ابو فيصل احمد
19-06-2004, 07:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
متجاهلة تحذيرات الحكومة الأردنية حول ممارسة نشاطات سياسية
"إيلاف"من عمان : قالت مصادر عراقية مقيمة في العاصمة الأردنية عمان، أن الابنة الكبرى لصدام حسين أبلغت زائريها، عزمها بدء اتصالاتها السياسية مع الداخل العراقي خلال الأيام القليلة المقبلة ، بهدف ابلاغهم سعيها ترشيح نفسها لمنصب الرئاسة في العراق، حال اجراء انتخابات حرة ونزيهة ، وباشراف الأمم المتحدة نهاية العام المقبل.
ونقل عن رغد صدام حسين (37 عاما) تأكيداتها، أنها تنوي طلب لقاء سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في الأردن، اضافة الى سفراء دول عربية لاطلاعهم على تحركاتها من أجل الترشح للمنصب، متجاهلة تحذيرات سابقة للحكومة الأردنية مفادها عدم ممارسة أنشطة سياسية واعلامية انطلاقا من الأردن، بوصف تلك النشاطات تضر بالأمن والمصالح الأردنية.
وكانت صحيفة اسبوعية أردنية ، قد أشارت الى عزم رغد مغادرة الأردن الذي استضافتها قبل نحو عام لدواع انسانية ، والعودة الى بلادها للتحضير لمشاركتها في انتخابات الرئاسة، حيث تشير معلومات التقطتها "ايلاف" ، أن رغد التي انتقلت لمسكن فاخر في ضاحية عبدون الراقية غرب عمان، تؤكد لزائريها ومحدثيها أنها ستكون بنازير بوتو العراق ، مشيرة الى أن الشعب العراقي يحب والدها وسيبادر الى انتخابها في حال ترشحت لتلك الانتخابات.
وتدور شائعات في عمان منذ يومين مفادها، أن الاقبال الشعبي الكثيف في العراق على الانضمام للمؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية ، تتم بأوامر مباشرة من قادة كبار في الحرس الجمهوري العراقي لايزالون مختبئين ، وذلك للسيطرة على الأمور واعلان انقلاب عسكري وسياسي في العراق وتسليم السلطة الى عائلة الرئيس العراقي المخلوع.
ورغم نفي رغد في حديث لمجلة عربية قيامها في وقت سابق اجراء عمليات تجميل على يد طبيب أردني، الا أن مصادر عراقية مقربة من ابنة رئيس النظام المخلوع تؤكد استعادة المرأة لأناقتها ، وكذلك حدوث تغييرات في ملامحها، الأمر الذي يؤكد اجراءها لتلك العمليات.
الحمد لله
متجاهلة تحذيرات الحكومة الأردنية حول ممارسة نشاطات سياسية
"إيلاف"من عمان : قالت مصادر عراقية مقيمة في العاصمة الأردنية عمان، أن الابنة الكبرى لصدام حسين أبلغت زائريها، عزمها بدء اتصالاتها السياسية مع الداخل العراقي خلال الأيام القليلة المقبلة ، بهدف ابلاغهم سعيها ترشيح نفسها لمنصب الرئاسة في العراق، حال اجراء انتخابات حرة ونزيهة ، وباشراف الأمم المتحدة نهاية العام المقبل.
ونقل عن رغد صدام حسين (37 عاما) تأكيداتها، أنها تنوي طلب لقاء سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في الأردن، اضافة الى سفراء دول عربية لاطلاعهم على تحركاتها من أجل الترشح للمنصب، متجاهلة تحذيرات سابقة للحكومة الأردنية مفادها عدم ممارسة أنشطة سياسية واعلامية انطلاقا من الأردن، بوصف تلك النشاطات تضر بالأمن والمصالح الأردنية.
وكانت صحيفة اسبوعية أردنية ، قد أشارت الى عزم رغد مغادرة الأردن الذي استضافتها قبل نحو عام لدواع انسانية ، والعودة الى بلادها للتحضير لمشاركتها في انتخابات الرئاسة، حيث تشير معلومات التقطتها "ايلاف" ، أن رغد التي انتقلت لمسكن فاخر في ضاحية عبدون الراقية غرب عمان، تؤكد لزائريها ومحدثيها أنها ستكون بنازير بوتو العراق ، مشيرة الى أن الشعب العراقي يحب والدها وسيبادر الى انتخابها في حال ترشحت لتلك الانتخابات.
وتدور شائعات في عمان منذ يومين مفادها، أن الاقبال الشعبي الكثيف في العراق على الانضمام للمؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية ، تتم بأوامر مباشرة من قادة كبار في الحرس الجمهوري العراقي لايزالون مختبئين ، وذلك للسيطرة على الأمور واعلان انقلاب عسكري وسياسي في العراق وتسليم السلطة الى عائلة الرئيس العراقي المخلوع.
ورغم نفي رغد في حديث لمجلة عربية قيامها في وقت سابق اجراء عمليات تجميل على يد طبيب أردني، الا أن مصادر عراقية مقربة من ابنة رئيس النظام المخلوع تؤكد استعادة المرأة لأناقتها ، وكذلك حدوث تغييرات في ملامحها، الأمر الذي يؤكد اجراءها لتلك العمليات.