تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية هذا مانشرته جريدة " الحياة " اليوم فالله أكبر يا جنود الله !



ابو فيصل احمد
25-05-2004, 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

"مجاهدو الفلوجة" يطبقون الشريعة الإسلامية ، وهذه نماذج من تطبيقها هناك ! ..

وأحد مواقع العلمنة العراقية يناشد العالم للتدخل للحيلولة بين مجاهدي العراق وبين تطبيق شرع الله على أرضه ! .


جاء في جريدة " الحياة " الصادرة هذا اليوم / الأثنين ، الموافق لـ 5 / 4 / 1425هـ عن بدء تطبيق الشريعة على أرض الفلوجة على أيدي أولياء الله المجاهدين مانصه :

[ الفلوجة - أ ف ب - 5 / 4 / 1425هـ - 24 / 5 / 2004م / الحياة :

شهدت مدينة الفلوجة في غرب العراق, أمس, أول مظاهر تطبيق الشريعة الاسلامية, عندما عرض مسلحون ملثمون امام الاهالي "مذنبين" نصف عراة تبدو آثار الجلد واضحة على ظهورهم, بعد مهلة 48 ساعة منحوها لسكان المدينة للتخلص من الاقراص المدمجة الخليعة والخمور.

وقال محمد العبيدي (30 عاما): "داهموهم ليلاً واكتشفوا خموراً في متاجرهم بعد انتهاء المهلة" التي حددها "مجاهدو الفلوجة" للتخلص من المشروبات الروحية.

ويقف العبيدي بين عشرات من الرجال تحلقوا في ساحة في وسط المدينة ينتظرون مرور سيارتي البيك آب مجدداً تعرضان أربعة من "المذنبين".

وتتقدم السيارة الاولى ببطء. ملثمون يحملون رشاشات وقذائف "ار بي جي" وعنصر من الشرطة العراقية يحيطون بـ"مذنبين اثنين" معصوبي العينين وحليقي الرأس وعاريي الصدر, فيما آثار الجلد واضحة على ظهورهم. وتليها السيارة الثانية التي تعلو منها هتافات "الله اكبر" و "هذا جزاء الكافرين".

ويقول زهير داوود (25 عاماً) بكل ثقة: "هذا واجبهم. المجاهدون قدوتنا". ويعتبر فايز المحمد (40 عاماً) ان "المجاهدين حرروا المدينة من الاميركيين ومن حقهم ان يصونوا سمعتها". ويضيف: "هم الأولى بحمايتها وكلنا معهم", مؤكداً ان المجاهدين هم فقط من ابناء الفلوجة التي تعرف بـ"مدينة المساجد" لكثرة جوامعها.

وكانت المدينة طوال شهر نيسان (ابريل) مسرحاً لمواجهات عنيفة بين "المقاومين" والقوات الاميركية, سقط خلالها اكثر من 280 قتيلاً عراقياً وعشرات من الجنود الاميركيين.

وتوقفت المعارك وعاد الهدوء الى الفلوجة بعدما وافقت سلطة الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة على ان تعهد بأمن المدينة الى لواء مؤلف من ضباط وعناصر سابقين في الجيش العراقي من ابناء المدينة.

ونفذ "المجاهدون" تهديداتهم واطلقوا السبت حملة تفتيش للقضاء على "الممنوعات في نظر الشرع الاسلامي" كالاشرطة الخليعة والمشروبات الروحية.

وجاءت حملة المداهمات بعد مهلة يومين اعلنوا عنها في بيانات الصقت على جدران المنازل والمحلات وكتب فيها: "نحن مجاهدو الفلوجة نعلن منع بيع الاقراص المدمجة الخليعة المخالفة للشرع ومنع تداول الخمور والادوية التي تحتوي على مواد مخدرة. ونعطيكم مهلة 48 ساعة للتخلص منها".

وأكد المسلحون لأصحاب المحلات, خلال جولة المداهمات أول من أمس, ان كل مخالف سينال عقاباً, من دون ان يوضحوا طبيعته.

ويقول صاحب محل, طالباً عدم الكشف عن هويته: "التزموا بالموعد وها هو الدرس الاول". وقال شاب في العشرين من عمره عرف عن نفسه باسم صدام: "يستحقون ما جرى لهم. يخالفون اصول الدين من اجل حفنة من الدنانير". وأكد: "سنخلص المدينة منهم. من لا يتبع الشريعة تسهل عليه العمالة للاميركيين".

واشار شاب طلب عدم ذكر اسمه الى ان "العقوبات انحصرت بعد المعارك العسكرية في تصفية عملاء الاميركيين". وروى ان "عميلا اختفى وبعد اربعة ايام وجدت جثته على احد الارصفة, وكانت آثار التعذيب ظاهرة عليها, وألصقت على صدره ورقة كتب عليها: "هذا جزاء الجاسوس والعميل".

ويتهامس الاهالي عن وجود "أمراء" للمجاهدين في بعض الاحياء لكنهم يرفضون الحديث عنهم. ويقول شاب في السادسة عشرة من عمره عرف عن نفسه باسم ابو إسلام: "المجاهدون في منطقتنا أخبروني عن أميرهم ابو اسامة ولكنهم رفضوا ان التقيه حفاظا على أمنه".

اما القلة من المعترضين على هذا النوع من العقاب فحذرة في تعليقاتها. ويقول المدرس السابق الحاج ابو فاروق انهم "يعاقبون على الشبهة وهذا حرام", مشدداً على ضرورة "محاكمة المشتبه بهم امام محكمة مدنية او شرعية". ويضيف: "المجاهد يمثل نفسه وهذا تصرف فردي", متخوفاً من استغلال ذلك في اطار تصفية الحسابات الفردية.

ورغم مشاركة عنصرين من الشرطة العراقية في عرض العقاب, لم يكن في الامكان الحصول على تعليق من مركز شرطة المدينة حيث علقت لوحة على الجدار كتب عليها "منهج محمد طريق العراق للنهوض من جديد".

قبل "انتفاضة" الفلوجة, كانت شعارات التأييد للرئيس العراقي السابق صدام حسين تنتشر على جدران المدينة التي تركزت فيها الهجمات على القوات الاميركية اسوة بغالبية مدن "المثلث السني" في غرب العراق.

ابو فيصل احمد
25-05-2004, 12:12 AM
اما حالياً فتمجد غالبية الشعارات "المجاهدين" و"الاسلام". ومن هذه الشعارات بالخط الاسود العريض "لا لاميركا, لا لصدام, نعم للاسلام", و"المجاهدون يطبقون قانون الشريعة الاسلامية", و"اللهم احفظ المجاهدين", و"قانون الشريعة الاسلامية القانون الوحيد في الفلوجة" ] انتهى بحروفه من جريدة " الحياة " .

هذا ، وإن مما لفت نظري خلال قراءتي لأخبار اليوم في شهادة حق لمجاهدي الفوجةبأنهم يقومون الآن بتطبيق الشريعة الإسلامية على الرغم من كون الحرب على أشدها مما قد يشغلهم عن تطبيق الشرع على الجناة هو ماوجدته في موقع رافضي علماني خـبـيـث يناشد فيه المجتمع الدولي للتدخل ضد المجاهدين على أرض فلوجة العلواق التي بهرت بصمودها الجهادي العالَم أجمع بأن مجاهديها قد تبين أنهم امتداد لحركة " طالبان " في تطبيقهم للشريعة الإسلامية الحقة .

ويقول موقع " الـجـيـران " العلماني المارق الذي يستنجد بالمجتمع الدولي الكافر إلى التدخل ضد مجاهدي الفلوجة للحيلولة بينهم وبين إقامة شرع الله على أرضه : " اطلقت مجموعات من الاسلاميين الملثمين في الفلوجة امس حملة أرهابية جديدة للقضاء على الحريات العامة للمواطنين بعد أن حلت الهدنة في الفلوجة وفق خطط أمريكية شاذة .. وعادت طلبان العراق وقوى الظلام تستغل تذبذب الأمريكيين وسوء أدارتهم للصراع لتسفر عن وجهها من جديد , في حملة شنها هؤلاء ضد كل مايعتبرونه ممنوعات في قاموس طلبان الفلوجة كالاشرطة والموسيقى والسفور والنوادي والمقاهي والمشروبات الروحية ! " وهذه شهادة حق عظمى نضعها تاجاً على رؤسنا بأن مجاهدي الحق قد حققوا الغاية من جهادهم في إقامتهم لشرع الله على أرضه ، بيد أن مالفت نظري في نفس الوقت في قراءتي لهذا الخبر من ذلك الموقع العلماني هو خلط الحقيقة بشيء من الكذب والخداع لمجرد تشويه السمعة الجهادية حيث قال بأن المجاهدين أثناء إقامتهم الحد على أحد الجناة عرضوه " عارياً " مما لايصدقه عاقل فضلاً عن عارف بالمجاهدين وعفتهم ومقاصدهم السامية في إقامة شرع الله ، وفي هذا يقول الخبر العلماني المغرض : " ومن المحتمل أن يمنعوا غدا النساء من الذهاب للمدارس .وقامت هذه العصابات المسلحة بحمل أشخاص في سيارات مكشوفة بعد أن عرضتهم عراة وحلقت رؤسهم وقامت بجلدهم في الساحة العامة في الفلوجة أمام مرأى الناس , بتهمة مخالفة الشرع الأسلامي " .

ثم قال مناشداً العالم للحيلولة بين إقامة شرع الله على أرضه مما يدل على كفر محرري الخبر وعداوتهم للإسلام : " ولماذا لايحتج العالم على عمليات الأرهابيين في الفلوجة اللذين راحوا يجلدون الناس علنا بأسم الشريعة الأسلامية " ! .

ولم يكتف الخبر العلماني بنقل الحقيقة مشوهة بل أبدى أسفه وتباكيه على العلوج الجواسيس النصارى الذين تم حرقهم في الفلوجة الباسلة حيث قال : " وقبل ذلك يقتلون الأجانب المدنيين ويحرقون جثثهم ويمثلون بها ويعلقونها على جسر الفلوجة ! أو يقوموا بذبح أنسان بوحشية الهمج المتوحشين ! " .

ثم قال هذا الخبر في شهادة أخرى على جدية المجاهدين في إقامة شرع الله الذي ضربت بتطبيقه " حركة طالبان " أروع الأمثلة في واقعنا المعاصر : " وهل أن الأمريكيين عقدوا الهدنة مع هؤلاء وزمر البعثيين لكي يطلقوا أيديهم بفرض نظام طلبان في الفلوجة ؟! " .

ثم أردف الخبر قائلاً - في شهادة حق أخرى على جدية جنود الله على تطبيق شرعه القويم على أرضه - " وكانت بيانات تحمل توقيع « مجاهدي الفلوجة» وهي عصابات تسيطر على أحياء الفلوجة بعد أن قامت بتقسيمها الى مناطق وتنصيب ( أمير ) على كل منطقة حسب نظام طلبان قد علقت منذ يومين على جدران المنازل والمحلات تحذر الناس من مخالفة الشرع الأسلامي " .

وعلى الرغم من حملات التشويه الكثيرة الذي يشنها الكفار والمنافقون كل حين على المجاهدين وعلى بيضة الإسلام إلا أن ذلك لن يثني المجاهدين بتاتاً عن المضي قدماً في الجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله سعياً في مرضاة الله ن ولن يحول في نفس الوقت دون تأييد جماهير المة الإسلامية الغاضبة على حكامها الذين يزدادون انبطاحاً للصليبيين والصهاينة كل يوم .. وهيهات هيهات أن يصد المجاهدين حملة تشويه ضدهم مهما كانت ولو كان من قام بها العالم فإن العارف بهم يشهد بان لسان حال الواحد منهم يقول بأعلى صوته مخاطباً ربه وهو يسعى سعياً حثيثاً في مرضاته - جل في ملكوته وجبروته وعلاه - :


إذا صح منك الود فالكل هينٌ ***** وكل الذي فوق التراب تراب !

وليتك تحلو والحـيـاة مريــرة ***** وليتك ترضى والأنام غضابُ !

وليت الذي بيني وبينك عامرٌ ***** وبيني وبين العالمين خــرابُ !



هذا ، ومما يجدر التنويه عليه أن صياغة علمنة الروافض لهذا الخبر - على الرغم من كثرة مافيه من أخطاء نحوية وإملائية صححتها هنا - إلا أنه مشوب بالزيف والكذب والبهتان على أولياء الله المجاهدين في دسه السم الناقع في الدسم لا لشيء وإنما فقط لمجرد تشويه سمعة الإسلام وإظهاره بمظهر المتخلف الظلامي القاتم في تزكية خفية لما يسمى بالحرية الأمريكية التي ينبغي أن تحكم العراق والتي بدت أجلى حقائق صورها في فضيحة سجن " أبي غريب " ! مما يدل على أن صائغي الخبر هم أمريكان في حقيقة الأمر ولكن تمت صياغته بأقلام علمانية ولكنها صياغة غبية حيث كشفت حقدها على الإسلام وعداوتها له في مناشدة صائغيها صراحة للتدخل في الحيلولة دون تطبيق الشرع الإسلامي على أرض العراق لما لايخفى بأن تطبيقه سيحول دون شك بين الأمريكان وبين تحقيق مآربهم الخـبـيـثـة في أرض الرافدين ! .

منقول....

Flanteus
25-05-2004, 12:38 AM
الله أكبر :) ...

الله يعطيك ألف خير على الخبر بو فيصل :)


بردت قلبي :31:


صدقوني لو طبقوا الإسلام بحذافيره ......

راح تشوفوا النتيجة :biggthump



سلام