mr.what
14-05-2004, 06:25 AM
بسم الله الرحمـن الرحيـم
هناك بعض الأمور التي لايعرفها عشاق المصارعة وهم يتابعونها ومنهـا:
سماعة خفية في أذن الحكم لتسيير المباريات كيفما يريد المخرج!
* ماذا يحدث حقيقة خلف كواليس المصارعة الحرة؟.
قبل ان يصعد ابطال المصارعة الحرة للحلبة لأداء مبارياتهم تكون هناك شعلة من النشاط تضاهي أي نشاط لموسيقى الروك.
ومطلوب من كل مصارع الحضور الى مكان اقامة المباريات في موعد لا يتجاوز الثانية بعد الظهر من اليوم الذي تجري فيه عند الساعة السابعة والنصف مساء.
ويقوم المصارع بدفع جميع النفقات من جيبه الخاص رغم ان بعض كبار المصارعين يضمنون شروطا من عقودهم تضمن لهم السفر على الدرجة الأولى في الطائرات والتمتع بخدمات الليموزين وغرف في أرقى الفنادق.
ولدى تجمع المصارعين في الموقع يقام لهم بوفيه مفتوح في قاعة مؤتمرات ضخمة وتضم قائمة الطعام ما لذ وطاب من اللحوم والمعجنات وغيرها من المأكولات هذا إلى جانب القهوة والماء والصودا والحلويات وقطع الشيكولاتة.
وفي ذات الوقت يقوم فريق من العاملين باعداد الحلبة ويقوم فريق آخر بإعداد الألعاب النارية التي تصاحب العروض.
ويلتقي المصارعون عموما فوق الحلبة قبل ساعات قلائل من بدء العرض لمعرفة أماكن الكاميرات وكيف يواجهونها وافضل الموقِ خلال المباراة ثم يعودون للكواليس للاستعداد للمباريات.
وفي اثناء هذه الاستعدادات يقوم كبار المصارعين باجراء لقاءات مع محطات التلفزة للدعاية والترويج للعروض التالية التي يقومون بها في المدن الأخرى.
والمدهش حقا ان هؤلاء المصارعين يكونون في غاية الهدوء ينتظرون من فرق الاعداد الانتهاء من مهامها ولكن في اللحظة التي تنطلق فيها الكاميرا باللون الأحمر يتقمصون ادوارهم ويبدأون في الصراخ مثل المجانين. ولكن ماذا عن الحكام في القمصان المخططة باللونين الأسود والأبيض؟.
هم الآخرون جزء من العرض بل جزء كبير منه.
ويقول بيل ابتر محرر مجلة دبليو أو دبليو "عالم المصــارعــة".
"الحكم مهم مثلم أهمية المصارع.. هم هناك للمساعدة من السيطرة على زخم المباراة".
ويضع هؤلاء الحكام سماعات خلف اذانهم وتكون مخفية لا يراها الجمهور يتلقى من خلالها ارشادات مخرج المباراة والتي تشمل الوقت المتبقي ومتى يتدخل لإنهاء اللقاء.
ولابد للحكم كذلك ان يراعي جانب الجمهور وان يستخدم لغة العواطف للترويج للمباراة وقد يعني ذلك تلقيه لضربة وحشية من مصارع ضخم.
ويقول الحكمان التوأمان ديف وايرل هبتر ـ 50عاما ـ اللذان استمتعا بعملهما في مصارعة المحترفين بأن التحكيم لا يعني العد إلى الثلاثة فقط بل لابد للحكم ان يكون في المكان واللحظة المناسبة وان يظهر مشاعره والتمثيل خاصة عندما يحاول مصارع تثبيت خصمه.
ويقول ايرل الذي يعمل في تدريب الحكام: "يجب عليك ان تدرب الحكام كيف ينزلقون والا يقوموا بالعد بسرعة حتى لا ينهو المباراة قبل موعدها".
والسلام ختـام
هناك بعض الأمور التي لايعرفها عشاق المصارعة وهم يتابعونها ومنهـا:
سماعة خفية في أذن الحكم لتسيير المباريات كيفما يريد المخرج!
* ماذا يحدث حقيقة خلف كواليس المصارعة الحرة؟.
قبل ان يصعد ابطال المصارعة الحرة للحلبة لأداء مبارياتهم تكون هناك شعلة من النشاط تضاهي أي نشاط لموسيقى الروك.
ومطلوب من كل مصارع الحضور الى مكان اقامة المباريات في موعد لا يتجاوز الثانية بعد الظهر من اليوم الذي تجري فيه عند الساعة السابعة والنصف مساء.
ويقوم المصارع بدفع جميع النفقات من جيبه الخاص رغم ان بعض كبار المصارعين يضمنون شروطا من عقودهم تضمن لهم السفر على الدرجة الأولى في الطائرات والتمتع بخدمات الليموزين وغرف في أرقى الفنادق.
ولدى تجمع المصارعين في الموقع يقام لهم بوفيه مفتوح في قاعة مؤتمرات ضخمة وتضم قائمة الطعام ما لذ وطاب من اللحوم والمعجنات وغيرها من المأكولات هذا إلى جانب القهوة والماء والصودا والحلويات وقطع الشيكولاتة.
وفي ذات الوقت يقوم فريق من العاملين باعداد الحلبة ويقوم فريق آخر بإعداد الألعاب النارية التي تصاحب العروض.
ويلتقي المصارعون عموما فوق الحلبة قبل ساعات قلائل من بدء العرض لمعرفة أماكن الكاميرات وكيف يواجهونها وافضل الموقِ خلال المباراة ثم يعودون للكواليس للاستعداد للمباريات.
وفي اثناء هذه الاستعدادات يقوم كبار المصارعين باجراء لقاءات مع محطات التلفزة للدعاية والترويج للعروض التالية التي يقومون بها في المدن الأخرى.
والمدهش حقا ان هؤلاء المصارعين يكونون في غاية الهدوء ينتظرون من فرق الاعداد الانتهاء من مهامها ولكن في اللحظة التي تنطلق فيها الكاميرا باللون الأحمر يتقمصون ادوارهم ويبدأون في الصراخ مثل المجانين. ولكن ماذا عن الحكام في القمصان المخططة باللونين الأسود والأبيض؟.
هم الآخرون جزء من العرض بل جزء كبير منه.
ويقول بيل ابتر محرر مجلة دبليو أو دبليو "عالم المصــارعــة".
"الحكم مهم مثلم أهمية المصارع.. هم هناك للمساعدة من السيطرة على زخم المباراة".
ويضع هؤلاء الحكام سماعات خلف اذانهم وتكون مخفية لا يراها الجمهور يتلقى من خلالها ارشادات مخرج المباراة والتي تشمل الوقت المتبقي ومتى يتدخل لإنهاء اللقاء.
ولابد للحكم كذلك ان يراعي جانب الجمهور وان يستخدم لغة العواطف للترويج للمباراة وقد يعني ذلك تلقيه لضربة وحشية من مصارع ضخم.
ويقول الحكمان التوأمان ديف وايرل هبتر ـ 50عاما ـ اللذان استمتعا بعملهما في مصارعة المحترفين بأن التحكيم لا يعني العد إلى الثلاثة فقط بل لابد للحكم ان يكون في المكان واللحظة المناسبة وان يظهر مشاعره والتمثيل خاصة عندما يحاول مصارع تثبيت خصمه.
ويقول ايرل الذي يعمل في تدريب الحكام: "يجب عليك ان تدرب الحكام كيف ينزلقون والا يقوموا بالعد بسرعة حتى لا ينهو المباراة قبل موعدها".
والسلام ختـام