$الخليجي$
27-05-2004, 04:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة:
أنه في يوم الخميس الموافق 24/3/1425هـ تم القبض على شخصين وأربعة نساء في شقة معدة لأعمال الدعارة والفساد ـ والناس على دين ملوكهم ـ قبضوا عليهم وتوجهوا بهم إلى مركز من المراكز ـ أتحفظ على إسم المركز ـ فتم التحقيق معهم وتبـين أن أحدهم أمريكي الجنسية وذلك بعد أن أخرج جواز سفره في المركز !! وتبين أن إحدى النساء إنما هي زوجته وهو يعمل مدرب متقاعد في شركة فينيل التابعة للحرس الوطني ومتعاقد معه الان في مجال تطوير جهاز الحرس الوطني، ووجد بحوزته قارورة مليئة بالخمر ، فأتصل رئيس المركز على أحد المسئولين في الهيئة ليأخذ التوجيه المبارك منه ، فلما علم المسئول بذلك جعل يضرب أخماس في أسداس !!ولا أدري ماذا فعل !!.
المهم ـ أن التوجيه جاء - وليته ما جاء وما قبض على الأمريكي - بإطلاق الرجل الأمريكي وزوجته الان وفي الحال والإكتفاء بأخذ تعهد عليهما بعدم تكرار هذا العمل مرة أخرى !!
ويقال أيضا أن رئيس المركز أجلسه في مكتبه على الكنب وأحضر له الشاي حتى يريح أعصابه لأنه كان منزعج من الأمر جداً !!وأيضا كانت زوجته تهدد بالشكوى والرفع للمسؤلين عن تفاصيل القصة وأن أحد الأعضاء تلفظ عليهم بعبارات نابية لا تليق بمقامهم وقام بضرب زوجها على صدره مما أدى لأصابته بأزمة قلبية خفيفة طُلب على أثرها الهلال الأحمر للكشف عليه !!
المراد : أنهم أخذوا التعهد عليه وكفله إثنينن من الموظفين السعوديين العاملين في شركة فينيل الأمريكية الإستخباراتية !! فوقّع العلج التعهد على تكبر وإستعلاء وزهو بالنصر الذي حققه !!
وفي النهاية ودّعه رئيس المركز بحفاوة وتكريم حتى ركب سيارته هو وزوجته وأنتهت قصتهما !!.
ولكن الرجل السوداني الآخر والثلاث النساء المتبقيات الآتي كن من الجنسية نفسها فقد تم تحويلهم إلى الشرطة وإلى السجن لأنهم مجرمون وفاسدون !!
وأيضا لأنهم ليسوا أمريكان !!.
فأين تطبيق شرع الله عز وجل ؟؟ أين تنفيذ حدود الله على الصغير والكبير ! على الغني والفقير ! على السوداني والأمريكي !!!!.
اللهم اصلح حالنا ..
القصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة:
أنه في يوم الخميس الموافق 24/3/1425هـ تم القبض على شخصين وأربعة نساء في شقة معدة لأعمال الدعارة والفساد ـ والناس على دين ملوكهم ـ قبضوا عليهم وتوجهوا بهم إلى مركز من المراكز ـ أتحفظ على إسم المركز ـ فتم التحقيق معهم وتبـين أن أحدهم أمريكي الجنسية وذلك بعد أن أخرج جواز سفره في المركز !! وتبين أن إحدى النساء إنما هي زوجته وهو يعمل مدرب متقاعد في شركة فينيل التابعة للحرس الوطني ومتعاقد معه الان في مجال تطوير جهاز الحرس الوطني، ووجد بحوزته قارورة مليئة بالخمر ، فأتصل رئيس المركز على أحد المسئولين في الهيئة ليأخذ التوجيه المبارك منه ، فلما علم المسئول بذلك جعل يضرب أخماس في أسداس !!ولا أدري ماذا فعل !!.
المهم ـ أن التوجيه جاء - وليته ما جاء وما قبض على الأمريكي - بإطلاق الرجل الأمريكي وزوجته الان وفي الحال والإكتفاء بأخذ تعهد عليهما بعدم تكرار هذا العمل مرة أخرى !!
ويقال أيضا أن رئيس المركز أجلسه في مكتبه على الكنب وأحضر له الشاي حتى يريح أعصابه لأنه كان منزعج من الأمر جداً !!وأيضا كانت زوجته تهدد بالشكوى والرفع للمسؤلين عن تفاصيل القصة وأن أحد الأعضاء تلفظ عليهم بعبارات نابية لا تليق بمقامهم وقام بضرب زوجها على صدره مما أدى لأصابته بأزمة قلبية خفيفة طُلب على أثرها الهلال الأحمر للكشف عليه !!
المراد : أنهم أخذوا التعهد عليه وكفله إثنينن من الموظفين السعوديين العاملين في شركة فينيل الأمريكية الإستخباراتية !! فوقّع العلج التعهد على تكبر وإستعلاء وزهو بالنصر الذي حققه !!
وفي النهاية ودّعه رئيس المركز بحفاوة وتكريم حتى ركب سيارته هو وزوجته وأنتهت قصتهما !!.
ولكن الرجل السوداني الآخر والثلاث النساء المتبقيات الآتي كن من الجنسية نفسها فقد تم تحويلهم إلى الشرطة وإلى السجن لأنهم مجرمون وفاسدون !!
وأيضا لأنهم ليسوا أمريكان !!.
فأين تطبيق شرع الله عز وجل ؟؟ أين تنفيذ حدود الله على الصغير والكبير ! على الغني والفقير ! على السوداني والأمريكي !!!!.
اللهم اصلح حالنا ..