خادم الجهاد
30-05-2004, 07:23 PM
وزارة الإعــــــــــلام :
معركة تحرير المرأة السعودية في دهاليز مبنى وزارة الإعلام في الرياض انتهت لصالح العلمانية ، وبانتصار ساحق .
فالمذيعة تجلس بجانب المذيع ، لتقديم برنامج أمام الجميع بعد أن تجملت بالأصباغ ، وأظهرت شيئاً من شعرها ، وتحررت من القيود الشرعية التي تمنع الاختلاط والتبرج والسفور .
ولئن كان ( التلفزيون ) شراً فإن الإذاعة أشر منه ، إذ إن بداية التحرر تكون أولاً في الإذاعة ، ثم تطبق في ( التلفزيون ) حيث إن التمثيل موجود من قبل سعوديات ، وفيها برامج تسمع فيها الضحكات والمداعبات الكلامية بين الرجل والمرأة ، على مسمع من الجميع ، كبرنامج ( أفراح وتهاني ) و ( أهلاً بالمستمعين ) وغيره من البرامج التي تحاول استدراج الفتيات إلى الخروج عبر الهاتف بإلقاء تهانيهن لمن يحبين ، وإلقاء مقالات شاعرية تتحدث في الغالب عن الحب ، وكذا ما ظهر في الآونة الأخيرة من مناقشات حول المرأة وحقوقها ، وما حققته المرأة السعودية من تقدم .
وسنرى المرأة السعودية على الشاشة الفضية علانية ، ترتدى ملابس المنزل، وتتبادل كلام الغرام بحجة التمثيل والفن ، حيث شاركت ممثلات سعوديات في بعض المسلسلات ، كمسلسل (( آخر رسالة حب )) بطولة محمد حمزة ، ومريم الغامدي ، وإخراج عامر الحمود ، ومسلسل (( قلوب خرساء )) بطولة بكر الشدي ، و مريم الغامدي ، ومسلسل (( طاش ما طاش )) وغيرها ، والتي شاركت فيها جميعاً الممثلة السعودية فوزان الحسن .
وهذه الأخيرة قالت في مقابلة صحفية : (( أتمنى التعامل مع المخرج عامر الحمود )) وقالت أيضاً : (( وليعلم أنه مهما عمل من أعمال ناجحة لن تنجح إلا بالتكامل مع العنصر النسائي المحلى ! وأرجو أن يخرج من دائرة البحرين والكويت ، بالرغم من أنه عمل معي مسلسل (( آخر رسالة حب )) وعرف قدراتي التمثيلية والفنية ، ولكن لا أعلم لماذا هذا التجاهل ولمجموعة من الفنانات القديرات ، أمثال مريم الغامدي ، وسعاد السلطان ، ونحن أولى بمخرجنا القدير ، وليس غيرنا )) .
وعن سؤال أخر عن رؤيتها لمستقبل الإنتاج السعودي قالت : ((ولله الحمد في تقدم كبير وملحوظ ، بدعم وزير الإعلام الذي يسهل كل الأعمال الجيدة ، وليس هناك تقصير من قبل ( التلفزيون ) السعودي ، على المنتجين الاهتمام بالإنتاج المحلى )) .
( عكاظ 12097 في 1/7/1420هـ ) .
ولا ننسى أيضا ظهور بعض الفنانات الساقطات من دول الخليج وخاصة البحرين، وعلى رأسهن تلك القذرة المدعوة (زينب العسكري) ومن هم على شاكلتها في المسلسلات السعودية.. حيث ظهرن في العديد من المسلسلات مثل (طاش) و (دمعة عمر) وهن يرتدين ملابس ضيقة تحدد تضاريس الصدر والأرداف.
وهناك مشكلة أخطر مما سبق وهي مسألة (السفور) أمام الرجال من غير المحارم.. فنجد أن الممثلة في المسلسل تجلس أمام شقيق زوجها أو صديقه في البيت وهي سافرة وغير ملتزمة بالنقاب وكأن ذلك أمر عادي!!!
أو كأن المخرج يريد توجيه دعوة للفتيات السعوديات ليقول لهن: لا داعي للنقاب أمام الغرباء في البيت لأن الهيئة لا تستطيع أن تحاسبك وأنت في البيت!!
فهل سيصل بنا الحال إلى أن تظهر المرأة أمام صديق زوجها بملابس النوم؟!
لا نستبعد ذلك.. وبعدها سنسمع أن لا داعي للنقاب في الأسواق والشوارع والمطاعم أيضا!!
والتساؤل الذي يطرح نفسه:
هل سنرى في المستقبل القريب أفلاما سينمائية تشترك بها المرأة السعودية على غرار الأفلام السينمائية المصرية؟!!
معركة تحرير المرأة السعودية في دهاليز مبنى وزارة الإعلام في الرياض انتهت لصالح العلمانية ، وبانتصار ساحق .
فالمذيعة تجلس بجانب المذيع ، لتقديم برنامج أمام الجميع بعد أن تجملت بالأصباغ ، وأظهرت شيئاً من شعرها ، وتحررت من القيود الشرعية التي تمنع الاختلاط والتبرج والسفور .
ولئن كان ( التلفزيون ) شراً فإن الإذاعة أشر منه ، إذ إن بداية التحرر تكون أولاً في الإذاعة ، ثم تطبق في ( التلفزيون ) حيث إن التمثيل موجود من قبل سعوديات ، وفيها برامج تسمع فيها الضحكات والمداعبات الكلامية بين الرجل والمرأة ، على مسمع من الجميع ، كبرنامج ( أفراح وتهاني ) و ( أهلاً بالمستمعين ) وغيره من البرامج التي تحاول استدراج الفتيات إلى الخروج عبر الهاتف بإلقاء تهانيهن لمن يحبين ، وإلقاء مقالات شاعرية تتحدث في الغالب عن الحب ، وكذا ما ظهر في الآونة الأخيرة من مناقشات حول المرأة وحقوقها ، وما حققته المرأة السعودية من تقدم .
وسنرى المرأة السعودية على الشاشة الفضية علانية ، ترتدى ملابس المنزل، وتتبادل كلام الغرام بحجة التمثيل والفن ، حيث شاركت ممثلات سعوديات في بعض المسلسلات ، كمسلسل (( آخر رسالة حب )) بطولة محمد حمزة ، ومريم الغامدي ، وإخراج عامر الحمود ، ومسلسل (( قلوب خرساء )) بطولة بكر الشدي ، و مريم الغامدي ، ومسلسل (( طاش ما طاش )) وغيرها ، والتي شاركت فيها جميعاً الممثلة السعودية فوزان الحسن .
وهذه الأخيرة قالت في مقابلة صحفية : (( أتمنى التعامل مع المخرج عامر الحمود )) وقالت أيضاً : (( وليعلم أنه مهما عمل من أعمال ناجحة لن تنجح إلا بالتكامل مع العنصر النسائي المحلى ! وأرجو أن يخرج من دائرة البحرين والكويت ، بالرغم من أنه عمل معي مسلسل (( آخر رسالة حب )) وعرف قدراتي التمثيلية والفنية ، ولكن لا أعلم لماذا هذا التجاهل ولمجموعة من الفنانات القديرات ، أمثال مريم الغامدي ، وسعاد السلطان ، ونحن أولى بمخرجنا القدير ، وليس غيرنا )) .
وعن سؤال أخر عن رؤيتها لمستقبل الإنتاج السعودي قالت : ((ولله الحمد في تقدم كبير وملحوظ ، بدعم وزير الإعلام الذي يسهل كل الأعمال الجيدة ، وليس هناك تقصير من قبل ( التلفزيون ) السعودي ، على المنتجين الاهتمام بالإنتاج المحلى )) .
( عكاظ 12097 في 1/7/1420هـ ) .
ولا ننسى أيضا ظهور بعض الفنانات الساقطات من دول الخليج وخاصة البحرين، وعلى رأسهن تلك القذرة المدعوة (زينب العسكري) ومن هم على شاكلتها في المسلسلات السعودية.. حيث ظهرن في العديد من المسلسلات مثل (طاش) و (دمعة عمر) وهن يرتدين ملابس ضيقة تحدد تضاريس الصدر والأرداف.
وهناك مشكلة أخطر مما سبق وهي مسألة (السفور) أمام الرجال من غير المحارم.. فنجد أن الممثلة في المسلسل تجلس أمام شقيق زوجها أو صديقه في البيت وهي سافرة وغير ملتزمة بالنقاب وكأن ذلك أمر عادي!!!
أو كأن المخرج يريد توجيه دعوة للفتيات السعوديات ليقول لهن: لا داعي للنقاب أمام الغرباء في البيت لأن الهيئة لا تستطيع أن تحاسبك وأنت في البيت!!
فهل سيصل بنا الحال إلى أن تظهر المرأة أمام صديق زوجها بملابس النوم؟!
لا نستبعد ذلك.. وبعدها سنسمع أن لا داعي للنقاب في الأسواق والشوارع والمطاعم أيضا!!
والتساؤل الذي يطرح نفسه:
هل سنرى في المستقبل القريب أفلاما سينمائية تشترك بها المرأة السعودية على غرار الأفلام السينمائية المصرية؟!!