ابو فيصل احمد
25-05-2004, 08:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
طلب إحاطة عاجل عن تعذيب 6 آلاف مصري في سجون لبنان
القاهرة ـ من الرأي العام الكويتية 25/5: تقدم عضو مجلس الشعب المصري أحمد أبو حجي بطلب إحاطة عاجل لرئيس الوزراء عاطف عبيد ووزير الخارجية أحمد ماهر، ذكر فيه تفاصيل ووقائع تتعلق بتعرض ستة آلاف شاب مصري للتعذيب داخل السجون اللبنانية، كان ألقي القبض عليهم بتهمة العمل من دون تصريح.
وقال أبو حجي في بيانه العاجل «إن المحتجزين المصريين في سجن رومية اللبناني تعرضوا للصعق بالكهرباء والزحف ببطونهم على السلالم وأن ثلاثة شبان من محافظات كفر الشيخ والغربية والمنوفية، هم: ياسر محمد إبراهيم وخيري غريب وعبد الوهاب راضي، لقوا مصرعهم متأثرين بجروحهم من جراء التعذيب، ومات أحدهم بعد ما أقدم على الانتحار بعد ان قضى 13 شهرا داخل سجون لبنان من دون أن تتدخل السفارة المصرية في بيروت للسؤال عنه وبحث شكواه», وتابع أنه يوجد العديد من الشهود على وقائع تعذيب المصريين، من الشبان الذين أفرج عنهم أخيرا, وأحيل طلب إحاطة أبو حجي، على المناقشة أمام لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشعب, وكشف أبو حجي في بيانه العاجل عن قيام هؤلاء الضحايا بإرسال طلبات تكشف حجم وقائع التعذيب التي تعرضوا لها داخل السجون اللبنانية إلى السفارة المصرية ووزارة الخارجية، وإعلانهم من خلال تلك الخطابات اعتزامهم القيام بإضراب عن الطعام والشراب احتجاجا على ما يحدث لهم من دون أن يتحرك أحد لإنقاذهم من وسائل التعذيب التي تعرضوا لها.
وأشار إلى أن هؤلاء الشباب «تم القبض عليهم في لبنان لعدم وجود تصاريح عمل معهم», وقال «إن هؤلاء الشباب هربوا إلى لبنان بعد ما ضاقت بهم سبل الحياة داخل وطنهم مصر، إلا أنهم لقوا المصير المجهول واحتجازهم داخل سجن رومية المركزي الذي يمتلىء بنحو 6 آلاف مصري منهم ما زال محبوسا منذ عام، رغم أن المدة المقدرة لحبسهم هي شهر واحد», وقال: «رغم هذه الانتهاكات لم يتحرك مسؤول مصري لانقاذ هؤلاء الشباب».
وأكد أبو حجي أن عمليات تعذيب الشباب المصريين «تم علي يد الضباط روبير وجورج منصور وبسام خوري وحيدر وغيرهم», وقال «إن هؤلاء الضباط قاموا بإهانة مصر ومسؤوليها من الكبير حتى الصغير».
وحذر من خطورة الوضع الآدمي والصحي والبيئي على شباب مصر بعد ما انتشر بينهم مرض «حمى الغنم».
ووصف أبو حجي أساليب التعذيب، وقال «ان المصريين إجبروا على الزحف على بطونهم من الدور الثالث حتى الدور الأول عبر السلالم وفتح الغاز والقنابل المسيلة للدموع، فضلا عن صعقهم كهربائيا».
الحمد لله
طلب إحاطة عاجل عن تعذيب 6 آلاف مصري في سجون لبنان
القاهرة ـ من الرأي العام الكويتية 25/5: تقدم عضو مجلس الشعب المصري أحمد أبو حجي بطلب إحاطة عاجل لرئيس الوزراء عاطف عبيد ووزير الخارجية أحمد ماهر، ذكر فيه تفاصيل ووقائع تتعلق بتعرض ستة آلاف شاب مصري للتعذيب داخل السجون اللبنانية، كان ألقي القبض عليهم بتهمة العمل من دون تصريح.
وقال أبو حجي في بيانه العاجل «إن المحتجزين المصريين في سجن رومية اللبناني تعرضوا للصعق بالكهرباء والزحف ببطونهم على السلالم وأن ثلاثة شبان من محافظات كفر الشيخ والغربية والمنوفية، هم: ياسر محمد إبراهيم وخيري غريب وعبد الوهاب راضي، لقوا مصرعهم متأثرين بجروحهم من جراء التعذيب، ومات أحدهم بعد ما أقدم على الانتحار بعد ان قضى 13 شهرا داخل سجون لبنان من دون أن تتدخل السفارة المصرية في بيروت للسؤال عنه وبحث شكواه», وتابع أنه يوجد العديد من الشهود على وقائع تعذيب المصريين، من الشبان الذين أفرج عنهم أخيرا, وأحيل طلب إحاطة أبو حجي، على المناقشة أمام لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشعب, وكشف أبو حجي في بيانه العاجل عن قيام هؤلاء الضحايا بإرسال طلبات تكشف حجم وقائع التعذيب التي تعرضوا لها داخل السجون اللبنانية إلى السفارة المصرية ووزارة الخارجية، وإعلانهم من خلال تلك الخطابات اعتزامهم القيام بإضراب عن الطعام والشراب احتجاجا على ما يحدث لهم من دون أن يتحرك أحد لإنقاذهم من وسائل التعذيب التي تعرضوا لها.
وأشار إلى أن هؤلاء الشباب «تم القبض عليهم في لبنان لعدم وجود تصاريح عمل معهم», وقال «إن هؤلاء الشباب هربوا إلى لبنان بعد ما ضاقت بهم سبل الحياة داخل وطنهم مصر، إلا أنهم لقوا المصير المجهول واحتجازهم داخل سجن رومية المركزي الذي يمتلىء بنحو 6 آلاف مصري منهم ما زال محبوسا منذ عام، رغم أن المدة المقدرة لحبسهم هي شهر واحد», وقال: «رغم هذه الانتهاكات لم يتحرك مسؤول مصري لانقاذ هؤلاء الشباب».
وأكد أبو حجي أن عمليات تعذيب الشباب المصريين «تم علي يد الضباط روبير وجورج منصور وبسام خوري وحيدر وغيرهم», وقال «إن هؤلاء الضباط قاموا بإهانة مصر ومسؤوليها من الكبير حتى الصغير».
وحذر من خطورة الوضع الآدمي والصحي والبيئي على شباب مصر بعد ما انتشر بينهم مرض «حمى الغنم».
ووصف أبو حجي أساليب التعذيب، وقال «ان المصريين إجبروا على الزحف على بطونهم من الدور الثالث حتى الدور الأول عبر السلالم وفتح الغاز والقنابل المسيلة للدموع، فضلا عن صعقهم كهربائيا».