Bo Shesmah
14-06-2004, 12:16 PM
سمح له بالهروب من تورا بورا
واشنطن تعلن اعتقال مرافق لابن لادن في غوانتانامو
الاثنين 14/6/2004
واشنطن - أ ف ب: ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس استنادا الى وثائق من وزارة الدفاع الاميركية ان الولايات المتحدة تعتقل مرافقا لزعيم تنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن في قاعدة غوانتانامو في كوبا.
واضافت الصحيفة ان المرافق المغربي ويدعى عبدالله تبارك هو الذي سمح لبن لادن بالهرب خلال معركة تورا بورا في افغانستان نهاية عام 2001 عبر اجراء اتصالات من هاتف بن لادن النقال.
وتابع المصدر ان هذه المعلومات وردت في مذكرات خصصت لاجتماعات بين عسكريين واعضاء في اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقالت الصحيفة ان ممثلي الصليب الاحمر الذين يبقون تقاريرهم سرية لم يتمكنوا من زيارة تبارك قبل فبراير.
وبحسب المذكرات اعرب اعضاء الصليب الاحمر عن قلقهم للزنزانات التي اعتقل فيها السجناء لاكثر من شهر اذا رفضوا تقديم معلومات، وآثار جلسات الاستجواب الطويلة التي قد تنعكس سلبا على سلامة المعتقلين العقلية والزنزانات في الهواء الطلق التي تشكل في رأيهم معاملة لاانسانية وفقا للقوانين الدولية.
وتحدثت هذه الوثائق عن لقاءات ودية حتى وان اكد تقرير نشر في التاسع من اكتوبر ان «لا تقدم سجل في اي من دوافع القلق الاربعة الرئيسية».
وبحسب هذه المذكرات اعرب معتقلون جدد عن قناعتهم بانهم سيعدمون بسبب الملابس الحمراء التي كانوا يرتدونها لان هذا اللون خاص بالاشخاص الذين سيعدمون في العالم العربي.
الوطن الكويتية
http://www.alwatan.com.kw/images/wlogo.gif
واشنطن تعلن اعتقال مرافق لابن لادن في غوانتانامو
الاثنين 14/6/2004
واشنطن - أ ف ب: ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس استنادا الى وثائق من وزارة الدفاع الاميركية ان الولايات المتحدة تعتقل مرافقا لزعيم تنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن في قاعدة غوانتانامو في كوبا.
واضافت الصحيفة ان المرافق المغربي ويدعى عبدالله تبارك هو الذي سمح لبن لادن بالهرب خلال معركة تورا بورا في افغانستان نهاية عام 2001 عبر اجراء اتصالات من هاتف بن لادن النقال.
وتابع المصدر ان هذه المعلومات وردت في مذكرات خصصت لاجتماعات بين عسكريين واعضاء في اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقالت الصحيفة ان ممثلي الصليب الاحمر الذين يبقون تقاريرهم سرية لم يتمكنوا من زيارة تبارك قبل فبراير.
وبحسب المذكرات اعرب اعضاء الصليب الاحمر عن قلقهم للزنزانات التي اعتقل فيها السجناء لاكثر من شهر اذا رفضوا تقديم معلومات، وآثار جلسات الاستجواب الطويلة التي قد تنعكس سلبا على سلامة المعتقلين العقلية والزنزانات في الهواء الطلق التي تشكل في رأيهم معاملة لاانسانية وفقا للقوانين الدولية.
وتحدثت هذه الوثائق عن لقاءات ودية حتى وان اكد تقرير نشر في التاسع من اكتوبر ان «لا تقدم سجل في اي من دوافع القلق الاربعة الرئيسية».
وبحسب هذه المذكرات اعرب معتقلون جدد عن قناعتهم بانهم سيعدمون بسبب الملابس الحمراء التي كانوا يرتدونها لان هذا اللون خاص بالاشخاص الذين سيعدمون في العالم العربي.
الوطن الكويتية
http://www.alwatan.com.kw/images/wlogo.gif