MA7ROM
18-06-2004, 04:29 PM
بغداد (اف ب) حذر المسؤولون في الحكومة العراقية المؤقتة من ان مؤامرة خارجية تتربص ببلادهم اثر اعتداء دموي هز العاصمة العراقية صباح الخميس وادى الى سقوط 35 قتيلا و141 جريحا قبل حوالى اسبوعين من انتقال السيادة.
فقد اتهم رئيس الوزراء العراقي ووزيرا الدفاع والداخلية في حكومته اطرافا "خارجية" او "اقليمية" بالمسؤولية عن موجة العنف التي تشهدها البلاد والتي باتت تأخذ وتيرة متصاعدة مع اقتراب موعد انتقال السيادة ولكن من دون الكشف عن هذه الاطراف.
ولم يشر المسؤولون الثلاثة الى دور لشبكة القاعدة في تنفيذ الاعتداء وهو واحد من سلسلة اعتداءات اخرى باتت شبه يومية في العراق رغم توجيه مسؤول رفيع المستوى في الائتلاف الاتهام الى الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي يعتبر من ابرز قادة القاعدة.
وقال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي للصحافيين لدى تفقده مكان الانفجار بالقرب من مركز للتجنيد في الجيش العراقي الجديد جنوب شرق بغداد "هناك دولا خارجية تحاول النيل من العراق" مؤكدا ان "هذه العملية الجبانة لن تثني العراقيين (عن السير) نحو السلام والاستقرار.
واضاف ان الاعتداء اليوم "دليل اخر على ان هناك قوى تحاول النيل من الشعب العراقي" معربا عن "الاسف للضحايا العراقيين" في العملية.
واكد علاوي "لن نسمح بايذاء ابناء العراق ونحذر هذه الفئة من ارتكاب محاولات اخرى".
ومن جانبه اتهم وزير الدفاع العراقي "جهات اقليمية" بالتورط في الاعتداء الانتحاري بالسيارة المفخخة ولكن من دون ان يسميها وذلك في مؤتمر صحافي عقده بعيد تصريحات رئيس الوزراء.
كما هدد وزير الدفاع العراقي بنقل اعمال العنف الى ساحة الدول المسؤولة برأيه عن تنفيذ التفجيرات التي باتت حدثا اعتياديا في حياة العراقيين.
وقال وزير الدفاع "هناك جهات اقليمية متورطة في هذا العمل وباستطاعتنا ان ننقل العمليات التي تشهدها الحالة العراقية الى ديارهم وبلدانهم".
لكنه اضاف ان العراق ينتظر من هذه الدول "الحكمة والموعظة لكي يعظوا بها انفسهم" محذرا من ان "العراقيين قد يكون لهم صبر طويل الا ان صبرهم حيال حالات الاجرام محدود". واشار الى ان وزارته ستطلق بالتعاون مع وزارة الداخلية حملة حملة واسعة لاقتفاء اثر مرتكبي هذه العمليات من دون ان يفصح عن تفاصيلها. واوضح "سيكون لنا جولات حاسمة ننتقل بها من بيت الى بيت وسنضع حدا لهؤلاء وسنقطع ايديهم واعناقهم" مشددا على ان "الايام المقبلة ستشهد منازلات حاسمة".
وفي الوقت نفسه كان وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة فلاح النقيب يردد في مؤتمر صحافي اخر الاتهامات نفسها مؤكدا ان منفذي العمليات الانتحارية ليسوا عراقيين.
وقال النقيب ان "منفذي العمليات الانتحارية في العراق ليسوا من العراق ولدينا بعض الادلة على ذلك". واتهم دولا في المنطقة بالسعي الى "تفتيت" العراق والحؤول دون انتقاله الى السيادة الكاملة .
وقال الوزير العراقي "من اسباب ما يحصل في العراق وجود اطراف ودول ترغب في تدمير العراق".
وعما اذا كان المقصود تلك الدول التي دخل النظام السابق في حروب معها كايران والكويت قال النقيب "ليست الدول التي دخل معها صدام في حروب هناك دول في المنطقة ترغب في تفتيت العراق نظرا لثقله السياسي في المنطقة".
ولم يستبعد وزير الداخلية امكان فرض الاحكام العرفية في البلاد "اذا رأينا حصول العديد من العمليات الانتحارية مثلما حصل اليوم".
وقد اكد وزير الدفاع العراقي ان بلاده لا ترغب في وجود قوات من الدول المجاورة للعراق ضمن القوات المتعددة الجنسيات التي ستنتشر في البلاد بعد الثلاثين من الشهر الجاري. وقال ردا على سؤال صحافي "نرحب بهذه القوات سواء كانت اسلامية او عربية الا ان هناك مقترحا الا تكون من دول مجاورة للعراق"
وينظر العراقيون عادة بريبة الى التأثير الذي يمارسه جيرانهم على الداخل العراقي خشية محاولات زعزعة الامن او تمييز طائفة او قومية على حساب اخرى.
وقد حصد الانفجار الذي هز العاصمة العراقية صباح الخميس ارواح 35 شخصا واصاب 141 آخرين بجروح غالبيتهم من العاطلين عن العمل او العسكريين السابقين في الجيش العراقي القديم قدموا الى مركز التجنيد لمتابعة طلبات الانتساب الى الجيش الجديد.
وقال الضابط خالد جمال سعيد في مكان وقوع الاعتداء ان "انتحاريا ربطت يداه بالمقود اقتحم بسيارته المحشوة بالمتفجرات حشد الناس الذين كانوا ينتظرون امام المركز". وكان المركز نفسه تعرض لاعتداء في 11 شباط/فبراير اسفر عن مقتل 47 عراقيا.
وقد انتشرت جثث الضحايا في مكان الحادث وتطايرت بقايا سيارة الانتحاري في الشارع الذي قامت القوات الاميركية وقوات من الشرطة بقطعه بعيد الانفجار. وقال الطبيب جمال العاني مدير غرفة العمليات في وزارة الصحة العراقية ان الحصيلة النهائية لضحايا الاعتداء هي 35 قتيلا و141 جريحا.
كذلك قتل ستة من عناصر قوة الدفاع المدني العراقية واصيب اربعة اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شمال بغداد بعد ظهر اليوم الخميس.
وقال متحدث عسكري ان السيارة انفجرت امام واجهة مبنى المجلس البلدي في يثرب الواقعة شمال العاصمة العراقية.
وتشهد العاصمة العراقية والمناطق تفجيرات وعمليات اغتيال واعتداءات متنوعة حذر المسؤولون العراقيون من ان وتيرتها ستزداد مع اقتراب موعد تسليم السلطة الى الحكومة العراقية المؤقتة بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو الجاري
فقد اتهم رئيس الوزراء العراقي ووزيرا الدفاع والداخلية في حكومته اطرافا "خارجية" او "اقليمية" بالمسؤولية عن موجة العنف التي تشهدها البلاد والتي باتت تأخذ وتيرة متصاعدة مع اقتراب موعد انتقال السيادة ولكن من دون الكشف عن هذه الاطراف.
ولم يشر المسؤولون الثلاثة الى دور لشبكة القاعدة في تنفيذ الاعتداء وهو واحد من سلسلة اعتداءات اخرى باتت شبه يومية في العراق رغم توجيه مسؤول رفيع المستوى في الائتلاف الاتهام الى الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي يعتبر من ابرز قادة القاعدة.
وقال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي للصحافيين لدى تفقده مكان الانفجار بالقرب من مركز للتجنيد في الجيش العراقي الجديد جنوب شرق بغداد "هناك دولا خارجية تحاول النيل من العراق" مؤكدا ان "هذه العملية الجبانة لن تثني العراقيين (عن السير) نحو السلام والاستقرار.
واضاف ان الاعتداء اليوم "دليل اخر على ان هناك قوى تحاول النيل من الشعب العراقي" معربا عن "الاسف للضحايا العراقيين" في العملية.
واكد علاوي "لن نسمح بايذاء ابناء العراق ونحذر هذه الفئة من ارتكاب محاولات اخرى".
ومن جانبه اتهم وزير الدفاع العراقي "جهات اقليمية" بالتورط في الاعتداء الانتحاري بالسيارة المفخخة ولكن من دون ان يسميها وذلك في مؤتمر صحافي عقده بعيد تصريحات رئيس الوزراء.
كما هدد وزير الدفاع العراقي بنقل اعمال العنف الى ساحة الدول المسؤولة برأيه عن تنفيذ التفجيرات التي باتت حدثا اعتياديا في حياة العراقيين.
وقال وزير الدفاع "هناك جهات اقليمية متورطة في هذا العمل وباستطاعتنا ان ننقل العمليات التي تشهدها الحالة العراقية الى ديارهم وبلدانهم".
لكنه اضاف ان العراق ينتظر من هذه الدول "الحكمة والموعظة لكي يعظوا بها انفسهم" محذرا من ان "العراقيين قد يكون لهم صبر طويل الا ان صبرهم حيال حالات الاجرام محدود". واشار الى ان وزارته ستطلق بالتعاون مع وزارة الداخلية حملة حملة واسعة لاقتفاء اثر مرتكبي هذه العمليات من دون ان يفصح عن تفاصيلها. واوضح "سيكون لنا جولات حاسمة ننتقل بها من بيت الى بيت وسنضع حدا لهؤلاء وسنقطع ايديهم واعناقهم" مشددا على ان "الايام المقبلة ستشهد منازلات حاسمة".
وفي الوقت نفسه كان وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة فلاح النقيب يردد في مؤتمر صحافي اخر الاتهامات نفسها مؤكدا ان منفذي العمليات الانتحارية ليسوا عراقيين.
وقال النقيب ان "منفذي العمليات الانتحارية في العراق ليسوا من العراق ولدينا بعض الادلة على ذلك". واتهم دولا في المنطقة بالسعي الى "تفتيت" العراق والحؤول دون انتقاله الى السيادة الكاملة .
وقال الوزير العراقي "من اسباب ما يحصل في العراق وجود اطراف ودول ترغب في تدمير العراق".
وعما اذا كان المقصود تلك الدول التي دخل النظام السابق في حروب معها كايران والكويت قال النقيب "ليست الدول التي دخل معها صدام في حروب هناك دول في المنطقة ترغب في تفتيت العراق نظرا لثقله السياسي في المنطقة".
ولم يستبعد وزير الداخلية امكان فرض الاحكام العرفية في البلاد "اذا رأينا حصول العديد من العمليات الانتحارية مثلما حصل اليوم".
وقد اكد وزير الدفاع العراقي ان بلاده لا ترغب في وجود قوات من الدول المجاورة للعراق ضمن القوات المتعددة الجنسيات التي ستنتشر في البلاد بعد الثلاثين من الشهر الجاري. وقال ردا على سؤال صحافي "نرحب بهذه القوات سواء كانت اسلامية او عربية الا ان هناك مقترحا الا تكون من دول مجاورة للعراق"
وينظر العراقيون عادة بريبة الى التأثير الذي يمارسه جيرانهم على الداخل العراقي خشية محاولات زعزعة الامن او تمييز طائفة او قومية على حساب اخرى.
وقد حصد الانفجار الذي هز العاصمة العراقية صباح الخميس ارواح 35 شخصا واصاب 141 آخرين بجروح غالبيتهم من العاطلين عن العمل او العسكريين السابقين في الجيش العراقي القديم قدموا الى مركز التجنيد لمتابعة طلبات الانتساب الى الجيش الجديد.
وقال الضابط خالد جمال سعيد في مكان وقوع الاعتداء ان "انتحاريا ربطت يداه بالمقود اقتحم بسيارته المحشوة بالمتفجرات حشد الناس الذين كانوا ينتظرون امام المركز". وكان المركز نفسه تعرض لاعتداء في 11 شباط/فبراير اسفر عن مقتل 47 عراقيا.
وقد انتشرت جثث الضحايا في مكان الحادث وتطايرت بقايا سيارة الانتحاري في الشارع الذي قامت القوات الاميركية وقوات من الشرطة بقطعه بعيد الانفجار. وقال الطبيب جمال العاني مدير غرفة العمليات في وزارة الصحة العراقية ان الحصيلة النهائية لضحايا الاعتداء هي 35 قتيلا و141 جريحا.
كذلك قتل ستة من عناصر قوة الدفاع المدني العراقية واصيب اربعة اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شمال بغداد بعد ظهر اليوم الخميس.
وقال متحدث عسكري ان السيارة انفجرت امام واجهة مبنى المجلس البلدي في يثرب الواقعة شمال العاصمة العراقية.
وتشهد العاصمة العراقية والمناطق تفجيرات وعمليات اغتيال واعتداءات متنوعة حذر المسؤولون العراقيون من ان وتيرتها ستزداد مع اقتراب موعد تسليم السلطة الى الحكومة العراقية المؤقتة بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو الجاري