المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الأناشيد الإسلامية



lubuchan
14-05-2004, 09:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


حكم الأناشيد الإسلامية


السؤال :
ما حكم الشرع في الإنشاد و استماع الأناشيد الإسلاميّة ؟
الجواب :
أقول مستعيناً بالله تعالى :
النشيد عبارةٌ عن شعرٍ مُلحّن ، و الشعرُ كلامٌ حَسَنُه حسنٌ ، و سيّئه سيّئ .
فإذا كان الكلام حسناً ، و اللحنُ خالٍ من الخُضوع و الخنوع ، و غير مصحوبٍ بمحرّم كالاختلاط و أصوات المعازف على تنوّعها و نحو ذلك ؛ فلا بأس في أدائه و لا في سماعه إن شاء الله .
أمّا ما ذهب إليه بعض المعاصرين من اعتبار النشيد من شعارات أهل التصوّف ، و حمل نهي الأئمّة عن ( السماع ) عليه ، فغيرُ مسلّمٍ به ، لأنّ النشيد معروفٌ مشهورٌ عند الصوفيّة و غيرهم ، و ليس حكراً على أحد ، و إن أكثر عند أهل البِِِدَع فلا يعدّ من شعاراتهم لمجرّد ذلك .
و قد عُرف الحِداء عن السلف ، و عُرِفَ عنهم الرجَز في الجهاد ، و ما هذا و ذاك إلا من الشعر الملحّن ( الإنشاد ) ، و لم يُنكره أحدٌ لذاته ، و لكن أنكره من أنكره لما قد يرافقه من منكرات لا تكاد تخلو منها مجالس السماع عند المتصوّفه و من وافقهم .
و الترخيص في الإنشاد و سماع الأناشيد هو المختار لدى معظم أهل التحقيق من المعاصرين ، و تعميماً للفائدة أذكر أقوال طائفة منهم .
فقد قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، و هو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه ) [العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ، ص : 73 ] .

و قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله :( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ] .

و قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ما ظهرت كانت لا بأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و ل ايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ) [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185 ] .

[COLOR=Blue]و اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها [/ ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله .
لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه .
و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب .

lubuchan
14-05-2004, 10:21 PM
قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] .
و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ] .
و في فتوى اللجنة إشارةٌ إلى ما رواه مسلم و ابن ماجة و أحمد عن أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ : «‏ اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةِ »‏ .‏ قَالَ شُعْبَةُ : أَوْ قَالَ : «‏ اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَ عَيْشُ الآخِرَهْ فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ وَ الْمُهَاجِرَهْ »‏ .
و ما رواه الشيخان ‏ عَنْ ‏ ‏الْبَرَاءِ ‏ ‏رَضِيَ ‏ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ : ‏رَأَيْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى ‏ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمَ ‏ ‏الْخَنْدَقِ ‏ ، ‏وَ هُوَ يَنْقُلُ التُّرَابَ حَتَّى ‏وَارَى ‏التُّرَابُ شَعَرَ صَدْرِهِ ، وَ كَانَ رَجُلاً كَثِيرَ الشَّعَرِ ، وَ هُوَ ‏ ‏يَرْتَجِزُ ‏ ‏بِرَجَزِ ‏ ‏عَبْدِ ‏ اللَّهِ :
اللَّهُمَّ ‏ لَوْ لا أَنْتَ ‏ مَا اهْتَدَيْنَا ‏
وَ لا ‏ تَصَدَّقْنَا وَ لا صَلَّيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ‏
وَثَبِّتْ ا لاقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا
إِنَّ ا لاعْدَاءَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا
إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا
يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ ) .
و نحو ه ما رواه البخاريّ أيضاً عن ‏ ‏سلمة بن الأكوع ‏رضي الله عنه ‏قال : ‏خرجنا مع رسول‏ الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏إلى‏ ‏خيبر ‏فسرنا ليلا فقال رجل من القوم ‏ ‏لعامر بن الأكوع ‏: ‏ألا تُسمعنا من ‏هنيهاتك‏ ؟ ‏قال : و كان ‏‏عامر ‏رجلاً شاعراً ، فنزل يحدو بالقوم يقول :
اللهم ‏ لولا أنت ‏ ما اهتدينا
و لا ‏ تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ‏ ما اقتفينا
و ثبت الأقدام إن لاقينا
و ألقين سكينة علينا
إنا إذا صيح بنا أتينا
و بالصياح ‏ ‏عوِّلوا ‏ ‏علينا
‏فقال رسول ‏ الله‏ ‏صلى ‏الله عليه وسلم : ( ‏من هذا السائق ؟ ) ، قالوا ‏: ‏عامر بن الأكوع ،‏ ‏فقال عليه الصلاة و السلام : ( يرحمه ‏ الله ) .
و في سُُُنَن النسائي رحمه الله أنّ سلمةَ بن الأكوع ارتجز بأبيات أخيه هذه بين يدي رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ، فثدّقه رسول الله عندما قال :
اللهم ‏ لولا أنت ‏ ما اهتدينا
و لا ‏ تصدقنا ولا صلينا
و روى مُسلِم حديث إياس بن سلمة ابن الأكوع ، و فيه رَجزه :
وَأَنَا ‏ ‏ابْنُ الْأَكْوَعِ
وَالْيَوْمُ ‏ ‏يَوْمُ الرُّضَّعِ
و رَجز عمِّه عامر بن الأكوع المتقدّم و قولَه أيضاً في مبارزة مَرحَب ملك يهود :
قَدْ عَلِمَتْ ‏ ‏خَيْبَرُ ‏ ‏أَنِّي ‏ ‏عَامِرٌ
شَاكِي السِّلَاحِ ‏ ‏بَطَلٌ ‏ ‏مُغَامِرٌ
حتّى إذا رَجَعَ سيفُ عامر رضي الله عنه عليه فقتله ، برزَ عليٌّ لِمَرحب فضَرَبَ رأسه ، فقتله و هو يقول : ‏
أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي ‏ ‏حَيْدَرَهْ
‏كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ ‏ ‏الْمَنْظَرَهْ
‏أُوفِيهِمُ ‏ ‏بِالصَّاعِ كَيْلَ ‏ ‏السَّنْدَرَهْ
و لم يُنكر رسول الله صلى الله عليه و سلّم شيئاً من ذلك ، فكان بمثابة إقراره ، بل يؤخذ منه اسْتِحْبَاب الرَّجَز فِي الْحَرْب ، كما قرّره النووي في شرح صحيح مسلم .
و قال الحافظ في ( الفتح ) بعد أن ذكر أقوال العلماء في الغناء عند شرح حديث البراء المتقدّم : ( نَقَل ابنُ طاهر في " كتاب السماع " الجوازَ عن كثيرٍ من الصحابة , لكن لم يثبت من ذلك شيء إلا في النصب ( و هو الحداء ) المشار إليه أولاً .
قال ابن عبد البر : الغناء الممنوع ما فيه تمطيط و إفساد لوزن الشِعر طلباً للطرب وخروجاً من مذاهب العرب . و إنما وَرَدت الرخصة في الضرب الأول دون ألحان العجم .
و قال الماوردي : هو الذي لم يزل أهل الحجاز يُرَخِّصُون فيه من غير نكير إلا في حالتين : أن يُكثِرَ منه جداً ، و أن يصحبه ما يمنعه منه .
و احتج من أباحه بأن فيه ترويحاً للنفس , فإن فعله ليقوى على الطاعة فهو مطيع ، أو على المعصية فهو عاص , و إلا فهو مثل التنزه في البستان و التفرج على المارة .
و أطنب الغزالي في الاستدلال , و مُحصَّله أن الحِداء بالرَجَز و الشعر لم يزل يُفعل في الحضرة النبوية , و ربَّما التمس ذلك , و ليس هو إلا أشعار توزن بأصوات طيبة و ألحان موزونة , و كذلك الغناء أشعار موزونة تؤدى بأصوات مستلذة و ألحان موزونة ) .
و الخلاصة أنّ الأناشيد منها ما هو مشروع و منها ما هو محظور ، فما خالطه المنكر حُرّم لأجله ، و ما سَلِم من المنكر بكافّة صُوَره ، و صَفَت نيّة صاحبه ، فلا بأس فيه ، و الله تعالى أعلم .



كتبه
د . أحمد عبد الكريم نجيب

lubuchan
14-05-2004, 10:24 PM
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
عن حكم الأناشيد الإسلامية
حكم الأناشيد الإسلامية ومالبديل (http://media.islamway.com/lessons/nasser///86-7okom-alanasheed.rm)

lubuchan
14-05-2004, 10:26 PM
السؤال:
سئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله: ما حكم سماع أشرطة الأناشيد الإسلامية؟


الجواب:
إن ما يسمى بالأناشيد الإسلامية سمعنا بعضها ، وللأسف الشديد وجدناها أناشيد على النغمات الموسيقية ، مختار لها أرق الأصوات وألطفها وأحسنها جاذبة للقلوب ، فيؤتى بها وكأنها الغناء ،
بل بعض الأصوات يفوق صوت الموسيقى ونغمات الموسيقيين ؛ لأنه يُختار لها نوع خاص ،
ويعطى ذلك ثوب الإسلام ، ودين الإسلام بريء من هذه الأمور ، دين الإسلام فيه القوة والعزة ،
وهؤلاء يشتغلون بتلك الأناشيد عن كلام الله ، وتصدهم تلك الأناشيد عن تلاوة القرآن ، يتعلقون بها ،
وللأسف الشديد إنها قد تصحبها الطبول والدفوف على نغمات يسمونها إسلامية وهذا بلا شك خطأ ، أرجو من إخواننا أن يتجنبوه ويبتعدوا عنه.

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

lubuchan
14-05-2004, 10:27 PM
السؤال:

ماحكم الأناشيد الإسلامية مع الدف؟؟


الإجابة:

لاتجوز لغير النساء والصغار في الأعراس والأعياد هكذا قال أهل العلم.

lubuchan
14-05-2004, 10:30 PM
فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة حفظه الله
ما حكم سماع الأناشيد الإسلامية، وما رأيكم في الإكثار من سماعها، وما الأصل في الأناشيد الإسلامية؟


المكرم الأخ/ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:


بالنسبة للأناشيد الإسلامية الأصل فيها الإباحة إلا أن تكون مصحوبة بآلات العزف، لكن يعتدل الإنسان في سماعها بحيث لا تستغرق وقته، إنما يسمعها في السفر أو في السيارة أو لتجديد النشاط، أو ما شابه ذلك من المقاصد الحسنة.
ومن نافلة القول أن الأناشيد إذا كانت مشتملة على معانٍ رديئة أو أفكار فاسدة فهي مما ينبغي حماية الإذن من سماعه. فتلخص من ذلك ثلاثة ضوابط:
أولها: ألا تشتمل على صوت محظور .
ثانيها: ألا تشتمل على معنى محظور .
ثالثها: ألا تغلب على الإنسان وتأخذ جل وقته وهمه ، ولهذا بوب البخاري" باب من كان الغالب عليه الشعر" ثم روى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً وصديداً خير له من أن يمتلئ شعراً، وهذا محمول على أحد معنيين:
(1) إما أن يكون المقصود الشعر الرديء من مفاخرات الجاهلية وغزلها وهزلها.
(2) أو أن يكون المراد الانشغال بالشعر والانهماك فيه حتى يمتلء من جوفه وأرجح أن يكون المقصود مجموع الأمرين فلا يحسن بالمرء أن يملأ حياته برديء الشعر، وإلا ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للشريد بن سويد: هل معك من شعر أمية بن الصلت شيء؟ قال نعم فأنشده مائة قافية.
وقد كان الصحابة يتناشدون الأشعار، ويرددونها في المناسبات، في الجهاد، ووقت بناء المسجد, والسفر، وما حديث (رويدك يا أنجشة..) وحديث (نحن الذين بايعوا محمداً..) وحديث (اللهم إن العيش عيش الآخرة..) عنا ببعيد.. وكلها في الصحيح.
وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




أخوكم
سلمان بن فهد العودة

lubuchan
14-05-2004, 10:43 PM
http://www.nabulsi.com/special/fatwa82-104/faa-99.gif

lubuchan
14-05-2004, 10:52 PM
متأسف جدا إذا أطلت عليكم

أما أنا فأقول

تركها أفضل وقد تنصدمون

ذهبت لأسأل إمامنا عن حكم الأناشيد الإسلاميه وكان صاحب علم

قال لي تركها أفضل...ثم قلت ماذا عن حكمها قال لي حرام !!!

وعندما أردت الذهاب مسكني وكأنه لا يريدني أن أنصدم فقال لي....لا يوجد شي إسمه أناشيد إسلامية

من 14 قرن لا يوجد شي إسمة أناشيد إسلاميه وإنها أصبحت تحل محل القران.


والمنشدون تجدهم يتميعون .....وليست المياعة من الإسلام


ثم رددت مصدوما مثلكم الأن .......وبحثت في الإنترنت ووجدت أن أكثر العلماء حرموها ومنهم من أجازها







اللهم إني بلغت اللهم فاشهد





والسلام خير ختام

الاعصار المدمر
16-05-2004, 10:46 AM
أخي

أرى أنك ذكرت في موضوعك اقوال العلماء فيها
وأغلبهم أجازها اذا كانت خاليه من المحاذير

فكيف تأتي في النهايه وتحذر منها خصوصا أنها بديل عن سماع الأغاني

والسلام عليكم

lubuchan
16-05-2004, 05:45 PM
أخي

أرى أنك ذكرت في موضوعك اقوال العلماء فيها
وأغلبهم أجازها اذا كانت خاليه من المحاذير

فكيف تأتي في النهايه وتحذر منها خصوصا أنها بديل عن سماع الأغاني

والسلام عليكم



هل سمعت قول الألباني ..........؟

أنا لم أحذر منها وإنما قلت تركها أفضل


في الحقيقة هذا منتدى خاص بالأناشيد فمن الطبيعي أنا يكون موضوعي غريب

لا يوجد شي إسمه أناشيد إسلامية وإنما كان هناك قصائد وأشعار

وأنا قلت تركها أفضل أقصد عن أناشيد هذه الأيام

التي تسمعها وكأن فيها موسيقى......وعندما سئل الألباني......قال هل هناك فرق بينها وبين الغناء قالو :لا

قال فكيف تسمعونها......وسأله كثير ورد عليهم كلهم بحكمة



الرجاء سماع قول الألباني قبل أي رد