ابو فيصل احمد
09-06-2004, 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2003-09-20_6A6EDDD4-03F3-45F9-B486-079F4867DB21.jpg
مسؤول أوروبي يكشف عن اتهام الرئيس الإيراني للإدارة الأمريكية بأنها أحبطت صفقة كان يمكن التوصل إليها بين واشنطن وطهران لتقاسم النفوذ في العراق بعد احتلال بغداد ، وسط تأكيدات أوروبية بأن طهران تقوم "بدور مزدوج" في العراق
اتهم الرئيس الإيراني محمد خاتمي إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنها أحبطت صفقة كان يمكن التوصل إليها بين واشنطن وطهران للتعاون في الساحة العراقية ، وسط تأكيدات أوروبية بأن طهران تقوم "بدور مزدوج" في العراق فهي ليست راغبة في أن تنجح أمريكا بسهولة في هذا البلد ، لكنها في الوقت نفسه ليست راغبة في أن يفشل الأمريكيون كليا هناك لأن هذا الفشل سيشكل حينذاك تهديداً للأمن القومي الإيراني .
وكشف مسؤول أوروبي كبير يتولى مسؤولية "ملف العراق" والاتصالات مع القيادة الإيرانية ، أن هناك تيارين داخل
القيادة الإيرانية حول الموقف من العراق الأول يقوده الزعيم الإيراني علي خامنئي ويدعمه الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني يؤيد إثارة الاضطرابات وافتعال المشاكل للأمريكيين بواسطة قوى عراقية ومن دون تدخل إيراني مباشر ويدعم هذا التيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر .
ويقود التيار الثاني الرئيس محمد خاتمي والإصلاحيون وهو يرفض التعامل والتعاون مع مقتدى الصدر إلى حد أن
خاتمي رفض استقباله لدى زيارته إلى طهران ، كما أن هذا التيار يفضل دعم المرجع الشيعي ايه الله علي السيستاني والقيادات والقوى العراقية المؤيدة "للتعاون السلمي" مع الأمريكيين والبريطانيين على أساس أن ذلك يشكل أفضل ضمانة لحصول الشيعة العراقيين على مطالبهم وعلى حصة كبيرة في تركيبة الحكم الجديدة .
كما أن تيار خاتمي يؤيد قيام تعاون أمريكي - إيراني مباشر في الساحة العراقية بما يضمن للإيرانيين مصالحهم
المشروعة في العراق .
الحمد لله
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2003-09-20_6A6EDDD4-03F3-45F9-B486-079F4867DB21.jpg
مسؤول أوروبي يكشف عن اتهام الرئيس الإيراني للإدارة الأمريكية بأنها أحبطت صفقة كان يمكن التوصل إليها بين واشنطن وطهران لتقاسم النفوذ في العراق بعد احتلال بغداد ، وسط تأكيدات أوروبية بأن طهران تقوم "بدور مزدوج" في العراق
اتهم الرئيس الإيراني محمد خاتمي إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنها أحبطت صفقة كان يمكن التوصل إليها بين واشنطن وطهران للتعاون في الساحة العراقية ، وسط تأكيدات أوروبية بأن طهران تقوم "بدور مزدوج" في العراق فهي ليست راغبة في أن تنجح أمريكا بسهولة في هذا البلد ، لكنها في الوقت نفسه ليست راغبة في أن يفشل الأمريكيون كليا هناك لأن هذا الفشل سيشكل حينذاك تهديداً للأمن القومي الإيراني .
وكشف مسؤول أوروبي كبير يتولى مسؤولية "ملف العراق" والاتصالات مع القيادة الإيرانية ، أن هناك تيارين داخل
القيادة الإيرانية حول الموقف من العراق الأول يقوده الزعيم الإيراني علي خامنئي ويدعمه الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني يؤيد إثارة الاضطرابات وافتعال المشاكل للأمريكيين بواسطة قوى عراقية ومن دون تدخل إيراني مباشر ويدعم هذا التيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر .
ويقود التيار الثاني الرئيس محمد خاتمي والإصلاحيون وهو يرفض التعامل والتعاون مع مقتدى الصدر إلى حد أن
خاتمي رفض استقباله لدى زيارته إلى طهران ، كما أن هذا التيار يفضل دعم المرجع الشيعي ايه الله علي السيستاني والقيادات والقوى العراقية المؤيدة "للتعاون السلمي" مع الأمريكيين والبريطانيين على أساس أن ذلك يشكل أفضل ضمانة لحصول الشيعة العراقيين على مطالبهم وعلى حصة كبيرة في تركيبة الحكم الجديدة .
كما أن تيار خاتمي يؤيد قيام تعاون أمريكي - إيراني مباشر في الساحة العراقية بما يضمن للإيرانيين مصالحهم
المشروعة في العراق .