MA7ROM
18-06-2004, 04:30 PM
بغداد (اف ب) اكد برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الامن الوطني لوكالة فرانس برس انه تسلم منذ ثلاثة ايام منصبه كنائب لرئيس الوزراء لشؤون الامن الوطني بصلاحيات كاملة.
وقال صالح "تسلمت منصبي كنائب لرئيس الوزراء اياد علاوي لشؤون الامن الوطني بصورة رسمية قبل ثلاثة ايام وبصلاحيات كاملة".
واضاف انه "لم يكن هناك اي نزاع بيني وبين رئيس الوزراء اياد علاوي على الاطلاق وان كل ما حصل انني اتيت الى بغداد قبل فترة للتداول مع علاوي حول منصبي والتعرف على طبيعة المهمة الموكلة الي في الحكومة العراقية الجديدة".
وتابع صالح ان "علاوي اكد لي أنه يتطلع الى ان يكون لي دور فاعل ومؤثر في الحكومة الجديدة وانا من جانبي اكدت له تطلعي الى العمل بحماس ومشاركته ومشاركة جميع زملائي في الحكومة الجديدة مسؤولية النهوض بهذا البلد وخدمته".
وكان مصدر مسؤول في حكومة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني التي يتزعمها جلال طالباني اعلن في العاشر من الشهر الجاري ان صالح الذي عين نائبا لرئيس الوزراء للامن الوطني عاد الى كردستان ولن يعود الى بغداد ما لم يتم تحديد صلاحياته في الحكومة العراقية الجديدة.
ونفى صالح معلومات نشرتها صحيفة "الشرق الاوسط" التي ذكرت انه اوكل اليه ملفي النفط والاعمار بدلا من نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن الوطني. وقال ان "في هذا الكلام خبث ومحاولة لايجاد حالة من الشكوك في التشكيلة الوزارية الجديدة".
واوضح ان "كل ما في الامر ان رئيس الوزراء اياد علاوي ارتأى ان تكون هناك مهمات اخرى تناط الي الى جانب عضويتي في الامن الوطني بما فيها قضايا اقتصادية وملف الاعمار".
وحول منصبه كرئيس وزراء في حكومة جلال طالباني قال صالح "بالتأكيد يجب ان استقيل من هذا المنصب في اسرع وقت لكنني منهمك الان في عملي في بغداد".
وصالح (44 عاما) عضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني ورئيس حكومة اقليم كردستان في مدينة السليمانية.
وهو من عائلة كردية معروفة ومناضلة وحاصل على شهادة الدكتوراه في الأحصاء وتطبيق علوم الحاسوب في مجال الهندسة من جامعة ليفربول (1987).
وقد عمل عشر سنوات ممثلا لحكومة طالباني في الولايات المتحدة.
وقال صالح "تسلمت منصبي كنائب لرئيس الوزراء اياد علاوي لشؤون الامن الوطني بصورة رسمية قبل ثلاثة ايام وبصلاحيات كاملة".
واضاف انه "لم يكن هناك اي نزاع بيني وبين رئيس الوزراء اياد علاوي على الاطلاق وان كل ما حصل انني اتيت الى بغداد قبل فترة للتداول مع علاوي حول منصبي والتعرف على طبيعة المهمة الموكلة الي في الحكومة العراقية الجديدة".
وتابع صالح ان "علاوي اكد لي أنه يتطلع الى ان يكون لي دور فاعل ومؤثر في الحكومة الجديدة وانا من جانبي اكدت له تطلعي الى العمل بحماس ومشاركته ومشاركة جميع زملائي في الحكومة الجديدة مسؤولية النهوض بهذا البلد وخدمته".
وكان مصدر مسؤول في حكومة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني التي يتزعمها جلال طالباني اعلن في العاشر من الشهر الجاري ان صالح الذي عين نائبا لرئيس الوزراء للامن الوطني عاد الى كردستان ولن يعود الى بغداد ما لم يتم تحديد صلاحياته في الحكومة العراقية الجديدة.
ونفى صالح معلومات نشرتها صحيفة "الشرق الاوسط" التي ذكرت انه اوكل اليه ملفي النفط والاعمار بدلا من نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن الوطني. وقال ان "في هذا الكلام خبث ومحاولة لايجاد حالة من الشكوك في التشكيلة الوزارية الجديدة".
واوضح ان "كل ما في الامر ان رئيس الوزراء اياد علاوي ارتأى ان تكون هناك مهمات اخرى تناط الي الى جانب عضويتي في الامن الوطني بما فيها قضايا اقتصادية وملف الاعمار".
وحول منصبه كرئيس وزراء في حكومة جلال طالباني قال صالح "بالتأكيد يجب ان استقيل من هذا المنصب في اسرع وقت لكنني منهمك الان في عملي في بغداد".
وصالح (44 عاما) عضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني ورئيس حكومة اقليم كردستان في مدينة السليمانية.
وهو من عائلة كردية معروفة ومناضلة وحاصل على شهادة الدكتوراه في الأحصاء وتطبيق علوم الحاسوب في مجال الهندسة من جامعة ليفربول (1987).
وقد عمل عشر سنوات ممثلا لحكومة طالباني في الولايات المتحدة.