OverZero
03-06-2004, 03:26 PM
"هل صار أسامة بن لادن شخصية كونية؟" ....مقال لغرهام فولر ، كان السؤال الأخير فيه هو: هل يحلم بن لادن بأن يكون ذات يوم بطلا من أبطال العالم الثالث؟
لقد هان علينا الفتى من كثرة النحت فيه، بل صغر في أعيننا من كثرة النهش منه ... و من كل صوب سواء ، على الرغم من عزته و كبره بأعماله الجليلة.....ذاك هو أسامة بن لادن !! عين الأسد الباكية...
يقول جرهام فولر: هل يحلم بن لادن بأن يكون ذات يوم بطلا من أبطال العالم الثالث؟؟
فأقول هو لا يحلم أن يكون بطلا في العالم الثالث أو الكون بأسره ، هو يحلم بانتشال أمته عن الحضيض الذي رمت نفسها فيه! و لكن هذا غير مفهوم لدى الغرب.... فهل يبيعون حياتهم لغير اليأس؟؟
و ما حمل الكاتب (جرهام فولر ) لكتابة هذا المقال هو أنه قد رأى فتى نيوزلانديا يرتدي قميصا كتب عليه " أسامة بن لادن تشي جيفارا القادم"... حيث استنكر أن يكون بن لادن قد خرج عن نطاق العالمين الإسلامي و العربي إلى النطاق العالمي...فكيف يشبَه بن لادن بجيفارا؟؟
و أعجب هنا من صاحبي... فكيف استطاع أن يقنع نفسه أن جيفارا كان عالميا في حين كانت أعماله مقتصرة على أمريكا اللاتينية؟ بينما تجول أسامة بن لادن في مختلف بقاع الأرض ، من السعودية إلى السودان إلى أفغانستان و بريطانيا و كولمبيا و غيرها! فهل هذه العالمية التي عناها الأخ الكريم ؟
فإن كانت العالمية على صعيد الأعمال ، فأعمال جيفارا مشابهة إلى حد ما أعمال بهوان!(شخصية عمانية) بينما يكفي أسامة بن لادن أحداث 11 من سبتمبر ليكون عالميا...(فلا أدري ما هي العالمية التي يقصدها جرهام فولر؟)
و يقول صاحبي كذالك :هو يطرح قضيته بلغة إسلامية على الرغم من أن فهمه للإسلام مغاير لما يراه كثير من المسلمين.
نعم ...هكذا تشوهت صورة الإسلام لإرضاء (ماما أمريكا)، ففهم بن لادن مغاير لفهمنا!! هو يرى الجهاد وسيلة لإعلاء كلمة الله و نحن لا نرى ذلك ...(علما أني لا أوافق بعض أفعال بن لادن)، بل نرى السلام مع مغتصبي أراضي المسلمين لإعلاء كلمة ماما أمريكا! هو يرى العزة في الحرية و نحن نرى العزة في العبودية !
(فأين الذين تشدقوا بعروبة .... و جنين تصفع وجه كل جبان)
و يقول أيضا: وبالطبع فإن مما يزعج الكثيرين رؤية قميص يجعل من بن لادن بطلا، علما بتبنيه لأعمال العنف والدمار والإرهاب.
ألم يسأل صاحبي نفسه عن سبب تبني بن لادن لهذه الأعمال؟ ألا يعلم أنه لكل فعل رد فعل مساو له في المقياس معاكس له في الإتجاه؟ أم أنه يظن أن بن لادن مخدوع بماما أمريكا كما خدع بعض الناس؟
(والله أخبَر) و يقول كذلك:وقد أصيب العالم الإسلامي بالكثير من الضرر من قبل أسامة بن لادن حيث تولى تخريب العلاقات مع الغرب وتقوية نفوذ العناصر المتطرفة في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في مواجهة العالم الإسلامي
كيف تولى بن لادن تخريب العلاقات مع الغرب؟ ألم تقل يا صاحبي أن فهم بن لادن للإسلام مغاير لفهم الكثير من المسلمين؟؟....لا بأس، لكن هل يظن صاحبي أن بن لادن يهتم لأمر العلاقة مع الغرب أو مع الشرق ؟ (هذا باغي يكسرهم و يكسر عملائهم .... اوين يخرب العلاقة).... عموما منى المسلمين لن يتحقق إلا بتخريب العلاقة مع الغرب!....و لا تعليق للعناصر المتطرفة في إدارة بوش، فكلهم على نفس الأرض.
لقد هان علينا الفتى من كثرة النحت فيه، بل صغر في أعيننا من كثرة النهش منه ... و من كل صوب سواء ، على الرغم من عزته و كبره بأعماله الجليلة.....ذاك هو أسامة بن لادن !! عين الأسد الباكية...
يقول جرهام فولر: هل يحلم بن لادن بأن يكون ذات يوم بطلا من أبطال العالم الثالث؟؟
فأقول هو لا يحلم أن يكون بطلا في العالم الثالث أو الكون بأسره ، هو يحلم بانتشال أمته عن الحضيض الذي رمت نفسها فيه! و لكن هذا غير مفهوم لدى الغرب.... فهل يبيعون حياتهم لغير اليأس؟؟
و ما حمل الكاتب (جرهام فولر ) لكتابة هذا المقال هو أنه قد رأى فتى نيوزلانديا يرتدي قميصا كتب عليه " أسامة بن لادن تشي جيفارا القادم"... حيث استنكر أن يكون بن لادن قد خرج عن نطاق العالمين الإسلامي و العربي إلى النطاق العالمي...فكيف يشبَه بن لادن بجيفارا؟؟
و أعجب هنا من صاحبي... فكيف استطاع أن يقنع نفسه أن جيفارا كان عالميا في حين كانت أعماله مقتصرة على أمريكا اللاتينية؟ بينما تجول أسامة بن لادن في مختلف بقاع الأرض ، من السعودية إلى السودان إلى أفغانستان و بريطانيا و كولمبيا و غيرها! فهل هذه العالمية التي عناها الأخ الكريم ؟
فإن كانت العالمية على صعيد الأعمال ، فأعمال جيفارا مشابهة إلى حد ما أعمال بهوان!(شخصية عمانية) بينما يكفي أسامة بن لادن أحداث 11 من سبتمبر ليكون عالميا...(فلا أدري ما هي العالمية التي يقصدها جرهام فولر؟)
و يقول صاحبي كذالك :هو يطرح قضيته بلغة إسلامية على الرغم من أن فهمه للإسلام مغاير لما يراه كثير من المسلمين.
نعم ...هكذا تشوهت صورة الإسلام لإرضاء (ماما أمريكا)، ففهم بن لادن مغاير لفهمنا!! هو يرى الجهاد وسيلة لإعلاء كلمة الله و نحن لا نرى ذلك ...(علما أني لا أوافق بعض أفعال بن لادن)، بل نرى السلام مع مغتصبي أراضي المسلمين لإعلاء كلمة ماما أمريكا! هو يرى العزة في الحرية و نحن نرى العزة في العبودية !
(فأين الذين تشدقوا بعروبة .... و جنين تصفع وجه كل جبان)
و يقول أيضا: وبالطبع فإن مما يزعج الكثيرين رؤية قميص يجعل من بن لادن بطلا، علما بتبنيه لأعمال العنف والدمار والإرهاب.
ألم يسأل صاحبي نفسه عن سبب تبني بن لادن لهذه الأعمال؟ ألا يعلم أنه لكل فعل رد فعل مساو له في المقياس معاكس له في الإتجاه؟ أم أنه يظن أن بن لادن مخدوع بماما أمريكا كما خدع بعض الناس؟
(والله أخبَر) و يقول كذلك:وقد أصيب العالم الإسلامي بالكثير من الضرر من قبل أسامة بن لادن حيث تولى تخريب العلاقات مع الغرب وتقوية نفوذ العناصر المتطرفة في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في مواجهة العالم الإسلامي
كيف تولى بن لادن تخريب العلاقات مع الغرب؟ ألم تقل يا صاحبي أن فهم بن لادن للإسلام مغاير لفهم الكثير من المسلمين؟؟....لا بأس، لكن هل يظن صاحبي أن بن لادن يهتم لأمر العلاقة مع الغرب أو مع الشرق ؟ (هذا باغي يكسرهم و يكسر عملائهم .... اوين يخرب العلاقة).... عموما منى المسلمين لن يتحقق إلا بتخريب العلاقة مع الغرب!....و لا تعليق للعناصر المتطرفة في إدارة بوش، فكلهم على نفس الأرض.