alba7th
22-05-2004, 02:15 AM
أين أنتم يا أهل الإسلام ؟؟؟
الحمد لله الذي جمعنا في هذا المكان ... لا نعبد صنما ولا نطوف بقبر ولا نقدس شجرة
... الحمد لله الذي جمعنا على التوحيد نعبد واحدا أحدا .. فردا صمدا .. لا ند له ولا شريك
أين أنتم ... ؟ يا مسلمون ...!
سكون .. صمت .. ترقب .. تلهف .. توجس .. انتظار .. ثم ماذا .. ؟
إنها دعوة للتوحيد
مخلوقات تعبد من دون الله !
وماذا بعد ..؟
هناك أيها الأحبة ..
يعبد الحجر من دون الله !! يطاف على القبور .. ويتوسل بالأموات .. هناك .. الجهل
ضارب أطنابه .. تعشعش الخرافة .. وتنتشر البدعة .. ويخيم الشرك ..
أين أنتم .. ؟ أين أنتم يا أهل الإسلام .. ؟ أين أنتم من تبليغ الدعوة .. ؟ ما لكم
تأخرتم عن الركب ..؟
من يحمل هم الدعوة سواكم وأمثالكم ؟
إنصات .. ترقب .. والشيخ واقف كالرمح بعد صلاة التراويح يتحدث .. والجميع صامت
ساكن هادئ يترقب .. كلماته تعطر المكان .. تلامس القلوب .. تحرك المشاعر وتشحذ
النفوس ..
تحسست محفظتي .. إنها دعوة للتبرع ..
ولكنه توقف قليلا .. يسترجع الأحزان من تقصير شباب الأمة وكأنه يحدثني ..
لم آت هنا لجمع الأموال ..
أتيت لأستحث الهمم وأذكركم بواجب الدعوة إلى الله ..
كان سلفنا الصالح يقطعون الفيافي والقفار لتبليغ الدعوة .. وتصحيح المعتقد الآن ..
وكل وسائل الدعوة ميسرة .. ماذا قدمنا .. ؟
لا أدعوك أخي لتبذل كل وقتك ..
لا .. بل فضل وقتك .. ما زاد من وقتك فاجعله للدعوة ..
كانوا – رحمهم الله – يهبون كل أوقاتهم للدعوة .. وما فضل منها للدنيا ..
رغم كثرة المصلين وإنصات الجميع
أحسست أنه يحدثني وحدي .. ويستحث خطاي
تركت محفظتي وأخرجت يدي من جيبي
وأنا أردد هذه دعوة التوحيد تحتاج إلى رجال ..
حال المسلمين يرثى له
خرجت من المسجد وعيني تبحث عن ذلك الشيخ ..
وعندما صافحته .. كانت الكلمات تسبقني ..
أين الطريق سأذهب للدعوة أنا طبيب
قررت وبدون تردد السير في طريق الدعوة إلى الله
تركت رحلتي إلى كندا حيث رسالتي للدكتوراة ..
قررت أن أؤجلها ستة أشهر
جريت في أودية الدعوة صعدت الجبال وزرت السهول
رأيت عبادة القبور والطواف بها والذبح على عتباتها رأيت البدع والخرافات ..
رأيت سباب النصارى تحت الشمس المحرقة .. والأوبئة المنتشرة يبذلون كل شيء في سبيل
التنصير ..!!
مرت الأيام سريعة وأنا حركة لا تهدأ ... ونشاط لا يفتر
ثم بعد نهاية المدة ..
استخرت الله أين أتجه ؟ أين أسير
جلسة هادئة وتفكير عميق
وماذا بعد لو أنهيت دراستي وأنا على حالي السابقة ..
وحصلت على شهادة الدكتوراة .. ثم ماذا بعد ؟
تذكرت دعوة الله (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ))
سارعت إلى جنة عرضها السماوات والأرض
في كل يوم دعوة ترتفع إلى عنان السماء
حيث يزرع الإيمان في القلوب .. وتنار الطرق والدروب ..
إنها رحلة للدعوة .. إنها سباق إلى الخير ..
حيث تبليغ الرسالة والسير على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
تألمت وشباب الإسلام أيامه تضيع .. وأوقاته تهدر
والمسلمون في أشد الحاجة إلى من يعلمهم ويفقههم
إنها دعوة للسير في طريق الدعوة
يعلم الجاهل .. وينبه الغافل .. ويعبد الله بما شرع
في صدر هذه الأمة سباق إلى الخير ..
أين نحن منه ...؟
سالم عياد
الحمد لله الذي جمعنا في هذا المكان ... لا نعبد صنما ولا نطوف بقبر ولا نقدس شجرة
... الحمد لله الذي جمعنا على التوحيد نعبد واحدا أحدا .. فردا صمدا .. لا ند له ولا شريك
أين أنتم ... ؟ يا مسلمون ...!
سكون .. صمت .. ترقب .. تلهف .. توجس .. انتظار .. ثم ماذا .. ؟
إنها دعوة للتوحيد
مخلوقات تعبد من دون الله !
وماذا بعد ..؟
هناك أيها الأحبة ..
يعبد الحجر من دون الله !! يطاف على القبور .. ويتوسل بالأموات .. هناك .. الجهل
ضارب أطنابه .. تعشعش الخرافة .. وتنتشر البدعة .. ويخيم الشرك ..
أين أنتم .. ؟ أين أنتم يا أهل الإسلام .. ؟ أين أنتم من تبليغ الدعوة .. ؟ ما لكم
تأخرتم عن الركب ..؟
من يحمل هم الدعوة سواكم وأمثالكم ؟
إنصات .. ترقب .. والشيخ واقف كالرمح بعد صلاة التراويح يتحدث .. والجميع صامت
ساكن هادئ يترقب .. كلماته تعطر المكان .. تلامس القلوب .. تحرك المشاعر وتشحذ
النفوس ..
تحسست محفظتي .. إنها دعوة للتبرع ..
ولكنه توقف قليلا .. يسترجع الأحزان من تقصير شباب الأمة وكأنه يحدثني ..
لم آت هنا لجمع الأموال ..
أتيت لأستحث الهمم وأذكركم بواجب الدعوة إلى الله ..
كان سلفنا الصالح يقطعون الفيافي والقفار لتبليغ الدعوة .. وتصحيح المعتقد الآن ..
وكل وسائل الدعوة ميسرة .. ماذا قدمنا .. ؟
لا أدعوك أخي لتبذل كل وقتك ..
لا .. بل فضل وقتك .. ما زاد من وقتك فاجعله للدعوة ..
كانوا – رحمهم الله – يهبون كل أوقاتهم للدعوة .. وما فضل منها للدنيا ..
رغم كثرة المصلين وإنصات الجميع
أحسست أنه يحدثني وحدي .. ويستحث خطاي
تركت محفظتي وأخرجت يدي من جيبي
وأنا أردد هذه دعوة التوحيد تحتاج إلى رجال ..
حال المسلمين يرثى له
خرجت من المسجد وعيني تبحث عن ذلك الشيخ ..
وعندما صافحته .. كانت الكلمات تسبقني ..
أين الطريق سأذهب للدعوة أنا طبيب
قررت وبدون تردد السير في طريق الدعوة إلى الله
تركت رحلتي إلى كندا حيث رسالتي للدكتوراة ..
قررت أن أؤجلها ستة أشهر
جريت في أودية الدعوة صعدت الجبال وزرت السهول
رأيت عبادة القبور والطواف بها والذبح على عتباتها رأيت البدع والخرافات ..
رأيت سباب النصارى تحت الشمس المحرقة .. والأوبئة المنتشرة يبذلون كل شيء في سبيل
التنصير ..!!
مرت الأيام سريعة وأنا حركة لا تهدأ ... ونشاط لا يفتر
ثم بعد نهاية المدة ..
استخرت الله أين أتجه ؟ أين أسير
جلسة هادئة وتفكير عميق
وماذا بعد لو أنهيت دراستي وأنا على حالي السابقة ..
وحصلت على شهادة الدكتوراة .. ثم ماذا بعد ؟
تذكرت دعوة الله (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ))
سارعت إلى جنة عرضها السماوات والأرض
في كل يوم دعوة ترتفع إلى عنان السماء
حيث يزرع الإيمان في القلوب .. وتنار الطرق والدروب ..
إنها رحلة للدعوة .. إنها سباق إلى الخير ..
حيث تبليغ الرسالة والسير على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
تألمت وشباب الإسلام أيامه تضيع .. وأوقاته تهدر
والمسلمون في أشد الحاجة إلى من يعلمهم ويفقههم
إنها دعوة للسير في طريق الدعوة
يعلم الجاهل .. وينبه الغافل .. ويعبد الله بما شرع
في صدر هذه الأمة سباق إلى الخير ..
أين نحن منه ...؟
سالم عياد