alamid
10-05-2004, 09:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخواني الأعِزآء،كُنتُ أَتصفَّح اليوم جريدة الشرق الأوسط ،ففوجئت بِمُصيبة في مقالة للكاتِب عبدالله باجبير-وماأكثر مصائب هذا الكاتِب-،بعنوان: "مصنع.. ملكات الجمال في بومباي!" ..
http://www6.aawsat.com/01common/teamimages/311-bajubair.gif
يقول فيها باجبير: "ما السر الذي يكمن وراء فوز الهند المتكرر بمسابقات ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون وملكة جمال آسيا والمحيط الهادي، حتى اصبح رصيد الهند من ألقاب الجمال يفوق كثيرا رصيد غيرها من الدول؟ وهل ترجع انجازات الهند في هذا المجال الى كونه البلد الذي ابتكر العطور وطالما تغنى شعراؤه بالجمال والذي يستقبل الفائزات الهنديات في مسابقات الجمال العالمية استقبال الفاتحين، حتى ان الرئيس الهندي يحرص على استقبال الفائزة بلقب ملكة الجمال وتهنئتها، كما تخصص الصحف الهندية للفائزة في مسابقة الجمال العالمية افتتاحياتها وعناوين صفحاتها الأولى.
الشيء المؤكد ان هذه الانتصارات المتوالية التي تحققها الهند في مسابقات الجمال في العالم ليست وليدة الصدفة، فالهند تحرص على التحضير الجيد والدقيق لخوض مسابقات الجمال على حد قول سارثيا ساران مديرة مجلة «فيمينا» التي تنظم المسابقات.
في المقابلة التي اجرتها معها صحيفة «لوبوان» الفرنسية تقول سارثيا ساران ان كل شيء يبدأ في مكان في بومباي اشبه بمصنع لانتاج ملكات الجمال الهنديات، حيث يشترط في المتقدمة لدخول مصنع الجمال هذا اجادة اللغة الانجليزية اجادة تامة. وطالما ان نسبة من يجيدون اللغة الانجليزية في الهند لا تتجاوز 6 في المائة فان بنات الطبقات الميسورة في المدن وحدهن يمكنهن خوض تلك التجربة.
من بين آلاف المتقدمات الى «مصنع بومباي للجمال» يتم انتقاء 250 فتاة لخوض مباراة دخول تشمل عرضا للأزياء ومقابلة شخصية وتنتهي هذه المباراة باختيار 30 مرشحة، بعد ذلك تخضع المرشحات سعيدات الحظ لتدريب مجاني لمدة شهر كامل يتعلمن خلاله طريقة المشي على المسرح وطريقة وضع المكياج واختيار الملابس المناسبة واتباع نظام غذائي متوازن والاجابة على الاسئلة بلباقة وكياسة ولطف. ويستغرق التدريب عشر ساعات في اليوم تستفيد خلاله المرشحات سعيدات الحظ من خبرة افضل الاخصائيين والاخصائيات في العالم في مجالات الجمال والتغذية والتجميل، ثم بعد ذلك يتم اختيار ثلاث ملكات جمال من بين المرشحات الثلاثين لتمثيل الهند في المسابقات الدولية.
الملاحظ ان فوز الهند بمسابقات الجمال العالمية صادف تحرير اقتصادها الذي اصبحت فيه السوق الهندية هدفا لكبرى شركات مستحضرات التجميل العالمية، كما يلاحظ ايضا انه في الوقت الذي تتباهى فيه الهند بانجازاتها في مسابقات الجمال العالمية لا يروق ذلك للهندوس الذين يرون في مسابقات الجمال معادلا للثقافة الغربية الفاسدة.
هل نطالب بمصنع للجمال في البلاد العربية.. ام ان عندنا هندوساً عرباً؟ "..ا.هـ المقالة ..
دَعونا مِنْ كل ماتحتويه المقالة،وانظُروا لِما تحتهُ خط ..
ثُمَّ أجيبوا على هذهِ الأسئلة..
ياتُرى ماذا يقصِد باجبير بقوله "ام ان عندنا هندوساً عرباً؟ " ..
وَمنْ يقصِد بالهندوس العرب!؟..
وهل يقصِد المسلمين العرب،ككُل..؟
أم يقصِد الإسلاميين أو المُلتزمين فقط؟..
وإذا افترضنا أنَّهُ كان يقصِد الملتزمين او الإسلاميين أو المطاوعة فهل يوجد عربي أو مسلم واحِد،يحمِل أخلاقاً إسلامية وعربية،يرضى بوجود مُسابقات ملكات جمال تشترك فيها أخته أو ابنته؟!..
وَ هل يُريدنا باجبير،أن نُصبِح ديوثين،ونرضى لِنسآئنا أنْ يدخُلّنَ مصانِعَ جمَالٍ كما زعَم؟..
أتمنى أن أسمع إجاباتكم على الأسئلة،وتعليقكم على مقالة الكاتِب..
شُكراً..
إخواني الأعِزآء،كُنتُ أَتصفَّح اليوم جريدة الشرق الأوسط ،ففوجئت بِمُصيبة في مقالة للكاتِب عبدالله باجبير-وماأكثر مصائب هذا الكاتِب-،بعنوان: "مصنع.. ملكات الجمال في بومباي!" ..
http://www6.aawsat.com/01common/teamimages/311-bajubair.gif
يقول فيها باجبير: "ما السر الذي يكمن وراء فوز الهند المتكرر بمسابقات ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون وملكة جمال آسيا والمحيط الهادي، حتى اصبح رصيد الهند من ألقاب الجمال يفوق كثيرا رصيد غيرها من الدول؟ وهل ترجع انجازات الهند في هذا المجال الى كونه البلد الذي ابتكر العطور وطالما تغنى شعراؤه بالجمال والذي يستقبل الفائزات الهنديات في مسابقات الجمال العالمية استقبال الفاتحين، حتى ان الرئيس الهندي يحرص على استقبال الفائزة بلقب ملكة الجمال وتهنئتها، كما تخصص الصحف الهندية للفائزة في مسابقة الجمال العالمية افتتاحياتها وعناوين صفحاتها الأولى.
الشيء المؤكد ان هذه الانتصارات المتوالية التي تحققها الهند في مسابقات الجمال في العالم ليست وليدة الصدفة، فالهند تحرص على التحضير الجيد والدقيق لخوض مسابقات الجمال على حد قول سارثيا ساران مديرة مجلة «فيمينا» التي تنظم المسابقات.
في المقابلة التي اجرتها معها صحيفة «لوبوان» الفرنسية تقول سارثيا ساران ان كل شيء يبدأ في مكان في بومباي اشبه بمصنع لانتاج ملكات الجمال الهنديات، حيث يشترط في المتقدمة لدخول مصنع الجمال هذا اجادة اللغة الانجليزية اجادة تامة. وطالما ان نسبة من يجيدون اللغة الانجليزية في الهند لا تتجاوز 6 في المائة فان بنات الطبقات الميسورة في المدن وحدهن يمكنهن خوض تلك التجربة.
من بين آلاف المتقدمات الى «مصنع بومباي للجمال» يتم انتقاء 250 فتاة لخوض مباراة دخول تشمل عرضا للأزياء ومقابلة شخصية وتنتهي هذه المباراة باختيار 30 مرشحة، بعد ذلك تخضع المرشحات سعيدات الحظ لتدريب مجاني لمدة شهر كامل يتعلمن خلاله طريقة المشي على المسرح وطريقة وضع المكياج واختيار الملابس المناسبة واتباع نظام غذائي متوازن والاجابة على الاسئلة بلباقة وكياسة ولطف. ويستغرق التدريب عشر ساعات في اليوم تستفيد خلاله المرشحات سعيدات الحظ من خبرة افضل الاخصائيين والاخصائيات في العالم في مجالات الجمال والتغذية والتجميل، ثم بعد ذلك يتم اختيار ثلاث ملكات جمال من بين المرشحات الثلاثين لتمثيل الهند في المسابقات الدولية.
الملاحظ ان فوز الهند بمسابقات الجمال العالمية صادف تحرير اقتصادها الذي اصبحت فيه السوق الهندية هدفا لكبرى شركات مستحضرات التجميل العالمية، كما يلاحظ ايضا انه في الوقت الذي تتباهى فيه الهند بانجازاتها في مسابقات الجمال العالمية لا يروق ذلك للهندوس الذين يرون في مسابقات الجمال معادلا للثقافة الغربية الفاسدة.
هل نطالب بمصنع للجمال في البلاد العربية.. ام ان عندنا هندوساً عرباً؟ "..ا.هـ المقالة ..
دَعونا مِنْ كل ماتحتويه المقالة،وانظُروا لِما تحتهُ خط ..
ثُمَّ أجيبوا على هذهِ الأسئلة..
ياتُرى ماذا يقصِد باجبير بقوله "ام ان عندنا هندوساً عرباً؟ " ..
وَمنْ يقصِد بالهندوس العرب!؟..
وهل يقصِد المسلمين العرب،ككُل..؟
أم يقصِد الإسلاميين أو المُلتزمين فقط؟..
وإذا افترضنا أنَّهُ كان يقصِد الملتزمين او الإسلاميين أو المطاوعة فهل يوجد عربي أو مسلم واحِد،يحمِل أخلاقاً إسلامية وعربية،يرضى بوجود مُسابقات ملكات جمال تشترك فيها أخته أو ابنته؟!..
وَ هل يُريدنا باجبير،أن نُصبِح ديوثين،ونرضى لِنسآئنا أنْ يدخُلّنَ مصانِعَ جمَالٍ كما زعَم؟..
أتمنى أن أسمع إجاباتكم على الأسئلة،وتعليقكم على مقالة الكاتِب..
شُكراً..