ابو فيصل احمد
25-05-2004, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
نبأ/ أكد الدكتور حارث سليمان الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق أن عملية تسليم السلطة إلى العراقيين في يونيو القادم مهزلة كبرى تريد بها واشنطن إعطاء شرعية لاحتلال العراق ، مؤكدا أن مجلس الحكم العراقي ما هو إلا مجلس من العملاء مؤكدا ترحيب كافة العراقيين بحله لان هذا المجلس عار على العراق .
وتساءل الضاري " كيف يتحدث الأمريكان عن سيادة وسلطة وهم يسيطرون على الجيش والأوضاع الأمنية، بل ويطالبون الحكومة الانتقالية بتخوليهم بعض السلطات ، فهل هذه سيادة أو سلطة " .
وقال الضاري إن محاولات الاحتلال لتذويب عروبة العراق ستفشل وأن ما يطلق عليه العلم العراقي الجديد ما هو إلا محاولة خائبة لتذويب هذه الهوية منبها إلى الدور الكبير التي يمارسه الكيان الصهيوني عبر الموساد في الأراضي العراقية . وأشار الضاري في حوار مع موقع " الاسلام اليوم " إلى أن سعى واشنطن نحو الاستعانة بالبعثيين هو محاولة لضرب المقاومة وتجفيف منابعها وإنقاذ واشنطن من هذا المأزق .
-------
مشروع القرار الأميركي البريطاني لمجلس الأمن:
تفويض مفتوح يديم احتلال العراق
باشر مجلس الامن الدولي أمس مناقشة مشروع قرار صاغته واشنطن ولندن يمنح العراقيين سيادة شكلية ويشرع لإدامة الاحتلال، حيث تقر مسودة القرار بمنح السيادة لحكومة عراقية مؤقتة يجري تشكيلها حالياً مع تفويض لقوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة البقاء عاماً آخر بعد نقل السلطة في 30 يونيو المقبل للعراقيين، لكن مشروع القرار لا يحدد موعداً للانسحاب بل يدعو الى مراجعة وجود تلك القوات بعد انتهاء التفويض ما يعني ان القرار يديم الاحتلال الا اذا صدر قرار جديد بإنهائه عن مجلس الامن الذي تتمتع فيه واشنطن بحق النقض (الفيتو).
ويأتي تقديم المشروع قبيل ساعات من خطاب سيلقيه الرئيس الاميركي جورج بوش فجر اليوم بتوقيت الامارات سيكون الاول من مسلسل خطابات على مدى الاسابيع المقبلة لطرح استراتيجيته في العراق. وبموازاة الجدل السياسي في اروقة مجلس الامن كان المشهد في العراق ملتهباً بعد ان قتلت قوات الاحتلال الاميركي 47 عراقياً في حي الصدر في بغداد فيما قتل 7 آخرون بانفجار سيارتين ملغومتين احداهما قرب مدخل مقر قوات الاحتلال في العاصمة ومن بين القتلى بريطانيان.
ويقر مشروع القرار الاميركي البريطاني الذي سيستأنف مجلس الامن مناقشته خلال الاسبوع الحالي بمنح السيادة لحكومة عراقية مؤقتة وبوجود قوات تقودها الولايات المتحدة هناك لكنه لا يحدد موعدا لانسحاب هذه القوات.
ويتضمن مشروع القرار الذي وزع على الاعضاء امس تشكيل «حكومة مؤقتة ذات سيادة» تتولى السلطة يوم 30 يونيو ويقول ان الحكومة «ستتولى المسئولية والسلطة لادارة شئون عراق يتمتع بالسيادة». وتعريف السيادة من أكثر المسائل المثيرة للجدل في الوقت الذي تسعى فيه ادارة بوش الى طمأنة أعضاء مجلس الامن الى أنهم لن يطلب منهم اقرار احتلال حتى تحت مسمى اخر.
الحمد لله
نبأ/ أكد الدكتور حارث سليمان الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق أن عملية تسليم السلطة إلى العراقيين في يونيو القادم مهزلة كبرى تريد بها واشنطن إعطاء شرعية لاحتلال العراق ، مؤكدا أن مجلس الحكم العراقي ما هو إلا مجلس من العملاء مؤكدا ترحيب كافة العراقيين بحله لان هذا المجلس عار على العراق .
وتساءل الضاري " كيف يتحدث الأمريكان عن سيادة وسلطة وهم يسيطرون على الجيش والأوضاع الأمنية، بل ويطالبون الحكومة الانتقالية بتخوليهم بعض السلطات ، فهل هذه سيادة أو سلطة " .
وقال الضاري إن محاولات الاحتلال لتذويب عروبة العراق ستفشل وأن ما يطلق عليه العلم العراقي الجديد ما هو إلا محاولة خائبة لتذويب هذه الهوية منبها إلى الدور الكبير التي يمارسه الكيان الصهيوني عبر الموساد في الأراضي العراقية . وأشار الضاري في حوار مع موقع " الاسلام اليوم " إلى أن سعى واشنطن نحو الاستعانة بالبعثيين هو محاولة لضرب المقاومة وتجفيف منابعها وإنقاذ واشنطن من هذا المأزق .
-------
مشروع القرار الأميركي البريطاني لمجلس الأمن:
تفويض مفتوح يديم احتلال العراق
باشر مجلس الامن الدولي أمس مناقشة مشروع قرار صاغته واشنطن ولندن يمنح العراقيين سيادة شكلية ويشرع لإدامة الاحتلال، حيث تقر مسودة القرار بمنح السيادة لحكومة عراقية مؤقتة يجري تشكيلها حالياً مع تفويض لقوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة البقاء عاماً آخر بعد نقل السلطة في 30 يونيو المقبل للعراقيين، لكن مشروع القرار لا يحدد موعداً للانسحاب بل يدعو الى مراجعة وجود تلك القوات بعد انتهاء التفويض ما يعني ان القرار يديم الاحتلال الا اذا صدر قرار جديد بإنهائه عن مجلس الامن الذي تتمتع فيه واشنطن بحق النقض (الفيتو).
ويأتي تقديم المشروع قبيل ساعات من خطاب سيلقيه الرئيس الاميركي جورج بوش فجر اليوم بتوقيت الامارات سيكون الاول من مسلسل خطابات على مدى الاسابيع المقبلة لطرح استراتيجيته في العراق. وبموازاة الجدل السياسي في اروقة مجلس الامن كان المشهد في العراق ملتهباً بعد ان قتلت قوات الاحتلال الاميركي 47 عراقياً في حي الصدر في بغداد فيما قتل 7 آخرون بانفجار سيارتين ملغومتين احداهما قرب مدخل مقر قوات الاحتلال في العاصمة ومن بين القتلى بريطانيان.
ويقر مشروع القرار الاميركي البريطاني الذي سيستأنف مجلس الامن مناقشته خلال الاسبوع الحالي بمنح السيادة لحكومة عراقية مؤقتة وبوجود قوات تقودها الولايات المتحدة هناك لكنه لا يحدد موعدا لانسحاب هذه القوات.
ويتضمن مشروع القرار الذي وزع على الاعضاء امس تشكيل «حكومة مؤقتة ذات سيادة» تتولى السلطة يوم 30 يونيو ويقول ان الحكومة «ستتولى المسئولية والسلطة لادارة شئون عراق يتمتع بالسيادة». وتعريف السيادة من أكثر المسائل المثيرة للجدل في الوقت الذي تسعى فيه ادارة بوش الى طمأنة أعضاء مجلس الامن الى أنهم لن يطلب منهم اقرار احتلال حتى تحت مسمى اخر.