المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة :



tamir
16-06-2004, 02:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم قد بان الحق وزهق الباطل ....فيا اخوة الحرب حرب صليبية ....ومن هنا طرحت هذا الموضوع لكشف الشبهات عن الاخوة المخلصين الطيبين الذين يريدون الحق واتباعه...

كما نرجوا بان لا يقفل الموضوع من قبل المشرفين خافوا الله ...وخافوا يوم الحسان ولا تكون كما من نافق والله المستعان

منقول من منتدي الانصار ((مغلق ومحظور في دول الخليج والدول العربية عموما))ذلك قاتلهم الله الطواغيط يريدون بان يطفوا نور الله بافواههم والله المستعان ويأبي الله الا بان يتم نوره ولو كره الكافرون قاتلهم الله ..ونساله بان يستعملنا لقتالهم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول موقع الاصلاح وكتبه اخونا قناص الطائف
url]http://www.islah.tv/vboard/showthread.php?s=&threadid=67160[/url]
من أدلة جواز قتل الأمريكان رجالهم ونسائهم وصبيانهم وفي أي مكان :

هو دليل المعاقبة بالمثل وبيانه :
هو أن يعاقب المسلمون الكفار بنفس ما عوقبوا به فإذا كان الكفار يستهدفون النساء والأطفال والشيوخ من المسلمين بالقتل ، فإنه يجوز في هذه الحالة أن يفعل معهم الشيء نفسه ، لقول الله تعالى : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وقوله : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) وقوله : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) وهذه الآيات عامة في كل شيء ، وأسباب نزولها لا يخصصها ، لأن القاعدة الشرعية تقول ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) .

وكيف تقتلون نساء وصبيان المقاتلة إذا فعلوا هذا بنساء وصبيان المسلمين ؟ وكيف تأخذون ثأركم من غير الفاعل ؟ والله يقول : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
وهذا الإيراد باطل و ينتقض حتى لو قلناه على المقاتلة فكيف يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم مقاتلة قريش والذي نقض العهد هم بني بكر بن وائل أو قادة قريش .

ومن قال :
كيف يقتل النبي صلى الله عليه وسلم رجال وشيوخ وأجراء بني قريظة وهم لم ينقضوا العهد بل نقضه كبراؤهم وأهل الرأي منهم فقتل بجريرتهم سبعمائة نفس ، واسترق من بقي .
وأيضاً كيف يجيز العلماء المثلة مطلقاً برجال العدو ولم يشترطوا أن تكون المثلة بالفاعل ؟ .
ولو أن رجلاً قتل آخر فلماذا تتحمل عاقلته الدية ويغرمون والذي ارتكب الجناية فرد منهم وهم لم يشاركوه ورغم ذلك تحملوا جريرته ؟


قال الشوكاني في نيل الأوطار 6/39 : قوله تعالى ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) وقوله تعالى :
( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وقوله تعالى : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) والحاصل أن الأدلة القاضية بتحريم مال الآدمي ودمه وعرضه عمومها مخصص بهذه الثلاث الآيات . أهـ مختصراً

tamir
16-06-2004, 02:42 PM
قال ابن القيم في إعلام الموقعين 1/328 : قوله ( فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وقوله ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) وقوله ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) يقتضي جواز ذلك - إي العقوبة بالمثل في الأنفس والأعراض والأموال - وقد صرح الفقهاء بجواز إحراق زروع الكفار وقطع أشجارهم إذا كانوا يفعلون ذلك بنا وهذا عين المسألة وقد أقر الله سبحانه الصحابة على قطع نخل اليهود لما فيه من خزيهم وهذا يدل على أنه سبحانه يحب خزي الجاني الظالم ويشرعه ، وإذا جاز تحريق متاع الغال بكونه تعدى على المسلمين في خيانتهم في شيء من الغنيمة فلأن يحرقوا ماله إذا حرق مال المسلم المعصوم أولى وأحرى ، وإذا كانت المالية في حق الله الذي مسامحته به أكثر من استيفائه فلأن تشرع في حق العبد الشحيح أولى وأحرى ، ولأن الله سبحانه شرع القصاص زجرا للنفوس عن العدوان وكان من الممكن أن يوجب الدية استدراكا لظلامة المجني عليه بالمال ولكن ما شرعه أكمل وأصلح للعباد وأشفى لغيظ المجني عليه وأحفظ للنفوس والأطراف ، وإلا فمن كان في نفسه من الآخر من قتله أو قطع طرفه قتله أو قطع طرفه وأعطى ديته والحكمة والرحمة والمصلحة تأبى ذلك وهذا بعينه موجود في العدوان على المال .
وبعد هذه النصوص المنقولة عن أهل العلم وبيان أن العقوبة بالمثل الواردة في الآيات ليست خاصة بالمثلة التي كانت سبباً لنزول أحدها ، بل هي عامة في القصاص والحدود والمعاملة مع الكفار ومع فساق المسلمين الظلمة ، فإذا جاز الاقتصاص من المسلم بمثل جريمته ، فلأن يجوز معاملة الكافر الحربي بمثل معاملته للمسلمين من باب أولى .
ومن المشاهد أن الكفار اليوم لا سيما أمريكا تقتل أبناء المسلمين ونساءهم وشيوخهم بغير ذنب اقترفوه ، فهاهم يحاصرون العراق منذ عقد من الزمان ولم يقتل إلا الشعب المسلم ، وفي قصفهم للعراق لم يضروا الحكومة العراقية بضرر بالغ بل أضروا المسلمين فقتلوا مئات الآلاف منهم ، ولو أن المسلمين عاملوا أمريكا بالمثل لجاز لهم أن يقتلوا بضعة عشر مليون مدني ، فبصاروخ واحد قتلت أمريكا ما يربوا على خمسة آلاف مسلم في ملجأ العامرية ببغداد أثناء حرب الخليج ، لو كان الفاعل لعمليات أمريكا مسلما لكانت هذه العمليات فقط رد دين مقابل حادثت ملجأ العامرية التي فجعت المسلمين ، ناهيك عن الحصار الذي أودى بحياة أكثر من مليون ومئتي ألف مسلم ، وأيضاً فعدوان أمريكا لا زال مستمراً على الأبرياء في العراق ، فإن آثار الأسلحة الفتاكة التي أصابت أرض المسلمين بالفساد وأصابت مئات الآلاف من الأبرياء بأمراض غريبة أشهرها سرطان الدم لا زالت ظاهرة للعيان ، بسبب اليورانيوم المنضّب وقد بلغت وفيات الأطفال فقط خلال هذه السنوات بسبب ضربات أمريكا مع الحصار أكثر من 750000طفل (ثلاثة أرباع مليون!) ، إن إفساد أمريكا في العراق يعادل مئات الأضعاف مما أصابها في عمليات الثلاثاء المبارك .

وإذا نظرت إلى ما قترفته أمريكا من قتل في غزوها الصليبي للعراق تجد العجب العجاب فالقتلى فضلا عن الجرحى لايعدون ولايحصون !!

وإذا نظرت إلى ما قترفته أمريكا من إجرام وقتل وتدمير في غزوها لأفغانستان بزعم محاربة الإرهاب حتى قبل أن تقدم الدليل على علاقة الشيخ أسامة بن لادن بما حدث في أمريكا


وإذا نظرت قبل ذلك إلى حصار أمريكا لأفغانستان فإنك ترى العجب العجاب فضحايا الحصار يصل إلى سبعين ألف مسلم ، أما الأوبئة والأمراض والفقر فإنه ارتفع إلى نسبة 95% في الشعب الأفغاني المسلم كل هذا تسببت به أمريكا بالدرجة الأولى ، وقد أُمطرت أرض المسلمين بسبعين صاروخ فلم نجد من يستنكر هذا الإرهاب ولا قتل الأبرياء .

وأدر طرفك إلى فلسطين لترى منذ أكثر من خمسين عاماً حرب أمريكا للمسلمين من خلال اليهود ، نتج عنها خمسة ملايين مشرد و 262 ألف شهيد بإذن الله و 186 ألف جريح و 161 ألف معوق ، ولا زال الحصار على إخواننا في فلسطين بعون أمريكا مشدداً منذ أكثر من عشرة أشهر قتل خلاله من جراء الحرب الصهيوأمريكية على المسلمين أكثر من ألف ومائتي مسلم وجرح ما يزيد على واحد وعشرين ألف مسلم .

وفي الصومال تدخلت أمريكا بحجج إنسانية لتفسد في الأرض فقتلت ثلاثة عشر ألف مسلم وحرقت أبناء المسلمين ، وفعل الجنود الأمريكيون بأبناء المسلمين وبنسائهم الفواحش ، ودفنوا نفياتهم النووية في أرض الصومال المسلمة ، ولا زالت أرض المسلمين تعاني من العدوان الأمريكي عليها .
والسودان حاصرتها أمريكا سنين ولا زالت وضربتها بالصواريخ عازمة على قتل أهل الخرطوم جميعاً ، لأنها ضربت ما كانت تزعم أنه مخزون أسلحة كيماوية ولو كان توقعها صحيحاً لتسربت تلك الغازات من جراء الضربات الجوية ولقتلت أهل الخرطوم جميعاً ، ولا زالت أمريكا تقف بشكل علني وراء الصليبيين في جنوب السودان وتسعر الحرب التي راح ضحيتها أبناء المسلمين واقتصادهم .

tamir
16-06-2004, 02:44 PM
هذه بعض قضايا المسلمين التي دخلت أمريكا فيها بشكل علني ومباشر لقتل الأبرياء والإفساد في أرض المسلمين ، ناهيك عن القضايا التي تقف وراءها أمريكا كما هو الحال في الفلبين وأندونيسيا وكشمير ومقدونيا والبوسنة وغيرها ، وبإمكان المسلم أن يقول كل مصيبة تحصل للمسلمين فإن لأمريكا يد طولى فيها إما مباشرة أو غير مباشرة .
فهذه أمريكا لا تأبه بشعب ولا بشعوب لا إسلامية ولا غير إسلامية بل لا تحرص إلا على مصالحها حتى على حساب قتل البشرية جميعاً ، فضحاياها عشرات الملايين منذ أن تسلطت على العالم منذ نصف قرن ، فكيف تُوقف أمريكا عند حدها وكيف تكف يدها عن العدوان ضد المسلمين ؟ ، إن الشريعة الإسلامية لم تكن ناقصة أبداً ففي الشريعة حكم بالقصاص من كل معتدٍ أثيم ، فأمريكا تقتل المسلمين بأسلوب بطيء ولا يمكن للضعفاء من المسلمين أن يعاقبوها لأنها لا تواجه أحداً بل تضرب عن بعد أو تحاصر ، فالحل الأمثل لهؤلاء الطغاة أن يعاقبوا بمثل ما عاقبوا المسلمين واعتدوا عليهم به ، فكيف تُطلق يد أمريكا لقتل نسائنا وصبياننا وتشريد المسلمين وضربهم متى شاءت وكيف شاءت وأين شاءت ؟ ويحرم على المسلمين أن يعاملوها بالمثل ؟ إن الذي يقول بهذا إما جاهل أو جائر ظالم للمسلمين ، يسعى لحماية أمريكا لتزيد من التقتيل والتشريد في المسلمين.

ومن أنواع المعاملة بالمثل فإننا سنطبق قانون أمريكا عليها :
فبسبب صدام وحزب البعث عاقبت شعبا بأكمله فقتل بقنابلها وحصارها ملايين من المسلمين العراقيين.
وبسبب الشيخ أسامة بن لادن حاصرت الأفغان وضربتهم بالصواريخ فمات عشرات الآلاف من المسلمين.
وبسبب (مصنع موهوم) ضربت السودان فدمرت مصنعا للأدوية و قتل من فيه من المسلمين .
وهكذا .
ونقول نحن معاملة بالمثل بسبب ذنب (الحكومة الأمريكية) وطريقتها في (معاقبة الشعوب ) بسبب (الأفراد) ، سنطبق هذا القانون فنعاقب شعبها بسبب (الحكومة)!.
ثم ما الذي يغضب أمريكا وأذنابها إذا عاقبنا بالمثل فهذا هو قانونها ، أليست هي التي تصدر الحكم على من تشاء ثم تضربه بحجة أنه إرهابي أو داعم للإرهاب ؟ وتقتل غير الفاعل وتهلك الأبرياء ولا ترى في فعلها هذا أدنى حرج .
نعم نحن سنعمل بقانونها هذا وسنتخذ مبدأها غطاءً ، اليهود إرهابيون وأمريكا تدعم الإرهاب الصهيوني في فلسطين ، أليس من حقنا أن نصدر عليها حكماً بضربها وفقاً لمبدئها ؟! بلا شك نعم من حقنا ذلك.
إذا ما الذي يغضبها ويغضب العالم ؟! فإن أردنا أن نعاملها بالمثل جازت العمليات شرعاً ، وإن أردنا أن نعاملها وفقاً لقانونها جاز هذا الفعل في نظامها العالمي الجديد !!! .
إن مما لا شك فيه أن قتل نساء وصبيان وشيوخ أمريكا ومن في حكمهم من غير المقاتلة أنه جائز حلال بل هو من ضروب الجهاد التي أمر الله ورسول صلى الله عليه وسلم بها ، لقول الله تعالى : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وقوله : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) إلا أنه لا يجوز للمسلمين في قتل المعصومين من الأمريكيين أن يزيدوا في القتل على أربعة ملايين شخص من غير المقاتلة وتشريد أكثر من عشرة ملايين أمريكي !! ، حتى لا نتعدى وتكون العقوبة زائدة على المثل والله أعلم .
في رد الشيخ حمود الشعيبي رحمه الله على من تباكي على قتلى الأمريكان في 11 سبتمبر واحتج بأن بينهم أبرياء مسلمين !!!! :

قال الشيخ حمود رحمه الله :
ثم نقول لهؤلاء :
" ماذا تقصدون بالأبرياء ؟

وهؤلاء لا يخلو جوابهم عن ثلاث حالات :
الحالة الأولى :

أن يكونوا من الذين لم يقاتلوا مع دولهم ولم يعينوهم لا بالبدن ولا بالمال ولا بالرأي والمشورة ولا غير ذلك ، فهذا الصنف لا يجوز قتله بشرط أن يكون متميزا عن غيره ، غير مختلط به ، أما إذا اختلط بغيره ولم يمكن تميزه فيجوز قتله تبعا وإلحاقا مثل كبار السن والنساء والصبيان والمرضى والعاجزين والرهبان المنقطعين ، قال ابن قدامة : ويجوز قتل النساء والصبيان في البيات ( الهجوم ليلا ) وفي المطمورة إذا لم يتعمد قتلهم منفردين ، ويجوز قتل بهائمهم يتوصل به إلى قتلهم وهزيمتهم ، وليس في هذا خلاف . ( المغني والشرح 10 / 503 ) . وقال ( ويجوز تبييت العدو ، قال احمد بن حنبل لا بأس بالبيات ، وهل غزو الروم إلا البيات ، قال ولا نعلم أحدا كره البيات ( المغني والشرح 10 / 503 )

الحالة الثالثة :
أن يكونوا من المسلمين ، فهؤلاء لا يجوز قتلهم ما داموا مستقلين ، أما إذا اختلطوا بغيرهم ولم يمكن إلا قتلهم مع غيرهم جاز ، ويدل عليه مسألة التترس وسبق الكلام عنها .

علما بأنه يجوز لنا أن نفعل بالكفار بمثل ما فعلوا بنا ، وهذا فيه رد وتبيين لمن ردد كلمة الأبرياء ، فإن الله سبحانه وتعالى أباح لنا ذلك ، ومن النصوص التي تدل على ذلك قوله تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وقال تعالى ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها ) .

tamir
16-06-2004, 02:46 PM
ومن كلام أهل العلم في جواز الانتقام بالمثل :
قال ابن تيمية : إن المثلة حق لهم ، فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر ، ولهم تركها ، والصبر أفضل ، وهذا حيث لا يكون في التمثيل بهم زيادة في الجهاد ، ولا يكون نكالا لهم عن نظيرها ، فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان ، فإنه هنا من باب إقامة الحدود والجهاد المشروع ، نقله ابن مفلح عنه في الفروع ( 6 / 218 ) .

ويلزم لمن قال بمسألة قتل الأبرياء من دون تقييد ولا تخصيص أن يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن بعدهم بأنهم من قتلة الأبرياء على اصطلاح هؤلاء القائلين ، لأن الرسول نصب المنجنيق في قتال الطائف ، ومن طبيعة المنجنيق عدم التمييز ، وقتل النبي عليه الصلاة والسلام كل من أنبت من يهود بني قريظة ولم يفرق بينهم ، قال ابن حزم في المحلى تعليقا على حديث : عرضت يوم قريظة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أنبت قتل ، قال ابن حزم : وهذا عموم من النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يستبق منهم عسيفا ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخا كبيرا وهذا إجماع صحيح منه . المحلى ( 7 / 299 ) . قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : وكان هديه صلى الله عليه وسلم إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع ، وجعلهم كلهم ناقضين كما فعل في بني قريظة وبني النظير وبني قينقاع ، وكما فعل في أهل مكة ، فهذه سنته في الناقضين الناكثين . وقال أيضا : وقد أفتى ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لما أعانوا عدو المسلمين على قتالهم فأمدوهم بالمال والسلاح ، وإن كانوا لم يغزونا ولم يحاربونا ورآهم بذلك ناقضين للعهد ، كما نقضت قريش عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإعانتهم بني بكر بن وائل على حرب حلفائه . "
http://www.aloqla.com/mag/sections....rticle&artid=40

بالنسبة لمسألة التترس التي أشار إليها الإمام حمود رحمه الله في كلامه هي قوله رحمه الله قبل ذلك :

الشبهة الثانية :

يقولون إن في القتلى أبرياء لا ذنب لهم ، والجواب عن هذه الشبهة من عدة أوجه :
الوجه الأول : روى الصعب بن جثامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن أهل الديار من المشركين يبيّتون فيصاب من نسائهم وذرياتهم ، قال : هم منهم .
فإن هذا الحديث يدل على أن النساء والصبيان ومن لا يجوز قتله منفردا يجوز قتلهم إذا كانوا مختلطين بغيرهم ولم يمكن التمييز ، لأنهم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن البيات وهو الهجوم ليلا ، و البيات لا يمكن فيه التمييز ، فأذن بذلك لأنه يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا .
الوجه الثاني : أن القادة المسلمين كانوا يستعملون في حروبهم مع الكفار ضربهم بالمنجنيق ومعلوم أن المنجنيق إذا ضرب لا يفرق بين مقاتل وغيره ، وقد يصيب من يسميهم هؤلاء بالأبرياء ، ومع ذلك جرت سنة المسلمين في الحروب عليه ، قال ابن قدامة رحمه الله : ويجوز نصب المنجنيق لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية . ( المغني والشرح 10 / 503 ) . و قال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : ويجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيانا و نساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع ، قال ابن رشد رحمه الله : النكاية جائزة بطريق الإجماع بجميع أنواع المشركين ( الحاشية على الروض 4 / 270 )
الوجه الثالث : أن فقهاء المسلمين أجازوا قتل ( الترس ) من المسلمين إذا كانوا أسرى في يد الكفار وجعل الكفار هؤلاء المسلمين ترسا يقيهم نبال المسلمين مع أنه لا ذنب لهؤلاء المسلمين المتترس بهم وعلى اصطلاحهم فإن هؤلاء أبرياء لا يجوز قتلهم وقد قال ابن تيمية رحمه الله : وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . ( الفتاوى 28 / 546 – 537 ، جـ 20 / 52 ) ، وقال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار ، وهذا بلا نزاع ( الحاشية على الروض 4 /271 )
http://www.islah.tv/vboard/showthre...&threadid=67160

::::::::::::::::::::::::::::::


ها قد بان الحق بالدليل ..,لاكن لا يجوز لنا بان نقتل منهم اكثر مما قتلوا منا من الابرياء وكما تعلمون ان قتلانا المسلمين في تزايد كل دقيقة وكل ثانية ...والله المستعان ...

والسلام عليكم ورحمة الله

واللعنة علي الكافرين واللعنة علي المشايخ الذين يعلمون ولا يخرجون علمهم ويدسونه من الناس قاتلهم الله اشر الناس

هذا والله اعلم

tamir
18-06-2004, 10:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي الحبيب النبي الأمي محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم وعلي النبيين جميعا وبارك علي اله وصحبه اجمعين اللهم امين

وبعد ...بحمد الله كما كنت اظن الخير في الاخوة المشرفين فلم يغلقوا الموضوع وهذا الواجب وان ثبت الموضوع فذلك خير ولكم الجر للتبيان للناس والعامة حتي لا يخرج لنا جاهل ويقول خوارج ..وضالة ويكرر كلام الخونة والمارقين قاتلهم الله ونساله بان يستعملنا لقتال اعداء الدين ...


لدي اضافة ...

اليوم كنت اقراء في سورة الكهف...ومررت بأية عظيمة ألا وهي قوله تعالي ::

http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/18/74/0-0,11,12,.png

تفسير الجلالين::-

فَانْطَلَقَا" بَعْد خُرُوجهمَا مِنْ السَّفِينَة يَمْشِيَانِ "حَتَّى إذَا لَقِيَا غُلَامًا" لَمْ يَبْلُغ الْحِنْث يَلْعَب مَعَ الصِّبْيَان أَحْسَنهمْ وَجْهًا "فَقَتَلَهُ" الْخَضِر بِأَنْ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ مُضْطَجِعًا أَوْ اقْتَلَعَ رَأْسه بِيَدِهِ أَوْ ضَرَبَ رَأْسَهُ بِالْجِدَارِ أَقْوَال وَأَتَى هُنَا بِالْفَاءِ الْعَاطِفَة لِأَنَّ الْقَتْل عَقِب اللِّقَاء وَجَوَاب إذَا إنْ ذُكِرَ الْآلَة الَّتِي قَتَلَ بِهَا الْخَضِر الصَّبِيّ أَوْ وَصْف طَرِيقَة قَتْله لَمْ يَرِد فِيهَا نَصّ صَرِيح وَلِهَذَا تَعَدَّدَتْ فِيهَا الْأَقْوَال وَهِيَ لَا أَهَمِّيَّة لَهَا لِأَنَّ الْمُهِمّ هُوَ أَنَّ الْقَتْل قَدْ حَصَلَ فِعْلًا "قَالَ" لَهُ مُوسَى "أَقَتَلْت نَفْسًا زَاكِيَة" أَيْ طَاهِرَة لَمْ تَبْلُغ حَدّ التَّكْلِيف وَفِي قِرَاءَة زَكِيَّة بِتَشْدِيدِ الْيَاء بِلَا أَلِف "بِغَيْرِ نَفْس" أَيْ لَمْ تَقْتُل نَفْسًا "لَقَدْ جِئْت شَيْئًا نُكْرًا" بِسُكُونِ الْكَاف وَضَمّهَا أَيْ مُنْكَرًا


المصدر::
http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=18&nAya=74

والاية والتفسير اضحان ...فان النفس بالنفس

هذا والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله تعلي وبركاته

Pr.Game
19-06-2004, 11:13 AM
لا تعليق

وموقفي معارض من هذا الكلام تماما :)

tamir
19-06-2004, 05:16 PM
ابعد كل هذه الادلة>>>> اذا راجع نفسك واسأل الله الهداية فقد قال في الحديث القدسي كلكم ضال الا من هديته فستهدوني اهدكم ...بالمعني والسلام عليكم

FlashUser
20-06-2004, 11:30 AM
تعليقي الوحيد هو أنني لست من أهل الفقه و لا أنتم فلا يجب علينا الأفتاء بأشياء نحن لسنا أهلا بها

Imaj
20-06-2004, 12:05 PM
ذبح البشر كذبح النعاج لا يجوز لما فيه من تعذيب وتمثيل بالشخص..

ومعروف عندنا إن الإسلام دين يحترم حقوق الإنسان لا دين يجيز ذبح الناس كالنعاج والتمثيل بأجسادهم!!

هل فعل النبي مثل هذا بأبا جهل أو أبا لهب؟؟

هل فعل الصحابة مثل هذا.. كان القصاص والقتل بالسيف لا بالسكاكين..



بعدين الأمنين المستأمنين لا يجوز قتلهم. تخيل لو فعل الأمريكان باخوننا المقيمين في أمريكا مثل ما نفعل فيهم :06:







سلام :ciao:

*Bo_Sh6ap
20-06-2004, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأخ :tamir بارك الله فيه

أولاً قبل أن أبدأ بكلامي إعلم أن هذه نصيحة لك ولجميع الأخوة الذين يفكرون مثل تفكيرك وقد خدعوا بذلك ، يا أخي المسألة أعظم من قراءة كتاب أو كتابين أو قراءة مقالة أو مقالتين أو حفظ حديث أو ثلاثة أو جزء أو أثنين فهذه المسائل المشائخ يخطئون بها وتراهم بعد يوم أو يومين يسحب فتواه ويعتذر للناس ، فلذلك لا يحق لنا المناقشة في أمور تحتاج لعلم وفير ، ونحن لا نملك من العلم إلا قليل ، ويجب أن تعلم أن عالم الأنترنت مفتوح أيْ قد تجد المسيحي واليهودي .. وقد تجد الرافضي والأباضي والأشعري وغيرهم ، وهنا الأن أحزاب ومجموعات الكل يقول أنا هي الفرقة الناجية ..

فأصحاب بن لادن وغيره(مثال:منتدى الأنصار) بطرف وأصحاب ربيع المدخلي(مثال:سحاب السلفية) بطرف وأصحاب البنا وسيد قطب بطرف(مثال: عالم الإخوان)وهو حزب سياسي بحت ما يريده المناصب.. والكل يقول أنا هي الفرقة الناجية ، فالكل ينظر لمصالحه والكل ينظر لهدف ليحققه لجماعته ، ومن يريد أن ينجى يجب أن يكون على منهج السلف الصالح ،
وقد تبيّن في ردك أنك نقلت من موقع الأنصار وهم أطراف وأصحاب بن لادن .. فالحذر منهم ومما يقولون ، واعتبر هذا الكلام كما قلت سابقاً نصيحة لك وللمسلمين ولي .. ونسأل الله أن يجمعنا وإياك بجنة الخلد آمين يا رب العالمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

safitation
20-06-2004, 11:08 PM
الامريكي المدني في بلاد الخليج هو محتل في لباس مدنية قاتلهم الله اجمعين .جاء من اجل امريكا و ليس لحماية المسلمين !!!. ما اهتم لو يُقتلوا مثل الكلاب او تُقطع رؤوسهم ... يستاهلوا !!!!

*Bo_Sh6ap
20-06-2004, 11:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


الامريكي المدني في بلاد الخليج هو محتل في لباس مدنية قاتلهم الله اجمعين .جاء من اجل امريكا و ليس لحماية المسلمين !!!. ما اهتم لو يُقتلوا مثل الكلاب او تُقطع رؤوسهم ... يستاهلوا !!!!

إلى أخي : أبوعمر بارك الله فيه ..

كما تعلم أخي في الله أن الأن الكثير منا يدرس في الخارج وهم لا يتعرضون لهم والمنفعة للمسلمين ، والكثير منا يعالج في الخارج لأنه لديهم أساليب حديثة في العلاج والمنفعة تعود لهذا الإنسان المسلم أيْ هي للمسلمين ، والكثير من المسلمين يسكنون في الخارج وهم مهاجرين إلى بلاد غربية فلا نراهم يُقَتلون وتقطع رؤوسهم ، ولو فعلوا ذلك لخسرنا نحن ، والله تعالى يقول: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}

واحذر أخي من باقي الفرق فهذا القول ليس بقول السلف الصالح ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي فعاده في مرضه وهو على سريره فحين استغرب اليهودي بإنه كذلك والإنسان الذي كان يؤذيه زاره وهو في حال مرض أنشرح صدره للإسلام ، وهذا ما يجب علينا أن نبلّغ دين الله ، فهذا مدني لم يفعل شيء ولم يؤذيك فلم تقتله فإن قتلناه نصبح كالسفاحين المجانين ، ما نراه نقتله ؟!! فهل ها ما ترنوا له .. لا يا أخي دين الإسلام دين التراحم والتسامح لكسب قلبوهم ، وهذا لا يعني موالاتهم أبداً ، والتعامل معهم لا يعني الموالاة وضع تحت هذه الكلمتين خطوطاً لا تنتهي ، فكثير من الأعضاء يخطئ في ذلك ،وهذا الدين نصح وتناصح وأدنى عمل قد يؤدي إلى دخول هذا المدني الكافر للإسلام فالإسلام دين للجن والأنس أجمعين ليس للجزيرة العربية فقط أو للعرب فقط ، وتذّكر أن هنالك أمريكان مسلمون ، فعليك النظر إلى هذه النقطة فمن يقاتل قاتلنها والمسالم أمنّاه .

أرجوا أن أكون قد وضحت كثيراً وأيْ سؤال تسأل به عن هذه الجهة فتفضل فأنت أخ عزيز عليّ :)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

safitation
20-06-2004, 11:50 PM
و عليكم السلام ...

اخي ما اظن ان هناك مسلم يرضى باستعمال ارضه لضرب اخوة لنا ..
طيب ما سبب وجود الامريكان في بلاد الحرمين ؟؟ الم يأمرنا الرسول بإخراج الكفرة منها؟

*Bo_Sh6ap
21-06-2004, 12:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


و عليكم السلام ...

اخي ما اظن ان هناك مسلم يرضى باستعمال ارضه لضرب اخوة لنا ..
طيب ما سبب وجود الامريكان في بلاد الحرمين ؟؟ الم يأمرنا الرسول بإخراج الكفرة منها؟

الكل لا يرضى ذلك أخوي بو عمر ، أنما عن وجود الأمريكان في المملكة العربية السعودية فالله أعلم أخي بو عمر فلنأخذها حبة .. حبة :)

أولاً نحن نقاتل الكفار أن نقاتل الأمريكان؟

مطلبنا قتال الأمريكان أو الكفار ؟ فقد يكون هنالك كافر غير أمريكي !! ، أما عن وجود هذا الكافر فالله أعلى وأعلم ، ولكن قد نكون نحن من أتينا به لأنه خبير في مجال ما أو عامل ماهر في تخصص ما ، وهو يفيدنا ولو قتلنها الخسائر ستنصب إلينا وهو قد أتى ليقوم في عمله لمدة وفترة معينة ثم يخرج، وهو مستأمن حتى تنقضي مدته ، فعلينا في هذه المدة أن نحسن التصرف معه وأنه هنا ليعلم ثم يرحل ليؤدي عمله لا ليقاتل أو ليشاغب .

أما عن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم..
فتفضل هنا أحد الأشخاص كتب مقالة بهذا الخصوص وتم الرد عليه بتسعة نقاط (http://www.islamonline.net/Arabic/contemporary/2003/11/article01-8.shtml)

لأني لا أريد أن أطيل في هذا الرد وبعد قراءتك له ، إن كان لديك سؤالاً فتفضل وأنا حاظر :)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ze4420ca
21-06-2004, 05:58 AM
السؤال
لقد ظهرت في الآونة الأخيرة عمليات قتل الأجانب واختطافهم داخل البلاد الإسلامية، وآخرها ما حصل في الرياض، فما رأي فضيلتكم بمثل هذه الأعمال؟




الجواب
لقد سمعنا وقرأنا ما نادت به هذه الفئة الضالة المجرمة من اختطاف أحد الأمريكان المستأمنين في الرياض، وتهديدهم بقتله في موعد حددوه إن لم تُستجَب مطالبهم، وهذا فعل شنيع وجريمة نكراء يأباها الشرع والعقل والشهامة والرجولة والعرف، أما الشرع فيحرم قتل النفس المعصومة إلا بحقها، فهذا الرجل الأجنبي المختطف دخل البلاد بعهد وأمان، ففي صحيح البخاري (3166) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً" وكل الأجانب – غير المسلمين – الذين يعملون في المملكة مستأمنون، قدموا واستقدموا لحاجتنا إليهم، يقول ابن القيم في كتابه أحكام الذمة: "المستأمن هو الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها "يعني إقامة دائمة"، وهم أربعة أقسام : رسل ، وتجار، ومستجيرون حتى يعرض عليهم الإسلام، وطالبو حاجة من زيارة أو غيرها، وحكم هؤلاء (الأصناف)، ألا ينافروا ولا يقتلوا، ولا تؤخذ منهم الجزية، ويعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن ، فإن دخل فيه فذاك، وإن أحب اللحاق بمأمنة ألحق به" أ.هـ.
أما العقل السليم فلا يفارق الشرع، بل هو ملازم له في كل حال، فالعقل الصريح مع النقل الصحيح دوما وأبداً ، أما العقل البليد الأحمق فهو ينأى عن الحق والهدى، أما الشهامة والرجولة فلا تجتمع مع الخيانة والغدر. فما ذنب هذا المستأمن البريء يؤخذ بجريرة غيره والله - تعالى - يقول: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"[الأنعام:164].
والعرف المحمود ضمن دائرة الشرع، والقاعدة تقول: (ما عرف عرفاً كما اشترط شرطاً) وإكرام الغريب واحترامه معلوم في تاريخ الأمة العربية في الجاهلية والإسلام، ففي الجاهلية كانت تقوم الحروب بين القبائل عندما تمس كرامة الضيف والغريب، ثم جاء الإسلام، ودعا إلى إكرام الغريب، بل ودعوته وتعليمه الإسلام إن رغب ذلك دون إكراه، قال -تعالى-: " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون" [التوبة:6].
فأين هؤلاء القتلة قساة القلوب من هذه النصوص الشرعية من القرآن والسنة؟ إن كانوا يقصدون الخير –كما يزعمون- فإن قتل الأبرياء أو ترويعهم، وتضييع وإهدار الأموال المعصومة بعصمة دماء أهلها لمن أعظم الفساد في الأرض الذي لا ينفع معه عمل ما لم يتب صاحبه منه توبة نصوحاً. وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، ويتعين على ولي الأمر تطبيق شرع الله على من قبض عليه متلبساً في القتل أو الفساد، وعدم المساس بمن تاب وأقلع قبل أن يقبض عليه، وإننا لنناشد العقلاء من هؤلاء الشباب الرجوع إلى الصواب، كما نناشد ولاة الأمر بتطبيق آية الحرابة على المتلبسين بالجريمة، والعفو عمن تاب منهم قبل أن يقدر عليه، وعلينا جميعاً أن نتأمل كلام الله ونقف عنده نحكم به ونتحاكم إليه، قال - تعالى -: " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم"[المائدة:33-34] ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة لما عفا في فتح مكة عمن أشرك بالله وقاتل المسلمين، لما قال لهم: " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن ألقى السلام فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن.."رواه مسلم (1780) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وقال- صلى الله عليه وسلم:"اذهبوا فأنتم الطلقاء" رواه البيهقي في السنن الكبرى (9/118).
اللهم ارزقنا الأمان واهدنا سواء الصراط . آمين.

ze4420ca
21-06-2004, 06:02 AM
ما حكم الانتقام الشخصي وهل هو من القصاص؟ نص السؤال
مجموعة من الباحثين اسم المفتي
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
جعل الله عز وجل العفو والصفح من مكارم الأخلاق، وأعطى على ذلك أجرا عظيما، فديننا الحنيف يأمرنا أن نعطي من حرمنا، وأن نعفو عمن ظلمنا، وأن نبتسم في وجه من عبس في وجوهنا، وليس ذلك لأن ديننا يغرس فينا الضعف والهوان أو الذلة والمسكنة، لا ولكنه يلفت نظرنا إلى أن الحب سلاح يمتص الكره من قلوب من يسيء إلينا، وإلى أن العطاء خير ما نداوي به بخل من يضن علينا بالمعاملة الحسنة .

يقول حامد العطَّار الباحث الشرعي:
إنَّ ديننا يريد منا أن لا نعطي أو نمنع إلا لله، ولا شك أننا حين نعطي من يسيء إلينا، أو نكرم من يكرهنا لا شك أننا نصنع ذلك لننال ما عند الله عز وجل، وليس لنرضي به حظوظنا .
إنَّ الإحسان إلى من أحسن إلينا حق له وواجب علينا مقابل إحسانه، وليس تفضلا منا عليه، أمَّا الإحسان إلى المسيء فهو الصلة التي أمر الله عز وجل بها .

لكن الإسلام يعلم أن من المسلمين من تمنعه نفسه عن الخير، ومن يتعجل حظه من الانتقام ليشفي غليله ناسيا فضل الله عز وجل في الصفح، فلذلك شرع رد الظلم ؛ فقال الله تعالى : (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ) فأجاز في هذه الآية للمظلوم أن ينتصر بقدر ما ظلم، وبمثل ما ظلم، فقال العلماء: إن هذه الآية وإن كانت تفيد الانتقام إلا أنها تدل على أن العفو أفضل، وذلك لأنها شرطت لجواز الانتقام أن يكون العقاب بمثل ما عوقب به المظلوم، فإن زاد فقد بغى، وأصبح مدينا بعد أن كان دائنا، ومن ذا الذي يملك أن يعاقب بمثل القدر الذي عوقب به؟!
إن الأمر يحتاج إلى مقياس دقيق حتى لا يتحول المظلوم إلى ظالم، ولذلك كانت السلامة في ترك المعاقبة.
وليس هذا عاما في كل المظالم، فبعض هذه المظالم يجوز للإنسان أن يقتص ممن ظلمه فيها بنفسه، وبعضها لا يكون إلا في ساحات القضاء.

يقول الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى : (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).
"وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ " قال العلماء : جعل الله المؤمنين صنفين؛ صنف يعفون عن الظالم فبدأ بذكرهم في قوله: " وإذا ما غضبوا هم يغفرون " [ الشورى : 37 ] . وصنف ينتصرون من ظالمهم . ثم بين حد الانتصار بقوله : " وجزاء سيئة سيئة مثلها " فينتصر ممن ظلمه من غير أن يعتدي .
قال مقاتل وهشام بن حجير : هذا في المجروح ينتقم من الجارح بالقصاص دون غيره من سب أو شتم . وقاله الشافعي وأبو حنيفة وسفيان .
قال سفيان : وكان ابن شبرمة يقول : ليس بمكة مثل هشام . وتأول الشافعي في هذه الآية أن للإنسان أن يأخذ من مال من خانه مثل ما خانه من غير علمه؛ واستشهد في ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم لهند زوج أبي سفيان : ( خذي من ماله ما يكفيك وولدك ) فأجاز لها أخذ ذلك بغير إذنه ... وقال ابن أبي نجيح : إنه محمول على المقابلة في الجراح .
وإذا قال : أخزاه الله، أو لعنه الله أن يقول مثله . ولا يقابل القذف بقذف، ولا الكذب بكذب . وقال السدي : إنما مدح الله من انتصر ممن بغى عليه من غير اعتداء بالزيادة على مقدار ما فعل به؛ يعني كما كانت العرب تفعله . وسمي الجزاء سيئة لأنه في مقابلتها؛ فالأول ساء هذا في مال أو بدن .

والله أعلم.

ze4420ca
21-06-2004, 06:05 AM
هل يجوز التمثيل بالجثث؟
نص السؤال
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي اسم المفتي
بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التمثيل بالقتلى الذين يسقطون في الحرب، والتمثيل هو تشويه الجثث إمعانا في النكاية والتشفي.وعلى هذا صار الصحابة فرفضوا التمثيل ، وذموه.

واستثنى بعض الفقهاء حالة يجوز فيها التمثيل: وهي التمثيل بمن سبق أن مثل بجثث المسلمين قصاصا منه، وجزاء لما كسبت يداه من قبل.

يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:-

عرف الناس من قديم في الحروب تجاوزات شتى، منها: المُثْلة، ويراد بالمثلة: الانتقام من العدو، بعد موته، بتشويه جثته، وقطع بعض أجزاء من جسده، مثل الأذن والأنف والذكر وغير ذلك، وقد يخرج بعض أعضائه الداخلية مثل القلب أو الكبد. كل هذا ليشفي غيظه من خصمه، مع أنه قد مات واستراح منه، ولكن الإنسان ـ لظلمه وجهله ـ لم يكفه موته، حتى ينكل به.

وقد رأينا المشركين في غزوة أحد، وقد قتلوا سبعين من المسلمين، قد مثلوا بعدد منهم، حتى قالوا: إن هند بنت عتبة ـ زوج أبي سفيان بن حرب ـ أخرجت كبد حمزة ـ أو أُخرِجت لها ـ وحاولت أن تلوكها انتقاما من قاتل أبيها في بدر. وقد قال أبو سفيان بعد المعركة يُسمِع المسلمين: سترون مثلة قد وقعت، أما أنها لم تكن بأمري، ولم تسؤني.( رواه البخاري).

أما الإسلام، فقد نهى عن المثلة وحرمها، كما ثبت ذلك بأحاديث شتى.
ففي حديث بريدة في صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لقواده: "اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا".
وروى مالك معنى ذلك عن عمر بن عبد العزيز: كتب إلى عامل من عماله (ولاته): أنه بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية يقول لهم: "اغزوا باسم الله ... ولا تغلوا ولا تمثلوا".

وروى أبو داود في كتاب الجهاد ـ باب النهي عن المثلة ـ عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعفُّ الناس قِتْلةً: أهلُ الإيمان". ومعنى هذا: أنهم يعفّون عن الانتقام من الموتى، والتمثيل بأعضائهم وجثثهم، فهذا يتنافى مع عفة أهل الإيمان.

وروى أبو داود بسنده عن الهياج بن عمران: أن عمران أبَق له غلام، فحلف بالله عليه: لئن قدر عليه ليقطعنّ يده، فأرسلني لأسال له، فأتيت سمُرة بن جندب فسألته، فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة، وينهانا عن المُثْلة". رواه أبو داود، وصححه الألباني .

ومن ثم التزم المسلمون في جميع حروبهم: أن يراعوا حرمة الموتى، ولا يتعرضوا لجثثهم بأي تشويه، ولهذا منع الخلفاء الراشدون نقل رؤوس المحاربين من قادة أعدائهم إلى خلفائهم، ليتشفوا بالنظر إليها.

وعن عبد الله بن عامر أنه قدم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه برأس البطريق، فأنكر ذلك، فقال: يا خليفة رسول الله، إنهم يفعلون ذلك بنا! قال: فاستنان بفارس والروم؟ لا يحمل إليّ رأس! فإنه يكفي الكتاب والخبر. ا هـ.

فانظر إلى هذا الموقف الرائع من الخليفة الأول: إنكار حمل الرأس إليه، وقوله: آستنان بفارس والروم؟ ينكر عليهم أن يتخذوا من تقاليد فارس والروم أسوة لهم، فقد جعلهم الله رؤوسا لا ذيولا، فهم يُتبعون لا يَتّبعون. ثم أصدر هذا الأمر الحاسم: "لا يحمل إليّ رأس"!
وأُتي أبو بكر برأس، فقال: بغيتم! أي إن هذا من فعل أهل البغي والظلم لا من فعل أهل الإيمان.

قال الإمام الزهري: لم يؤت إلى النبي صلى الله عليه وسلم برأس، وأٌتي أبو بكر برأس فقال: لا يؤتى بالجيف إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأول من أُتي برأس: ابن الزبير.
وعلى هذا استقر الفقه الإسلامي، ورجحه المحققون من علمائه.
يقول ابن عابدين في حاشيته: لو تمكن من كافر حال قيام الحرب: ليس له أن يمثل به.

واستثنى بعض الفقهاء: من كان مثَّل بالمسلمين، فيجوز أن يُمثَّل به قصاصا، استنادا لما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بالعُرَنيين. ولكن هذا لم يكن في الحرب، إنما هو حكم القضاء عليهم، بما قتلوا وسرقوا وعاثوا في الأرض فسادا.

والله أعلم .

برشلوني ميلاني
21-06-2004, 07:49 AM
الى اخوي safitation خل نتحاور انا معاك ابي اسالك كم سؤال بس تكفه بدون تعصب انت تقول الرسول قال اخرجو الكفره من ارض الاسلام انزين هذول الكفره ولي الامر الي جابهم عشان يضبطون الديره وما قصرو شوف الشركات لولاهم جان حنا لي الحين على بعارين وما نعرف اي شي عن التقدم بس فاضين للقبليه والتعصبيه

انا ودي للمسلمين يتحدون يعني قول مثلا ليش الامه لااسلاميه ما يسوون صواريخ تروح للفضاء وتبحث عن العلم والمنفعه يعني بالقتل راح تنتصر لا بالعكس هذووول من اهل الكتاب المسيح ولا يجوز قتله الا اذا كان معتدي وهو مو معتدي جان يشتغل ونحن الي جبناه بعقد موثق ولا اشرايك بالكلام

اخوك برشلوني ميلاني

safitation
21-06-2004, 10:46 AM
الى اخوي safitation خل نتحاور انا معاك ابي اسالك كم سؤال بس تكفه بدون تعصب انت تقول الرسول قال اخرجو الكفره من ارض الاسلام انزين هذول الكفره ولي الامر الي جابهم عشان يضبطون الديره وما قصرو شوف الشركات لولاهم جان حنا لي الحين على بعارين وما نعرف اي شي عن التقدم بس فاضين للقبليه والتعصبيه

ولي الامر جابهم لأنه و بدون تعصب صليبي جعل الصليبيين اولياؤه و نسي اوامر الرسول و بالتالي فهو منهم.. و الله اعلم !!



يعني بالقتل راح تنتصر لا

نعم .. الجهاد الجهاد ! هكذا و عدنا الله في كتابه و بوادر النصر قريبة ان شاء الله



بالعكس هذووول من اهل الكتاب المسيح ولا يجوز قتله الا اذا كان معتدي وهو مو معتدي جان يشتغل ونحن الي جبناه بعقد موثق ولا اشرايك بالكلام


اولا المسيح بريء منهم ..
ثانياً ولاة الامور شركاؤهم هم الذين جابوهم مو نحن ... (اقصد الى بلاد الحرمين و ليس بلاد الاسلام الباقية)

*Bo_Sh6ap
21-06-2004, 11:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي بوعمر تجاهل وهذا الشخص ، فهو غير تابع لأهل السنة والجماعة وناقشني أنا ولم أرى ردك حتى الأن على السؤال الذي وضع في الموقع الذي أعطيتك إياه ، وولاة الأمر لو أخطئوا علينا أن نوجههم وننصحهم لا نخرج عليهم .

أرجوا أنك تتفهم الوضع بصدر رحب من دون عصبية أو تظن بأنه هذه المناقشة فوز أو خسارة فهذا خطأ ، فلو ظن أحدنا ذلك لم نصل إلى نتيجة وإن كنت تظن ذلك فلن أواصل معك المناقشة ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

safitation
21-06-2004, 11:47 AM
اخي بوشطاب انا قرأت بعض مما ارفقت و لكن بحاجة الى قراءة اكثر من مرة ..

و انا بعيد عن التعصب .. ضد من اتعصب ؟؟؟ ضدك ؟؟؟؟؟
================
بالنسبة الى ذلك العضو الذي يفتخر انه رافضي اقول له منتدى البرشلونة و الميلان على هذا الرابط===> http://montada.com/forumdisplay.php?f=80

================
اخي بوشطاب انا سألت عن نقطة معينة :) و هي تحديداً عن من يتبع الجنسية الامريكية الموجود في معسكرات الامريكان في الخليج و الذي هو في الاصل مبعوث من التعيس بوش ...
الذي قتل مؤخراً هو عالم اباتشي و هي طائرة تستخدم لضرب العراق .. ما جاء الا ليفيد بلاده في ضرب العراق لا لافادتنا في علومنا.. الا يحق لنا قتل من يصنع اسلحة تستعمل ضدنا ؟ ...
و بالنسبة الى الحكام .. يا ريتهم فجرة لكنا ظللنا نطيعهم ! قد خرجوا من الاسلام لتوليهم اعداء الله .
اخي الايات و الاحاديث واضحة

safitation
21-06-2004, 11:51 AM
في النهاية اعذرني لاني رددت قبل الانتهاء من القراءة و ذلك حتى لا تظن اني غير مهتم:)

و السلام عليكم

*Bo_Sh6ap
21-06-2004, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي بوشطاب انا سألت عن نقطة معينة و هي تحديداً عن من يتبع الجنسية الامريكية الموجود في معسكرات الامريكان في الخليج و الذي هو في الاصل مبعوث من التعيس بوش ...
الذي قتل مؤخراً هو عالم اباتشي و هي طائرة تستخدم لضرب العراق .. ما جاء الا ليفيد بلاده في ضرب العراق لا لافادتنا في علومنا.. الا يحق لنا قتل من يصنع اسلحة تستعمل ضدنا ؟ ...
و بالنسبة الى الحكام .. يا ريتهم فجرة لكنا ظللنا نطيعهم ! قد خرجوا من الاسلام لتوليهم اعداء الله .
اخي الايات و الاحاديث واضحة.

بلى يحق لنا أخي بوعمر ، ولكن نحن الأن في حالة ضعف في أمور عدة ، فنحن الأن ضعاف في الإيمان والقوة والإستعداد وفوق ذلك نحن مختلفين في أمور عدة ، وبما أنك وضعت رابط للقسم الرياضي فنضرب مثال على الرياضة :) :D

تخيّل أن هنالك فريقان الأول جاهز وكامل ولديهم مدّرب يستمعون إليه ولنصائحه وهم متعاونون في الرأي ويعلم كل شخص مكانه بحيث لا يلوم ولا يختلف الدفاع مع الهجوم والفريق المضاد أو الآخر فريق من غير مدرب وحتى لو كان لهم مدرب فهم يعصون أوامره في كل ما يقول.. مشتتين غير مستعدين جسدياً ومعنوياً والكل يريد أن يحرز الهدف في الفريق ومختلفين في عدة أمور ليس لديهم خطط ولا أسس يلعبون بها إنما يبغون النصر من دون ذلك كله .. فمن تتوقع الذي سينتصر؟

كذلك نحن وهم ، هم يملكون العدد والذخائر والأسلحة والدبابات والطائرات فلو هاجمناهم ونحن نختلف مع بعضنا البعض في أمور عدة و لم نتمسك بدين الله وإيماننا ضعيف فكيف نبتغي النصر؟ وكيف ننتصر؟ علينا أن نصلح من حالنا أولاً ثم نهاجم ..

واعلم أن النصر قريب والحق ظاهر والباطل زاهق ولذلك فعلينا بالصبر والنصح والتناصح وفعل الخيرات ، وإذا أخطأ الحاكم ننصحه ونصلح من شأنه لأنه هو قائد السلطة ونحن من غيره مشتتين ولو فرضنا أن الخروج على الحاكم حصل .. فستجد أناس مع الحاكم وأناس ضد الحاكم وبذلك سنضرب أخواننا في الإسلام وهم (أقصد الكفار) سيستغلوا هذه الفرصة بالهجوم علينا .

فالأمر ليس قتال فقط بل هو أعظم من ذلك ..

وأنا بإنتظار رأيك بعد إنتهائك من قراءة الموضوع:) ..

وأرجوا أن نصل إلى حل :)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

safitation
21-06-2004, 12:49 PM
بارك الله فيك ..
بالنسبة الى الحكام ... لا تعليق لان الحكم والوا الصليبيين و اليهود و لذا .......

safitation
21-06-2004, 12:58 PM
اريد رأيك في النقطة السابقة اخ بوشطاب :


بالنسبة الى الحكام ... لا تعليق لان الحكم والوا الصليبيين و اليهود و لذا .......

*Bo_Sh6ap
21-06-2004, 01:25 PM
بارك الله فيك ..
بالنسبة الى الحكام ... لا تعليق لان الحكم والوا الصليبيين و اليهود و لذا .......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سأكتب رأيي أخي بوعمر ولكني كنت مشغول بموضوع آخر :)

أخي تذّكر أولاً النصح والتناصح وتذّكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة , قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامَّتهم ) رواه مسلم

والنصيحة لأئمة المسلمين وهم الولاة , من الإمام الأعظم إلى الأمراء والقضاة وجميع من لهم ولاية عامة أو خاصة , وتكون هذه النصيحة باعتقاد ولايتهم , والسمع والطاعة لهم ، وحث الناس على ذلك ، وبذل ما يستطاع في إرشادهم للقيام بواجبهم , وما ينفعهم وينفع الناس .

قال على رضي الله عنه : " المؤمنون نصحة والمنافقون غششة " ، وقال غيره : " المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير"

فهذا هو منهج السلف الصالح ، وأنا حاظر أخي بوعمر لأي سؤال واستفسار :)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

safitation
21-06-2004, 01:42 PM
و لهذا السبب اسر العلماء و زج بهم في السجون .. نصحوا الحكام ... فلم يعجبهم هذا !
و كان ذلك سبب لوجود كراهية بيننا و بين الحكام ! و بدأت الخلافات .. و زادت مع تحالفهم مع الصليبيين !
و الله المستعان ..

قال ابن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ..

اللهم اعزنا بالاسلام ..
اللهم ارسل من بين هؤلاء الحكام من يعزلهم و يوحد كلمتنا على الاسلام الحنيف و يقيم الخلافة !

*Bo_Sh6ap
21-06-2004, 02:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و لهذا السبب اسر العلماء و زج بهم في السجون .. نصحوا الحكام ... فلم يعجبهم هذا !
و كان ذلك سبب لوجود كراهية بيننا و بين الحكام ! و بدأت الخلافات .. و زادت مع تحالفهم مع الصليبيين !
و الله المستعان ..

قال ابن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ..


أخي بوعمر هؤلاء أناس ضلوا فعلينا هدايتهم لا الخروج عليهم ، وهؤلاء العلماء هم من أرادوا ذلك حتى لو كان ورائهم سجن أو تعذيب لأنهم أحتسبوا الأجر عند الله ، ولولا الله ثم هم لأنتهى الإسلام منذ زمن ، فلو أنهم لم ينصحوا لأنتهى الإسلام وتكونت فتنة عظمى بين المسلمين لا أحد يستطيع ردها إلا من شاء الله له ذلك ..

وإذا العلماء الذين نحن نتبع رأيهم ينصحون فلما لا نسير على نهجهم السديد والصحيح؟
الأن نحن ضد الحكّام أم ضد الكفار ، فالحكام يجب علينا نصحهم والرسول أمر بذلك كما بينا في الحديث السابق :)، فنحن لا نأخذ من الأحاديث ما تتوافق مع رأينا ومبتغانا ولا نفسر الآيات والأحاديث لكي تتوافق مع آراءنا ..

فهل هم تعمدوا أن يكونوا مع الكفار ؟ هم أخطئوا وضلوا فما المانع من نصحهم؟ وكسب الأجر في ذلك ، وأيضاً في ذلك منفعة للإسلام والمسلمين .. قد لعنا وشتمنا الحكام ولم نجد حلاً فلم لا نجرب نصحهم قد نجلد حلاً وأنا متأكد بأننا سنجد الحل بإذن الله :) ..

أرجو منك أخي بوعمر أن تتفهم الوضع بصدر رحب :)

وإن كان لديك ما تقوله فأنا جاهز على الخاص وهنا :)

والخليفة الراشدي عمر بن خطاب صدق في ذلك رضي الله عنه :)


اللهم اعزنا بالاسلام ..
اللهم ارسل من بين هؤلاء الحكام من يعزلهم و يوحد كلمتنا على الاسلام الحنيف و يقيم الخلافة !

آمين يا رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)..

safitation
21-06-2004, 03:12 PM
أخي بوعمر هؤلاء أناس ضلوا فعلينا هدايتهم لا الخروج عليهم

لكنك لا تهدي من احببت .. لا نرى اي بادرة حسن منهم .. الم يرتدوا بضلالهم عن الاسلام ؟
الاسلام بريء منهم !



الأن نحن ضد الحكّام أم ضد الكفار

بعضهم اولياء بعض ...



فنحن لا نأخذ من الأحاديث ما تتوافق مع رأينا ومبتغانا ولا نفسر الآيات والأحاديث لكي تتوافق مع آراءنا ..

لا و العياذ بالله ..



فهل هم تعمدوا أن يكونوا مع الكفار ؟ هم أخطئوا وضلوا فما المانع من نصحهم؟

قلنا لهم مرة ..
و مرة ثانية .. ثالثة و رابعة .................
و بعدين ؟؟؟ انصبر حتى تصير بلادنا اسمها اسرائيل الكبرى ؟؟؟ الصبر في المحن .. نعم .. و لكن ليس في هذا الطريق
.......
ما مللنا من النصح لهم و الدعاء لهم بالهداية .... بس ما أرى فيهم رجل رشيد !



أرجو منك أخي بوعمر أن تتفهم الوضع بصدر رحب

و هل وجدت مني تعصباً و غلاظة في النقاش ؟ :)

Pr.Game
21-06-2004, 03:32 PM
أقترح فتح

مجلس هيئة مفتي المنتدى الإسلامي

صرنا نكفر ونقول فلان مسلم وفلان كافر

أسأل الله أن يهديكم :)

safitation
21-06-2004, 03:58 PM
بيغ بوس اليس هذا منتدى للنقاش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شو قصتك ؟؟ مين يكفر مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

safitation
21-06-2004, 04:44 PM
:):):):):):):):):):)

*Bo_Sh6ap
22-06-2004, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعتذر على الرد المتأخر لأنني لم أكن متواجداً في المنزل .


لكنك لا تهدي من احببت .. لا نرى اي بادرة حسن منهم .. الم يرتدوا بضلالهم عن الاسلام ؟
الاسلام بريء منهم !

أخي بوعمر بارك الله فيك وهل يمنع ذلك من بذل الأسباب ؟ نحن لا ننظر إلى النتيجة بل نفعل ما أمرنا به ..



بعضهم اولياء بعض ...

الله أعلم بهم ، ونحن هنا لنصلحهم لا لعنهم أو سبهم أو الخروج عليهم..



لا و العياذ بالله ..

هذا الظاهر أخي بوعمر ، فما تفسر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث "الدين النصيحة" وفي تسع النقاط التي ذكرت في الأعلى في الوصلة ؟



قلنا لهم مرة ..
و مرة ثانية .. ثالثة و رابعة .................
و بعدين ؟؟؟ انصبر حتى تصير بلادنا اسمها اسرائيل الكبرى ؟؟؟ الصبر في المحن .. نعم .. و لكن ليس في هذا الطريق
.......
ما مللنا من النصح لهم و الدعاء لهم بالهداية .... بس ما أرى فيهم رجل رشيد !

لم أرى أنا نصحناهم مرة واحدة بل سلكنا طريق الشتم والسب ولم نجد هناك منفعة واحدة لنا ، ولم أرى حتى الأن شخص نصح الحاكم ووجهه، وأما عن الصبر قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } سورة : آل عمران

فلذلك علينا بالصبر ، وكما يقال الصبر مفتاح الفرج .. فمالنا لا نصبر؟ والله مع الصابرين..


و هل وجدت مني تعصباً و غلاظة في النقاش ؟ :)

الله أعلم بحال المسلمين أجمعين يا أخي بوعمر :)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته