الكوبرا
09-05-2004, 06:33 PM
أبو لؤلؤة هو قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه..لعنة الله عليه..
كان أبو لؤلؤة مولى للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الرحاء وكان المغيرة يستعمله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر
فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عني فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك قال ومن نية
عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه فغضب أبو لؤلؤة وكان اسمه فيروز وكان نصرانيا فقال: يسع الناس كلهم
عدله غيري فغضب وعزم على أن يقتله فصنع خنجرا له رأسان فشحذه وسمه وكبر عمر وكان عمر لا يكبر إذا
أقيمت الصلاة حتى يتكلم ويقول أقيموا صفوفكم فجاء فقام في الصف بحذاه مما يلي عمر في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة
تكلم عمر وقال أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه ووجأه على مكان آخر ووجأه في خاصرته فسقط عمر قال
ووجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفرق منهم سبعة ومات منهم ستة واحتمل عمر رضي الله عنه فذهب به الى بيته .
و لحقوا به و لما أحس أنه مأخوذ إنتحر و طعن نفسه بخنجره..ليموت كافراً..
و قيل أنه كان منزوي في إحدى زوايات المسجد المظلمه..
و قال بعض العلماء أنها مؤمرة و ما أبولؤلؤة إلا منفذ لها..و إتهم فيها
1 - الهرمزان قائد الفرس المجوس
2 - جفينة النصراني : نصارى الحيرة أرسله سعد بن أبي وقاص إلى المدينة ليعلم أبناءها القراءة والكتابة .
3 - أبولؤلؤة المجوسي منفذ العملية الذي يقول حين يرى سبايا الفرس بعد العزة ((أن العرب أكلت كبدي))
أجتمعت هذه الأجنحة منافق صليبي مجوسي..و بعض المؤرخين يدخلون اليهود أيضا بسبب كعب الأحبار
و فعلاً نجحت الخطة و سقط البطل..مذل المجوس و الروم و اليهود ففي عصره إنقرضت دولة المجوس
في إيران..و أنتزعت الشام و مصر أعز ولايات الروم..على عهد هذا البطل ..
و هنا بعض من أقواله رضي الله عنه..
لقد كنا أذل أمة , فأعزنا الله بالإسلام ولو طلبنا العزة في غيره أذلنا الله...
قال له رجل اتق الله يا عمر ( و أكثر عليه) فقال قائل : اسكت فقد أكثرت على أمير المؤمنين
فقال عمر دعه لا خير فيهم إن لم يقولوها, ولا خير فينا إن لم نقبل.
رحمه الله..
سلااامي
كان أبو لؤلؤة مولى للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الرحاء وكان المغيرة يستعمله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر
فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عني فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك قال ومن نية
عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه فغضب أبو لؤلؤة وكان اسمه فيروز وكان نصرانيا فقال: يسع الناس كلهم
عدله غيري فغضب وعزم على أن يقتله فصنع خنجرا له رأسان فشحذه وسمه وكبر عمر وكان عمر لا يكبر إذا
أقيمت الصلاة حتى يتكلم ويقول أقيموا صفوفكم فجاء فقام في الصف بحذاه مما يلي عمر في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة
تكلم عمر وقال أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه ووجأه على مكان آخر ووجأه في خاصرته فسقط عمر قال
ووجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفرق منهم سبعة ومات منهم ستة واحتمل عمر رضي الله عنه فذهب به الى بيته .
و لحقوا به و لما أحس أنه مأخوذ إنتحر و طعن نفسه بخنجره..ليموت كافراً..
و قيل أنه كان منزوي في إحدى زوايات المسجد المظلمه..
و قال بعض العلماء أنها مؤمرة و ما أبولؤلؤة إلا منفذ لها..و إتهم فيها
1 - الهرمزان قائد الفرس المجوس
2 - جفينة النصراني : نصارى الحيرة أرسله سعد بن أبي وقاص إلى المدينة ليعلم أبناءها القراءة والكتابة .
3 - أبولؤلؤة المجوسي منفذ العملية الذي يقول حين يرى سبايا الفرس بعد العزة ((أن العرب أكلت كبدي))
أجتمعت هذه الأجنحة منافق صليبي مجوسي..و بعض المؤرخين يدخلون اليهود أيضا بسبب كعب الأحبار
و فعلاً نجحت الخطة و سقط البطل..مذل المجوس و الروم و اليهود ففي عصره إنقرضت دولة المجوس
في إيران..و أنتزعت الشام و مصر أعز ولايات الروم..على عهد هذا البطل ..
و هنا بعض من أقواله رضي الله عنه..
لقد كنا أذل أمة , فأعزنا الله بالإسلام ولو طلبنا العزة في غيره أذلنا الله...
قال له رجل اتق الله يا عمر ( و أكثر عليه) فقال قائل : اسكت فقد أكثرت على أمير المؤمنين
فقال عمر دعه لا خير فيهم إن لم يقولوها, ولا خير فينا إن لم نقبل.
رحمه الله..
سلااامي