المؤتمر الإسلامي يختتم أعماله بـ "إعلان اسطنبول"

[قلم دبلوماسي]

تعهدت منظمة المؤتمر الإسلامي في ختام اجتماعاتها المنعقدة في اسطنبول الأربعاء بـ"مساعدة فاعلة" للعراق خلال فترة الإنتقال إلى الديموقراطية في خطوة تعد دفعة للحكومة الإنتقالية العراقية والسياسية الأمريكية هناك.

وحث وزراء خارجية الدول الأعضاء السبعة والخمسين في "إعلان اسطنبول" الذي صدر في ختام الجلسات التي استمرت لثلاثة أيام، المجتمع الدولي على إدراج النزاع العربي-الإسرائيلي ضمن أولوياته، كما تعهدت الدول الإسلامية بالعمل على نشر الإصلاحات والتنمية.

ومن المتوقع أن يصدر "الإعلان" في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب وكالة الأسوشيتد برس، دعا الإعلان الدول الأعضاء في المنظمة إلى "بذل الجهود لإنهاء احتلال العراق ومساندة عملية نقل السلطة إلى العراقيين، والتشديد على أهمية نقل السيادة الكاملة."

ويأتي "إعلان اسطنبول" استكمالاً للدعم القوي الذي تلقته العراق من دول الجوار ومصر، وذلك خلال لقاء أمس الثلاثاء على هامش الاجتماعات الرسمية.

وقد بحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة أمس الثلاثاء مشروع قرار يمنح الحكومة العراقية المؤقتة دعم العالم الإسلامي. وتوقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن يتم تبني القرار دون تغييرات كبيرة, معتبرا أنه "رسالة دعم سياسي واضحة".

وكانت معظم دول منظمة المؤتمر الإسلامي قد عارضت الحرب على العراق، معتبرة مجلس الحكم العراقي أداة تابعة للاحتلال الأمريكي. غير أن محللين قالوا إن تشكيل الحكومة المؤقتة الشهر الماضي أعطى مزيدا من الشرعية لعملية التحول الديمقراطي في العراق.