قلم دبلوماسي
14-06-2004, 09:20 AM
- دك الجيش الباكستاني، مستخدما الأسلحة الثقيلة، مخابئ ومعسكر تدريبي لتنظيم القاعدة اثناء الاشتباكات التي تدخل يومها الثالث في مناطق القبائل المجاورة لأفغانستان.
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 50 قتيلاً، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن الجيش الباكستاني.
وأشار المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء شوكت علي، في مؤتمر صحفي إلى مقتل 35 من عناصر القاعدة في الاشتباكات، التي راح ضحيتها كذلك 15 من قوات الأمن الباكستانية في هجوم شنته المليشيات على نقطة تفتيش الأربعاء.
وقال شوكت إن قواته استعادت جثث الجنود القتلى التي تم التمثيل بعدد منها.
وذكر المسؤول الباكستاني إن الهجمات العسكرية، التي بلغت ذروتها الجمعة، ركزت على ثلاث مواقع للقاعدة هي: مركز للتدريب، ومنزل آمن، وآخر يملكه أحد ممولي القاعدة، عبد الهادي العراقي، في بلدة "شاكاي" غربي "وانا" أكبر مدن جنوب وزيرستان.
ورفض علي التأكيد على وجود عبد الهادي العراقي داخل منزله ساعة استهدافه واكتفى بالإشارة إلى وجود ما بين 10 إلى 15 من المقاتلين الأجانب في الداخل، لم يتضح مصيرهم.
وعرض العسكري الباكستاني صوراً لجثث خمسة من قتلى المليشيات، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية التي تظهر مواقع القاعدة المستهدفة.
ورفض شوكت علي التعليق إذا ما كانت الصور قد التقطت بأقمار صناعية أمريكية، غير أنه اعترف بتلقي إسلام أباد لمساعدات تقنية من واشنطن.
ونفى علي سقوط قتلى مدنيين، فيما أشار سكان المنطقة إلى سقوط العديد من المدنيين في الهجمات التي أدت لتسوية عدد من المساكن بالأرض مما دفع بالكثيرين إلى الفرار من المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن إسلام أباد اتخذت قراراً واضحاً بالحرب على الإرهاب "نحن على استعداد لدفع الثمن، مهما كان، وسنواصل الحرب على الإرهاب وحتى نهايتها."
واستعان الجيش الباكستاني بالأسلحة الثقيلة والمدفعية وقذائف الهاون في دك مخابئ القاعدة فيما شوهدت المروحيات العسكرية وهي تحلق فوق المنطقة.
وقال شهود عيان من بلدة "وانا" بمشاهدتهم لطائرات مقاتلة كذلك وهي تحلق في المنطقة ومن ثم سماع دوي انفجارات عالية مما رجح إمكانية لجوء الجيش الباكستاني لقصف المخابئ بالقنابل.
غير أن علي رفض التأكيد على الواقعة قائلاً "لا نستطيع إعطاء تفاصيل عن العمليات العسكرية في هذه المرحلة، ولكننا سنستخدم كل الوسائل المتاحة لسحق المليشيات."
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 50 قتيلاً، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن الجيش الباكستاني.
وأشار المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء شوكت علي، في مؤتمر صحفي إلى مقتل 35 من عناصر القاعدة في الاشتباكات، التي راح ضحيتها كذلك 15 من قوات الأمن الباكستانية في هجوم شنته المليشيات على نقطة تفتيش الأربعاء.
وقال شوكت إن قواته استعادت جثث الجنود القتلى التي تم التمثيل بعدد منها.
وذكر المسؤول الباكستاني إن الهجمات العسكرية، التي بلغت ذروتها الجمعة، ركزت على ثلاث مواقع للقاعدة هي: مركز للتدريب، ومنزل آمن، وآخر يملكه أحد ممولي القاعدة، عبد الهادي العراقي، في بلدة "شاكاي" غربي "وانا" أكبر مدن جنوب وزيرستان.
ورفض علي التأكيد على وجود عبد الهادي العراقي داخل منزله ساعة استهدافه واكتفى بالإشارة إلى وجود ما بين 10 إلى 15 من المقاتلين الأجانب في الداخل، لم يتضح مصيرهم.
وعرض العسكري الباكستاني صوراً لجثث خمسة من قتلى المليشيات، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية التي تظهر مواقع القاعدة المستهدفة.
ورفض شوكت علي التعليق إذا ما كانت الصور قد التقطت بأقمار صناعية أمريكية، غير أنه اعترف بتلقي إسلام أباد لمساعدات تقنية من واشنطن.
ونفى علي سقوط قتلى مدنيين، فيما أشار سكان المنطقة إلى سقوط العديد من المدنيين في الهجمات التي أدت لتسوية عدد من المساكن بالأرض مما دفع بالكثيرين إلى الفرار من المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن إسلام أباد اتخذت قراراً واضحاً بالحرب على الإرهاب "نحن على استعداد لدفع الثمن، مهما كان، وسنواصل الحرب على الإرهاب وحتى نهايتها."
واستعان الجيش الباكستاني بالأسلحة الثقيلة والمدفعية وقذائف الهاون في دك مخابئ القاعدة فيما شوهدت المروحيات العسكرية وهي تحلق فوق المنطقة.
وقال شهود عيان من بلدة "وانا" بمشاهدتهم لطائرات مقاتلة كذلك وهي تحلق في المنطقة ومن ثم سماع دوي انفجارات عالية مما رجح إمكانية لجوء الجيش الباكستاني لقصف المخابئ بالقنابل.
غير أن علي رفض التأكيد على الواقعة قائلاً "لا نستطيع إعطاء تفاصيل عن العمليات العسكرية في هذه المرحلة، ولكننا سنستخدم كل الوسائل المتاحة لسحق المليشيات."