المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الافراج عن رهينتين مصري وتركي خطفا في العراق



MA7ROM
18-06-2004, 04:37 PM
القاهرة (اف ب) افرج عن سائقين خطفا رهائن في العراق هما المصري فيكتور توفيق جرجس والتركي بولنت يانيك الخميس بعد اكثر من اسبوعين من الاحتجاز كما اعلن وزير الخارجية المصري ووكالة انباء الاناضول التركية.

وقد اكد وزير الخارجية المصري احمد ماهر مساء الخميس للصحافيين ان "الرهينة المصري قد افرج عنه" مشيرا الى ان القائم بالاعمال المصري في بغداد ابلغه بالنبأ هاتفيا.

واكد ماهر ان "الافراج عن المواطن المصري جاء تتويجا للاتصالات المستمرة التي اجرتها مصر مع المسؤولين العراقيين وعناصر ذات نفوذ وتأثير في المجتمع العراقي". واوضح ان هذه الاتصالات بدأت "منذ اللحظة الاولى لاحتجاز الرهينة".

واشار ماهر الى انه "لم يكن من الممكن الافصاح عن هذه الجهود والاتصالات حتى لا تفسد بالاعلان عنها قبل التوصل الى النتيجة المرجوة".

من ناحيتها قالت زوجة الرهينة امال جاد الله لمراسل وكالة فرانس برس ان زوجها اتصل بها هاتفيا وقال لها "لقد خرجت من بغداد. لقد اطلق سراحي وسوف اتصل بك فور وصولي الى الكويت". واضافت "عندما رأيته على التلفزيون بعد الافراج عنه يلوح بيده شعرت انه يوجه لي وللاولاد تحية ويبتسم لنا". وفيكتور توفيق جرجس قبطي من قرية ابو شوشا في صعيد مصر التي تبعد 600 كلم جنوب القاهرة.

وقد اعلنت وكالة انباء الاناضول التركية الافراج عن يانيك وجرجس في وقت واحد نقلا عن السفارة التركية في بغداد. واضافت ان الرجلين البالغين من العمر 35 عاما اطلق سراحهما في وقت واحد.

ولم تقدم السفارة تفاصيل اخرى عن عملية الافراج موضحة ان اتفاقا قد تم التوصل اليه على عودة الرهينة التركي الى تركيا.

لكن شبكة سي.ان.ان-تركيا اوضحت انه تم تسليمهما في الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) الى فريق من وكالة الانباء التركية اي.اتش.اي نقلهما الى السفارة التركية في بغداد.

واظهرت صور بثتها الشبكة رجلا مقنعا وهو يسلم نسخة من القرآن الى الرهينة التركي الذي قبله ثلاث مرات ثم احتضن الرجل.

وقد اتصل يانيك بعائلته التي تقيم في قرية سينجالي الصغيرة في اقليم هاتاي القريب من الحدود السورية. وكانت زوجته ثريا يانيك اعلنت لوكالة انباء الاناضول انه اتصل بها وقال لها "الشكر لله انا بخير. ولا تقلقي".

وخطف الرجلان في الفلوجة وظهرا في شريط فيديو بثته التلفزيونات العربية في الثاني من حزيران/يونيو. وقد هددت المجموعة في شريط الفيديو بقتلهما متهمة اياهما بأنهما "يتعاونان" مع قوات الاحتلال الاميركية "من خلال نقل مؤن واسلحة" مرسلة الى هذا الجيش.

وبعد الافراج عن هاتين الرهينتين لا يزال 12 اجنبيا في ايدي الخاطفين او يعتبرون مفقودين في العراق.