MA7ROM
13-05-2004, 02:19 PM
وصلتنى هذه القصة الطريفة والتى تتضمن قصيدة رائعة واخاتمة أروع باحد آيات القرآن الكريم ... فتفضلوا القصة والقصيدة :
بسم الله الرحمن الرحيم
اليكم اخواني وأخواتي
خليجية تقول لسوداني بسيط يا أسود ... فيكتب قصيده وينشرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته أعجبتني هذه القصة التي تحمل في
طياتها قصيدة معبرة وأحببت نقلها لكم
خلينا اقولكم شو قصة هذه القصيده تقول القصة :
كنت أسكن قبل أشهر في إحدى الدول الخليجية ، وفي يوم من الأيام وأنا
بالمحل ، جاءت إمرأة الى ( الكاشير ) (المصرف) وأبت نفسها أن يتقدمها
هذا العبد التكروني كما ظهر
فقالت له بلهجتهم (( وخريالأسود ) بتشديد الخاء وكسرها ، وترجمتها
بالسوداني .
للما بعرفو منضمة الخلايجة (( زح يا عبد )) فتفاجأ بهذا الاحراج أمام
جميع المشترين ( والذين بالطبع أغلبهم رجال يسكتون حين تظهر امرأة
لتشغل جميع حواسهم الاخرى ابتداءا من العين )، وسط ذهول الجميع قال لها:
(( أسود؟؟أسود ؟؟ الاسود ساترك يا مرا !!! ) ويقصد اللبس الاسود اى
العبائه .
أخبرني ذاك الرجل السوداني واضح البساطة والكدح والأصالة والذي يبلغ ما
يقارب الخمسين أن هذا أقصى ما استطاع قوله لحظتها والمرارة في قلبه من
منظره أمام الناااس ، وبكل أسف كانت زوجته بعيدة عن الموقف فلم تتكفل
بالرد على بيضاء الجلد هذه بما يليق ( او لا يليق ) مر الموقف مع
اندهاشها من رده .
عاد الى البيت وبدأ كتابة هذه القصيدة ، والتي أفلح لاحقا في أيصالها
لهذه عبر ( الشغال أو البشكار ) الهندي بتاعهم ، ثم بعث بها الى احدى
المجلات العربية ( لا اذكر اسم المجله ) فقلت له هل انشرها لك كاملة هنا
؟ فقال لابأس على ألا تسبب له بمشكلة ، فهوليس بخبير كما يبدو بدروب
الانترنت فقلت له ضاحك ا بشر يالاسود ... واتمنى اني اوفق في نقلها لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اليكم اخواني وأخواتي
خليجية تقول لسوداني بسيط يا أسود ... فيكتب قصيده وينشرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته أعجبتني هذه القصة التي تحمل في
طياتها قصيدة معبرة وأحببت نقلها لكم
خلينا اقولكم شو قصة هذه القصيده تقول القصة :
كنت أسكن قبل أشهر في إحدى الدول الخليجية ، وفي يوم من الأيام وأنا
بالمحل ، جاءت إمرأة الى ( الكاشير ) (المصرف) وأبت نفسها أن يتقدمها
هذا العبد التكروني كما ظهر
فقالت له بلهجتهم (( وخريالأسود ) بتشديد الخاء وكسرها ، وترجمتها
بالسوداني .
للما بعرفو منضمة الخلايجة (( زح يا عبد )) فتفاجأ بهذا الاحراج أمام
جميع المشترين ( والذين بالطبع أغلبهم رجال يسكتون حين تظهر امرأة
لتشغل جميع حواسهم الاخرى ابتداءا من العين )، وسط ذهول الجميع قال لها:
(( أسود؟؟أسود ؟؟ الاسود ساترك يا مرا !!! ) ويقصد اللبس الاسود اى
العبائه .
أخبرني ذاك الرجل السوداني واضح البساطة والكدح والأصالة والذي يبلغ ما
يقارب الخمسين أن هذا أقصى ما استطاع قوله لحظتها والمرارة في قلبه من
منظره أمام الناااس ، وبكل أسف كانت زوجته بعيدة عن الموقف فلم تتكفل
بالرد على بيضاء الجلد هذه بما يليق ( او لا يليق ) مر الموقف مع
اندهاشها من رده .
عاد الى البيت وبدأ كتابة هذه القصيدة ، والتي أفلح لاحقا في أيصالها
لهذه عبر ( الشغال أو البشكار ) الهندي بتاعهم ، ثم بعث بها الى احدى
المجلات العربية ( لا اذكر اسم المجله ) فقلت له هل انشرها لك كاملة هنا
؟ فقال لابأس على ألا تسبب له بمشكلة ، فهوليس بخبير كما يبدو بدروب
الانترنت فقلت له ضاحك ا بشر يالاسود ... واتمنى اني اوفق في نقلها لكم