MA7ROM
14-06-2004, 07:10 PM
سُمح بالنشر، ظهر اليوم (الاثنين)، أن الكشف عن خلية تابعة لحركة حماس، في الفترة الأخيرة، أدى إلى إفشال عملية استهدفت ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون.
وكان جهاز الأمن العام في إسرائيل ("الشاباك") قد أحبط، قبل نحو شهر، بالتعاون مع شرطة مدينة القدس، عملية ضخمة خططت حركة حماس لتنفيذها في كنيس في حيّ "مِئاه شعاريم" في القدس.
وفي أعقاب ورود معلومات استخبارية دقيقة، تمّ اعتقال حسام نابلسي، أحد سكان شرقي القدس، الذي اعترف خلال التحقيق معه بأنه كان من المقرر أن يستلم عبوّة ناسفة ويقوم بنقلها إلى انتحاري من مدينة نابلس.
كذلك، قاد التحقيق مع نابلسي إلى قيام قوات الأمن الإسرائيلية بشنّ حملة واسعة النطاق في مداخل مدينة القدس ومنطقة نابلس، أسفرت عن مقتل عدد من قادة الخلية واعتقال آخرين.
وفي إحدى العمليات التي جرت في مدينة نابلس، اعتقل فلسطينيان من سكان المدينة، يسكن كلاهما في القدس ويعملان بائعَين متجولين. وأفاد المعتقلان في التحقيق أن العبوّة التي كان من المقرر تفجيرها في كنيس في "مِئاه شعاريم" قد وصلت إلى مدينة القدس داخل عربة خضروات. وتمّ العثور، في عمليات التفتيش التي أجراها "الشاباك" والجيش والشرطة في شمال القدس، على العبوّة المذكورة قرب حيّ بيت حَنينا. وقامت كتيبة الهندسة التابعة لمفرزة "بنيامين" بتفجيرها بأمان بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
لكن المسألة لم تنتهِ بذلك، إذ تشعب التحقيق واتضح أن أفراد الخلية خططوا لتنفيذ عملية أكثر جرأة، عبر زرع عبوّة ناسفة داخل مجمّع الحكومة في القدس، وفي ديوان رئيس الحكومة، أريئيل شارون، على وجه التحديد.
واتضح أن نابلسي كان يعمل سائقـًا في شركة للطباعة، وكان بإمكانه الدخول إلى مكاتب حكومية مختلفة، من بينها ديوان رئيس الحكومة. واستنادًا إلى الشبهات، فقد خطط نابلسي لزرع عبوّة ناسفة في ديوان شارون، ثم الخروج وتفعيل العبوّة عن بعد بواسطة هاتف خلويّ.
وكان جهاز الأمن العام في إسرائيل ("الشاباك") قد أحبط، قبل نحو شهر، بالتعاون مع شرطة مدينة القدس، عملية ضخمة خططت حركة حماس لتنفيذها في كنيس في حيّ "مِئاه شعاريم" في القدس.
وفي أعقاب ورود معلومات استخبارية دقيقة، تمّ اعتقال حسام نابلسي، أحد سكان شرقي القدس، الذي اعترف خلال التحقيق معه بأنه كان من المقرر أن يستلم عبوّة ناسفة ويقوم بنقلها إلى انتحاري من مدينة نابلس.
كذلك، قاد التحقيق مع نابلسي إلى قيام قوات الأمن الإسرائيلية بشنّ حملة واسعة النطاق في مداخل مدينة القدس ومنطقة نابلس، أسفرت عن مقتل عدد من قادة الخلية واعتقال آخرين.
وفي إحدى العمليات التي جرت في مدينة نابلس، اعتقل فلسطينيان من سكان المدينة، يسكن كلاهما في القدس ويعملان بائعَين متجولين. وأفاد المعتقلان في التحقيق أن العبوّة التي كان من المقرر تفجيرها في كنيس في "مِئاه شعاريم" قد وصلت إلى مدينة القدس داخل عربة خضروات. وتمّ العثور، في عمليات التفتيش التي أجراها "الشاباك" والجيش والشرطة في شمال القدس، على العبوّة المذكورة قرب حيّ بيت حَنينا. وقامت كتيبة الهندسة التابعة لمفرزة "بنيامين" بتفجيرها بأمان بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
لكن المسألة لم تنتهِ بذلك، إذ تشعب التحقيق واتضح أن أفراد الخلية خططوا لتنفيذ عملية أكثر جرأة، عبر زرع عبوّة ناسفة داخل مجمّع الحكومة في القدس، وفي ديوان رئيس الحكومة، أريئيل شارون، على وجه التحديد.
واتضح أن نابلسي كان يعمل سائقـًا في شركة للطباعة، وكان بإمكانه الدخول إلى مكاتب حكومية مختلفة، من بينها ديوان رئيس الحكومة. واستنادًا إلى الشبهات، فقد خطط نابلسي لزرع عبوّة ناسفة في ديوان شارون، ثم الخروج وتفعيل العبوّة عن بعد بواسطة هاتف خلويّ.