ابو فيصل احمد
09-06-2004, 02:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2004/06/06/1342321.jpg
كوبنهاجن - رويترز
امتدت رقعة الفضيحة المتعلقة بتعذيب سجناء لدى الأمريكيين من سجن أبوغريب إلى معتقل غوانتنامو فيما تسربت معلومات تشير أيضا إلى تورط الأمريكيين في وقائع تعذيب جرت في سجون أفغانية.
وكشف الدنمركي (من أب جزائري وأم دنمركية) سليمان حاج عبدالرحمن أن الأمريكيين التقطوا صورا له وهو عارٍ، وزادوا على ذلك بأن سخروا من أعضائه التناسلية.
حاج عبدالرحمن (30 عاما) الذي نقل من باكستان إثر توقيف إلى معسكر اعتقال في قندهار في أفغانستان في 2002 ثم إلى غوانتنامو في العام ذاته ليبقى عامين، قال لصحيفة بوليتيكان الدنمركية أنه عذب في أفغانستان وأجبر على حلق لحيته.
وأضاف بأن الجنود الأمريكيين كبلوه وغطوا رأسه بعد أن تمت تعريته ليلتقطوا صوره وهو في هذه الحال، وأضاف إنهم فعلوا ما بوسعهم لاهانة السجناء "وإلا فلماذا كان علينا ان نبقى عرايا في وسط الخيمة.. ولماذا كانوا يضربونني وأجبروني على حلاقة ذقني.. لأنها كانت حربا نفسية
وأطلق سراح عبد الرحمن من جوانتانامو في فبراير/ شباط الماضي ليعود إلى الدنمرك وهي حليف وثيق للولايات المتحدة في الحرب ضد العراق وتساند المجهود العسكري بـ 500 جندي في مدينة البصرة الجنوبية.
ووضعت فضيحة الانتهاكات في سجن أبو غريب في العراق الجيش الأمريكي في أفغانستان تحت ضغوط للرد على اتهامات بسوء المعاملة والقتل في سجونه، وبدأ الجيش الأمريكي الشهر الماضي تحقيقا بعد مزاعم من جانب معتقلين سابقين بتعرضهم لانتهاكات.
وقال عبد الرحمن إنه لم يتعرض لسوء معاملة بنفس القدر خلال فترة اعتقاله في جوانتانامو التي استمرت 747 يوما لكنه شعر بأنه حيوان في قفصه الذي تبلغ مساحته أربعة أمتار مربعة.
وأشار إلى أن الحراس لم يستخدموا الأساليب ذاتها في كوبا كما حدث في قندهار، واحتجز عبد الرحمن بسبب اشتباه في صلته بتنظيم القاعدة، وتحتجز واشنطن المئات دون توجيه اتهامات لهم في جوانتانامو منذ حملتها العسكرية التي أطاحت بحركة طالبان في أفغانستان أواخر عام 2001 .
الحمد لله
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2004/06/06/1342321.jpg
كوبنهاجن - رويترز
امتدت رقعة الفضيحة المتعلقة بتعذيب سجناء لدى الأمريكيين من سجن أبوغريب إلى معتقل غوانتنامو فيما تسربت معلومات تشير أيضا إلى تورط الأمريكيين في وقائع تعذيب جرت في سجون أفغانية.
وكشف الدنمركي (من أب جزائري وأم دنمركية) سليمان حاج عبدالرحمن أن الأمريكيين التقطوا صورا له وهو عارٍ، وزادوا على ذلك بأن سخروا من أعضائه التناسلية.
حاج عبدالرحمن (30 عاما) الذي نقل من باكستان إثر توقيف إلى معسكر اعتقال في قندهار في أفغانستان في 2002 ثم إلى غوانتنامو في العام ذاته ليبقى عامين، قال لصحيفة بوليتيكان الدنمركية أنه عذب في أفغانستان وأجبر على حلق لحيته.
وأضاف بأن الجنود الأمريكيين كبلوه وغطوا رأسه بعد أن تمت تعريته ليلتقطوا صوره وهو في هذه الحال، وأضاف إنهم فعلوا ما بوسعهم لاهانة السجناء "وإلا فلماذا كان علينا ان نبقى عرايا في وسط الخيمة.. ولماذا كانوا يضربونني وأجبروني على حلاقة ذقني.. لأنها كانت حربا نفسية
وأطلق سراح عبد الرحمن من جوانتانامو في فبراير/ شباط الماضي ليعود إلى الدنمرك وهي حليف وثيق للولايات المتحدة في الحرب ضد العراق وتساند المجهود العسكري بـ 500 جندي في مدينة البصرة الجنوبية.
ووضعت فضيحة الانتهاكات في سجن أبو غريب في العراق الجيش الأمريكي في أفغانستان تحت ضغوط للرد على اتهامات بسوء المعاملة والقتل في سجونه، وبدأ الجيش الأمريكي الشهر الماضي تحقيقا بعد مزاعم من جانب معتقلين سابقين بتعرضهم لانتهاكات.
وقال عبد الرحمن إنه لم يتعرض لسوء معاملة بنفس القدر خلال فترة اعتقاله في جوانتانامو التي استمرت 747 يوما لكنه شعر بأنه حيوان في قفصه الذي تبلغ مساحته أربعة أمتار مربعة.
وأشار إلى أن الحراس لم يستخدموا الأساليب ذاتها في كوبا كما حدث في قندهار، واحتجز عبد الرحمن بسبب اشتباه في صلته بتنظيم القاعدة، وتحتجز واشنطن المئات دون توجيه اتهامات لهم في جوانتانامو منذ حملتها العسكرية التي أطاحت بحركة طالبان في أفغانستان أواخر عام 2001 .