ابو فيصل احمد
14-06-2004, 01:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
العمودي يؤكد من سجنه بأن القذافي خطط بالفعل
لاغتيال الأمير عبدالله ويبدي تعاوناً مع المحققين
القاهرة ـ أ.ف.ب: أكد مسلم أمريكي معتقل في الولايات المتحدة عبر مقربين منه ان الزعيم الليبي معمر القذافي كان يريد اغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، مشدداً على انه شخصياً غير ضالع في الأمر.
واستناداً إلى ما جاء في موقع «إسلام أون لاين» من القاهرة أمس أكد عبدالرحمن العمودي «لمستشاره الشخصي» أشرف نوباني الذي التقاه مساء الخميس في السجن ان «القذافي كان يخطط بالفعل لاغتيال الأمير عبدالله».
وفي اتصال هاتفي أجرته معه «إسلام أون لاين.نت» أمس قال أشرف نوباني «إن العمودي غير ضالع في هذه المحاولة، لكن الرئيس الليبي كان يخطط بالفعل لاغتيال الأمير عبدالله».
وبعد ساعات على لقائه بالعمودي اعتبر نوباني أن التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الخميس والذي يفيد أن العمودي كشف للمخابرات الأمريكية معلومات عن ضلوع العقيد القذافي في مؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي «هو تقرير صحيح».
بوش
من جهة اخرى قال ستانلي كوهين محامي العمودي في اتصال هاتفي مع الموقع ان موكله المسجون حاليا في ولاية جورجيا الأمريكية «يبدي تعاونا مع الحكومة السعودية والمحققين الأمريكيين» بشأن ما جاء في التقرير.
وأضاف «إن العمودي لديه الرغبة في مساعدة الأسرة الحاكمة بالسعودية أو أي طرف آخر لمعرفة تفاصيل الأمر».
وقال إن الرئيس الأمريكي جورج بوش عرف بمحاولة الاغتيال منذ مايزيد عن ثمانية أشهر، لكنه استغل ذلك «لعقد صفقة مع العقيد القذافي شملت تخلي طرابلس عن أسلحة الدمار الشامل العام الماضي».
وبرر محامي العمودي الإعلان عن وجود مؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي بأنها محاولة من الرئيس الأمريكي «لتبرئة ساحته قبل الانتخاب حتى لا يستغل الأمر ضده» من قبل منافسيه في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر .2004 لكن كوهين نفى أن يكون العمودي أبرم أي اتفاق لإطلاق سراحه أو حتى تخفيف الحكم ضده، مشيرا إلى أنه يواجه حكما بالسجن مدى الحياة. وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلته في سبتمبر 2003 واتهمته بخرق الحظر الأمريكي على السفر إلى ليبيا.
وأشار المحامي إلى أن عائلة العمودي التي تعيش في الولايات المتحدة تتلقى تهديدات بعد تسرب تلك «المعلومات الحساسة»، لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
وقد نفى هذه الأنباء وزير الخارجية الليبي عبدالرحمن شلقم وقال «اؤكد بصورة رسمية ان هذه المعلومات لا أساس لها وليبيا ملتزمة بكل حزم بمحاربة الارهاب».
الاستخبارات الليبية
وقالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن أمس ان السعوديين الاربعة الذين تم تجنيدهم لاغتيال ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز هم من اعضاء تنظيم القاعدة الذي تبنى موجة الاعتداءات الدامية التي شهدتها المملكة منذ اكثر من سنة.
واشارت صحيفة «عكاظ» من جهتها استنادا الى مصادر لم تحددها الى عدم استبعاد «تورط الاستخبارات الليبية في بعض جرائم التفجيرات والاغتيالات التي شهدتها المملكة مؤخرا».
وقالت صحيفة «الشرق الاوسط» انه «في نوفمبر الماضي فر العقيد محمد محمد اسماعيل وهو من الاستخبارات الليبية والقائد الميداني لمتابعة العملية في السعودية عندما رأى الامن السعودي يداهم مواقع الاربعة السعوديين من مكة المكرمة مرورا بجدة حيث استقل طائرة متجهة الى القاهرة».
وقالت الصحيفة ان السعوديين الاربعة «كانوا يعدون للقيام باغتيال ولي العهد من خلال اطلاق صواريخ محمولة على الكتف او صواريخ مضادة للدروع. ويذكر ان الفندق (الذي كانوا يقيمون فيه) كان مقابلا لقصر الضيافة المكان الذي كان يفترض ان يقيم فيه الامير عبدالله».
وتابعت الصحيفة انه «تم اكتشاف المخطط الارهابي (...) من خلال متابعة الاموال من والى البلاد» الهادفة الى الوقاية من عمليات تمويل الارهاب التي بدأت تطبق في المملكة بعد اعتداءات 11 سبتمبر .2001
واضافت ان عملية المتابعة «اثمرت عن الكشف في احد فروع مصرف الراجحي في مكة المكرمة عن تحويل مبلغ مليون دولار» وانه «في ذلك المصرف ارتاب الموظف من حجم الاموال المحولة وبادر الى سؤال الشخص الليبي عن اسباب تحويل هذا المبلغ الكبير فبادر بالاجابة انها تتعلق بترتيبات زيارة زوجة العقيد الليبي معمر القذافي الى مكة المكرمة».
ومضت «الشرق الاوسط» تقول ان «السلطات السعودية بادرت بمراقبة الليبي وتتبع الاموال حتى قامت بمداهمة احدى الشقق في احد فنادق مكة المكرمة حيث القت القبض على اربعة سعوديين كانوا يعدون للقيام باغتيال ولي العهد».
كما ان هذه السلطات وبينما كانت طائرة اسماعيل «تحلق في الاجواء في طريقها الى مصر سارعت (....) بالتنسيق مع السلطات المصرية وتم القاء القبض على اسماعيل بمجرد وصوله الى مطار القاهرة حيث اعيد على طائرة خاصة الى السعودية».
واشارت صحيفة «الوطن» من جانبها الى رواية مختلفة قليلا حيث اوردت اسم عنصر اخر في الامن الليبي اعيد مع اسماعيل الى المملكة قالت ان اسمه عبدالله الغوش
الحمد لله
العمودي يؤكد من سجنه بأن القذافي خطط بالفعل
لاغتيال الأمير عبدالله ويبدي تعاوناً مع المحققين
القاهرة ـ أ.ف.ب: أكد مسلم أمريكي معتقل في الولايات المتحدة عبر مقربين منه ان الزعيم الليبي معمر القذافي كان يريد اغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، مشدداً على انه شخصياً غير ضالع في الأمر.
واستناداً إلى ما جاء في موقع «إسلام أون لاين» من القاهرة أمس أكد عبدالرحمن العمودي «لمستشاره الشخصي» أشرف نوباني الذي التقاه مساء الخميس في السجن ان «القذافي كان يخطط بالفعل لاغتيال الأمير عبدالله».
وفي اتصال هاتفي أجرته معه «إسلام أون لاين.نت» أمس قال أشرف نوباني «إن العمودي غير ضالع في هذه المحاولة، لكن الرئيس الليبي كان يخطط بالفعل لاغتيال الأمير عبدالله».
وبعد ساعات على لقائه بالعمودي اعتبر نوباني أن التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الخميس والذي يفيد أن العمودي كشف للمخابرات الأمريكية معلومات عن ضلوع العقيد القذافي في مؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي «هو تقرير صحيح».
بوش
من جهة اخرى قال ستانلي كوهين محامي العمودي في اتصال هاتفي مع الموقع ان موكله المسجون حاليا في ولاية جورجيا الأمريكية «يبدي تعاونا مع الحكومة السعودية والمحققين الأمريكيين» بشأن ما جاء في التقرير.
وأضاف «إن العمودي لديه الرغبة في مساعدة الأسرة الحاكمة بالسعودية أو أي طرف آخر لمعرفة تفاصيل الأمر».
وقال إن الرئيس الأمريكي جورج بوش عرف بمحاولة الاغتيال منذ مايزيد عن ثمانية أشهر، لكنه استغل ذلك «لعقد صفقة مع العقيد القذافي شملت تخلي طرابلس عن أسلحة الدمار الشامل العام الماضي».
وبرر محامي العمودي الإعلان عن وجود مؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي بأنها محاولة من الرئيس الأمريكي «لتبرئة ساحته قبل الانتخاب حتى لا يستغل الأمر ضده» من قبل منافسيه في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر .2004 لكن كوهين نفى أن يكون العمودي أبرم أي اتفاق لإطلاق سراحه أو حتى تخفيف الحكم ضده، مشيرا إلى أنه يواجه حكما بالسجن مدى الحياة. وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلته في سبتمبر 2003 واتهمته بخرق الحظر الأمريكي على السفر إلى ليبيا.
وأشار المحامي إلى أن عائلة العمودي التي تعيش في الولايات المتحدة تتلقى تهديدات بعد تسرب تلك «المعلومات الحساسة»، لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
وقد نفى هذه الأنباء وزير الخارجية الليبي عبدالرحمن شلقم وقال «اؤكد بصورة رسمية ان هذه المعلومات لا أساس لها وليبيا ملتزمة بكل حزم بمحاربة الارهاب».
الاستخبارات الليبية
وقالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن أمس ان السعوديين الاربعة الذين تم تجنيدهم لاغتيال ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز هم من اعضاء تنظيم القاعدة الذي تبنى موجة الاعتداءات الدامية التي شهدتها المملكة منذ اكثر من سنة.
واشارت صحيفة «عكاظ» من جهتها استنادا الى مصادر لم تحددها الى عدم استبعاد «تورط الاستخبارات الليبية في بعض جرائم التفجيرات والاغتيالات التي شهدتها المملكة مؤخرا».
وقالت صحيفة «الشرق الاوسط» انه «في نوفمبر الماضي فر العقيد محمد محمد اسماعيل وهو من الاستخبارات الليبية والقائد الميداني لمتابعة العملية في السعودية عندما رأى الامن السعودي يداهم مواقع الاربعة السعوديين من مكة المكرمة مرورا بجدة حيث استقل طائرة متجهة الى القاهرة».
وقالت الصحيفة ان السعوديين الاربعة «كانوا يعدون للقيام باغتيال ولي العهد من خلال اطلاق صواريخ محمولة على الكتف او صواريخ مضادة للدروع. ويذكر ان الفندق (الذي كانوا يقيمون فيه) كان مقابلا لقصر الضيافة المكان الذي كان يفترض ان يقيم فيه الامير عبدالله».
وتابعت الصحيفة انه «تم اكتشاف المخطط الارهابي (...) من خلال متابعة الاموال من والى البلاد» الهادفة الى الوقاية من عمليات تمويل الارهاب التي بدأت تطبق في المملكة بعد اعتداءات 11 سبتمبر .2001
واضافت ان عملية المتابعة «اثمرت عن الكشف في احد فروع مصرف الراجحي في مكة المكرمة عن تحويل مبلغ مليون دولار» وانه «في ذلك المصرف ارتاب الموظف من حجم الاموال المحولة وبادر الى سؤال الشخص الليبي عن اسباب تحويل هذا المبلغ الكبير فبادر بالاجابة انها تتعلق بترتيبات زيارة زوجة العقيد الليبي معمر القذافي الى مكة المكرمة».
ومضت «الشرق الاوسط» تقول ان «السلطات السعودية بادرت بمراقبة الليبي وتتبع الاموال حتى قامت بمداهمة احدى الشقق في احد فنادق مكة المكرمة حيث القت القبض على اربعة سعوديين كانوا يعدون للقيام باغتيال ولي العهد».
كما ان هذه السلطات وبينما كانت طائرة اسماعيل «تحلق في الاجواء في طريقها الى مصر سارعت (....) بالتنسيق مع السلطات المصرية وتم القاء القبض على اسماعيل بمجرد وصوله الى مطار القاهرة حيث اعيد على طائرة خاصة الى السعودية».
واشارت صحيفة «الوطن» من جانبها الى رواية مختلفة قليلا حيث اوردت اسم عنصر اخر في الامن الليبي اعيد مع اسماعيل الى المملكة قالت ان اسمه عبدالله الغوش