MA7ROM
15-06-2004, 03:11 PM
محتجزو ثلاثة لبنانيين مخطوفين في العراق يطالبون بفديات
بيروت (اف ب) اكدت وزارة الخارجية اللبنانية الثلاثاء ان ثلاثة لبنانيين يعملون في شركات لاعادة الاعمار والتسويق محتجزون في العراق من قبل مجموعات تطالب بفديات للافراج عنهم.
وقال رئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية بطرس عساكر لوكالة فرانس برس ان "لبنانيين نقلت وسائل الاعلام اسميهما محتجزان في العراق من قبل عصابات تطالب بفدية للافراج عنهما".
واوضحت مصادر امنية ان المحتجزين الاثنين هما جورج فرناندو وجميل ديب اللذين يتحدران من بيروت.
واضاف عساكر ان الوزارة "تتابع عن كثب عبر القائم بالاعمال في السفارة اللبنانية في بغداد المفاوضات مع الخاطفين".
كما اوضح المسؤول في وزارة الخارجية ان لبنانيا ثالثا لا يزال مخطوفا في العراق منذ شهر من قبل مجموعة مجهولة ويدعى حبيب سمور من بلدة علما الشعب على الحدود بين لبنان واسرائيل.
وكانت صحيفة السفير اللبنانية نقلت الثلاثاء عن مصادر دبلوماسية في بيروت وبغداد ان ثلاثة لبنانيين خطفوا في العراق. وكتبت السفير ان "اللبنانيين جورج ف. وجميل د. اللذين يعملان لشركة سويدان للمقاولات خطفا امس (الاثنين) والخاطفين يطالبون بفدية للافراج عنهما".
واضافت انه "تم الحصول على معلومات عن وضعهما خلال مفاوضات بين الشركة التي يعملان فيها والخاطفين".
واوضحت الصحيفة ان القائم بالاعمال اللبناني في بغداد حسن حجازي ابلغ وزارة الخارجية باسميهما الكاملين واكد انهما في صحة جيدة.
وقالت مصادر امنية انهما جورج فرناندو وجميل ديب وهما من بيروت.
وذكرت "السفير" ان لبنانيا ثالثا هو حبيب سمور من جنوب لبنان مخطوف منذ شهر في العراق.
وكانت قناة "العربية" الفضائية التي تبث من دبي عرضت مساء الاثنين شريط فيديو لمجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "سرايا الغضب الاسلامي" اعلنت فيه مسؤوليتها عن خطف مواطن لبناني في العراق.
وقال الرهينة اللبناني حبيب خليل سمور في هذا الشريط انه من مواليد 1947 ومن بلدة علما الشعب في جنوب لبنان ويعمل مع شركة دراسات للتسويق.
وارفق شريط الفيديو بصورة عن هوية الرهينة وبيان اكد ان "سمور جاء الى العراق ليعمل مع شركة عربية تساعد الاحتلال الاميركي ويترأس شبكة تجسس اغلب اعضائها من العراقيين".
وعثر الاحد في بغداد على جثة اللبناني حسين عليان الذي كان يعمل لشركة للاتصالات ودفن في جنوب لبنان الاثنين. وقال شقيقه ان الخاطفين كانوا يريدون فدية.
بيروت (اف ب) اكدت وزارة الخارجية اللبنانية الثلاثاء ان ثلاثة لبنانيين يعملون في شركات لاعادة الاعمار والتسويق محتجزون في العراق من قبل مجموعات تطالب بفديات للافراج عنهم.
وقال رئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية بطرس عساكر لوكالة فرانس برس ان "لبنانيين نقلت وسائل الاعلام اسميهما محتجزان في العراق من قبل عصابات تطالب بفدية للافراج عنهما".
واوضحت مصادر امنية ان المحتجزين الاثنين هما جورج فرناندو وجميل ديب اللذين يتحدران من بيروت.
واضاف عساكر ان الوزارة "تتابع عن كثب عبر القائم بالاعمال في السفارة اللبنانية في بغداد المفاوضات مع الخاطفين".
كما اوضح المسؤول في وزارة الخارجية ان لبنانيا ثالثا لا يزال مخطوفا في العراق منذ شهر من قبل مجموعة مجهولة ويدعى حبيب سمور من بلدة علما الشعب على الحدود بين لبنان واسرائيل.
وكانت صحيفة السفير اللبنانية نقلت الثلاثاء عن مصادر دبلوماسية في بيروت وبغداد ان ثلاثة لبنانيين خطفوا في العراق. وكتبت السفير ان "اللبنانيين جورج ف. وجميل د. اللذين يعملان لشركة سويدان للمقاولات خطفا امس (الاثنين) والخاطفين يطالبون بفدية للافراج عنهما".
واضافت انه "تم الحصول على معلومات عن وضعهما خلال مفاوضات بين الشركة التي يعملان فيها والخاطفين".
واوضحت الصحيفة ان القائم بالاعمال اللبناني في بغداد حسن حجازي ابلغ وزارة الخارجية باسميهما الكاملين واكد انهما في صحة جيدة.
وقالت مصادر امنية انهما جورج فرناندو وجميل ديب وهما من بيروت.
وذكرت "السفير" ان لبنانيا ثالثا هو حبيب سمور من جنوب لبنان مخطوف منذ شهر في العراق.
وكانت قناة "العربية" الفضائية التي تبث من دبي عرضت مساء الاثنين شريط فيديو لمجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "سرايا الغضب الاسلامي" اعلنت فيه مسؤوليتها عن خطف مواطن لبناني في العراق.
وقال الرهينة اللبناني حبيب خليل سمور في هذا الشريط انه من مواليد 1947 ومن بلدة علما الشعب في جنوب لبنان ويعمل مع شركة دراسات للتسويق.
وارفق شريط الفيديو بصورة عن هوية الرهينة وبيان اكد ان "سمور جاء الى العراق ليعمل مع شركة عربية تساعد الاحتلال الاميركي ويترأس شبكة تجسس اغلب اعضائها من العراقيين".
وعثر الاحد في بغداد على جثة اللبناني حسين عليان الذي كان يعمل لشركة للاتصالات ودفن في جنوب لبنان الاثنين. وقال شقيقه ان الخاطفين كانوا يريدون فدية.