سرهيد
17-05-2004, 05:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أطرح للأخوة حقيقة التقريب بين الشيعة وبين أهل السنة ,,,
وما السبب ...من أن الرافضة دائما هم يدعون للتقارب هذا في الظاهر
وأما في داخلهم فالجميع يعلم ما يكنه القوم من حقد وكراهية ضد
الاسلام منذ أن تأسس الدين الشيعي على يد عبد الله بن سبأ
وما كان دور أبن العلقمي ونصر الدين الطوسي الا دليل على ذلك الحقد
والبغض وما أحداث العراق منا ببعيد ,,,
في الحقيقة لن يكون هناك تقارب بين الرافضة والسنة حيث أن الاختلاف
يكون عقائدي وليس فقهي ..
والشيعة بدأو منذ قريب ينشرون كتبا ملفقة مزورة في بلاد الاسلام ,
يدعون فيها الى التقرب الى أهل السنة والجماعة ,ولكن
الصحيح أنهم يريدون بها تقريب أهل السنة اليهم بترك
عقائدهم, ومعتقداتهم في الله ورسوله
, وأصحابه الذين جاهدوا تحت رايته , وأزواجه الطاهرات
اللائي صاحبنه بمعروف وفي الكتاب الذي أنزله الله عليه من اللوح
المحفوظ نعم يريدون أن يترك المسلمون كل هذا , ويعتقدوا ما
نسجته أيدي عبدالله ابن سبأ من الخرافات والترهات في الله , أنه يحصل
له البيداء وفي كتاب الله , أنه محرف ومغير
فيه وأن يعتقدوا في رسول الله , أن عليا وأولاده أفضل منه , وفي
أصحابه حملة هذا الدين , أنهم كانوا خونة , مرتدين , ومنهم أبو بكر
, عمر , وعثمان وأن يعتقدوا في أزواج النبي , أمهات المؤمنين , ومنهن
الطيبة , الطاهرة , بشهادة من الله في كتابه , أنهن خن الله ورسوله
, وفي أئمة الدين , من مالك , وأبي حنيفة , والشافعي , وأحمد ,
والبخاري أنهم كانوا كفرة ملعونين.رضي الله عنهم ورحمهم أجمعين
نعم يريدون هذا وما الله بغافل عما يعملون.
فكل من عرف هذا وقام في وجههم ورد عليهم , صاحوا عليه ونادوا بالوحدة والاتحاد , ورددوا قول الله
عز وجل : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
فبعدا للوحدة التي تقام على حساب الاسلام , وسحقا للاتحاد الذي
يبني على الطعن في محمد النبي , وأصحابه وأزواجه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ,,
نعم يمكن للوحدة ان أرادوها , ويمكن للأتحادان طلبوه بالرجوع الى الكتاب والسنة والتمسك بها حسب قوله تعالى : (( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ,فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ))
نعم ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر , فتعالوا الى هذه الكلمة , كلمة الوحدة والاتحاد الى قول الله عز وجل وقول نبيه صلى الله عليه وسلم.
فلنرفع الخلاف ولنقض على النزاع , فهيا بنا الى الوحدة أيها القوم ..
أحب أطرح للأخوة حقيقة التقريب بين الشيعة وبين أهل السنة ,,,
وما السبب ...من أن الرافضة دائما هم يدعون للتقارب هذا في الظاهر
وأما في داخلهم فالجميع يعلم ما يكنه القوم من حقد وكراهية ضد
الاسلام منذ أن تأسس الدين الشيعي على يد عبد الله بن سبأ
وما كان دور أبن العلقمي ونصر الدين الطوسي الا دليل على ذلك الحقد
والبغض وما أحداث العراق منا ببعيد ,,,
في الحقيقة لن يكون هناك تقارب بين الرافضة والسنة حيث أن الاختلاف
يكون عقائدي وليس فقهي ..
والشيعة بدأو منذ قريب ينشرون كتبا ملفقة مزورة في بلاد الاسلام ,
يدعون فيها الى التقرب الى أهل السنة والجماعة ,ولكن
الصحيح أنهم يريدون بها تقريب أهل السنة اليهم بترك
عقائدهم, ومعتقداتهم في الله ورسوله
, وأصحابه الذين جاهدوا تحت رايته , وأزواجه الطاهرات
اللائي صاحبنه بمعروف وفي الكتاب الذي أنزله الله عليه من اللوح
المحفوظ نعم يريدون أن يترك المسلمون كل هذا , ويعتقدوا ما
نسجته أيدي عبدالله ابن سبأ من الخرافات والترهات في الله , أنه يحصل
له البيداء وفي كتاب الله , أنه محرف ومغير
فيه وأن يعتقدوا في رسول الله , أن عليا وأولاده أفضل منه , وفي
أصحابه حملة هذا الدين , أنهم كانوا خونة , مرتدين , ومنهم أبو بكر
, عمر , وعثمان وأن يعتقدوا في أزواج النبي , أمهات المؤمنين , ومنهن
الطيبة , الطاهرة , بشهادة من الله في كتابه , أنهن خن الله ورسوله
, وفي أئمة الدين , من مالك , وأبي حنيفة , والشافعي , وأحمد ,
والبخاري أنهم كانوا كفرة ملعونين.رضي الله عنهم ورحمهم أجمعين
نعم يريدون هذا وما الله بغافل عما يعملون.
فكل من عرف هذا وقام في وجههم ورد عليهم , صاحوا عليه ونادوا بالوحدة والاتحاد , ورددوا قول الله
عز وجل : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
فبعدا للوحدة التي تقام على حساب الاسلام , وسحقا للاتحاد الذي
يبني على الطعن في محمد النبي , وأصحابه وأزواجه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ,,
نعم يمكن للوحدة ان أرادوها , ويمكن للأتحادان طلبوه بالرجوع الى الكتاب والسنة والتمسك بها حسب قوله تعالى : (( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ,فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ))
نعم ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر , فتعالوا الى هذه الكلمة , كلمة الوحدة والاتحاد الى قول الله عز وجل وقول نبيه صلى الله عليه وسلم.
فلنرفع الخلاف ولنقض على النزاع , فهيا بنا الى الوحدة أيها القوم ..