Rytamu
08-06-2004, 01:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
|| مقدمة ||
http://mdr3m.jeeran.com/0_arsenal_herb_2.jpg
عاد أرسنال إلى واجهة الكرة الإنجليزية بفوزه للمرّة الثالثة عشرة في تاريخه , وتزامن هذا الإنجاز بآخر تمثل بعد تذوقه طعم الخسارة خلال 38 مباراة متتالية في الدوري , وعوّض النادي اللندني خيبته هذا الموسم بعد خروجه من كأس إنجلترا ودوري الأبطال الأوروبي .
على ملعب [ وايت هارت لاين ] في لندن أحرز أرسنال لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة عشرة في مسيرته بتعادله أمام مضيفه توتنهام [2-2] في المرحلة الـ 35 ورفع الفريق الذي لم يخسر أي مباراة رصيده إلى 82 نقطة بفارق 10 نقاط عن تشلسي قبل انتهاء البطولة بـ ثلاث مراحل وما لبث أن وسّع الفارق إلى 11 نقطة بعد فوزه على فولام [1-0] في المرحلة الـ37 , وسبق للأرسنال أن توّج بطلاً على ملعب توتنهام عام 1971 م قبل أن يحرز كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم نفسه , في طريقه للفوز باللقب الغالي توطّدت العلاقة بين الفريق اللندني والأرقام القياسية , فالغنرز حطّموا هذا الموسم الرقم القياسي في عدد المباريات من دون خسارة , ويمكن لمدرب الأرسنال الفرنسي أرسين فينجر أن يتحدث بفخر عن فوز فريقه وعن لاعبيه الذين تحولوا من مهزومين نفسياً إلى لاعبين يتمتّعون بروح عالية جداً
|| الخبرة الفرنسية ترتب البيت اللندني ||
http://www.kappa.com.pl/arsenal/news/news/images/topics/1_wenger_06.jpg
لا يمكن إنكار دور الهدّاف الفرنسي تييري هنري في فوز الأرسنال هذا العام ويدين الفريق باللقب الثالث له في غضون 7 سنوات للمدرب فينغر ليس فقط بسبب كرة الحلم التي مارستها التشكيلة بل بسبب كونها اكتشفت إرادة إرادة فولاذية وقوة جبّارة وقد غابت هذه العناصر عن الفريق العام الماضي , أكبر برهان على هذا التطوّر الكبير في الفريق الأرقام التي سجّلها المدفعجية هذا الموسم : فاز الفريق في 14 مباراة من أصل 38 خاضها ومازال الفريق الأقوى هجوماً بـ 73 هدفاً والأفضل دفاعاً برصيد 26 إصابة , لقد عرف الأرسنال كيفية الصمود أمام خصومه عندما احتاج لذلك وعندما أدار وجهه للحائط وسوف ننسى الصورة السيئة للنادي في دوري الأبطال وكأس إنجلترا فأرسنال الذي عرف جيداً كيف يبدأ موسمه على إيقاع الانتصارات أفسد كل ما بناه في نهايته وفي الوقت الحاسم بسبب التعب الذي أصاب اللاعبين من جرّاء تراكم الباريات .
|| المــســـيرة ||
http://static.sky.com/images/pictures/1215906.jpg
من دون أدنى شك فإن تجانس وقوة التشكيلة جاءت بعد مباراة بولتون [2-2] في أبريل 2003 عندما كان أرسنال متقدماً [2- 0 ] قبل أن يتمكّن خصمه من إدراك التعادل في الوقت الضائع مفوّتاً فرصة الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي . بعد تلك المباراة المشؤومة لم يكن أرسنال يريد أن يعيش نفس التجربة المُرّة لذلك بذل لاعبوه كل ما باستطاعتهم خلال هذا الموسم وخصوصاً أمام توتنهام [ 2- 2 ] خلال المرحلة الـ 35 كما أن الفريق واجه كل التحديات الممكنة بدءاً برجال السير أليكس فيرجسون ومروراً برجال رومان إبراموفيتش وليفربول الذي دعم صفوفه بـ هاري كيويل ونيوكاسل ومدربهم السير بوبي روبسون . مسيرة الأرسنال بدأت خلال المرحلة الأولى من الدوري عندما ضرب وبقوة أمام إيفرتون [2-1] ليحافظ على صدارة الدوري ختى المرحلة الـ 13 عندما تخلى عنها للمرة الأولى لخصمه وجاره اللدود تشلسي بعد فوز الأخير في ملعبه على المان يونايتد في حين تعادل الآرسنال سلباً في الهايبري أمام فولام وكانت هذه هي المرّة الأولى التي يفشل فيها هذا الفريق من التسجيل على أرضه خلال 47 مباراة متتالية علماً أنه لم يعرف طريق المرمى في 4 مباريات فقط .. !! .اضطر الأرسنال خلال منتصف شهر سبتمبر أن يخوض سلسلة من المباريات الصعبة والتي اعتبرت كل واحدة منها مباراة قمة إذ خلال الأشهر التالية كان عليه أن يحل ضيفاً على كل من مانشستر وليفربول ونيوكاسل وتشلسي [ دوري أبطال مصغّر ] وتمكّن الفريق من الخروج من هذه الأفخاخ سليماً إذ عرف كيف يحصد 10 نقاط من أصل 12 ممكنة بعد فوزه على كل من نيوكاسل [3-2] وليفربول [2-1] وبنفس النتيجة على تشلسي وخرج بالتعادل السلبي أمام المان يونايتد بعدما أضاع فان نستلروي ركلة جزاء خلال الوقت بدل الضائع اشتهرت هذه المباراة بـ [ معركة أولد ترافورد ] بعد الصراع الذي دار بين باتريك فييرا ونستلروي ما أدى إلى طرد فييرا وقد فُرضت عهلى أرسنال عقوبة مالية تاريخية وصلت إلى 273 ألف يورو مع وقف الكاميروني لورين 4 مباريات ومارتن كيون 3 مباريات وبارلور وفييرا مباراة واحدة .هذه العقوبات كان بإمكانها أن تهدّ أي فريق وكل مابناه فينجر لكن كان لها وقع عكسي على التشكيلة فمن دون فييرا المصاب من اكتوبر إلى ديسمبر وويلتورد وكيون ولورين أعهاد المدرب الفرنسي ترتيب أثاث البيت اللندني , ومرّ أرسنال بمرحلة هبوط في مستواه مع نهاية شهر نوفمبر وبداية ديسمبر بعدا تعادل مرتين أمام كل من ليستر سيتي [1-1] وفولام سلبياً ولكن هذه الفترة لم تدم طويلاً إذ عدات الماكينة للدوران لتسجيل الانتصارات بعدما حقّقت التشكيلة سلسلة من 9 انتصارات متتالية من 10
|| مقدمة ||
http://mdr3m.jeeran.com/0_arsenal_herb_2.jpg
عاد أرسنال إلى واجهة الكرة الإنجليزية بفوزه للمرّة الثالثة عشرة في تاريخه , وتزامن هذا الإنجاز بآخر تمثل بعد تذوقه طعم الخسارة خلال 38 مباراة متتالية في الدوري , وعوّض النادي اللندني خيبته هذا الموسم بعد خروجه من كأس إنجلترا ودوري الأبطال الأوروبي .
على ملعب [ وايت هارت لاين ] في لندن أحرز أرسنال لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة عشرة في مسيرته بتعادله أمام مضيفه توتنهام [2-2] في المرحلة الـ 35 ورفع الفريق الذي لم يخسر أي مباراة رصيده إلى 82 نقطة بفارق 10 نقاط عن تشلسي قبل انتهاء البطولة بـ ثلاث مراحل وما لبث أن وسّع الفارق إلى 11 نقطة بعد فوزه على فولام [1-0] في المرحلة الـ37 , وسبق للأرسنال أن توّج بطلاً على ملعب توتنهام عام 1971 م قبل أن يحرز كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم نفسه , في طريقه للفوز باللقب الغالي توطّدت العلاقة بين الفريق اللندني والأرقام القياسية , فالغنرز حطّموا هذا الموسم الرقم القياسي في عدد المباريات من دون خسارة , ويمكن لمدرب الأرسنال الفرنسي أرسين فينجر أن يتحدث بفخر عن فوز فريقه وعن لاعبيه الذين تحولوا من مهزومين نفسياً إلى لاعبين يتمتّعون بروح عالية جداً
|| الخبرة الفرنسية ترتب البيت اللندني ||
http://www.kappa.com.pl/arsenal/news/news/images/topics/1_wenger_06.jpg
لا يمكن إنكار دور الهدّاف الفرنسي تييري هنري في فوز الأرسنال هذا العام ويدين الفريق باللقب الثالث له في غضون 7 سنوات للمدرب فينغر ليس فقط بسبب كرة الحلم التي مارستها التشكيلة بل بسبب كونها اكتشفت إرادة إرادة فولاذية وقوة جبّارة وقد غابت هذه العناصر عن الفريق العام الماضي , أكبر برهان على هذا التطوّر الكبير في الفريق الأرقام التي سجّلها المدفعجية هذا الموسم : فاز الفريق في 14 مباراة من أصل 38 خاضها ومازال الفريق الأقوى هجوماً بـ 73 هدفاً والأفضل دفاعاً برصيد 26 إصابة , لقد عرف الأرسنال كيفية الصمود أمام خصومه عندما احتاج لذلك وعندما أدار وجهه للحائط وسوف ننسى الصورة السيئة للنادي في دوري الأبطال وكأس إنجلترا فأرسنال الذي عرف جيداً كيف يبدأ موسمه على إيقاع الانتصارات أفسد كل ما بناه في نهايته وفي الوقت الحاسم بسبب التعب الذي أصاب اللاعبين من جرّاء تراكم الباريات .
|| المــســـيرة ||
http://static.sky.com/images/pictures/1215906.jpg
من دون أدنى شك فإن تجانس وقوة التشكيلة جاءت بعد مباراة بولتون [2-2] في أبريل 2003 عندما كان أرسنال متقدماً [2- 0 ] قبل أن يتمكّن خصمه من إدراك التعادل في الوقت الضائع مفوّتاً فرصة الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي . بعد تلك المباراة المشؤومة لم يكن أرسنال يريد أن يعيش نفس التجربة المُرّة لذلك بذل لاعبوه كل ما باستطاعتهم خلال هذا الموسم وخصوصاً أمام توتنهام [ 2- 2 ] خلال المرحلة الـ 35 كما أن الفريق واجه كل التحديات الممكنة بدءاً برجال السير أليكس فيرجسون ومروراً برجال رومان إبراموفيتش وليفربول الذي دعم صفوفه بـ هاري كيويل ونيوكاسل ومدربهم السير بوبي روبسون . مسيرة الأرسنال بدأت خلال المرحلة الأولى من الدوري عندما ضرب وبقوة أمام إيفرتون [2-1] ليحافظ على صدارة الدوري ختى المرحلة الـ 13 عندما تخلى عنها للمرة الأولى لخصمه وجاره اللدود تشلسي بعد فوز الأخير في ملعبه على المان يونايتد في حين تعادل الآرسنال سلباً في الهايبري أمام فولام وكانت هذه هي المرّة الأولى التي يفشل فيها هذا الفريق من التسجيل على أرضه خلال 47 مباراة متتالية علماً أنه لم يعرف طريق المرمى في 4 مباريات فقط .. !! .اضطر الأرسنال خلال منتصف شهر سبتمبر أن يخوض سلسلة من المباريات الصعبة والتي اعتبرت كل واحدة منها مباراة قمة إذ خلال الأشهر التالية كان عليه أن يحل ضيفاً على كل من مانشستر وليفربول ونيوكاسل وتشلسي [ دوري أبطال مصغّر ] وتمكّن الفريق من الخروج من هذه الأفخاخ سليماً إذ عرف كيف يحصد 10 نقاط من أصل 12 ممكنة بعد فوزه على كل من نيوكاسل [3-2] وليفربول [2-1] وبنفس النتيجة على تشلسي وخرج بالتعادل السلبي أمام المان يونايتد بعدما أضاع فان نستلروي ركلة جزاء خلال الوقت بدل الضائع اشتهرت هذه المباراة بـ [ معركة أولد ترافورد ] بعد الصراع الذي دار بين باتريك فييرا ونستلروي ما أدى إلى طرد فييرا وقد فُرضت عهلى أرسنال عقوبة مالية تاريخية وصلت إلى 273 ألف يورو مع وقف الكاميروني لورين 4 مباريات ومارتن كيون 3 مباريات وبارلور وفييرا مباراة واحدة .هذه العقوبات كان بإمكانها أن تهدّ أي فريق وكل مابناه فينجر لكن كان لها وقع عكسي على التشكيلة فمن دون فييرا المصاب من اكتوبر إلى ديسمبر وويلتورد وكيون ولورين أعهاد المدرب الفرنسي ترتيب أثاث البيت اللندني , ومرّ أرسنال بمرحلة هبوط في مستواه مع نهاية شهر نوفمبر وبداية ديسمبر بعدا تعادل مرتين أمام كل من ليستر سيتي [1-1] وفولام سلبياً ولكن هذه الفترة لم تدم طويلاً إذ عدات الماكينة للدوران لتسجيل الانتصارات بعدما حقّقت التشكيلة سلسلة من 9 انتصارات متتالية من 10