tamir
31-05-2004, 07:29 PM
مفكرة الإسلامhttp://islammemo.cc
: أوضح أحد المعتقلين المفرج عنهم من سجن أبي غريب لوكالة القدس برس أن الغالبية العظمى من المعتقلين في أبي غريب متهمون بصورة رئيسية بالقيام بأعمال مقاومة، أو دعمها وتمويلها بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المعتقلين على خلفيات جنائية لم يشكلوا أكثر من 2 % من المعتقلين، في الوقت الذي تمتع به هؤلاء الجنائيون بكافة الامتيازات والتسهيلات التي يحتاجونها.
وأشار المعتقل السابق إلى أن أشد العقوبات والإهانات كان يوجهها السجانون الأمريكيون لأهالي الفلوجة والرمادي، تلك المدن التي تشكل ما يسميه الأمريكيون بالمثلث السني المقاوم.
وأوضح أنه اعتقل في يوليو الماضي، إثر هجوم تعرضت له دورية أمريكية بالقرب من أرضه الزراعية في الفلوجة، ما دفع الأمريكيين إلى توجيه تهمة الانتماء للمقاومة له ولعدد من أقاربه.
وقال: إنه لم يلتق مع أي من أفراد عائلته طوال فترة اعتقاله وأنه أصيب بعدد من الأمراض بسبب حملات التعذيب التي تعرض لها، موضحًا أنه يعاني حاليًا من التهاب في الكبد، يجب علاجه بالسرعة الممكنة.
وتحدث المعتقل السابق عن أشد أيام حياته قسوة، وهي الأشهر الأولى من اعتقاله، وقال: لقد وضعونا تحت أشعة الشمس المحرقة في أشد أشهر الصيف حرارة عندما كانت درجة الحرارة تصل إلى 50 درجة مئوية ومنعوا عنا الماء، كنا نحصل على لتر ماء واحد يوميًا للشرب والغسيل وكل الاحتياجات.
ووصف المعتقل ما كان يتعرض له من أساليب تحقيق وتعذيب بأنها مهينة جدًا..
وتحدث كذلك عن استخدام الكلاب البوليسية في التعذيب، وعن نهش وجوه الكثير من السجناء بسبب ذلك، وشدد على أن الكثير من وسائل التعذيب كانت للتسلية وتعمد الإهانة. خصوصا تلك الإهانات التي كان يتعرض لها سكان الفلوجة والرمادي، حيث كانوا يجبرون على شرب الكحول, وكانت هناك محاولات لجعلهم مدمني مخدرات عبر إرغامهم على تعاطي بعض الحبوب,,.
قاتلهم الله اني يوفكون :12:
: أوضح أحد المعتقلين المفرج عنهم من سجن أبي غريب لوكالة القدس برس أن الغالبية العظمى من المعتقلين في أبي غريب متهمون بصورة رئيسية بالقيام بأعمال مقاومة، أو دعمها وتمويلها بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المعتقلين على خلفيات جنائية لم يشكلوا أكثر من 2 % من المعتقلين، في الوقت الذي تمتع به هؤلاء الجنائيون بكافة الامتيازات والتسهيلات التي يحتاجونها.
وأشار المعتقل السابق إلى أن أشد العقوبات والإهانات كان يوجهها السجانون الأمريكيون لأهالي الفلوجة والرمادي، تلك المدن التي تشكل ما يسميه الأمريكيون بالمثلث السني المقاوم.
وأوضح أنه اعتقل في يوليو الماضي، إثر هجوم تعرضت له دورية أمريكية بالقرب من أرضه الزراعية في الفلوجة، ما دفع الأمريكيين إلى توجيه تهمة الانتماء للمقاومة له ولعدد من أقاربه.
وقال: إنه لم يلتق مع أي من أفراد عائلته طوال فترة اعتقاله وأنه أصيب بعدد من الأمراض بسبب حملات التعذيب التي تعرض لها، موضحًا أنه يعاني حاليًا من التهاب في الكبد، يجب علاجه بالسرعة الممكنة.
وتحدث المعتقل السابق عن أشد أيام حياته قسوة، وهي الأشهر الأولى من اعتقاله، وقال: لقد وضعونا تحت أشعة الشمس المحرقة في أشد أشهر الصيف حرارة عندما كانت درجة الحرارة تصل إلى 50 درجة مئوية ومنعوا عنا الماء، كنا نحصل على لتر ماء واحد يوميًا للشرب والغسيل وكل الاحتياجات.
ووصف المعتقل ما كان يتعرض له من أساليب تحقيق وتعذيب بأنها مهينة جدًا..
وتحدث كذلك عن استخدام الكلاب البوليسية في التعذيب، وعن نهش وجوه الكثير من السجناء بسبب ذلك، وشدد على أن الكثير من وسائل التعذيب كانت للتسلية وتعمد الإهانة. خصوصا تلك الإهانات التي كان يتعرض لها سكان الفلوجة والرمادي، حيث كانوا يجبرون على شرب الكحول, وكانت هناك محاولات لجعلهم مدمني مخدرات عبر إرغامهم على تعاطي بعض الحبوب,,.
قاتلهم الله اني يوفكون :12: