ah_shabarek
14-05-2004, 05:58 PM
عملية فيلادلفي
وبخلاف الروايات الإسرائيلية المتضاربة ليلة أمس الأول عما جرى في محور فيلادلفي تبينت الصورة النهائية للعملية والتي توافقت مع بيان حركة الجهاد الإسلامي. وكانت الحركة قد أعلنت أن مجاهدي سرايا القدس << تمكنوا من رصد آلية لسلاح الهندسة وهي تحمل كمية كبيرة من صناديق معبأة بالمتفجرات... حيث تمكن مجاهدو السرايا الأبطال من ضرب وحدة الهندسة الصهيونية بقذيفة <<أر بي جي>> مما أدى إلى إصابة الوحدة وصناديق المتفجرات ومقتل جميع أفراد الوحدة الهندسية.
وذكرت الرواية الإسرائيلية أن العملية وقعت عندما تحرك رتل مدرع مكون من جرافة وناقلتي جند نحو خط المواقع في محور فيلادلفي الذي صار يسمى <<محور جهنم>>. وكان ذلك في إطار النشاط الهادف للقضاء على البنية التحتية للأنفاق. <<وقد وقع الحادث على بعد مئة متر فقط من موقع <<ترميت>> الذي ورث عن موقع الدبشة بعد الانسحاب من جنوب لبنان لقب << موقع الموت>>.
وبعد أن بدأت الآليات الثلاث بالعمل لزرع المتفجرات خرج الجنود من المدرعة الأولى تحت حماية جنود المدرعة الثانية. وكانت المدرعة الثانية هي التي تحمل حوالي طن من المتفجرات. وحينها انطلقت قذيفة أر بي جي من أحد أزقة المخيم نحو المدرعة الثانية الأمر الذي قاد إلى حدوث انفجار هائل. وحسب المعلومات الإسرائيلية فإن أشلاء الجنود وشظايا المدرعة وصلت إلى مسافة كيلومتر واحد داخل المنطقتين الفلسطينية والمصرية.
ومنذ يوم أمس والجيش الإسرائيلي يزجّ بالمئات من جنوده في عملية تفتيش واسعة ومعقدة. وأبرز التلفزيون الإسرائيلي مشاهد تفتيش تظهر الجنود يصطفون طوابير يجثون على ركبهم ويبحثون بأصابعهم عن كل قطعة من ثياب وأسلحة وأشلاء الجنود الخمسة. وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أنه رغم العدد الكبير من القوات التي تشارك في التفتيش ورغم المساعدة المصرية فإن هذه العملية لن تنتهي خلال وقت قصير.
الحرب والسلام
وفي مؤتمر صحافي عقده موفاز أعلن أن الجنود الإسرائيليين سقطوا في قتال ضروري ومحتوم. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لن يفر من غزة.
وشدد موفاز على أن << قرارات اتخذت لمواصلة القتال ضد الإرهاب في جميع القنوات وبكل الوسائل اللازمة من أجل توفير الأمن لمواطني إسرائيل>>. وأوضح أن موقفه تجاه الوجود الإسرائيلي في القطاع معروف. <<فإلى جانب محاربة الإرهاب من دون هوادة تحتاج إسرائيل إلى خطة سياسية تقود إلى الحوار مع الفلسطينيين>>. وقال إنه رغم ذلك <<يجب التركيز الآن على اجتثاث الإرهاب>>.
وفي هذا السياق نشب السجال من جديد بين المطالبين بالانسحاب من غزة والمعارضين لذلك
وبخلاف الروايات الإسرائيلية المتضاربة ليلة أمس الأول عما جرى في محور فيلادلفي تبينت الصورة النهائية للعملية والتي توافقت مع بيان حركة الجهاد الإسلامي. وكانت الحركة قد أعلنت أن مجاهدي سرايا القدس << تمكنوا من رصد آلية لسلاح الهندسة وهي تحمل كمية كبيرة من صناديق معبأة بالمتفجرات... حيث تمكن مجاهدو السرايا الأبطال من ضرب وحدة الهندسة الصهيونية بقذيفة <<أر بي جي>> مما أدى إلى إصابة الوحدة وصناديق المتفجرات ومقتل جميع أفراد الوحدة الهندسية.
وذكرت الرواية الإسرائيلية أن العملية وقعت عندما تحرك رتل مدرع مكون من جرافة وناقلتي جند نحو خط المواقع في محور فيلادلفي الذي صار يسمى <<محور جهنم>>. وكان ذلك في إطار النشاط الهادف للقضاء على البنية التحتية للأنفاق. <<وقد وقع الحادث على بعد مئة متر فقط من موقع <<ترميت>> الذي ورث عن موقع الدبشة بعد الانسحاب من جنوب لبنان لقب << موقع الموت>>.
وبعد أن بدأت الآليات الثلاث بالعمل لزرع المتفجرات خرج الجنود من المدرعة الأولى تحت حماية جنود المدرعة الثانية. وكانت المدرعة الثانية هي التي تحمل حوالي طن من المتفجرات. وحينها انطلقت قذيفة أر بي جي من أحد أزقة المخيم نحو المدرعة الثانية الأمر الذي قاد إلى حدوث انفجار هائل. وحسب المعلومات الإسرائيلية فإن أشلاء الجنود وشظايا المدرعة وصلت إلى مسافة كيلومتر واحد داخل المنطقتين الفلسطينية والمصرية.
ومنذ يوم أمس والجيش الإسرائيلي يزجّ بالمئات من جنوده في عملية تفتيش واسعة ومعقدة. وأبرز التلفزيون الإسرائيلي مشاهد تفتيش تظهر الجنود يصطفون طوابير يجثون على ركبهم ويبحثون بأصابعهم عن كل قطعة من ثياب وأسلحة وأشلاء الجنود الخمسة. وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أنه رغم العدد الكبير من القوات التي تشارك في التفتيش ورغم المساعدة المصرية فإن هذه العملية لن تنتهي خلال وقت قصير.
الحرب والسلام
وفي مؤتمر صحافي عقده موفاز أعلن أن الجنود الإسرائيليين سقطوا في قتال ضروري ومحتوم. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لن يفر من غزة.
وشدد موفاز على أن << قرارات اتخذت لمواصلة القتال ضد الإرهاب في جميع القنوات وبكل الوسائل اللازمة من أجل توفير الأمن لمواطني إسرائيل>>. وأوضح أن موقفه تجاه الوجود الإسرائيلي في القطاع معروف. <<فإلى جانب محاربة الإرهاب من دون هوادة تحتاج إسرائيل إلى خطة سياسية تقود إلى الحوار مع الفلسطينيين>>. وقال إنه رغم ذلك <<يجب التركيز الآن على اجتثاث الإرهاب>>.
وفي هذا السياق نشب السجال من جديد بين المطالبين بالانسحاب من غزة والمعارضين لذلك