراقي يملك عناصر وخامات ممتازة ولكن في ظل الظروف وعدم الاستقرار فاننا ممكن ان نفقد هذة المواهب هذة كانت وحهة نظري ويسرني سماع وجهات نظركم