قلم دبلوماسي
08-06-2004, 02:05 PM
يلتقي قادة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى اليوم في منتجع سي آيلاند في المحيط الأطلسي قبالة سواحل ولاية جورجيا الأميركية.
وتضم المجموعة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وروسيا. وتخصص القمة عادة لمناقشة أبرز الموضوعات السياسية والاقتصادية الدولية.
وقد انتشر نحو عشرين ألف رجل أمن أميركي في مدينة سافانا بولاية جورجيا التي تبعد نحو 120 كيلومترا عن جزيرة سي آيلاند حيث تعقد القمة. وشهدت المدينة -التي تجمع فيها حوالي 3000 صحفي لتغطية القمة- إجراءات أمنية مشددة، بالرغم من بعدها عن مقر الاجتماعات ومنع الكثير من الصحفيين من التوجه إلى هناك.
ويسعى الرئيس الأميركي جورج بوش إلى استرضاء الحلفاء الذين عارضوا حربه على العراق، ولتدشين خطته للتغيير في الشرق الأوسط المعروفة باسم الشرق الأوسط الكبير.
ويبدو أن رحلة بوش إلى إيطاليا وفرنسا للمشاركة في احتفالات الذكرى الستين لانتصارات الحلفاء عام 1944 قد مهدت الطريق أمام مهمته في قمة الثماني بعد تبادل كلمات ثناء وصفت بالدافئة مع أشد المعارضين للحرب من أمثال الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
العراق حاضر
ويحضر القمة بصفة مراقب الرئيس العراقي الانتقالي غازي الياور, مما يعكس الأهمية القصوى للشأن العراقي في القمة. وقال الياور في تصريحات صحفية إنه سيطلب مساعدة دول المجموعة لاستعادة كامل السيادة العراقية وإعادة تأهيل قوات الأمن وإسقاط الديون.
ومن المتوقع أن تطلب واشنطن من المشاركين شطب معظم الديون العراقية البالغة 120 مليار دولار، كما ستطلب من الدول الأوروبية المشاركة بفعالية في إعادة إعمار العراق، بعد تسليم السلطة في 30 يونيو/حزيران الحالي.
وقبل أيام من القمة السنوية لمجموعة الثماني تضغط واشنطن من أجل استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن العراق قبل 30 يونيو/حزيران الجاري، وهو الموعد المقرر لتسليم السلطة للعراقيين.
ملف الإصلاح
ويتطلع بوش إلى اعتبار العراق مثالا يحتذى به قد يثير تغييرا أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن يطرح الرئيس الأميركي مبادرته للإصلاح في المنطقة المسماة الشرق الأوسط الكبير.
لكن واشنطن تراجعت عن خططها بعد أن أغضبت مسودة أولية ظهرت في فبراير/شباط الماضي عددا من الدول العربية باعتبارها تمثل فرضا لمنظومة قيم غربية، كما انتقد الأوروبيون الولايات المتحدة وقالوا إنها تتجاهل جهودهم الخاصة للإصلاح في الشرق الأوسط.
ويحضر القمة زعماء كل من العراق والجزائر والبحرين والأردن واليمن، إضافة إلى زعيمي دولتين مسلمتين أخريين هما تركيا وأفغانستان. وقال مسؤولون أميركيون إنه من المتوقع أن تعرض تركيا تجربتها الناجحة في تطوير ديمقراطية علمانية، لكن البيت الأبيض لم يقدم أي إيضاحات بشأن تغيب العديد من البلدان التي تعد من حلفاء الولايات المتحدة في العالمين العربي والإسلامي.
كما تحضر القمة دول غانا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وأوغندا، حيث يجتمع قادتها الخميس القادم مع زعماء مجموعة الثماني لبحث قضايا التنمية والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتجارة والمجاعة والأمن الغذائي والإنتاجية الزراعية وأمراض الإيدز وشلل الأطفال بالإضافة إلى عمليات حفظ السلام ودعم السلام في القارة الأفريقية.
وتضم المجموعة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وروسيا. وتخصص القمة عادة لمناقشة أبرز الموضوعات السياسية والاقتصادية الدولية.
وقد انتشر نحو عشرين ألف رجل أمن أميركي في مدينة سافانا بولاية جورجيا التي تبعد نحو 120 كيلومترا عن جزيرة سي آيلاند حيث تعقد القمة. وشهدت المدينة -التي تجمع فيها حوالي 3000 صحفي لتغطية القمة- إجراءات أمنية مشددة، بالرغم من بعدها عن مقر الاجتماعات ومنع الكثير من الصحفيين من التوجه إلى هناك.
ويسعى الرئيس الأميركي جورج بوش إلى استرضاء الحلفاء الذين عارضوا حربه على العراق، ولتدشين خطته للتغيير في الشرق الأوسط المعروفة باسم الشرق الأوسط الكبير.
ويبدو أن رحلة بوش إلى إيطاليا وفرنسا للمشاركة في احتفالات الذكرى الستين لانتصارات الحلفاء عام 1944 قد مهدت الطريق أمام مهمته في قمة الثماني بعد تبادل كلمات ثناء وصفت بالدافئة مع أشد المعارضين للحرب من أمثال الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
العراق حاضر
ويحضر القمة بصفة مراقب الرئيس العراقي الانتقالي غازي الياور, مما يعكس الأهمية القصوى للشأن العراقي في القمة. وقال الياور في تصريحات صحفية إنه سيطلب مساعدة دول المجموعة لاستعادة كامل السيادة العراقية وإعادة تأهيل قوات الأمن وإسقاط الديون.
ومن المتوقع أن تطلب واشنطن من المشاركين شطب معظم الديون العراقية البالغة 120 مليار دولار، كما ستطلب من الدول الأوروبية المشاركة بفعالية في إعادة إعمار العراق، بعد تسليم السلطة في 30 يونيو/حزيران الحالي.
وقبل أيام من القمة السنوية لمجموعة الثماني تضغط واشنطن من أجل استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن العراق قبل 30 يونيو/حزيران الجاري، وهو الموعد المقرر لتسليم السلطة للعراقيين.
ملف الإصلاح
ويتطلع بوش إلى اعتبار العراق مثالا يحتذى به قد يثير تغييرا أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن يطرح الرئيس الأميركي مبادرته للإصلاح في المنطقة المسماة الشرق الأوسط الكبير.
لكن واشنطن تراجعت عن خططها بعد أن أغضبت مسودة أولية ظهرت في فبراير/شباط الماضي عددا من الدول العربية باعتبارها تمثل فرضا لمنظومة قيم غربية، كما انتقد الأوروبيون الولايات المتحدة وقالوا إنها تتجاهل جهودهم الخاصة للإصلاح في الشرق الأوسط.
ويحضر القمة زعماء كل من العراق والجزائر والبحرين والأردن واليمن، إضافة إلى زعيمي دولتين مسلمتين أخريين هما تركيا وأفغانستان. وقال مسؤولون أميركيون إنه من المتوقع أن تعرض تركيا تجربتها الناجحة في تطوير ديمقراطية علمانية، لكن البيت الأبيض لم يقدم أي إيضاحات بشأن تغيب العديد من البلدان التي تعد من حلفاء الولايات المتحدة في العالمين العربي والإسلامي.
كما تحضر القمة دول غانا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وأوغندا، حيث يجتمع قادتها الخميس القادم مع زعماء مجموعة الثماني لبحث قضايا التنمية والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتجارة والمجاعة والأمن الغذائي والإنتاجية الزراعية وأمراض الإيدز وشلل الأطفال بالإضافة إلى عمليات حفظ السلام ودعم السلام في القارة الأفريقية.