المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية موجز الجلسه الاخيره لسامي الحصين



عاشقة المستحيل
28-05-2004, 11:52 PM
أما بعد:

موجز الجلسة السادسة والعشرون

قام فريق الدفاع للمهندس سامي الحصين بإنهاء استجواب الشهود والقضية بشكل مفاجئ مساء يوم الإربعاء بعد ان استمع الى اقوال شاهد واحد فقط.

وقال قائد الفريق المحامي ديفيد نيفن لقاضي المحكمة (إدوارد) بأنه سينهي القضية بشكل رسمي بعد الانتهاء من بعض التفاصيل مساء يوم الأربعاء, ولكن ليس هناك مؤشر حتى الآن عن أن صيغة الانتهاء ستتم يوم الخميس. ومن جهة القاضي قال انه لا يريد "تمعن هيئة المحلفين في القضية" ان يتم قبل يوم إجازة يوم الإثنين القادمة (إجازة وطنية).

وقد انهى المحامي استجوابه للشهود بعد أن استمع لشاهد واحد فقط في قضية سامي. الشاهد هو خبير الإرهاب (فرانك اندرسون) والذي عمل مستشار الأمن الخاص لدى الإستخبارات الأمريكية في الشرق الأوسط لمدة 27 سنة قبل ان يتقاعد في عام 1995.

وبناء على خبرته، شهد أندرسون بأن الموقعين المرتبطين بسامي الحصين لا علاقة لهما ابدا بالإرهاب, وشهد كذلك أن موقع اسلام وي (طريق الاسلام) كان موقع ديني يعني ببرامج دينية بينما كان موقع العصر عبارة عن جريدة يومية على الإنترنت تقوم بتحليل الأحداث السياسية.

وبينما تدّعي الحكومة الأمريكية بأن سامي قام بربط مواقع التجمع الإسلامي لشمال أمريكا لتأسيس قاعدة للإرهاب ودعم الإرهابيين ماليا وتجنيدهم, قام الشاهد أندرسون بمناقشة هذه الخاتمة وافاد بأن الامر حقيقة هو بالضبط عكس ما يدّعون. وقال في الواقع أن موقع إسلام وي (طريق الأسلام) كان ولا يزال يملك كتابات واضحة وجلية وغالبا عاطفية تستنكر الإرهاب, وقال أندرسون "لقد عشت ثلاثة عشر سنة في دول يودعونك في السجن لمجرد ما تقوله أو تكتبه" بعدها قام الأدعاء بالإعتراض وطلب منه التوقف .

وبمناقشة موضوع نشر الأربع فتاوى تبرر الأعمال الإستشهادية لعلماء مسلمين في موقع العصر قال أندرسون بانه لو كان القصد من هذه الفتاوى حث الناس على الإلتحاق بالجماعات الإرهابية لوجدتها في المواقع الدينية حيث محاولة الإقناع بالمعتقد هو الهدف. وهذه الفتاوى موجودة في اماكن كثيرة لمصادر المعلومات في الإنترنت ويشمل ذلك "خدمات نشر المعلومات الأجنبية" والمقدمة بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية, وقال اندرسون انه وجدها ايضا في موقع يخص الكنيسة التي يتبع لها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد رفض اندرسون إدعاء الحكومة بأن مواد الإنترنت هي أمر حاسم لتجنيد الإرهابيين, وقال أندرسون :"حتى لو كان الحصيّن على تحكم في محتويات الموقع فليس هناك في الموقع ما يرقى لمستوى مواقع إرهابية واضحة كموقع حماس الذي يحتوي على رابط واضح "لجرائم الصهيونية".

وفي محاولة لجذب انتباه هيئة المحلفين قام الأدعاء بسؤال الشاهد سؤالا مماثلا لما كان يسأله المحامي لشهود الإدعاء مستفسراً "كم دُفع لك مقابل هذه الشهادة!!؟" فرد اندرسون مباشرة: "انا حضرت هنا لخدمة العدالة ولم يدفع لي اي مبلغ سوى تأمين تذكرة السفر وإقامتي في الفندق".

الشاهد أندرسون كان رئيسا لمحطه الإستخبارات الإمريكية في ثلاثة من دول الشرق الأوسط وقد قام اثناء عمله بتجنيد ثلاثة (إرهابيين) من الشرق الأوسط للتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية خلال السبعينات وقد تابع وأدار عمليات تجنيد لآخرين خلال عمله في الإستخبارات.

وعمل لمدة سنة في القوات العسكرية الفيدرالية في أفغانستان عام 1980 لدعم المقاتلين الأفغان ضد القوات الروسية لإخراجهم من أفغانستان, وقد رفض الأدلاء بمزيد من المعلومات عن وظيفته نظرا لأن المعلومات لاتزال سريه، ولكن قال انه في وقت ما كان يدير خدمات تقنية للأستخبارات، وقال "لوكنت تشاهد فيلم جيمس بوند ,فأنا Q لعدد من السنوات". والمقصود بQ هو الشخص الذي أدار جميع أجهزة وأدوات التجسس الذي قام جيمس بوند بإستخدامها.


http://www.samiomar.com/images/bannerAR.gif
http://www.samiomar.com/images/logo.gif