xyoussef
02-06-2004, 02:16 AM
التفريق بين الضوء والظلام لإقامة الحد
وروى المجلسي بحار الأنوار (40/2 دار إحياء التراث العربي_ بيروت) قال علي سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له خادم غيري وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا» (كتاب سليم بن قيس" ص221 بحار الأنوار38/297 و314 و40/1).
مع أنهم رووا عن أبي عبد الله أنه فتى فيمن يوجد مع امرأة تحت لحاف واحد أنهما يجلدان مئة جلدة (الكافي7/182 تهذيب الأحكام10/40 الاستبصار4/213 وسائل الشيعة20/348 مستدرك الوسائل 14/339 باب تحريم الخلوة بامرأة أجنبية تحت لحاف واحد. بحار الأنوار73/130 و76/57-93 فقيه من لا يحضره الفقيه4/23). فيلزمهم استحقاق علي وعائشة لهذا الحد عليهما.
لكن حضرة المجلسي فرق بين الليل والنهار فزعم أنه إذا وجد رجل مع امرأة ليلا تحت لحاف واحد فلا حد عليهما وأما في النهار فيقام عليهما الحد (بحار الأنوار76/94).
النزاع على الإمامة بين المعصومين
لقد لجأ الرافضة إلى إثبات إمامة أئمتهم بالشعوذات وفنون السحر والخرافات. و لو كانت عندهم الوصيه وعندهم النص و إليهم الاشارة لما التجوا للخرافات والسحر والشعوذة.
الإمام زين العابدين:
قالت امرأة من شيعة علي بن الحسين الملقب (زين العابدين) « جئت إلى علي بن الحسين وقد بلغت من العمر عتيا، وقد بلغ بي العمر الكبر الى أن أرعشت وأنا أعد يومئذ مائه وثلاث عشره سنه، فرأيته راكعا وساجدا أو مشغولا بالعبادة فيئست من الدلاله فأومأ الي بالسبابه فعاد الى شبابي» (الكافي1/347 باب مايفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة).
الإمام الحسين:
قالوا « لما قتل الحسين ارسل محمد بن الحنفيه الى علي بن الحسين وقال له: قتل ابوك رضي الله عنه وصلى على روحه ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك، وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصيه ولا الامامه ولاتحاجني.. فرد عليه علي بن الحسين: إنطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم عليه ونسأله عن ذلك، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود، فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية: أبدأ أنت فابتهل الى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر، ثم سل. فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله، ثم دعا الحجر فلم يجبه ... ثم دعا الله علي بن الحسين عليهما السلام ... فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين، فقال: اللهم ان الوصيه والامامه الى علي بن الحسين» (الكافي1/348 إعلام الورى للطبرسي 258 و259).
الإمام موسى بن جعفر:
ونقلوا عن موسى بن جعفر أنه لما حصل خلاف بينه وبين أخيه عبد الله وكان أكبر ولد جعفر ــ خلاف بالامامه أمر موسى بجمع حطب في وسط الدار وأرسل الى أخيه عبد الله يسأله أن يصير اليه، فلما صار اليه ومع موسى جماعه من الإمامية، فلما جلس موسى أمر بطرح النار في الحطب فاحترق ولا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمرا ً ثم قام موسى وجلس بثيابه في وسط النار وأقبل يحدث الناس ساعة ثم قام فنفض ثوبه ورجع الى المجلس، فقال لأخيه عبد الله: إن كنت تزعم أنك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس» (كشف الغمه للأربلي ج3/73).
وذكر الكليني قصه أخرى لاثبات امامه موسى بن جعفر و أحقيته بها من أخوته الكبار بأن شخصا جاء الى موسى بن جعفر فسأله عن الامام من هو؟
فقال: ان أخبرتك تقبل ؟
قال: بلى جعلت فداك
قال: أنا هو
قال: فشئ أستدل به
قال: أذهب الى تلك الشجره ـ وأشار بيده الى أم غيلان ـ فقل لها : يقول لك موسى بن جعفر : أقبلي
قال: فأتيتها فرأيتها والله تخد الأرض خدا حتى وقفت بين يديه ، ثم أشار اليها فرجعت» (الأصول من الكافي 1/253 وإعلام الورى للطبرسي ص302).
الإمام محمد بن علي الرضا:
أثبت الروافض إمامه محمد بن علي الرضا أنه جاء اليه شخص فقال : والله اني أريد أن أسألك مسأله واني والله لأستحيي من ذلك فقال لي: أنا أخبرك قبل أن تسألني، تسألني عن الامام؟ فقلت: هو والله هذا فقال: أنا هو فقلت: علامة؟ فكان في يده عصا فنطقت و قالت: إن مولاي امام هذا الزمان وهو الحجة» (أصول الكافي1/353).
وهكذا عارض القوم أصولهم بأن الإمامه لا تثبت إلا بالنص و الإشارة و لا يكون الإمام إلا منصوصاً عليه مشارا إليه من قبل الذي قبله.
وروى المجلسي بحار الأنوار (40/2 دار إحياء التراث العربي_ بيروت) قال علي سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له خادم غيري وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا» (كتاب سليم بن قيس" ص221 بحار الأنوار38/297 و314 و40/1).
مع أنهم رووا عن أبي عبد الله أنه فتى فيمن يوجد مع امرأة تحت لحاف واحد أنهما يجلدان مئة جلدة (الكافي7/182 تهذيب الأحكام10/40 الاستبصار4/213 وسائل الشيعة20/348 مستدرك الوسائل 14/339 باب تحريم الخلوة بامرأة أجنبية تحت لحاف واحد. بحار الأنوار73/130 و76/57-93 فقيه من لا يحضره الفقيه4/23). فيلزمهم استحقاق علي وعائشة لهذا الحد عليهما.
لكن حضرة المجلسي فرق بين الليل والنهار فزعم أنه إذا وجد رجل مع امرأة ليلا تحت لحاف واحد فلا حد عليهما وأما في النهار فيقام عليهما الحد (بحار الأنوار76/94).
النزاع على الإمامة بين المعصومين
لقد لجأ الرافضة إلى إثبات إمامة أئمتهم بالشعوذات وفنون السحر والخرافات. و لو كانت عندهم الوصيه وعندهم النص و إليهم الاشارة لما التجوا للخرافات والسحر والشعوذة.
الإمام زين العابدين:
قالت امرأة من شيعة علي بن الحسين الملقب (زين العابدين) « جئت إلى علي بن الحسين وقد بلغت من العمر عتيا، وقد بلغ بي العمر الكبر الى أن أرعشت وأنا أعد يومئذ مائه وثلاث عشره سنه، فرأيته راكعا وساجدا أو مشغولا بالعبادة فيئست من الدلاله فأومأ الي بالسبابه فعاد الى شبابي» (الكافي1/347 باب مايفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة).
الإمام الحسين:
قالوا « لما قتل الحسين ارسل محمد بن الحنفيه الى علي بن الحسين وقال له: قتل ابوك رضي الله عنه وصلى على روحه ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك، وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصيه ولا الامامه ولاتحاجني.. فرد عليه علي بن الحسين: إنطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم عليه ونسأله عن ذلك، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود، فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية: أبدأ أنت فابتهل الى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر، ثم سل. فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله، ثم دعا الحجر فلم يجبه ... ثم دعا الله علي بن الحسين عليهما السلام ... فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين، فقال: اللهم ان الوصيه والامامه الى علي بن الحسين» (الكافي1/348 إعلام الورى للطبرسي 258 و259).
الإمام موسى بن جعفر:
ونقلوا عن موسى بن جعفر أنه لما حصل خلاف بينه وبين أخيه عبد الله وكان أكبر ولد جعفر ــ خلاف بالامامه أمر موسى بجمع حطب في وسط الدار وأرسل الى أخيه عبد الله يسأله أن يصير اليه، فلما صار اليه ومع موسى جماعه من الإمامية، فلما جلس موسى أمر بطرح النار في الحطب فاحترق ولا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمرا ً ثم قام موسى وجلس بثيابه في وسط النار وأقبل يحدث الناس ساعة ثم قام فنفض ثوبه ورجع الى المجلس، فقال لأخيه عبد الله: إن كنت تزعم أنك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس» (كشف الغمه للأربلي ج3/73).
وذكر الكليني قصه أخرى لاثبات امامه موسى بن جعفر و أحقيته بها من أخوته الكبار بأن شخصا جاء الى موسى بن جعفر فسأله عن الامام من هو؟
فقال: ان أخبرتك تقبل ؟
قال: بلى جعلت فداك
قال: أنا هو
قال: فشئ أستدل به
قال: أذهب الى تلك الشجره ـ وأشار بيده الى أم غيلان ـ فقل لها : يقول لك موسى بن جعفر : أقبلي
قال: فأتيتها فرأيتها والله تخد الأرض خدا حتى وقفت بين يديه ، ثم أشار اليها فرجعت» (الأصول من الكافي 1/253 وإعلام الورى للطبرسي ص302).
الإمام محمد بن علي الرضا:
أثبت الروافض إمامه محمد بن علي الرضا أنه جاء اليه شخص فقال : والله اني أريد أن أسألك مسأله واني والله لأستحيي من ذلك فقال لي: أنا أخبرك قبل أن تسألني، تسألني عن الامام؟ فقلت: هو والله هذا فقال: أنا هو فقلت: علامة؟ فكان في يده عصا فنطقت و قالت: إن مولاي امام هذا الزمان وهو الحجة» (أصول الكافي1/353).
وهكذا عارض القوم أصولهم بأن الإمامه لا تثبت إلا بالنص و الإشارة و لا يكون الإمام إلا منصوصاً عليه مشارا إليه من قبل الذي قبله.