MUFAQ
16-06-2004, 12:00 AM
مرحباً :ciao:
هذه هي مشاركتي الأولى... أرجو الترحيب وأرجو أن تعجبكم هذه القصة المستوحاة من خيالي!
ونوع ما فيها بعض الاحداث التي حدثت لي.
الكنز
تبدأ القصة بينما كان أبو الوفا وهو شاب عربي ذو ملامح غربية
يقوم بزيارة إلى الاردن
حيث كان يزور صديقاً له يدعى روميو وهو أيضاً شاب عربي ذو ملامح غربية
لقد ذهبا معاً في رحلة عائلية إلى العقبة "الأرض الساهرة" وأقامو خيمة على الشاطئ, كانوا يعشقون البحر ويعشقون الشمس, كانت العئلة تذهب إلى السوق بينما كان أبو الوفا و روميو لا يغادران الشاطئ وبالكاد يخرجون من البحر
لم يشدهم شيئ غير البحر وبالرغم من محاولة العديد من الفتيات التعرف عليهما إلا أنهما لم يكونا يلتفتان للفتيات بل كان البحر هو ما يجذبهم
أما في اليوم الثالث من الرحلة!
إنقلبت الأمور نوعاً ما مع صديقنا أبو الوفا :06:
حيث أتت عائلة صديقة للعائلة المرافقة إلى الشاطئ
وكانت ساحرة "الفتات العربية صاحبة الوجه الجميل" برفقة تلك العائلة
بمجرد قدوم ساحرة إلى الشاطئ إلتفت أبو الوفا إليها وقد أصابته نشوة غريبة
ولكن!
اكتفى أبو الوفا بتلك النظرة وعاد إلى البحر
بالطبع التقت العائلتان وجلس الجميع معاً ما عدى أبو الوفا و روميو
كانا يستمتعان معاً بالسباحة والغطس واستخراج المرجان
وعندما اقترب الغروب عاد روميو إلى الشاطئ ليأخذ قسطاً من الراحة وترك أبو الوفا في وسط البحر:أفكر:
هذا ما جعل أبو الوفا ينظر إلى الشاطئ للبحث عن روميو ولكن!
لم يسقط نظره على روميو الذي كان منبطحاً على الرمال بل سقط نظره على ساحرة التي لم تقطع خط النظر إلى أبو الوفا منذ نزوله إلى البحر
فما أن إتصل خط النظر بين طرفي النظر "عيون أبو الوفا وعيون ساحرة" حتى أرسلت ساحرة ابتسامة ساحرة إلى أبو الوفا الذي كان يقترب بسرعة عبر خط النظر إلى أن وصل إلى الشاطئ ليرد تلك الإبتسامة الساحرة بابتسامة عذبة هادئة, ثم ذهب مسرعاً إلى الخيمة لارتداء ملابسه وبعد انتهاءه كان هناك من يقرع ستار الخيمة مستأذناً بالدخول " كانت ساحرة" قال أبو الوفا: "تفضلي"
دخلت ساحرة وقالت: "مرحبا لقد أرسلون لعمل القهوه, هل تحب القهوة, أين طباخ الغاز؟" مع أن طباخ الغاز كان أمامها, فأشار أبو الوفا بيده وقال: "ها هو"
فهمت ساحرة بإشعال طباخ الغاز دون أن تدرك أنها قد تتسبب بإشعال حريق في الخيمة فقال لها أبو الوفا: "ماذا تفعلين؟:afraid:" قالت: "أشعل الطباخ:06:" قال: "تشعلين الخيمة:afraid: " ابتسمت ساحرة وخرجت وأخذت معها الطباخ إلى خارج الخيمة وبدأت بصنع القهوة فيما بقي أبو الوفا في الداخل يهتم بتسريح شعرة الأشقر الطويل:p
بعد دقائق انتهت ساحرة من صنع القهوه وبدأت بتقديمها للعائلتين ثم امسكت بفنجانين ونادت على أبو الوفا ودعته لشرب القهوة معها, خرج أبو الوفا من الخيمة وقد بدى لساحرة وكأنه ملاك فأخذ بفنجانه مبتسماً وهو وهي يبتعدون عن المجموعة تلقائياً حتى جلسا بعيداً وهنا كانت أولى الكلمات من ساحرة حيث سألت: "ما إسمك" فأجابها فقالت: "وفقك الله" فسألها فأجابت فقال لها: "إسم جميل وفتاة أجمل" فقالت بخجل: "شكراً" وسألته: "هل أنت أجنبي؟" فقال لها: "وهل أبدو لك كذلك" فقالت: "تبدو فعلاً كذلك" ثم دار بينهما حديث لم يدم أكثر من ساعة حيث همت عائلة ساحرة بالرحيل:02:
أسرع أبو الوفا وأخرج دفتراً وقلماً طالباً من ساحرة تدوين كلمة للذكرى وترك رقم الهاتف لعله يستطيع الإتصال بها فقبلت وكتبت له "كانت أجمل اللحظات قضيناها معاً على الشاطئ, صديقتك ساحرة, الأرض الساهرة" وكتبت رقم الهاتف
بعد أن غادرت ساحرة بقي أبو الوفا جالساً على الشاطئ أمام البحر ولم يعد للسباحة ولم يعد لعالمه المرح منذ ذلك الحين وحتى زماننا هذا... بقي أبو الوفا مع دفتره ورقم الهاتف إلى أن عاد إلى دياره وهو يحمل معه أجمل تذكار في حياته على الإطلاق.
بعد عودته مباشرة قام أبو الوفا بإجراء مكالمة دولية مع ساحرة ومن هنا بدأ الحب ينسج أغرب قصة حب على الإطلاق....
فيما بعد نبدأ القصة
يتبع
هذه هي مشاركتي الأولى... أرجو الترحيب وأرجو أن تعجبكم هذه القصة المستوحاة من خيالي!
ونوع ما فيها بعض الاحداث التي حدثت لي.
الكنز
تبدأ القصة بينما كان أبو الوفا وهو شاب عربي ذو ملامح غربية
يقوم بزيارة إلى الاردن
حيث كان يزور صديقاً له يدعى روميو وهو أيضاً شاب عربي ذو ملامح غربية
لقد ذهبا معاً في رحلة عائلية إلى العقبة "الأرض الساهرة" وأقامو خيمة على الشاطئ, كانوا يعشقون البحر ويعشقون الشمس, كانت العئلة تذهب إلى السوق بينما كان أبو الوفا و روميو لا يغادران الشاطئ وبالكاد يخرجون من البحر
لم يشدهم شيئ غير البحر وبالرغم من محاولة العديد من الفتيات التعرف عليهما إلا أنهما لم يكونا يلتفتان للفتيات بل كان البحر هو ما يجذبهم
أما في اليوم الثالث من الرحلة!
إنقلبت الأمور نوعاً ما مع صديقنا أبو الوفا :06:
حيث أتت عائلة صديقة للعائلة المرافقة إلى الشاطئ
وكانت ساحرة "الفتات العربية صاحبة الوجه الجميل" برفقة تلك العائلة
بمجرد قدوم ساحرة إلى الشاطئ إلتفت أبو الوفا إليها وقد أصابته نشوة غريبة
ولكن!
اكتفى أبو الوفا بتلك النظرة وعاد إلى البحر
بالطبع التقت العائلتان وجلس الجميع معاً ما عدى أبو الوفا و روميو
كانا يستمتعان معاً بالسباحة والغطس واستخراج المرجان
وعندما اقترب الغروب عاد روميو إلى الشاطئ ليأخذ قسطاً من الراحة وترك أبو الوفا في وسط البحر:أفكر:
هذا ما جعل أبو الوفا ينظر إلى الشاطئ للبحث عن روميو ولكن!
لم يسقط نظره على روميو الذي كان منبطحاً على الرمال بل سقط نظره على ساحرة التي لم تقطع خط النظر إلى أبو الوفا منذ نزوله إلى البحر
فما أن إتصل خط النظر بين طرفي النظر "عيون أبو الوفا وعيون ساحرة" حتى أرسلت ساحرة ابتسامة ساحرة إلى أبو الوفا الذي كان يقترب بسرعة عبر خط النظر إلى أن وصل إلى الشاطئ ليرد تلك الإبتسامة الساحرة بابتسامة عذبة هادئة, ثم ذهب مسرعاً إلى الخيمة لارتداء ملابسه وبعد انتهاءه كان هناك من يقرع ستار الخيمة مستأذناً بالدخول " كانت ساحرة" قال أبو الوفا: "تفضلي"
دخلت ساحرة وقالت: "مرحبا لقد أرسلون لعمل القهوه, هل تحب القهوة, أين طباخ الغاز؟" مع أن طباخ الغاز كان أمامها, فأشار أبو الوفا بيده وقال: "ها هو"
فهمت ساحرة بإشعال طباخ الغاز دون أن تدرك أنها قد تتسبب بإشعال حريق في الخيمة فقال لها أبو الوفا: "ماذا تفعلين؟:afraid:" قالت: "أشعل الطباخ:06:" قال: "تشعلين الخيمة:afraid: " ابتسمت ساحرة وخرجت وأخذت معها الطباخ إلى خارج الخيمة وبدأت بصنع القهوة فيما بقي أبو الوفا في الداخل يهتم بتسريح شعرة الأشقر الطويل:p
بعد دقائق انتهت ساحرة من صنع القهوه وبدأت بتقديمها للعائلتين ثم امسكت بفنجانين ونادت على أبو الوفا ودعته لشرب القهوة معها, خرج أبو الوفا من الخيمة وقد بدى لساحرة وكأنه ملاك فأخذ بفنجانه مبتسماً وهو وهي يبتعدون عن المجموعة تلقائياً حتى جلسا بعيداً وهنا كانت أولى الكلمات من ساحرة حيث سألت: "ما إسمك" فأجابها فقالت: "وفقك الله" فسألها فأجابت فقال لها: "إسم جميل وفتاة أجمل" فقالت بخجل: "شكراً" وسألته: "هل أنت أجنبي؟" فقال لها: "وهل أبدو لك كذلك" فقالت: "تبدو فعلاً كذلك" ثم دار بينهما حديث لم يدم أكثر من ساعة حيث همت عائلة ساحرة بالرحيل:02:
أسرع أبو الوفا وأخرج دفتراً وقلماً طالباً من ساحرة تدوين كلمة للذكرى وترك رقم الهاتف لعله يستطيع الإتصال بها فقبلت وكتبت له "كانت أجمل اللحظات قضيناها معاً على الشاطئ, صديقتك ساحرة, الأرض الساهرة" وكتبت رقم الهاتف
بعد أن غادرت ساحرة بقي أبو الوفا جالساً على الشاطئ أمام البحر ولم يعد للسباحة ولم يعد لعالمه المرح منذ ذلك الحين وحتى زماننا هذا... بقي أبو الوفا مع دفتره ورقم الهاتف إلى أن عاد إلى دياره وهو يحمل معه أجمل تذكار في حياته على الإطلاق.
بعد عودته مباشرة قام أبو الوفا بإجراء مكالمة دولية مع ساحرة ومن هنا بدأ الحب ينسج أغرب قصة حب على الإطلاق....
فيما بعد نبدأ القصة
يتبع