ابو فيصل احمد
08-06-2004, 02:07 PM
بوش: القوات الأميركية لن تنسحب قبل أن يصبح العراق حرا
رفض الرئيس جورج بوش تحديد موعد لانسحاب اميركي محتمل من العراق، وقال ان ظهور الحرية في البلد الذي مزقته الحرب سيؤذن بنهاية المهمة الاميركية,
وادلى بوش بهذه التصريحات في مقابلة مع شبكة «ان بي سي» الاخبارية ليل الاحد ـ الاثنين وسط ضغوط دولية متزايدة لتعزيز جهود اعادة السيادة الى العراقيين ووضع اسس لانسحاب تدريجي للقوات الاميركية من العراق.
وتظاهر العشرات من بينهم امهات بعض الجنود الاميركيين العاملين في العراق امام البيت الابيض السبت وطالبوا الرئيس باعادة ابنائهم من العراق, واظهر استطلاع للرأي اجراه «معهد غالوب» في نهاية الشهر الماضي ان 52 في المئة من الاميركيين يعتقدون ان الحرب لا تستحق كل التضحيات التي بذلت، مقابل 45 في المئة يرون عكس ذلك,
الا ان بوش اكد ان مجتمعا مدنيا جديدا في العراق سيعيد تشكيل منطقة الشرق الاوسط ويخفض من تهديد الارهاب, ورفض ذكر اي تاريخ ولو تقريبي لموعد بدء انسحاب القوات الاميركية من العراق, وقال: «وفي النهاية سيكون هناك عراق حر (,,,) ولن احدد موعدا»,
واعلن وزير الخارجية كولن باول ان مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا الى مجلس الامن يفترض ان يتضمن بندا ينص على ان تمنح الامم المتحدة قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق تخويلا للبقاء في البلد الذي مزقته الحرب حتى نهاية العام المقبل فقط, الا انه اوضح ان استمرار تمركز القوات الاميركية في العراق سيعتمد على رغبة الحكومة العراقية وليس على تفويض من الامم المتحدة,
وقال بوش ان القوات الاميركية ستقوم بتدريب واعداد القوات العراقية لتمكينها من مواجهة اي مسلحين مما سيخفف الضغط عن قوات التحالف, واضاف انه سيتم تقييم مستويات تواجد القوات الاميركية بعد تحقيق هذا الهدف, واعلن ان القادة الاميركيين سيعملون على ابرام اتفاق مع الحكومة الموقتة يرسي بعض القواعد للعمليات في ظروف مختلفة.
الا انه وعد بالا يجد الجنود الاميركيون انفسهم في وضع يسعون فيه الى الحصول على اذن من الحكومة العراقية للدفاع عن انفسهم, واشار بوش الى ان «على الشعب الاميركي ان يدرك ان جزءا من كسب الحرب على الارهاب هو تشجيع عادات الحرية في اجزاء من العالم تحتاج الى تلك العادات»,
واوضح ان كسب الحرب على الارهاب يتطلب اكثر من مجرد مطاردة عناصر شبكة «القاعدة» المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر 2001 التي قتل فيها نحو ثلاثة آلاف شخص في الولايات المتحدة, واعلن ان «ذلك يعني اقامة حكومات ليست بالضرورة شبيهة بحكومة الولايات المتحدة».
وقال ان «عادات الحرية» التي سيتم ارساؤها بمساعدة الولايات المتحدة في بلدان مثل افغانستان والعراق ستزيد من الاستقرار في بلدان مثل باكستان وتركيا, واكد الرئيس الاميركي: «اعتقد ان الناس سيحمدون الله عندما ينظرون الى التاريخ بعد ستين عاما من الان، لان الولايات المتحدة عملت من اجل احلال الديموقراطية في العراق وهو ما ساهم في احداث التغيير في الشرق الاوسط الكبير الذي اصبح الان مكانا اثر سلما مما كان عليه من قبل».
واضاف انه يعتقد ان «واجبه» يفرض عليه شن حرب على الارهاب الذي يشكل العراق فيه جبهة مركزية، مؤكدا ان الانتقادات التي تنطلق داخل بلاده وخارجها لن تثنيه عن عزمه, واضاف: «احاول ان افعل ما اعتقد انه الصواب (,,,) والصواب هو مقاومة الارهاب, والصواب هو نشر الحرية (,,,) والتحرك على اساس قيم بلادي وبلادنا وساواصل القيام بذلك».
رفض الرئيس جورج بوش تحديد موعد لانسحاب اميركي محتمل من العراق، وقال ان ظهور الحرية في البلد الذي مزقته الحرب سيؤذن بنهاية المهمة الاميركية,
وادلى بوش بهذه التصريحات في مقابلة مع شبكة «ان بي سي» الاخبارية ليل الاحد ـ الاثنين وسط ضغوط دولية متزايدة لتعزيز جهود اعادة السيادة الى العراقيين ووضع اسس لانسحاب تدريجي للقوات الاميركية من العراق.
وتظاهر العشرات من بينهم امهات بعض الجنود الاميركيين العاملين في العراق امام البيت الابيض السبت وطالبوا الرئيس باعادة ابنائهم من العراق, واظهر استطلاع للرأي اجراه «معهد غالوب» في نهاية الشهر الماضي ان 52 في المئة من الاميركيين يعتقدون ان الحرب لا تستحق كل التضحيات التي بذلت، مقابل 45 في المئة يرون عكس ذلك,
الا ان بوش اكد ان مجتمعا مدنيا جديدا في العراق سيعيد تشكيل منطقة الشرق الاوسط ويخفض من تهديد الارهاب, ورفض ذكر اي تاريخ ولو تقريبي لموعد بدء انسحاب القوات الاميركية من العراق, وقال: «وفي النهاية سيكون هناك عراق حر (,,,) ولن احدد موعدا»,
واعلن وزير الخارجية كولن باول ان مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا الى مجلس الامن يفترض ان يتضمن بندا ينص على ان تمنح الامم المتحدة قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق تخويلا للبقاء في البلد الذي مزقته الحرب حتى نهاية العام المقبل فقط, الا انه اوضح ان استمرار تمركز القوات الاميركية في العراق سيعتمد على رغبة الحكومة العراقية وليس على تفويض من الامم المتحدة,
وقال بوش ان القوات الاميركية ستقوم بتدريب واعداد القوات العراقية لتمكينها من مواجهة اي مسلحين مما سيخفف الضغط عن قوات التحالف, واضاف انه سيتم تقييم مستويات تواجد القوات الاميركية بعد تحقيق هذا الهدف, واعلن ان القادة الاميركيين سيعملون على ابرام اتفاق مع الحكومة الموقتة يرسي بعض القواعد للعمليات في ظروف مختلفة.
الا انه وعد بالا يجد الجنود الاميركيون انفسهم في وضع يسعون فيه الى الحصول على اذن من الحكومة العراقية للدفاع عن انفسهم, واشار بوش الى ان «على الشعب الاميركي ان يدرك ان جزءا من كسب الحرب على الارهاب هو تشجيع عادات الحرية في اجزاء من العالم تحتاج الى تلك العادات»,
واوضح ان كسب الحرب على الارهاب يتطلب اكثر من مجرد مطاردة عناصر شبكة «القاعدة» المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر 2001 التي قتل فيها نحو ثلاثة آلاف شخص في الولايات المتحدة, واعلن ان «ذلك يعني اقامة حكومات ليست بالضرورة شبيهة بحكومة الولايات المتحدة».
وقال ان «عادات الحرية» التي سيتم ارساؤها بمساعدة الولايات المتحدة في بلدان مثل افغانستان والعراق ستزيد من الاستقرار في بلدان مثل باكستان وتركيا, واكد الرئيس الاميركي: «اعتقد ان الناس سيحمدون الله عندما ينظرون الى التاريخ بعد ستين عاما من الان، لان الولايات المتحدة عملت من اجل احلال الديموقراطية في العراق وهو ما ساهم في احداث التغيير في الشرق الاوسط الكبير الذي اصبح الان مكانا اثر سلما مما كان عليه من قبل».
واضاف انه يعتقد ان «واجبه» يفرض عليه شن حرب على الارهاب الذي يشكل العراق فيه جبهة مركزية، مؤكدا ان الانتقادات التي تنطلق داخل بلاده وخارجها لن تثنيه عن عزمه, واضاف: «احاول ان افعل ما اعتقد انه الصواب (,,,) والصواب هو مقاومة الارهاب, والصواب هو نشر الحرية (,,,) والتحرك على اساس قيم بلادي وبلادنا وساواصل القيام بذلك».