المؤمن بالنصر
16-05-2004, 09:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي http://al-hesbah.org/v/images/smilies/start-icon.gif يأيها الذين أمنوا استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصابرين. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموت بل أحياء ولكن لا تشعرون.http://al-hesbah.org/v/images/smilies/end-icon.gif
حرصا على إيصال الحقائق وتدوين تاريخ أبطال وشهداء أمتنا الإسلامية فقد قررنا في مجلس الشورى العسكري في الشيشان نشر قصة استشهاد القائد أبو الوليد قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان فإليكم التفاصيل .
كان القائد أبو الوليد بصفته القائد المسئول عن الجبهة الشرقية و مجموعات في الجبهة الغربية و مجموعات في الجنوب و مجموعات متحركة في العاصمة وما حولها من قرى و مدن كان القائد أبو الوليد في جولة بين كل هذه المجموعات لإعطائهم خطط العمليات و التنقل و التموين خلال فصل الشتاء وقد مر علي أغلب هذه المجموعات وفي العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان لسنة1424هـ وصل إلي منطقة إلستنجي وقد رأي أن يبقي في هذه المنطقة حتى نهاية شهر رمضان لكي يتمكن هو
ومجموعته الخاصة التي تتحرك معه دائما من الاستفادة من هذه الأيام المباركة وما فيها من فضيلة و ليلة القدر وما فيها من أجر عظيم وقد قضي هذه الأيام هو والذين معه صائمين النهار وقائمين الليل وقارئين للقرآن قد سجل في هذه الأيام مجموعة من أشرطة الفيديو حول أحوال المسلمين في الشيشان والظلم الواقع عليهم من الجيش الروسي وعن انتهاكات الجيش الروسي لحقوق المدنيين في الشيشان و قد بعث بهذه الأشرطة إلى المسلمين عامة وإلى العلماء خاصة ، ثم في يوم عيد الفطر سجل شريط فيديو خاص إلى أمه و إخوانه و أقاربه وقد بين لهم فيه أحوال المجاهدين ومعنوياتهم المرتفعة و شعورهم بالعزة و هم يقومون بهذه العبادة العظيمة عباده الجهاد في سبيل الله ثم ذكر وصيته لهم وذكر أنه ربما لا يستطيع أن يتصل بهم وأنه يشعر بقرب الشهادة ثم تحرك هو و مجموعته لإتمام المرور على باقي المجموعات و قد وصل إلى منطقة تسافيدنو متجه إلى الجبهة الشرقية و في منطقة تسافيدنو . وفي اليوم الثاني من شهر شوال لسـنة 1424هـ نزل أحد أفراد مجموعته إلى القرية لقضاء بعض الأمور و قدر الله أن يقع هذا الأخ في الأسر ثم عرف الجيش الروسي أن القائد أبو الوليد في هذا المكان في الغابة وقد كانوا يتمنون الوصول إليه بأي طريقة فأسرعوا بمحاصرة المكان من بعيد ووضعوا القناصات وجلسوا يترقبوا ظهور أبو الوليد حتى يتأكدوا من وجوده ثم تقوم القناصات بقنصيه لأن المهم عندهم ليست المجموعة و لكن هذا القائد الذي أنزل بهم الكثير من الخسائر و قتل منهم الكثير وأسقط طائرتهم وعندما ظهر أبو الوليد أمامهم فأسرعوا بإطلاق الرصاص عليه حتى سقط البطل شهيدا في سبيل الله نحسبه كذلك ثم بعد أن تأكدوا أنه سقط وقد أصيب أسرعو بقصف المكان بقوه حتى يتأكدوا أنهم قتلوه و لكن الإخوة تمكنوا من سحب جسد أبو الوليد ألي خارج المكان و وضعوه في حفرة صغيرة و وضعوا عليه أوراق و جزوع الأشجار على رغم من شدة القصف ثم انسحب الإخوة إلى الجبهة الشرقية إلى القائد أبو حفص وأخبروه بما حدث و قالوا إنهم لم يستطيعوا أن يدفنوه بسبب شدة القصف ودخول القوت الروسية إلي المكان وأن الرجوع إلي المكان خطير جدا وأن الطريق تحت سيطرة الروس . ولكن القائد أبو حفص أصر علي أن يرجعوا وأرسل معهم اثنان من الأنصار حتى ينقلوا الشهيد و يدفنوه في مكان أمن ووصلوا إلي المكان الذي تركوا فيه الشهيد بعد ست وعشرون يوما والحمد لله وجدوا الشهيد في المكان الذي تركوه فيه ثم نقلوه إلي مكان أمن ودفنوه فيه وكان الدم ما زال ينزف منه فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء و أن يخلفنا خيرا. فهذه هي تفاصيل قصة استشهاد القائد أبو الوليد.
قال تعالي http://al-hesbah.org/v/images/smilies/start-icon.gif يأيها الذين أمنوا استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصابرين. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموت بل أحياء ولكن لا تشعرون.http://al-hesbah.org/v/images/smilies/end-icon.gif
حرصا على إيصال الحقائق وتدوين تاريخ أبطال وشهداء أمتنا الإسلامية فقد قررنا في مجلس الشورى العسكري في الشيشان نشر قصة استشهاد القائد أبو الوليد قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان فإليكم التفاصيل .
كان القائد أبو الوليد بصفته القائد المسئول عن الجبهة الشرقية و مجموعات في الجبهة الغربية و مجموعات في الجنوب و مجموعات متحركة في العاصمة وما حولها من قرى و مدن كان القائد أبو الوليد في جولة بين كل هذه المجموعات لإعطائهم خطط العمليات و التنقل و التموين خلال فصل الشتاء وقد مر علي أغلب هذه المجموعات وفي العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان لسنة1424هـ وصل إلي منطقة إلستنجي وقد رأي أن يبقي في هذه المنطقة حتى نهاية شهر رمضان لكي يتمكن هو
ومجموعته الخاصة التي تتحرك معه دائما من الاستفادة من هذه الأيام المباركة وما فيها من فضيلة و ليلة القدر وما فيها من أجر عظيم وقد قضي هذه الأيام هو والذين معه صائمين النهار وقائمين الليل وقارئين للقرآن قد سجل في هذه الأيام مجموعة من أشرطة الفيديو حول أحوال المسلمين في الشيشان والظلم الواقع عليهم من الجيش الروسي وعن انتهاكات الجيش الروسي لحقوق المدنيين في الشيشان و قد بعث بهذه الأشرطة إلى المسلمين عامة وإلى العلماء خاصة ، ثم في يوم عيد الفطر سجل شريط فيديو خاص إلى أمه و إخوانه و أقاربه وقد بين لهم فيه أحوال المجاهدين ومعنوياتهم المرتفعة و شعورهم بالعزة و هم يقومون بهذه العبادة العظيمة عباده الجهاد في سبيل الله ثم ذكر وصيته لهم وذكر أنه ربما لا يستطيع أن يتصل بهم وأنه يشعر بقرب الشهادة ثم تحرك هو و مجموعته لإتمام المرور على باقي المجموعات و قد وصل إلى منطقة تسافيدنو متجه إلى الجبهة الشرقية و في منطقة تسافيدنو . وفي اليوم الثاني من شهر شوال لسـنة 1424هـ نزل أحد أفراد مجموعته إلى القرية لقضاء بعض الأمور و قدر الله أن يقع هذا الأخ في الأسر ثم عرف الجيش الروسي أن القائد أبو الوليد في هذا المكان في الغابة وقد كانوا يتمنون الوصول إليه بأي طريقة فأسرعوا بمحاصرة المكان من بعيد ووضعوا القناصات وجلسوا يترقبوا ظهور أبو الوليد حتى يتأكدوا من وجوده ثم تقوم القناصات بقنصيه لأن المهم عندهم ليست المجموعة و لكن هذا القائد الذي أنزل بهم الكثير من الخسائر و قتل منهم الكثير وأسقط طائرتهم وعندما ظهر أبو الوليد أمامهم فأسرعوا بإطلاق الرصاص عليه حتى سقط البطل شهيدا في سبيل الله نحسبه كذلك ثم بعد أن تأكدوا أنه سقط وقد أصيب أسرعو بقصف المكان بقوه حتى يتأكدوا أنهم قتلوه و لكن الإخوة تمكنوا من سحب جسد أبو الوليد ألي خارج المكان و وضعوه في حفرة صغيرة و وضعوا عليه أوراق و جزوع الأشجار على رغم من شدة القصف ثم انسحب الإخوة إلى الجبهة الشرقية إلى القائد أبو حفص وأخبروه بما حدث و قالوا إنهم لم يستطيعوا أن يدفنوه بسبب شدة القصف ودخول القوت الروسية إلي المكان وأن الرجوع إلي المكان خطير جدا وأن الطريق تحت سيطرة الروس . ولكن القائد أبو حفص أصر علي أن يرجعوا وأرسل معهم اثنان من الأنصار حتى ينقلوا الشهيد و يدفنوه في مكان أمن ووصلوا إلي المكان الذي تركوا فيه الشهيد بعد ست وعشرون يوما والحمد لله وجدوا الشهيد في المكان الذي تركوه فيه ثم نقلوه إلي مكان أمن ودفنوه فيه وكان الدم ما زال ينزف منه فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء و أن يخلفنا خيرا. فهذه هي تفاصيل قصة استشهاد القائد أبو الوليد.