المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية يموتون بالكوم !! قائد شرطة النجف يحذر من انهيار الهدنة ويعلن مصرع الف من أنصار الصدر



ابو فيصل احمد
08-06-2004, 01:51 PM
الخليج 8/6/2004م
قائد شرطة النجف يحذر من انهيار الهدنة ويعلن مصرع الف من أنصار الصدر
مقتل جنديين أمريكيين في هجمات و3 عراقيين في انفجار بمسجد في الكوفة
قتل جنديان أمريكيان أمس في هجمات عراقية، فيما لقي ثلاثة عراقيين مصرعهم بانفجار ذخيرة بمسجد في الكوفة، وحذر قائد شرطة النجف من انهيار الهدنة بين أنصار الصدر والقوات الأمريكية، وأشار إلى مقتل الف من انصار الصدر خلال اشتباكات الشهرين الماضيين، في وقت استفحلت عمليات الاغتيال أمس واستهدفت مسؤولا في “فيلق بدر”، الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، كما قتل 7 عراقيين في عمليات مماثلة.

وأعلنت متحدثة عسكرية أمريكية أن جنديا أمريكيا قتل وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار عبوة لدى مرور قافلتهم بالقرب من الإسكندرية، إلى الجنوب من بغداد.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأمريكي أن جنديا أمريكيا قتل وآخر أصيب بجروح في هجوم بقذائف الهاون قرب بغداد. وقال الجيش في بيان إن “جنديا قد قتل وأصيب آخر بجروح في هجوم بقذائف الهاون على قاعدتهما قرب بغداد”.

وأعلن الجيش الأمريكي أمس عن وفاة جندي لم يكن يقوم بأي مهمة عسكرية، وأضاف البيان أن “وعكة صحية ألمّت بالجندي عندما كان يقوم بالحراسة” وانه تم إعلان وفاته اثر نقله إلى المستشفى.

إلى ذلك، قال شهود عيان ومصادر مستشفى عراقي إن انفجار مستودع أسلحة هز أمس مسجد الكوفة القريب، وهو معقل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وأسفر عن ثلاثة قتلى على الأقل، وأصيب 12 آخرون في الانفجار.

وقال الطبيب علي الطفيلي في مستشفى كوفة العام إن المصابين مدنيون بينما قال شهود عيان وأطباء آخرون إن الضحايا أعضاء من جيش المهدي التابع للصدر. وذكر شهود أن حريقا صغيرا اندلع في المسجد. ومنع مقاتلون موالون للصدر الصحافيين من الاقتراب من مستودع الأسلحة. وقال الجيش الأمريكي في بيان إن قواته لم تكن تقوم بعمليات في المنطقة في وقت وقوع الانفجار.

من جهة ثانية، أكد قائد شرطة النجف أن الهدنة الهشة في المدينة ستنتهي إذا لم يلق عناصر ميليشيا مقتدى الصدر سلاحهم ولم يتفرقوا سلميا. وقال اللواء غالب الجزائري “لقد منحناهم مهلة ثلاثة ايام. فإذا لم يسلموا اسلحتهم ويغادروا المدينة، سأجمع 100 شرطي واذا لم يمتثلوا، سأقضي عليهم”.

وأكد الجزائري ان كثيرا من عناصر الميليشيا انسحبوا منذ الهدنة، لكن نحو مائة ما زالوا موجودين حول ضريح الإمام علي في النجف، وأضاف ان “الزوار يتوجهون إلى الضريح لكن ميليشيا الصدر أقامت حاجزا وتقوم بعمليات تفتيش”.

وسئل هل ستدعم القوات الأمريكية هجوما عسكريا على من تبقى من عناصر الميليشيا، فأجاب “إذا شعرت أني احتاج إليها فإنها ستساعدني لكني أثق بعناصري”. واكد قائد الشرطة انه ينتظر أسلحة إضافية وآليات للشرطة من بغداد تمكنه من تعزيز سلطته في المدينة.

وأكد الجزائري أن نحو الف من انصار الصدر قتلوا خلال شهرين من المعارك في مدينتي النجف والكوفة (وسط العراق)، وأضاف “قتل أيضا بعض المدنيين وعناصر الشرطة، لكن معظم القتلى ينتمون إلى ميليشيا مقتدى الصدر”. واتهم اللواء الجزائري المستشفيات برفض تقديم الإحصاءات الحقيقية بسبب تهديدات “جيش المهدي”. وأوضح أن هويات إيرانية وأفغانية وسورية عثر عليها مع جثث عناصر الميليشيا.

ابو فيصل احمد
08-06-2004, 01:53 PM
على صعيد آخر، استفحلت عمليات الاغتيال أمس التي طالت مسؤولين في تنظيمات وشخصيات محلية، إذ أعلن ناطق باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق أن أحد قياديي “فيلق بدر” اغتيل بالرصاص أمس في بغداد. وأوضح الناطق محسن الحكيم أن اللواء شاهر فيصل الشاهر قتل على يد مجهولين في أحد محاور العاصمة العراقية. وأوضح الناطق باسم المجلس الأعلى ان اللواء الشاهر كان ينتمي إلى فيلق بدر منذ سنوات عديدة.

وفي كركوك، ذكرت الشرطة العراقية أن مجهولين اغتالوا مختارا عربيا من مسؤولي حزب “البعث” بالرصاص في كركوك، حيث عثرت أيضا على جثتي شقيقين عربيين مقتولين بالرصاص في المدينة نفسها الواقعة في شمال العراق.

وقال قائد الشرطة في كركوك تورهان يوسف ان “ملثمين مجهولين هاجموا المختار العربي شامل محيي الدين (45 عاما) الذي كان شخصية بارزة في حزب البعث في حي الحسين وقتلوه بثماني رصاصات”، مشيرا إلى ان المهاجمين لم يحاولوا إلحاق الأذى بعائلة محيي الدين.

وقال العقيد في الشرطة سرحد قادر ان “الشرطة عثرت أمس على جثتي الشقيقين ستار صالح (25 عاما) وباسل صالح (28عاما)” في حي العروبة شرق كركوك، وأضاف أن الشابين “عربيان”، موضحا انهما “كانا موثوقي اليدين والرصاص يملأ رأسيهما وجسديهما، وتابع أن “المعلومات الأولية وروايات الشهود تفيد أن مسلحين أكراد على متن سيارتين قاموا بخطف الشقيقين”.

وقتل أربعة عراقيين أمس والليلة قبل الماضية في محاولات اغتيال تعرض لها مسؤولون وضباط للشرطة في مدينتي الحلة والاسكندرية. ففي مدينة الحلة ذكر مصدر أمني في الشرطة أن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم أمس على ضابط شرطة أثناء توجهه لعمله فلقي حتفه في الحال، وأضاف أن مهندسة تعمل في شركة الكهرباء في المدينة قتلت هي الاخرى في هجوم منفصل.

وقال الرائد كاظم حسن إن “ضابط الشرطة موفق خيري والمهندسة وسام خليل قتلا من خلال إطلاق نار من قبل مجهولين”. وفي المدينة نفسها قتل رجل الليلة قبل الماضية كان برفقة المستشار الامني لجنوب وسط العراق أثناء محاولة اغتياله. وقال مصدر في شرطة الحلة ان اسكندر جواد وتوت تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة وقتلوا أحد مرافقيه وأصيبت السيارة التي كانا يستقلانها بأضرار كبيرة غير ان المستشار لم يصب.

ومن ناحية ثانية فشلت محاولة اغتيال المشرف العام على جامعة الحلة الدينية. وقال مصدر في شرطة المدينة ان “مجموعة مجهولة زرعت قنبلة زنتها 10 كيلوجرامات من مادة “تي.إن.تي.” ومزودة بجهاز تحكم عن بعد بجانب دار السيد فرقد القزويني”.

وفي مدينة الاسكندرية قتل ضابط شرطة وأصيب سائقه في انفجار عبوة ناسفة لدى توجهه لعمله. وقال شهود عيان ان المقدم حسن عيال من شرطة الاسكندرية قتل وأصيب سائقه إصابات بالغة في الانفجار الذي وقع في شارع البتان الصناعي. (وكالات)