Revolutions
25-05-2004, 09:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي المقاله وجدتها في موقع الوطن وحبيت اطرحها بالمنتدى...
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
الأمانة هي الضمير اليقظ الذي يصون الحقوق و يقي الأعمال من التفريط و الإهمال و لعل كلمة الأمانة تشمل معاني شتى ، مجملها شعور الإنسان بالمسؤولية في كل أمر أو قول سواء قام به أو قاله . . .
و الأمانة فريضة يتواصى بها المسلمون و يستعينون على حفظها و في قول الرسول الكريم " لا إيمان لمن لا أمانة له و لا دين لمن لا عهد له " ، أصدق دليل و أقوى برهان على أن الأمانة عصمة للنفس، و تشريف للطبع ، لا يقبل صاحبها مداهنة و لا زيفاً و لا يتغير باختلاف الأيام بين و بين ، و ذلك جوهر الأمانة .
و لعل أمانة الكلمة تفرض أن نقول و للأسف أن هناك الكثير فقدوا أمانة الكلمة ، فلقد كانت كلماتهم صادقة مخلصة و أقلامهم وضاءة منيرة بضياء الروح و النفس ، حتى حققوا غاياتهم و أهدافهم فإذا بنا نرى اتجاهاتهم اختلفت ، و كتابتهم تلونت بحسب الحاجات ، و لعل أشد ما يحزن النفس و يؤلمها كاتب ذو مكانة أدبية و ذو كلمة مسموعة ترك الكتابة بالأدب الراقي والدعوة للاخلاق والقضايا الاجتماعية الهادفة و اتجه للكتابة عن الخبال ستار ( اووووووو قصدي سوبر انهيار ، اوو لا قصدي ضعف وانحدار ، لا لا قصدي الساعين لجهنم وسوء القرار ، اوووو أخيرا تذكرت اسمه يقولون سوبر ستار ) ترى لماذا ؟؟!!
أين حق الكلمة عليه؟ أين أمانة الكلمة ؟ و آخر تحولت كتاباته لصورة ذات ألوان بحسب الموضة ، لماذا ؟!. و كاتبة كانت كلماتها تضج بالحياة و المعاني السامية و فجأة تحولت كتاباتها مجرد حشو ورق لملء صفحة لا أكثر و لا أقل ترى لماذا ؟!
انظروا حولكم وتاملوا الجرائد و المجلات ، و بعض الكتب التي تملأ الأسواق ، وكذا صفحات المنتديات التي اصبحت الصفة السائدة لمواضيعها قص ولزق ، دون أن يكلف العضو نفسه حتى عناء قراءة تلك المواضيع علي الاقل للتاكد من عدم احتواءها لما يسيء له اولا وللاسلام ثانيا ، تري إلى ما يهدفون ؟ تابعوا الغالبية العظمي من المنتديات، والجرائد والمجلات ، والكتب المنتشرة حاليا لتروا بأعينكم .
وإذ حدانا آمل أن تعود أمانة الكلمة فهذا نداء لتلك الأقلام أن تعود كما كانت ، و تؤدي رسالتها بجانب الأقلام الكثيرة التي كانت و ما زالت تحمل أمانة الكلمة ، و تؤدي واجبها كاملاً في العمل الذي تقوم به بضمائرها اليقظة و قلوبها الحية . . . فلكل كاتب و عالم و أديب يعرف و يحمل أمانة الكلمة و يعمل جاهداً على أدائها . . . كل التقدير .
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
وينهم اللي كانوا يكتوبون بصدق وامانه نبيهم يرجعون؟؟؟ :(
تحياتي ريفلوشون..
هذي المقاله وجدتها في موقع الوطن وحبيت اطرحها بالمنتدى...
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
الأمانة هي الضمير اليقظ الذي يصون الحقوق و يقي الأعمال من التفريط و الإهمال و لعل كلمة الأمانة تشمل معاني شتى ، مجملها شعور الإنسان بالمسؤولية في كل أمر أو قول سواء قام به أو قاله . . .
و الأمانة فريضة يتواصى بها المسلمون و يستعينون على حفظها و في قول الرسول الكريم " لا إيمان لمن لا أمانة له و لا دين لمن لا عهد له " ، أصدق دليل و أقوى برهان على أن الأمانة عصمة للنفس، و تشريف للطبع ، لا يقبل صاحبها مداهنة و لا زيفاً و لا يتغير باختلاف الأيام بين و بين ، و ذلك جوهر الأمانة .
و لعل أمانة الكلمة تفرض أن نقول و للأسف أن هناك الكثير فقدوا أمانة الكلمة ، فلقد كانت كلماتهم صادقة مخلصة و أقلامهم وضاءة منيرة بضياء الروح و النفس ، حتى حققوا غاياتهم و أهدافهم فإذا بنا نرى اتجاهاتهم اختلفت ، و كتابتهم تلونت بحسب الحاجات ، و لعل أشد ما يحزن النفس و يؤلمها كاتب ذو مكانة أدبية و ذو كلمة مسموعة ترك الكتابة بالأدب الراقي والدعوة للاخلاق والقضايا الاجتماعية الهادفة و اتجه للكتابة عن الخبال ستار ( اووووووو قصدي سوبر انهيار ، اوو لا قصدي ضعف وانحدار ، لا لا قصدي الساعين لجهنم وسوء القرار ، اوووو أخيرا تذكرت اسمه يقولون سوبر ستار ) ترى لماذا ؟؟!!
أين حق الكلمة عليه؟ أين أمانة الكلمة ؟ و آخر تحولت كتاباته لصورة ذات ألوان بحسب الموضة ، لماذا ؟!. و كاتبة كانت كلماتها تضج بالحياة و المعاني السامية و فجأة تحولت كتاباتها مجرد حشو ورق لملء صفحة لا أكثر و لا أقل ترى لماذا ؟!
انظروا حولكم وتاملوا الجرائد و المجلات ، و بعض الكتب التي تملأ الأسواق ، وكذا صفحات المنتديات التي اصبحت الصفة السائدة لمواضيعها قص ولزق ، دون أن يكلف العضو نفسه حتى عناء قراءة تلك المواضيع علي الاقل للتاكد من عدم احتواءها لما يسيء له اولا وللاسلام ثانيا ، تري إلى ما يهدفون ؟ تابعوا الغالبية العظمي من المنتديات، والجرائد والمجلات ، والكتب المنتشرة حاليا لتروا بأعينكم .
وإذ حدانا آمل أن تعود أمانة الكلمة فهذا نداء لتلك الأقلام أن تعود كما كانت ، و تؤدي رسالتها بجانب الأقلام الكثيرة التي كانت و ما زالت تحمل أمانة الكلمة ، و تؤدي واجبها كاملاً في العمل الذي تقوم به بضمائرها اليقظة و قلوبها الحية . . . فلكل كاتب و عالم و أديب يعرف و يحمل أمانة الكلمة و يعمل جاهداً على أدائها . . . كل التقدير .
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
وينهم اللي كانوا يكتوبون بصدق وامانه نبيهم يرجعون؟؟؟ :(
تحياتي ريفلوشون..