بوشهاب
15-06-2004, 05:16 PM
شباب لم أضع في منتدى القصص القصيرة لأن هذا الموضوع قريب جدا من الشعروانشاء الله يعجبكم:
يحكى أن بخيل لا يخرج من ما له إلا القدر القليل بالرغم أن لديه المال الوفير ليعيش عيشة الملوك ويأكل كل يوم من العجول والديوك. لقد بلغ حرصه وبخله حد ا لا يطاق حتى أن ولده قال له : أنني عطشان ، فقال له: أذهب وأشرب من عند الجيران . ومرة قال له :أبي إنني جوعان ، فقال له : لقد تناولنا العشاء منذ يومان . لقد بلغ بخله حدا لا يطاق حتى فكر جيرانه في طريقة يؤدبون بها هذا الجار العاق الذي لا يكف عن أخذ الأشياء من دون خجل
أو استحياء، فلما أعدوا له العدة و وضعوا له الخطة ذهبوا إليه فلما رآهم أحس و كأن ملك الموت أقبل عليه. قالوا له السلام عليكم فرد عليهم وعليكم السلام وصاح بأعلى صوته يا أم همام أعدي لنا الطعام و اذبحي لنا زوجا من الحمام.
فأستغرب الجيران وظنوا أن جارهم خرفان فقالوا وهل رجعت زوجتك إلى البيت فرد قائلا : لقد نسيت . قال لهم سأحضر الطعام بنفسي وأتمنى أن يعجبكم طبخي. و قال الجيران في غيابه : لا تترددوا في طلب المزيد حتى يتعلم ما نريد. ولكن هل ينفع ذلك مع بخله الشديد ، أتاهم بعد فترة وهو يظاهر بالحسرة لقد طار الحمام يا ضيوفي الكرام ولا أجد عندي غير الاعتذار فلا يوجد لدي ما أقدمه في الدار فلماذا لا نذهب إلى دار أبي عمار أو نذهب إلى دار أبي حسام لنتناول الطعام . فقال الجيران في أنفسهم لقد تغلب علينا ذلك البخيل وليس أمامنا حلا ألا الرحيل.
يحكى أن بخيل لا يخرج من ما له إلا القدر القليل بالرغم أن لديه المال الوفير ليعيش عيشة الملوك ويأكل كل يوم من العجول والديوك. لقد بلغ حرصه وبخله حد ا لا يطاق حتى أن ولده قال له : أنني عطشان ، فقال له: أذهب وأشرب من عند الجيران . ومرة قال له :أبي إنني جوعان ، فقال له : لقد تناولنا العشاء منذ يومان . لقد بلغ بخله حدا لا يطاق حتى فكر جيرانه في طريقة يؤدبون بها هذا الجار العاق الذي لا يكف عن أخذ الأشياء من دون خجل
أو استحياء، فلما أعدوا له العدة و وضعوا له الخطة ذهبوا إليه فلما رآهم أحس و كأن ملك الموت أقبل عليه. قالوا له السلام عليكم فرد عليهم وعليكم السلام وصاح بأعلى صوته يا أم همام أعدي لنا الطعام و اذبحي لنا زوجا من الحمام.
فأستغرب الجيران وظنوا أن جارهم خرفان فقالوا وهل رجعت زوجتك إلى البيت فرد قائلا : لقد نسيت . قال لهم سأحضر الطعام بنفسي وأتمنى أن يعجبكم طبخي. و قال الجيران في غيابه : لا تترددوا في طلب المزيد حتى يتعلم ما نريد. ولكن هل ينفع ذلك مع بخله الشديد ، أتاهم بعد فترة وهو يظاهر بالحسرة لقد طار الحمام يا ضيوفي الكرام ولا أجد عندي غير الاعتذار فلا يوجد لدي ما أقدمه في الدار فلماذا لا نذهب إلى دار أبي عمار أو نذهب إلى دار أبي حسام لنتناول الطعام . فقال الجيران في أنفسهم لقد تغلب علينا ذلك البخيل وليس أمامنا حلا ألا الرحيل.