قلم دبلوماسي
14-06-2004, 06:34 PM
نتقد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الاثنين، "قلّة التعاون الذي تبديه إيران" مع منظمّته.
وقال البرادعي إنّ التعاون الإيراني مع الوكالة ليس مرضيا بالدرجة المطلوبة، واعتبر أن طهران بحاجة لأن تكون أكثر شفافية.
وأضاف البرادعي في افتتاح اجتماعات مجلس حكام الوكالة بفيينا، أن مفتشي الوكالة غير متأكدين مما إذا كانت طهران قد كشفت عن كل أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنابل ذرية.
ويناقش المجلس تحقيقات الوكالة في البرنامج النووي الإيراني ومشروع القرار.
وتقول واشنطن أن برنامج الطاقة النووية الإيراني واجهة لصنع أسلحة نووية، ولكن إيران تنفي ذلك وتصر على أن طموحاتها قاصرة على التوليد السلمي للكهرباء. وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وزعت الأسبوع الماضي مشروع قرار شديد اللهجة يعرب عن الأسف "لإخفاق إيران في التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية."
ورد وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي على ذلك بالقول إن تلك "الضغوط مرفوضة جملة وتفصيلا."
وشدد على أن بلاده ترفض وقف نشاطاتها في مجال معالجة اليورانيوم في أصفهان وبناء مفاعل يعمل بالمياه الثقيلة في مفاعل آراك لأن هذا المطلب يتنافى مع حقوقها الشرعية، وقال إن هذه البرامج تندرج في اتفاقيات حماية معاهدة عدم الانتشار النووي
وقال البرادعي إنّ التعاون الإيراني مع الوكالة ليس مرضيا بالدرجة المطلوبة، واعتبر أن طهران بحاجة لأن تكون أكثر شفافية.
وأضاف البرادعي في افتتاح اجتماعات مجلس حكام الوكالة بفيينا، أن مفتشي الوكالة غير متأكدين مما إذا كانت طهران قد كشفت عن كل أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنابل ذرية.
ويناقش المجلس تحقيقات الوكالة في البرنامج النووي الإيراني ومشروع القرار.
وتقول واشنطن أن برنامج الطاقة النووية الإيراني واجهة لصنع أسلحة نووية، ولكن إيران تنفي ذلك وتصر على أن طموحاتها قاصرة على التوليد السلمي للكهرباء. وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وزعت الأسبوع الماضي مشروع قرار شديد اللهجة يعرب عن الأسف "لإخفاق إيران في التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية."
ورد وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي على ذلك بالقول إن تلك "الضغوط مرفوضة جملة وتفصيلا."
وشدد على أن بلاده ترفض وقف نشاطاتها في مجال معالجة اليورانيوم في أصفهان وبناء مفاعل يعمل بالمياه الثقيلة في مفاعل آراك لأن هذا المطلب يتنافى مع حقوقها الشرعية، وقال إن هذه البرامج تندرج في اتفاقيات حماية معاهدة عدم الانتشار النووي