ah_shabarek
14-05-2004, 06:02 PM
الشيخ الشامي : الدولة العبرية تنحدر متراجعة الى الخلف
http://www.qudsway.com/akhbar/pic_hom/2003/pic_jj000638.jpg
اكد الشيخ عبد الله الشامي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى السادسة والخمسين على النكبة :" رغم أن الصورة تبدو قاتمة في احد مظاهرها من جراء تصاعد عمليات الذبح التي يقوم بها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني و منازلهم و مزارعهم و منشئاتهم ، ضد الاطفال و الشيوخ و النساء ، ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ، و ما يتبع هذا المشهد من صمت عربي رسمي ، ينطق بالعار على كل النظام العربي و رؤسائه ، ورغم التأييد العلني الامريكي الاوروبي لاسرائيل و تبرير جرائمها بأنها تأتي في اطار الدفاع عن النفس، رغم بشاعة هذا الجانب من الصورة
موضحا انه لا يجب أن لا يغمض أعيننا عن الشق الاخر من الصورة و الذي يكشف بوضوح عمق المأزق الذي يعيشه المشروع الصهيوني على ارض فلسطين رغم مرور 56 عام على قيام دولتها المجرمة ، إلا انها لم تستقر و لن تستقر ، لم تنعم بالامن و لن تنعم به، فمقاومة الشعب الفلسطيني و انتفاضته و صموده الرائع على ارضه جعل دولة الاحتلال تشعر و بلسان قادتها و كأنها لا زالت في معركة الاستقلال ، بل ابعد من ذلك حين وصل الامر بالعديد من القادة و السياسيين و المثقفين يتحدثون بقلق عن مستقبل الدولة العبرية و عمرها القصير كما عبروا ، المشهد الآخر من الصورة الذي يكشف عن الرعب الذي سكن قلوب سكان هذه الدولة ، و قلص بصورة كبيرة هجرة المستوطنين من الخارج الى داخل فلسطين ، و رفع بصورة واضحة نسبة المهاجرين من فلسطين المحتلة الى الخارج الجانب الاخر من الصورة يكشف عن عمق الدائقة الاقتصادية التي تعيشها دولة الكيان من جراء انتفاضة شعبنا و مقاومته الباسلة و صموده الرائع .
الشق الاخر من الصورة ، يكشف عن انكماش الدولة العبرية بما يعني ضرب المشروع التمددي الاستيطاني الذي قامت عليه ، هذا بالإضافة إلى التفسخ الاجتماعي الذي أصاب البنية الاجتماعية للدولة ، كل ذلك يكشف ان الدولة العبرية تنحدر متراجعة الى الخلف بمعنى ان ما تبقى من عمر هذه الدولة اقل بكثير مما تقدم من عمرها ، لكن هذا يحتاج الى مزيد من الصبر و الصمود و الإصرار على المقاومة لتقود دولة الكيان الى الكارثة كما عبر العديد من زعمائها أيضا .
واكد الشيخ الشامي انه مطلوب من الأمة العربية و الإسلامية دعم مشروع المقاومة في فلسطين و في العراق لأنه يكمل بعضه بعضا و يعمق ازمة الاحتلال هنا و هناك و يفشل مشاريع امركا للمنطقة الهادفة إلي حفظ أتمن إسرائيل و دمجها في المحيط العربي و الإسلامي ، بما يساهم في إطالة عمرها الزمني .
وقال الشيخ ابو حسام الشامي :" يجب ألا يفزعنا كثيرا الموقف الأمريكي الداعم بالمطلق للجرائم الصهيونية ، فإذا كانت إسرائيل وأمريكا يملكان مفتاح الحرب ، فنحن نملك مفتاح الأمن الذي يبحثون عنه و لن يجدوه فوق أرضنا بالمطلق
http://www.qudsway.com/akhbar/pic_hom/2003/pic_jj000638.jpg
اكد الشيخ عبد الله الشامي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى السادسة والخمسين على النكبة :" رغم أن الصورة تبدو قاتمة في احد مظاهرها من جراء تصاعد عمليات الذبح التي يقوم بها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني و منازلهم و مزارعهم و منشئاتهم ، ضد الاطفال و الشيوخ و النساء ، ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ، و ما يتبع هذا المشهد من صمت عربي رسمي ، ينطق بالعار على كل النظام العربي و رؤسائه ، ورغم التأييد العلني الامريكي الاوروبي لاسرائيل و تبرير جرائمها بأنها تأتي في اطار الدفاع عن النفس، رغم بشاعة هذا الجانب من الصورة
موضحا انه لا يجب أن لا يغمض أعيننا عن الشق الاخر من الصورة و الذي يكشف بوضوح عمق المأزق الذي يعيشه المشروع الصهيوني على ارض فلسطين رغم مرور 56 عام على قيام دولتها المجرمة ، إلا انها لم تستقر و لن تستقر ، لم تنعم بالامن و لن تنعم به، فمقاومة الشعب الفلسطيني و انتفاضته و صموده الرائع على ارضه جعل دولة الاحتلال تشعر و بلسان قادتها و كأنها لا زالت في معركة الاستقلال ، بل ابعد من ذلك حين وصل الامر بالعديد من القادة و السياسيين و المثقفين يتحدثون بقلق عن مستقبل الدولة العبرية و عمرها القصير كما عبروا ، المشهد الآخر من الصورة الذي يكشف عن الرعب الذي سكن قلوب سكان هذه الدولة ، و قلص بصورة كبيرة هجرة المستوطنين من الخارج الى داخل فلسطين ، و رفع بصورة واضحة نسبة المهاجرين من فلسطين المحتلة الى الخارج الجانب الاخر من الصورة يكشف عن عمق الدائقة الاقتصادية التي تعيشها دولة الكيان من جراء انتفاضة شعبنا و مقاومته الباسلة و صموده الرائع .
الشق الاخر من الصورة ، يكشف عن انكماش الدولة العبرية بما يعني ضرب المشروع التمددي الاستيطاني الذي قامت عليه ، هذا بالإضافة إلى التفسخ الاجتماعي الذي أصاب البنية الاجتماعية للدولة ، كل ذلك يكشف ان الدولة العبرية تنحدر متراجعة الى الخلف بمعنى ان ما تبقى من عمر هذه الدولة اقل بكثير مما تقدم من عمرها ، لكن هذا يحتاج الى مزيد من الصبر و الصمود و الإصرار على المقاومة لتقود دولة الكيان الى الكارثة كما عبر العديد من زعمائها أيضا .
واكد الشيخ الشامي انه مطلوب من الأمة العربية و الإسلامية دعم مشروع المقاومة في فلسطين و في العراق لأنه يكمل بعضه بعضا و يعمق ازمة الاحتلال هنا و هناك و يفشل مشاريع امركا للمنطقة الهادفة إلي حفظ أتمن إسرائيل و دمجها في المحيط العربي و الإسلامي ، بما يساهم في إطالة عمرها الزمني .
وقال الشيخ ابو حسام الشامي :" يجب ألا يفزعنا كثيرا الموقف الأمريكي الداعم بالمطلق للجرائم الصهيونية ، فإذا كانت إسرائيل وأمريكا يملكان مفتاح الحرب ، فنحن نملك مفتاح الأمن الذي يبحثون عنه و لن يجدوه فوق أرضنا بالمطلق