مشاهدة النسخة كاملة : هل تعرفون الحل لهذه الأمة ؟..... هل تريدون التقدم والحضارة ؟؟. أم تفضلون الأحتلال ؟!
نعم .. هل تحبون التخلف والجهل والرجعية ؟!
هل بالفعل يصدق فينا أقوال الغرب ؟!
هل نحن أمة سلبية لاقيمة لها ؟!
ستقولون الاجابة " لا .. لا وألف لا "
أذن بالله عليكم أخبروني .... لماذا كل العلم عند الغرب ونحن متخلفون ؟!
..................................... لماذا لا نتقدم ولا نخترع ولا نبتكر ؟!
..................................... لماذا لم يفعل المسلمون شيئا في إخر 200 عام ؟!
..................................... لماذا نقف دائما موقف المدافعين ؟!
..................................... لماذا تقتل أمريكا الشيوخ والاطفال والنساء والأسري بدون أن نرد عليها ؟!
..................................... لماذا لا نملك إلا الشجب والإدانة والتنديد ؟!
..................................... لماذا لا نستطيع أن نقول كلمة الحق في المجتمع ونحن خائفون ؟!
لماذا ؟! ..
لماذا ؟!
لماذا ؟! ..
لماذا ؟! ..
لماذا ؟! ..
لماذا ؟! ..
بحثت في هذا الموضوع ولم أجد الجواب الشافي ؟!
قلت لنفسي : لعل هذه هي حال الإسلام في الأساس .! ................................... ولكن هذا كذب .
قلت لنفسي : من الممكن أن نكون غير مسلمين ونضحك علي أنفسنا ................. ولكن هذا بهتان .
قلت لنفسي : أو يكون هذا من أن أصل العلوم غربية لا شأن لنا بها ....................... ولكن هذا ظلم لعلماؤنا الذين أخترعوا العلوم .
قلت لنفسي : ...................
لقد كدت أن أصدق الغرب علي هذا الكلام الذي يقولونه ......
ولكني لم أقتنع ... لابد أن هناك شيئا مفقودا .. حلقة مفقودة في بحر الإسلام ..
وبحثت عن هذه الحلقة فوجدت - وعجبا لما وجدت - أننا لم نفهم ديننا حقا ..
لحظة ! قبل أن تقولوا أن هذا الكلام مكرر وممل أو نعرفه جيدا أو أننا نفهم الدين جيدا .. وقبل أن تقول أي شيء ....
لقد وجدت الحلقة المفقودة في فهمنا للدين ... وجدتها في كلام لداعية إسلامي قد تكونوا تعرفوه أو لا .... قد تحبونه أو لا ... قد تسمعونه أو لا .. ولكن المهم هو أنه قد علم الحلقة المفقودة ودار حولها وفهمها وعمل لها .. بل وقد غير فكر كل من سمعوا له ...
تعالوا نقرا معا هذا الموضوع ... ولكن بحيادية .. أرجو أن ننزع من عقولنا كل شيء ونحن نقرأ هذا الموضوع ...
تعالوا لنقرأ ............
الإسلام ليس عبادة فقط... بل أيضاً نجاح في الحياة.
إذا كانت أحوال العرب والمسلمين قد وصلت إلى درجة خطيرة من التردى.. فإن الحل ليس باليأس أو التغنى بأمجاد الماضى ، بل بالبحث عن أقصر طريق لنعيد صنع الحياة.
وهذا المفهوم . كما يؤكد الداعية عمرو خالد له السند القوى فى ديننا الحنيف ، ولكننا ابتعدنا عنه ..
عمرو خالد يعتمد في مناقشته لفكرة صناع الحياة على الشباب بمجلة "كل الناس" يوم الأربعاء الموافق 21/1/2004
وهذا هو نص الموضوع:
وأبسط مثال هو الآية الكريمة " إياك نعبد وإياك نستعين " .. فنحن انشغلنا بالعبادة فقط، ولم نفهم المعنى الحقيقى للاستعانة بالله ، والاستفادة من كل ما أنعم الله به علينا ، فى العمل والبناء ، وليس التواكل.
عمرو خالد يعتمد فى مناقشته لفكرة " صناع الحياة " على الشباب ..فهم أساس أى تقدم ولابد أن نحرره أولاً من السلبية ومن كلمة " وأنا مالى" ومن عدم الجدية وضعف الإرادة وغياب الهدف فى حياته ..
سألت عمرو خالد
كيف نبتت لديك فكرة "صناع الحياة"؟
قال:
البداية كانت عملى لبرنامج "نلقى الأحبة" الذى شرحت فيه كيف نجح الصحابة فى الدنيا والدين . ثم قدمت سلسلة شرائط " العبادات " التى تحدثت فيها عن : كيف نعبد الله حق العبادة؟
أما "صناع الحياة" فهو استكمال طبيعى للسلسلتين . بمعنى: يا ناس يا من رأيتم كيف صنعت الحياة فى الماضى، تعالوا نصنع الحياة فى الحاضر.. ويا من سمعتم سلسلة العبادات عليكم أن تدركوا أن من جوهر عبادة الله: أن نجعل أرض الله تعبد الله. ولا تعبد الأرض الله إلا بالتفوق الحضارى. وبالتالى فإن فكرة صناع الحياة، هى امتداد طبيعى لما سبق أن شرحته.
سر نجاح الغرب
أنت تفترض أنك مقبل على مرحلة تحلم فيها ببعث حضارة إسلامية عربية جديدة.. أليس كذلك؟
أريد أن أقول للشباب وللناس جميعاً، معنى جديداً يتعلق بمفهوم "إياك نعبد وإياك نستعين". الآية التى نقرأها كل يوم فى الصلاة 17 مرة. المسلمون الآن عرفوا "إياك نعبد" فصلوا وصاموا وخشعوا فى رمضان وأدوا العمرة والحج وأخرجوا الزكاة. هم طبقوا "إياك نعبد". لكنهم لم يستعينوا بما سخره الله فى الكون، ليتفوقوا بحضارة. فلم يحققوا "إياك نستعين". أما الغرب فحقق- دون أن يقصد- "إياك نستعين"، بأن فهم وسخر سنن الله فى الكون، واستعان بما أودعه فى الكون ، ليتمتع ويسعد. ولكنه لم يحقق "إياك نعبد".
إعادة صناعة الحياة
أنت هنا تعطى مفهوماً جديداً للاستعانة :
المسلمون طبقوا نصف الآية وأغفلوا تطبيق النصف الآخر.
والغرب طبق الصف الثانى "إياك نستعين" ولم يوظفه من أجل تطبيق "إياك نعبد". وهذه مشكلة معظم الأمم ، وأغلب الحضارات ، أنها نفذت نصف الآية العظيمة ، التى افتتح ربنا سبحانه وتعالى بها كتابه "إياك نعبد وإياك نستعين " عملياً .. هو " الحضارة الإسلامية ". لأنها الحضارة الوحيدة التى استطاعت أن تسخر التفوق الحضارى الذى حققته ، لعبادة الله واستمر تحقيق هذه المعادلة ثمانية قرون. وفى ما بعد .. عندما قررنا نحن المسلمون أن نعبد الله ونستعين به ، لم نستطع أن نعبده كما نريد ، لأن الغرب والأجنبى عموماً هو المسيطر على كل وسائل الكون .. فحتى فى العبادة . نجد أن سجادة الصلاة والمسبحة وجلباب الصلاة صنع فى الصين !
نحن حين فقدنا " إياك نستعين " تعثرنا فى تحقيق "إياك نعبد ". أريد أن أقول بعد كل هذا .. آن الأوان لشباب الإسلام أن يتفوقوا حضاريا. وأن يتفهموا أن الإسلام ليس فقط عبادة ، إنما هو عبادة ونجاح فى الحياة . نحن نريد معاً .. أن نعبد صناعة الحياة فى أفكارنا ، قبل أن نعيد صناعتها فى أرض الواقع.
أزمة الشباب
هل لديك تصور عملى لكيفية بدء تنفيذ الاستعانة بالله بمفهومها الصحيح؟
أنا أبدأ طرح أفكارى حول هذا الموضوع بمقدمة ، أشرح فيها المعنى الذى أقصده من الاستعانة. أناقش أحوال الأمة ، وأحوال المسلمين الآن.
وهل هناك أسوأ مما نحن فيه الآن ، أم أن هذا أسوأ ما يمكن الوصول إليه ؟ بالتالى نحن الآن فى الحضيض عند الصفر.
وآن الأوان أن نعلو ونرتفع لأى درجة فوق مستوى الصفر . علينا أن نناقش الوضعين الاجتماعى والاقتصادى للأمة . ثم ننتقل لنرى أوضاع الآخرين : فى الصين واليابان وماليزيا وألمانيا كيف استطاعوا أن يصنعوا حياتهم ويخرجوا من مرحلة الانحدار الشديد التى كانوا فيها ؟
هنا .. نبدأ فى تقديم الصورة بشكل متحرك : شاب يجلس فى غرفة مظلمة . مغلقة مكتئباً . فاقد الأمل . يائس وبينما هو كذلك ، جئنا لنقول له : تعال نصنع الحياة.
كيف تضع خطة لحياتك؟
هذا الشاب سنجده مكبلاً بأغلال كثيرة قيد اسمه السلبية . هنا نناقش معالجة السلبية . قيد اسمه "عدم الجدية"، فنناقش كيف نجعله يتحمل المسئولية. ونظل نفك قيوده قيداً قيداً.
نفك له قيد : عدم وجود هدف فى الحياة ".. لا نقول له كلاماً عاطفياً ، إنما نقول له كلاماً عملياً : كيف تضع خطة لحياتك ؟ .. كيف تقيس قدراتك وتستثمرها ؟ .. كيف تستفيد من منحنى الصعود والهبوط فى حياتك وتتعلم ؟..
هنا نقول له : تعال أيها الشاب نتعاون فى هذا الأمر. أول مرحلة هى فك قيود الشباب نحو النجاح .. هنا نقول له : أنت فككت قيودك ، فتعال نخرج من هذه الغرفة المظلمة إلى النور إلى الحياة . إلى النجاح . ولكى تفعل ذلك ، فأنت أصبحت من صناع الحياة المتميزين .
وكيف تنمى مواهبك ؟
فى ثانى مرحلة .. نتحدث عن الإرادة . كيف تكتشف موهبتك وتنميها ؟ كيف تستخدم عقلك وتنميه ؟ ..
ليس من المعقول أن تكون إنساناً وهناك شخص آخر يفكر نيابة عنك ! ويجب أن يفهم الشباب أنه : مثلما عضلات الجسم لو تركت فترة ، فإنها تضمر وتضعف ، فإن خلايا المخ ، لو أهمل استخدامها فى التفكير والإبداع فإن عضله العقل أيضاً تضمر وتضعف.
فكرة "صناع الحياة " قائمة على بناء أساسى عظيم هو : من الإيمان عودة إلى الإيمان.
المرتكز الذى بنيت عليه هذه الفكرة هو : الثقة بالله والعبودية لله . وطبيعى أن ابنى على هذا المرتكز ، لأنه ، البعد الراسخ فى أعماق المسلمين . رجالاً ونساءً وشباباً .
فالبعد الإيمانى هو الدافع لصنع الحضارة الجديدة التى سنسعى إليها معاً، بالوقوف بين يدى الله ، وسؤال الله تبارك وتعالى يوم القيامة . وهنا نتذكر الحديث النبوى الشريف : " لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع : عن علمه ماذا عمل به ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟.
وبالتالى فإن الأسئلة يوم القيامة سوف تكون عن النجاح فى الحياة : المال والعلم والعمر والهدف من الحياة.
بر الأوطان
ما الذى سوف يعود على الأمة من هذا الطرح الذى تفكر فيه؟
هذا الطرح يركز تركيزاً شديداً على فكرة "بر الأوطان" مثلما أن هناك "بر الوالدين " الذى هو فرض من فروض الإسلام ، فإن هناك نوعاً آخر من البر ، اسمه "بر الوطن" والله تبارك وتعالى يقول : " وقل رب ارحمها كما ربيانى صغيراً ". والذى قام بتربيتك صغيراً ليس أباك وأمك فقط ، إنما أيضاً بلدك. فإذا كان أول الآداب فى برك لأبيك وأمك هو ألا تقول لهما أف، فيجب علينا بالتالى ألا نتأفف من بلادنا . وكفانا جلداً للذات ، وحديثاً عن العيوب والأخطاء فى بلادنا.
الشباب فى مصر مثلاً ، لا يعبرون عن حبهم لبلادهم إلا فى مباريات الكرة الدولية ، فيهتفون ويشجعون فريق بلادهم ، وفى غير ذلك يتحدثون بلا مبالاة عن وطنهم.
نموذج أحمد زويل
أستاذ عمرو خالد.. نريد أمثلة لعدم البر بالأوطان كأن يسافر الشاب للحصول على الدكتوراه من جامعة أجنبية ، فتراوده البلاد الأجنبية عن نفسها خاصة أنه نابغ فى أحد المجالات العلمية. فتعرض عليه العلم والجنسية ، فينسى وطنه.
د. أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل فى الطبيعة جاء إلى بلاده إلا أن البيروقراطية طاردته كيف ترى ذلك ؟
الذى ينبهر بالحياة الجيدة فى بلاد الإفرنج ويختارها بديلاً للحياة فى بلده .. هذا نوع من أنواع العقوق ، إلا إذا كان وجود هذا الشاب أو العالم فى الخارج أفيد للإنسانية من وجوده فى بلده ، مثل الدكتور أحمد زويل .. ولكن ماذا ينقصنا لكى ننجح ونتفوق ، ويخرج من بلادنا من هو أفضل من أحمد زويل مئات المرات ؟. هل تنقصنا الموارد المادية؟. هل تنقصنا الحضارة والتاريخ؟.. هل ينقصنا المنهج الواضح وعندنا القرآن ؟ أزمة بشر يفكرون !
أنا أعتقد أن أهم ما ينقصنا هو الأفكار . لدينا أزمة فى الفكر والأفكار . وأقصد بذلك قدرة المجتمع على إنشاء أفكار مفيدة تكون سبباً فى نجاحه ونجاح البلد.
وسأضرب لك مثلاً :
لو أخذنا الشعب الألمانى وقمنا بتهجيره إلى دولة نامية فى أفريقيا مثلاً ، وأخذنا شعب هذه الدولة يعيش فى ألمانيا .. ماذا يمكن أن يحدث بعد عام؟
"ضاحكاً " .. ستتحول ألمانيا إلى دولة متخلفة ، وستكون الأخرى قطعة من ألمانيا .. أما ألمانيا فستجد المجارى فيها تملاً الشوارع ، والدجاج يزاحم الناس على الأرصفة .. وهكذا .
الأزمة هى أزمة بشر يفكرون . وبالتالى فالدكتور أحمد زويل إذا كان قد تعثر فى حلمه لخدمة بلده ، فإن ذلك كان نتيجة وجود أزمة مسبقة ، تتعلق بقدرة المجتمع على استيعاب وإبداع الأفكار الجديدة، التى تجعل المجتمع كله ينمو بقوة.
والحل كما قلت مسبقاً أن يثق الشباب فى نفسه، وفك قيود السلبية وعدم الجدية ، وأن يضع لنفسه أهدافاً كبرى ، ويتسلح بالإرادة والعلم والإصرار ، فإذا وجد مثل ذلك ، لا بد أن ننجح.
وهناك قاعدة تقول :
تبقى الفكرة ضعيفة ، حتى تراها مجسدة فى شخص أمامك . وعندها يغار باقى الأشخاص ويتساءلون : ولماذا لا أنجح أنا ؟ فبذور النجاح . نجاح !
هذا ما قاله الإستاذ عمرو عن الخطأ ... وحله ...
فهل لنا أن نعرف فكرة البرنامج ونسير معه علي الدرب حتي نبلغ النجاح ؟!
تعالوا لنري
الحلقة الأولى: مقدمة مشروع صناع الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله و صحبه وسلم بعد شهور طويلة من تقديم حلقات " ونلقي الأحبة " والتي اعتمدت على سرد قصص حياة الأحبة من الصحابة ومتابعة وفهم مواقفهم .. فكرنا أنه قد حان الوقت ليكون لنا نحن أيضاً قصصاً تروي مواقف تستحق المتابعة .
ونحن هذه أعني بها أنتم و أنا ... فما نقدمه الآن ليس برنامج تليفزيوني بل مشروع لإحياء بلادنا و إنقاذ شبابنا .
فالبرنامج عملي وليس وعظي .. وهو يرتكز على القرآن و السنة وأقوال الصحابة .. وهدفه الرئيسي :
هيا بنا لنصنع حياة بلادنا
وقد تم عمل أبحاث ميدانية في الشارع بين الشباب : أحلامه , أمنياته , آماله
ويتم طرح الموضوعات في لقاءاتنا الأسبوعية بشكل ممنهج ونقوم بمناقشته سوياً وعلى مدى حلقات المقدمة الثلاثة سنوضح النقاط الرئيسية ونناقشها معاً .. وهي :-
1-ما هي أهداف هذا المشروع ؟
2-ما هي النتائج المتوقعة منه ؟
3-ما سر تسميته بصُناع الحياة ؟
4-أي نوع من صناعة الحياة ؟
5-لماذا هذا البرنامج في هذا التوقيت ؟
6-ما الفرق بينه و بين برنامج " ونلقي الأحبة " ؟
7-ما هو شكل النماذج المختارة ؟
8-ما هي مدة المشروع ؟
9-من هي الفئات التي يتوجه إليها البرنامج وعليها متابعته ؟
10-كيف نجح نموذج الآخرين ؟
11-نموذج النبي صلى الله عليه و سلم
12- كيف نصنع نحن الحياة , مراحل المشروع
وشعارنا : معاً نصنع الحياة ..
لان واحد وحده لا يمكن أن يصنع حياة .. بل يجب أن نتضافر كمجموعات
وننناقش معاً هذه النقاط التي سردناها :-
السؤال الأول الذي نناقشه معاً :
ما هي أهداف البرنامج ؟
أ- دفع الشباب و الشابات والنساء والرجال إلى أن يكون لهم دور مؤثر فعال ومفيد في خدمة بلادهم .
الدور يجب أن يكون : فعال مفيد ومؤثر ..
السؤال الثاني :
ما هي النتائج المتوقعة من هذا المسح ؟
أتوقع أن تقل نسبة البطالة بين الشباب كنتيجة طبيعية لهذا الدور الفعال و النجاح له سُنن و مُعطيات ونحن نملكها :-
1- منهج : منهج رباني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
2- تاريخ : يُبعث الثقة و الفخر في النفس .
3- إمكانيات مادية
4- طاقات شبابية : العالم العربي صاحب أعلى نسبة بين شعوب العالم من الشباب .
ما الذي ينقصنا لنحول هذه المعطيات إلى نجاح وتفوق ؟
ينقُصنا شيئين :-
1-إرادة النجاح
2-إعادة برمجة العقل ليختار الثمين و يترك الغث و يستجيب للمتغيرات .
إن النجاح يبدأ بحُلم .. فكرة تسيطر على العقل و تدفعه دفعاً لتحقيقها ولو استعرضنا أمثلة للناجحين لوجدنا أن أغلبهم انطلق في طريق صناعة الحياة لنفسه ولغيره ولإسمه من بعده بفكرة بسيطة ولكنها عظيمة .
محمد الفاتح : سمع من مُدرسه حين كان عمره 12 سنة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " تُفتح القسطنطينية فنعم الأمير أميرها ونعم الجيش جيشها "
وسيطرت الفكرة عليه : سأكون هذا الأمير ..
لم تكن هذه كلمة قالها ثم أخلد إلى فراشه الوثير و استكمل القتال بين طيات الوسائد .. بل أخذ الحلم يحققه , فتعلم 6 لغات حية ليتمكن من دراسة كل الأفكار الحربية المطروحة فالقسطنطينية استعصت على صحابة وتابعين وأمراء سابقين فهي ليست فتحاً سهلاً ..
وظل يبحث ويدرس ويُراقب حتى تمكن من تحقيق الحُلم وعمره 21 عام وأصبح هو نعم الأمير ونعم القائد لنعم الجيش .. في 9 سنوات من المثابرة والعمل الجاد .
في عصرنا الحديث حصل د. أحمد زويل على جائزة نوبل وهي أعلى جائزة علمية معروفة و القصة بدأت معه بيافطة صغيرة وضعتها أمه على باب حجرته وعمره 10 سنوات مكتوب فيها :- " هذه حجرة الدكتور أحمد زويل " وكبر الحلم معه واستقر في وجدانه واجتهد فيه حتى وصل لما وصل إليه .
وأمثلة أخرى كثيرة : الإمام البخاري الذي حفظ مليون حديث عن رسول الله دون منها سبعة الآف فقط ووضع علماً جديداً لم يعرفه العالم من قبل هو " علم الرجال " وهو علم يُفند مصداقية القول وما يؤخذ منه ..
أديسون الذي أخترع 1093 اختراعا في 10 سنوات .
أمية جحا امرأة حصلت على لقب أعظم رسامة كاريكاتير في العالم العربي .
ولا يقتصر الأمر على الشباب : يوسف بن تشفين كان عمره 90 سنة حين بدأ بعد 500 سنة من وجود العرب في الأندلس يُخطط لإحياء نهضتهم مرة أخرى .
سنان المعماري المسلم التركي المولد الذي لولا روائعه وتُحفه المبنية في اسطنبول لدكتها المانيا في الحرب .. كان عمره 50 سنة .
إن هذا البرنامج يهدف لتحويل الطاقة الموجودة في الإنسان إلى عمل إيجابي مفيد للمجتمع .. بدل تسريب هذه الطاقة وتفريغها في ما لا يُفيد ..
إن الشباب العربي مثل رجل يجلس محبوساً في حجرة مظلمة , تنتشر فيها رائحة عطنة مكتومة لا يتجدد هؤائها .. غطت جدرانها خيوط العنكبوت وتدلت من كل مكان آثار الركود والاهمال وحوله في هذه الحجرة جهاز كمبيوتر حديث مع سجادة صلاة وتليفزيون فيه كل القنوات الفضائية .. وهذا الشاب يستعمل الكمبيوتر في أحاديث فارغة مع أصدقاء مثله في حجرات أخرى مغلقة أو لمتابعة مواقع إباحية .. ويرقص أحدث الرقصات مع أغاني الفيديو كليب التليفزيونية , وإذا حان وقت الصلاة يُصلي .. هذا الشاب مُقيد في الغرفة ..في هذا السجن النفسي .. مقيد بالسلبية .. بفقدان قيمة الوقت بضياع فكرة الهدف .. بفقدان قيمة العلم .. تعالوا ننزع القيود ونكسرها لنصنع الحياة
ب – الهدف الثاني هو بث الأمل في نفوس الشباب كفايا يأس و احباط ..
فهناك قاعدة مهمة جداً أقرها الله في كتابه العزيز : " إن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً "
إذا تبنى الإنسان فكرة وعاش من أجلها بعمل مخلصاً جاهداً في الاتجاه الصحيح باذلاً كل الجهد اللازم .. لابد أن يُحققها .. وهذا هو ما نرمي إليه .
جـ - الهدف الثالث لهذا المشروع تثبيت التدين المكتسب والبعد عن المعاصي
فنفسك التي بين جنبيك إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالشر والفراغ عدو الاستقامة اللدود .. وصديق الفشل الحميم وكلاهما يؤدي إلى المعاصي .
نجاح المرء أحسن من ألف درس وعظ .. لآن الناجح لا وقت لديه للتفاهات .
تعالوا نصنع أنفسنا لربنا .. وصناعتنا ليست بذلة و سيارة على أحدث طراز بل نصنع أنفسنا لنصبح قيمة مُضافة لإفادة المسلمين وإفادة بلادنا ..
السؤال الثالث والرابع قد أجبنا عليه هو سر تسمية المشروع بصُناع الحياة فلما قال رب العزة لسيدنا موسى : "ولتصنع على عيني " ثم قال له "واصطنعتك لنفسي... " أي أن صناعة الإنسان من أهم وأرقى الوظائف والتي تجعل الإنسان يرتقي لمصاف الأنبياء و الصالحين ..
وأما أي نوع الصناعة فهي تلك الصناعة التي ترفع قدر الأمة وتُعلي شأنها .
نأتي إلى السؤال صاحب الإجابة المؤلمة :
لماذا هذا البرنامج في هذا التوقيت ؟
والإجابة قاسية وكُلنا لن نتغير إلا إذا افقنا من الغيبوبة الوجودية التي نحياها .
بلغ حال المسلمين قاع الحياة .. ولا أتصور أنه من الممكن أن يطوي حضارتنا ظلمة أكثر من تلك التي تلف كل القطاعات .
لم تنتهي كل مناقشاتنا .. وبصفتنا شُركاء في هذا المشروع ونتوقع جميعاً منه النجاح المؤثر نحن في انتظار مشاركتكم وآراءكم ... وغلى المُلتقى لنتابع مناقشة المشروع .
ها قد بدأ مشوار صناع الحياة ، ولأننا إتفقنا أن نكون عمليين وفي نفس الوقت ربانيين فقد إخترت أن يكون أول واجب عملي لنا هو المحافظة على صلاة الفجر في جماعة.
أنا في إنتظار مداخلاتكم، ليقول كل واحد هل أستطاع تنفيذ الواجب؟ وما هي المشاكل التي قابلته؟ وكيف أستطاع التغلب عليها والثبات؟
و تذكروا أن هذا البرنامج ليس ملكي وإنما ملككم يا شباب
_________________
معا نصنع الحياة
Pr.Game
20-06-2004, 02:26 PM
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك :)
سابق&لاحق
20-06-2004, 03:10 PM
الموضوع رائع وجيد وانا اعرفه من قبل ..........
ولكنني لم اتابعه من البداية ... ولذلك اشكرك علي وضع الحلقات من البداية ..
وأري أن نستغل كوننا اعضاء في هذا المنتدي ونتعاون علي صناعة الحياة ...
وانا عندي فكرة ............. ولكن هذا بعد عذة حلقات من الآن
اتمني ان تنتهي قبل بدء المرحلة الثانية .....
الاخ الكريم BIG BOSS 3 (http://www.montada.com/member.php?u=58554)
شكرا علي المرور والأهتمام ... وأتمني أن ننجح في الحفاظ علي صلاة الفجر .......
الاخسابق ولاحق
واحمد الله إني نفعتك بما تريد ... وأي فكرة فأرسلها لي ........
وجزاكم الله خيرا........
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتنا الأحباء في الله...
لقد انتهت مقدمة البرنامج بثلاث حلقات....وكان هدفنا من هذه المقدمة هو إننا نريد أن نقوم بعمل نهضة للمسلمين ولبلادنا....وأخذنا نبث الأمل في نفوسنا..وأننا نقدر وأنه ممكن...
واعتقد أن كل الناس الآن منتظرة الكلام العملي....
ماذا سنفعل؟؟
ما هو دورنا....؟؟؟
اليوم هو أول حلقة في الكلام العملي...؟
اليوم أول حلقة في مشروع نهضة بلادنا ونهضة المسلمين...
اليوم هو خطوة البداية...
وهذه الخطوة لا يستطيع أن يقوم بها فرد لوحده...
ولكن...
كلنا معاً سنقوم بهذه الخطوة...
معاً....نصنع الحياة..
واليوم وقبل أن نبدأ أود أن اذكركم بصورة..خيالية....قد تكون حقيقية....رسمناها من واقع الحياة......
وهذه الصورة هي التي سيتحرك من خلالها البرنامج....
انظر إلى هذا الشاب الحزين...المكتئب..الذي يجلس في غرفة ضيقة...كئيبة المنظر...تعشش في جدرانها خيوط العنكبوت...وعلى أريكة قريبة توجد سجادة صلاة ملقاة بإهمال...وعلى مكتب مصحف...يعلوه التراب... وخارج الغرفة....نور...ضياء..
ذهبنا نحدث الشاب..ونسألهلم لا تقم معنا ونجلس خارج الغرفة..في النور...
فقال لنا...لا يمكن..
فقلنا له...بل يمكن....
فأخذ جسده يتحرك في بادرة توحي يرغبته في القيام....ولكنه لم يستطع...
أحس الشاب أن جسده مكبل بالقيود...
قيد في يده اليسرى...هو السلبية.
وقيد في يده اليمنى وهو عدم الجدية...
وقيد في عنقه وهو الجهل وعدم المعرفة..
وقيد في رجله وهو عدم وجود هدف في الحياة...
قلنا له كي تقوم عليك أن تفك قيودك وأغلالك...
وسنساعدك كي تحقق هذا...
وأمددناه بالحلقات الثلاث الأولى من البرنامج..
وكان هذا هو هدف المقدمة..
واقتنع الشاب بالفكرة..
وصار متحمساً يريد أن ينطلق....
يريد أن يعمل شيئاً مثل أقرانه صناع الحياة...
ولم يكن هذا الشاب وحده مستعداً للإنطلاق...ولكنه كان واحداً من مئات الشباب.....
اقتنع هذا الشاب...وهذه الشابة....وهذه الزوجة....وهذه الأم....وهذا الأب..بأنهم يجب أن يقوموا بعمل مفيد في الحياة...
وخطوة خطوة بدأ الشاب يتعلم...
بدأ الشاب يتعلم كيف ينمي إرادته..وكيف ينمي هدفه..وكيف ينمي معلوماته....
وبدأ يطبقها عملياً...ويطبقها....
وقام وفك قيوده...
قيد السلبية....و عدم الاهتمام بقيمة الوقت...وعدم وجود هدف في الحياة...
من اليوم...
أمامنا مجموعة حلقات....
هيا نفك القيود
هذه هي مرحلتنا الأولى...من المشروع..
مرحلة فك القيود
أول قيد سنقوم بفكه اليوم....
نحن لم نعد مثل السابق...مجرد مستمعين....
ولكننا سنقوم بفكه معاً....
وماذا نعني بهذه الكلمة...
يعني...هي عبارة عن ورشة عمل...
الكلام الذي سأقوله..هو مجرد إثارة لحماستك لكي تقوم بفك قيودك...
وسأقوم بمساعدتك...وأدلك على طريق المفتاح....
ولكنك أنت الذي يتعين عليك أن تضع المفتاح في قيدك....وتنزع أغلالك وقيودك..
اليوم موعدنا مع أخطر قيد....!!!!!
وهم بالمناسبة 10 قيود تكبل الناس في البيوت....هي التي تكبل الشباب والرجال والنساء و الشيوخ... وهذا القيد لو اتفك............!!!!!!!!
تخيل لو أن هذه القيود العشر قد فكت......
تخيل لو أن مئات الآلاف من الشباب صاروا إيجابيين....
تخيل لو أن مئات الآلاف من الشباب صاروا جاديين..
تخيل لو أن مئات الآلاف من الشباب صاروا إذا قاموا بعمل...أتقنوه..
من أول الصلاة وعبادته لربه....حتى اجابته لامتحانه في المدرسة أو الكلية..لغاية المنتج الذي يقوم بصنعه...
تخيل لو أن مئات الآلاف من الشباب صاروا متحملين للمسؤلية..
تخيلوا لو أن كل القيود العشر قد فكت.....
ماذا يحدث....؟؟
لازم يحصل نهضة...
أنا لا أتحدث في موضوع مستحيل...
ولكننا سنبدأ معاً في أول خطوة....
وأخطر قيد....ولو نجحنا في فك هذا القيد...ستكون نقلة كبيرة...
هذا القيد اسمه............السلبية....
هذه الحلقة عن الإيجابية..
وسنتعلم معاً كيف نقوم بفك هذا القيد الشديد...
هذه الحلقة تقول لنا.... لا للسلبية...نعم للإيجابية....
وعندما نتحدث عن لا للسلبية ونعم للإيجابية....
يوجد نوعان من الإيجابية....
الأول: لما تشوف حاجة غلط........روح صلحها... يعني لما تشوف حاجة غلط روح بلغ المسؤلين...روح اشتكي...
الثاني: وهو خطير جداً....لما تشوف حاجة صح مش موجودة....روح اعملها من غير ما تقول لحد....طالما أنت قادر على ذلك...
ونحن هنا في صناع الحياة نركز على النوع الثاني.....!!!!
ولكن ما الفرق...؟؟؟
الفرق كبير.....
لأني عندما أقول لك أن ترى شيئاً خاطئاً...وأطلب منك أن تذهب لتشكو...فكأني أطالبك بما ليس في مقدورك... وتفاجأ بأن شيئاً لم يحدث...وتقول..أنا كنت إيجابي ولكن لم يحدث شيء...فتصاب بالإحباط والفشل والعجز...
لهذا سنقوم باتباع النوع الثاني...وهو ما في أيدينا..وبوسعنا القيام به...
فتشعر بأنك قادر على العمل والبناء والإضافة...و أنك قد نجحت في وضع بصمة....وأن هذا ليس مستحيلاً...فينتشر الأمل بيننا..فتكمل ما بدأته...فيحصل نجاح..ويفك أول قيد...
لهذا فنحن اليوم هدفنا هو بث الأمل....كما نضخ الدم في عروقنا فينكسر القيد...
لهذا بدلاً من أن نقول سنحذف كذا....سنقول سنضيف كذا...
البناء يا إخواني هو أفضل كثيراً من مئات محاولات الهدم...
وسأعطيكم العديد من الأمثلة على الإيجابية:
1.التخلص من القمامة في الشارع....قم أنت بالتخلص منها.
2.الحفرة أمام المنزل...قم أنت بردمها...
3.الزجاج المكسور في منزلك....قم بتغييره..
4.صنبور المياه التالف..تعلم كيف تصلحه أو أحضر من يصلحه...
5.اعط ابتاء الجيران درساً خصوصيا...علمهم الكمبيوتر..اللغات...
هذه هي الإيجابية التي نريدها....
إيجابية بناء..وإضافة...
6.مثل آخر..معمل الكلية إذا كان ينقصه بعض الأدوات..اذهب أنت وأحضرها واجمع من زملائك...
7.نظافة المسجد....قم بتنظيف المسجد..ولا تخجل...فالإيجابي شجاع...
8.روح علم أمي...لتساعد في الحد من نسبة الأمية...
9.ربات البيوت...قوموا واعملوا مشروع لمساعدة النساء الأرامل..علموهم حرفة يتقوتوا منها بدلاً من أن ينتظروا الإعانة...
الإيجابية...معناها الإضافة...
احنا النهاردة جايين ندي فكرة....
هنعمل ولا لأ...
لو عملنا هتكون نهضة كبيرة...
ولو ماعملناش...يبقى لسة قدامنا سنين وسنين..
لو حبينا نعرف يعني ايه كلمة إيجابي:
هو واحد فعال بيتحرك عمال يملأ المجتمع كل دقيقة طول ما بيتحرك بيضيف في كل المجالات...في أسرته...بالمدرسة والكلية والجامعة والعمل,,, هقدم اقتراحات بناءة لمديري في العمل....لأبي في المنزل...
من اليوم ستختفي كلمة....وأنا مالي....مش قادر..لا استطيع...هو أنا اللي هغير الكون...
أيوة طبعاً..انت الذي ستغير الكون...
وهل تتغير الدنيا إلا بالرجال والنساء...
ولا تخجل...فالخجل هو نوع من الضعف...
وبصراحة........لقد تعودنا على السلبية...
هل تعرفون الفرق بين السلبي والإيجابي....؟؟؟!!
إنه الفرق بين الصفر والواحد الصحيح....الليل والنهار....الجماد والكائن الحي...الكرسي ومن يجلس عليه....
زي الفرق بين الوجود والعدم.......
ودليلي على أن هذا هو الفرق بين السلبي والإيجابي...هو آية قرآنية في سورة النحل...قال تعالى:" َضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"..لقد سمت هذه الآية السلبي كل والإيجابي يأمر بالعدل.......
هل ترضى أن تأتي أمام الله عز وجل يوم القيامة وأنت أبكم...
فمثل الغافل عن الله....أعمى...
ومثل السلبي...أبكم...
إنت أخرس...أنت صفر...أنت عدم...لا تقدر على شيء...
ونلاحظ أن الآية لم تذكر كلمة سلبي وإيجابي...
ولكن كل....يأمر بالعدل....... لم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل أصعب من سلبي...
لأن سلبي معناها مش فعال..ولكن كل معناها عبء على المجتمع..عبء على والديه..عاطل...عبء على من يحمل همه....
ولماذا ذكرت الآية يأمر بالعدل وليس إيجابي....؟؟؟؟؟؟
لأن الإيجابية قد تكون موجهة للفساد والظلم....وضارة بالمجتمع..
والآية تخبرنا وتتساءل....هل يستوي....
هل من المعقول أن يتساوى هذا وذاك...؟؟؟؟؟!!!!!
هل تستوي دول ضعيفة..عبء على غيرها..ودول عاملة وفعالة...؟؟!!
هل يستوي المسلمون وقت ازدهار الحضارة الإسلامية..وحالهم الآن...؟؟!!
يا جماعة..احنا هنقابل ربنا يوم القيامة....فهل ترضون أن يقول لك الله أنك كنت كلّ..أنت كنت صفر.... أم تحب أن تقابله و تقول له..لقد ارتكبت ذنوباً يا ربي ولكني كنت أضيف لمجتمع ولم أكن سلبياً وهذا لخدمة ديني ومجتمعي..
والله عز وجل ضرب مثلاً للفاعلية وعدم السلبية بكائن صغير وهو النملة....
فيا أيها السلبين....
ألا تستحي من النملة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
*************************************
يا جماعة....
احنا عايزين نضيف في كل المجالات..البيت....الشارع...الكلية....العمل....
وعايزين نصلح..والناس تسأل مين اللي صلح ده؟؟؟ مين اللي عمل كده؟؟؟؟
ولا أحد يعلم إلا الله....
فتأتي أمام الله يوم القيامة...وهو يعلم أنك قد غيرت نفسك وصرت إيجابياً مفيدا لمجتمعك...
و نحن عندنا سورة كاملة وليس مجرد آية.....تحدثنا عن الإيجابية....
سورة أمرنا النبي عليه الصلاة والسلام بقراءتها كل يوم جمعة...
سورة الكهف...
والحكمة من قراءنها كل يوم جمعة وهو يوم الأجازة...أن نتعلم كيف نكون إيجابيين...فنعمل بجد في الأسبوع المقبل...
وماذا تحدثنا به هذه السورة....؟؟؟
•مجموعة من الشباب تركوا بلدهم وآووا إلىالكهف...
•سيدنا موسى يتحرك ويسافر ويقول لفتاه" لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً" ليتعلم....
•سيدنا موسى والخضر...والآيات تقول لنا"فانطلقا...."
•ذو القرنين...أخذ يتحرك في الأرض ذهابا وإيابا...والآيات تقول "حتى إذا بلغ مفرب الشمس".." حتى إذا بلغ مطلع الشمس".."حتى إذا بلغ بين السدين"
وهذه السورة...عرضت لنا جميع مستويات الإيجابية...
1.شباب يدعو الملك..(أهل الكهف)
2.واحد يدعو صاحبه..(أصحاب الجنتين)
3.معلم يدعو تلميذه..(الخضر وموسى)
4.قائد يعلم رعيته..(ذو القرنين)
************************
ونجد في الإسلام أن جميع عباداتنا تدعونا إلى الإيجابية.....
فمثلاً في السعي بين الصفا والمروة...
ونحن نقلد السيدة هاجر وهي تبحث عن الماء لولدها إسماعيل...
كان من الممكن أن تجلس هاجر بجوار إسماعيل وهي تبكي....
أو تسعى بين الصفا والمروة مرة واحدة..
ثم تقول أنا يا رب عملت اللي عليا...
وتنهار وتبكي..مثلما نفعل....
ولقد جعل الله السيدة هاجر رمز للإيجابية.....
عبادة في الإسلام..نتعلم منها الإيجابية....من سيدة.. الإيجابي لا يتعب....لا يمل ولا يكل....
وسأضرب لكم مثل من الحياة....
ولو كل واحد وضع هذا المثل في رأسه...
لقد وضع الله قاعدة في الكون....
بأن هناك مراكز....قوية..يتأثر بها الآخرون....
من الذرة الصغيرة إلى المجرة الكبيرة...
•فالذرة:
عبارة عن نواة مكونة من بروتون وحولها إليكترونات تزداد شيئاً فشيئاً...
•والمجرة عبارة عن شمس...يدور حولها كواكب...وحول الكواكب أقمار..
كذلك حياة البشر.......وكذلك الدنيا.... إيجابيين....تدور حولهم..ناس آخرين يتأثروا بيهم...يقلدوهم..ويسمعوا كلامهم..ويتعاونوا معهم....
وناس سلبيين لا تعمل شيئاً...
لهذا أريدك في هذه الحلقة.........أن تكون مركزاً للبشر...وكل دقيقة في حياتك إيجابية...
خليك شمس بتنور في وسط الظلام....
*************************
نماذج الإيجابيين:
1-سلمان الفارسي...عندما أشار على رسول الله في غزوة الخندق بحفر الخندق....الذي حما المسلمين من الأحزاب....وجعل كل من المهاجرين والأنصار يقولون سلمان منا.....فقال لهم رسول الله" سلمان منا...آل البيت"...
2.الحباب بن المنذر...أثناء غزوة بدر أشار على رسول الله بتغيير مواقعهم حتى يكونوا مسيطرين على ماء بدر ويمنعوا الكفار من الشرب منه....وكان عمره 19 عاماً....واستمع له رسول الله...وقال " أشرت بالرأي"...
3.في غزوة القادسية...كانت خيول المسلمين تهاب وتفر من أمام الأفيال...وكادت تحل الهزيمة بالمسلمين....ولكن أحد جنود المسلمين...قام وصنع فيلا من الطين...وجعل فرسه يشاهد الفيل من الطين حتى ألف الحصان الفيل...ودخل به المعركة..فلم يفر..وشاهده المسلمين....فقلدوه...وقال :"ما المانع أن اقتل نفسي..ليحيا المسلمين"
4.أسماء بنت زيد....ذهبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله..غلبتنا عليك الرجال...وطالبت بأن يكون هناك حق لنساء المسلمين في أن يجلسن مع رسول الله كل أسبوع يعظهن ويعلمهن أمور دينهن...فكانت صاحبة أول درس ديني للسيدات...
5.تميم الذاري...لقد أخذ دعوة عظيمة من رسول الله وهي" اللهم أسعده في الدنيا والآخرة"...عندما قام وأنار مسجد رسول الله ليتمكن المسلمون من الصلاة في المسجد في النور بدلاً من الظلام الدامس... بصراحة....الإيجابي شجاع....والسلبي جبان....... أنا بقولك ساعد الناس من غير ماتتكلم...مش تروح تتخانق معاهم...
فك قيدك بقى....وخلينا ننهض...
هذه الحلقة هي أول خطوة...وإذا لم ننجح مش هننفع...
6.صاحب النقب: هو جندي مسلم....أثناء حصار أحد الحصون التي تحصن بها الفرس...أخذ ينقب ويحفر حتى دخل الحصن وفتح الحصن...فانتصر المسلمين...ولم يعرفه أحد إلا بعد أن أقسم عليه قائد المسلمين..فأتاه ملثماً قال له"أقسم عليك...لا أريد أجراً على ما فعلت"....أتدري لماذا؟؟؟
لأنهم كانوا مؤمنين بان الإيجابية هي ثواب....ولو قمت أيها المتدين أن الإيجابية ثوابها كبير يوم القيامة...ستصبح متديناً...
7.هدهد سيدنا سليمان...عندما أتى وأخبر سيدنا سليمان بأنهم يعبدون الشمس...وبسبب إيجابية هدهد مملكة كاملة دخلت في الإسلام... يا جماعة...احنا والله محتاجين هداهد....!!!!!!!!
8.نملة سيدنا سليمان...عندما قالت :" يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده"..ولم تقل نفسي نفسي...
يا جماعة.....رسول الله قال" من أدخل السرور على أهل بيت من المسلمين..لم يكن له جزاء دون الجنة"
***************************************
يا جماعة...كل هذه النماذج ليست مجرد حكاوي....بل هي مجرد أمثلة لتساعدك...وتزيد من همتك....لتفك قيدك...وحديثي ليس موجه للشباب فقط...بل لربات البيوت أيضاُ...وسأعرض لكم إحصائية وهي عبارة عن رسالة دكتوراة... عن نساء الصحابة وأمهات المؤمنين وعدد من قاموا بتعليمه من الرجال والنساء...
•السيدة عائشة.........علمت 232 من الرجال...67 من النساء.
•السيدة أم سلمة.......78 من الرجال...23 من النساء...
•السيدة حفصة...17 من الرجال....3 من النساء...وهي أصلا أمية وتعلمت من السيدة أم سلمة...
•أسماء بنت أبي بكر....19 من الرجال....وامرأتين...
•أسماء بنت عميس...11 من الرجال....وامرأتين...
•رملة بنت أبي سفيان....18 رجلاً....3 من النساء...
هل أنت متخيل...؟؟
ماذا فعلت أنت....؟!!!
أظن يمكن يفرق لما أعرض عليكم نموذج لواحد عمل حاجة تشبه هذه الإحصائية.....
نموذج معاصر..لمهندس كمبيوتر...مهندس إيجابي...من صناع الحياة...قام بعمل مشروع لتعليم الشباب الكمبيوتر بدون مقابل...ولكن يكون عندهم مهارات أساسية وجادين في التعلم...
المهندس أحمد سامي....قرر هو وعشرة من زملاؤه بعمل مركز تدريبي لتدريب الشباب على الكمبيوتر...وبالمجان..ومر سنة على المشروع وقاموا خلال هذه السنة بتعليم 200 شاب.....
وهؤلاء الشباب الذين تعلموا صاروا بدورهم يعلمون غيرهم....
ما تيجوا نعمل زيهم......
**********************************
هذا المهندس...وزملاؤه لم يقوموا بعمل خرافي..أو غير قابل للتكرار...ولكنهم قاموا به و ضربوا مثلاً للإيجابية....
إنهم ليسوا كخلدون...النموذج الصعب...الذي يصعب تكراره...
ولكننا أمام نموذج عادي....يسهل تقليده...
أحياناً عندما تسمع فكرة...لا تقتنع بها...
ولكنك عندما تراها مجسدة في تجربة ماثلة أمام عينك... فإنك تشعر باحساس غريب..إحساس بالغيرة....في القلب والعقل...
لم لا أكون مثله...
وأضرب لكم نموذج حقيقي من حلب....إنه تاجر... كان بسيطاً....ولاحظ وجود العديد من الأرامل الذين يفتقدون إلى مورد للرزق...فقام وأخذ يجمع من الجيران مبالغ شهرية للصرف على الأرامل..ولكه لاحظ بعد فترة أن بعض الناس بدأوا يتكاسلوا...
فقرر أن يقوم بمشروع..بدأه بشراء مستلزمات المنزل والخضراوات لأهل الحي....مقابل زيادة 10%...
وكان شعاره "الصادق...الأمين"
وزاد عدد عملاؤه...وبالتالي زادت الكميات التي يشتريها...فنزل السعر....أكثر...فقام بشراء دراحة نارية..وبعدها سيارة لنقل البضائع..ثم أسطول من السيارات....
ثم أخذ يذهب إلى السيدات الآرامل..وصاروا يعملوا في تنظيف الخضراوات....ثم في طبخها...
وهكذا بإيجابية فرد...قام بالقضاء على بطالة العديد من السيدات ووفر لهم مورد رزق ..بدلاً من انتظار المعونة...
والآن نعاني كثيراً من بطالة الشباب الذي ينتظر العمل.....
وحتى نكون عمليين ...
قمنا باختيار سلعة كثيفة العمالة..ولا تحتاج إلى تقنية عالية ولا رؤوس أموال ضخمة...
هذه السلعة هي لعب و دمى الأطفال...
وعلمنا بوجود معرض في ألمانيا مخصص لجميع منتجي الدمى واللعب..فذهبنا إلى هذا المعرض...فوجدنا أن أوروبا قد استوردت خلال عام 2002 بـــ11 مليار دولار لعب أطفال من الصين وتايوان وهونج كونج..ويشترك في هذا المعرض العديد من دول العالم....
من الصين 227 شركة....من هونج كونج 204 شركة....من تايوان 102 شركة...من إسرائيل 23 شركة...من الوطن العربي 3 شركات... هذا المنتج يباع ب دولار و8 سنت...... هذا المنتج يأتي من الصين التي بينها وبين أوروبا 40 يوم بالباخرة...بينما بين الدول العربية و أوروبا 3 أيام فقط!!!!!!!!!!!!!
هذا مجرد مثل....
وهذه السلعة مكونة من أشياء بسيطة مثل الفبر....القماش.وزراير....
هذه مجرد دراسة...لنتعلم كيف يمكن أن نكون إيجابيين....
*********************
هناك آية تقول:"قال رجلان من الذين يخافون أنعام الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون و على الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين" هل تفهم المغزى من هذه الآية.....
خذ خطوة للأمام....تحرك..
************************
ولن أخفي عنكم سراً....
فلقد قابلت أحد الأشخاص في الأسبيوع الماضي.. وقال لي..هل تظن أنك بحلقة واحدة أو حلقتين ستغير من سلوك إنسان مضى عليه سنوات طوال....يتخبط... فقلت له...ربّ همّة....أحيت أمّة...وأنا همتي لا تنفذ....
فقل لي..مش كفاية....
فقلت له...الناس عايزة تتغير..ادخل على الموقع وانت تشوف آلاف الشباب مستنيين وعايزين يعملوا حاجات كتير...
فقال لي...مش كفاية...
فقلت له...الناس بقت مش عايزة تسمع وبس...والدليل إن بعد أول 3 حلقات..الناس بتقول كفاية كلام نظري..عايزين نشتغل..عايزين كلام عملي.. وهنجيب لهم نماذج ناس نجحت علشان يشوفوا الفكرة مجسدة..فيتحمسوا...و يقلدوا...
وهنقعد نلح على المعنى حتى يترسخ في الدماغ... وكل حلقة هنختمها بمشروع نقيس بيه درجة الاستجابة والتنفيذ...
فقال لي......هنشوف...يمكن.
وأنا باسالكم...تفتكروا هنشوف ويمكن... ولا أكيد...
************************************
مشروع الأسبوع:
والآن.........
تعالوا نتفق على مشروع لهذا الأسبوع...وكل من شاهد الحلقة...أو سمعها....وكلنا سنسأل عليه يوم القيامة....إن شاء الله..
هذا الواجب..إننا نكون في كل خطوة نخطوها الأسبوع القادم...نكون عمليين...جداًً....
بس..فيه حاجة....
لازم نقيس...
لازم نعرف فيه استجابة ولا لأ...
فيه تغير ولا لأ....
تحديات الإيجابية
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي في الله
ها نحن قد وصلنا إلى الحلقة الثانية من الإيجابية...
وقبل أن نبدأ في شرح الإيجابية..كنا قد مررنا بالمقدمة...
المقدمة التي كانت تمثل لنا المرحلة الأولى من صنع الحياة....
مرحلة فك القيود....
مرحلة عرض نماذج من الناس الذين نجحوا في فك هذه القيود....
مرحلة شرح كيف نقوم بفك هذا القيد....
ثم قمنا بعرض هذه القيود العشرة..التي تكبل كل نفس تواقة للنجاح....
ثم عرضنا القيمة المضادة لهذه القيود وهي قيم النجاح التي نود أن نغرسها في نفوسنا….
و قيم النجاح العشرة هي:
1.الإيجابية..
2.الشعور بالمسؤلية..
3.الانتماء والمرجعية للإسلام..
4.الجدية..وبذل الجهد..
5.إدراك قيمة الوقت..
6.العمق الثقافي.
7.الاتقان في العمل.
8.المحافظة على الموارد.
9.تذوق الفن والجمال.
10.وجود هدف في الحياة.
***************************
وقبل أن استرسل في استكمال موضوع الإيجابية....
سأبدأ بعرض سريع لنتائج الحلقة السابقة....
الانتقادات:
لقد وجهت للحلقة السابقة 4 انتقادات وهي:
1.بعث لي مجموعة من الشباب المسيحي برسالة...مضمونها هو أنهم يتابعون ما نقوله..وولكنهم وجدوا أن هذا البرنامج (صنّاع الحياة) غير موجه إليهم....أي أنهم خارج دائرة التأثير التي يهتم بها البرنامج....
وأرد عليهم بأن البرنامج موجه أساساً للشباب والأمهات وربات البيوت..وأعني بالشباب الشباب المسلم والمسيحي....
2.الخطأ في القول بأن الآية الكريمة:" َضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" في سورة النمل بينما هي في سورة النحل..
3.المشروع الذي ختمنا به الحلقة السابقة..لم يكن واضحاً...فيجب أن تكون المشاريع القادمة أكثر تحديداً عن ذي قبل...
4.تساؤل عن عدم الاستعانة بالكتب الغربية والمراجع الأجنبية....
وأرد بالقول بأننا بذلنا مجهوداً غير عادي في التحضير للبرنامج..وكان المصدر الأساسي لنا هو القرآن الكريم والسنة النبوية وتاريخ حضارتنا الإسلامية...ولم نتوان قط عن الاستعانة بالخبرات الأجنبية ولكن في الإطار الذي تسمح به شريعتنا الإسلامية السمحة...
وأود أن اذكر شيئاً هاماً....
وأكاد أن أجزم بأننا لم نجد أي خبرة أجنبية إلا ووجدنا لها أصلاُ في الإسلام.....
ونحن حريصون على أن نتعلم من أي خبرة نتلقاها...
السلبيات:
كان من المحزن أن نجد أن عدد الاستقصاءات التي أرسلت كانت أقل مما كنا نتوقع..فلقد أرسل حوالي 13 ألف استقصاء فقط ..وما زلنا ننتظر المزيد قبل الموعد النهائي يوم الجمعة 12 مارس...
الإيجابيات:
وكانت كثيرة والحمد لله...
•أكثر من 600 مشروع إيجابي تم إرساله إلى الموقع...
•1300 اقتراح للبرنامج...
•عرضنا الأسبوع الماضي...نموذج المهندس أحمد سامي..صاحب فكرة تعليم الكمبيوتر للشباب....
•وأود أن اذكر هذا الأسبوع أنه بعد عرض الحلقة الماضية..اتصل بي أحد رجال الأعمال من كويت..و طلب مني أن يقوم بالاتصال بالمهندس أحمد سامي..رغبة منه في أن ينشر فكرته في الوطن العربي كله...ويتولى هو رعاية المشروع من الناحية المادية...ويكون المهندس أحمد سامي هو المسئول عن المشروع من الناحية الفنية....
•اتصل بي رجل كبير في السن يسكن في شارع ألماظة بحي مصر الجديدة...بأنه مر في الشارع بسيارته فوجد حفرة كبيرة وكان البلدوزر يقوم بردمها فتذكر على الفور الفكرة التي طرحناها في الأسبوع الماضي ضمن أفكار الإيجابية...فذهب إلى المهندس المسئول عن الردم وأخبره بوجود حفرة أخرى في شارع قريب يسمى شارع مختار نوح....ففوجيء بالمهندس يقول له..هو فيه أيه..أنا لسة في ثلاث شباب وقالوا لي أن أذهب....فسألت عن الثلاث شباب فوجدتهم وقد قاموا بردم الحفرة بأنفسهم!!!!
•العديد من طالبات الصف الثاني الثانوي في إحدى مدارس الأردن طلبن من معلمتهن تخصيص عشر دقائق أسبوعياً ليقمن بشرح المعنى الذي نقوله في الحلقة...يعني يقمن يتعليم الطالبات كيف يكونوا إيجابيات....وكيف يستفدن من وقتهن....
•فتاة قطرية تدعى (فاطمة درويش)..قامت باختيار بعض الكلمات المؤثرة وقامت بإرسالها على المحمول إلى العديد من أصدقائها..مثل (رب همّة...أحيت أمّة)...
•بنات بقسم عمارة جامعة الآسكندرية قمن بدور أيجابي في نشر أهداف المشروع....
•مسجد أبو بكر الصديق في مصر...قام بعقد دورات للشباب والكبار في الكمبيوتر..
•واليوم..أعرض لكم نموذج آخر للإيجابيات وهي فتاة لبنانية (غينا غزاوي) وقامت هي وصديقاتها بعمل مشروع إيجابي وهو عقد دورة لتقوية اللغات و مهارات الكمبيوتر والأشغال اليدوية و إلقاء محاضرات للتوعية الدينية لفتيات تتراوح أعمارهن بين (18-22) سنة...
*********************************************
الآن وبعد هذه المقدمة عن ردود الأفعال حول الحلقة السابقة...
نبدأ هذه الحلقة وسنحاول فيها أن نجيب عن أربعة أسئلة...
1.ما هي أهمية الإيجابية؟
2.ما هي معوقات الإيجابية؟
3.كيف أكون إيجابياً؟
4.ما هي مجالات الإيجابية؟
ثم نختم حلقتنا بالمشروع العملي....
----------------------------------------------------
1.أهمية الإيجابية:
لكي نكرس هذا المعنى يجب أن نقول أن السلبية هي أخطر آفة....
بينما الإيجابية هي أهم وأخطر وسيلة لنهضة الأمة....
ولو تواجدت الإيجابية....على الفور تحدث نهضة للأمة...
فمن الحقائق المسلم بها...ان نهضة الأمم تقوم على أفراد إيجابيين مليئين بالأفكار الطموحة...والإرادة الكبيرة...
فمثلاً...
•الشيوعية كفكرة...قامت على جهود لينين...و ماركس..
•الثورة الشيوعية في الصين قامت على أكتاف ماوتسي تونج...
•الإسلام....ديننا العظيم..نادى به رجل واحد..أعظم رجل في تاريخ البشرية..سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام...
وعندما بدأ سيدنا محمد يدعو إلى الإسلام..اتجه أولاً إلى جذب الإيجابيين إليه....فبدأ بصديقه الحميم أبي بكر الصديق...والذي قام بمفرده بدعوة أغلب العشرة المبشرين بالجنة أمثال عثمان بن عفان و الزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف و طلحة بن عبيد الله...ولا ننسى دعوة الرسول الكريم" اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين"..لماذا لأن الإثنان برغم أنهم كفار إلا أنهم كانوا إيجابيين....
وبعد استجابة الله لدعاء الرسول وإسلام عمر بن الخطاب...ولم يمض على إسلامه دقائق....قال " يا رسول الله ألسنا على حق....ففيم الاختفاء" و للمرة الأولى يجهر المسلمون بالطواف حول الكعبة..فخرج المسلمون في صفّين على أحدهم عمر و على الآخر حمزة ورسول الله يمشي بين الصفّين.....
من هنا يتضح لنا...أن الإيجابية هي فكرة عظيمة...
لأنها مرادف لكلمة أعظم وهي النهضة....
الإيجابية=النهضة...
فيجب على كل منا أن يكون إيجابياً في حياته....
يضع نصب عينيه أن يكون الأول على المدرسة...
يكون أحسن موظف الشركة...
يكون أنجح طبيب في تخصصه....
إذا أردت سبباً آخر لأهمية الإيجابية....
لقد تميز كل شعب من الشعوب بصفة خاصة به...
فمثلاً....
•الألمان تميزوا بالصلابة والتحدي.
•اليابانيين تميزوا بالتفاني في العمل..
•بينما ميز الله سبحانه وتعالى المسلم بأنه إيجابي... قال تعالى " كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" هكذا ذكر الله المسلمون بأنهم يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر...وهو المعنى الشرعي لكلمة الإيجابية.....
وهناك ملاحظة غاية في الأهمية...
إن القرآن الكريم أكد على أن الإيجابية ليست للرجال فقط..بل هي للرجال والنساء...
قال تعالى"المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"...
وفي السنة النبوية الشريفة نجد أن رسولنا الكريم قد لخص لنا الدين في كلمتين بقوله" الدين...النصيحة"..... وبهذه الكلمة...يتضح لنا أنه إذا كنت سلبياً..فعندك خلل في فهم دينك...
وخطورة الإيجابية أنها نجاة من هلاك الأمم والشعوب...
قال تعالى" وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها صالحون"....
الإيجابية= النجاة....
ولا صحة للإيمان في قلبك إلا بالإيجابية...
***************************
2.معوقات الإيجابية:
1.الخجل من الناس.
2.الخوف من الخطأ.
3.اليأس السريع عند فشل المحاولات الأخرى.
4.الشعور باستحالة مواجهة المعوقات الخارجية.
------------------------------------------------------
•الخجل من الناس:
أولاً يجب أن نفرق بين الحياء.......والخجل...
الحياء: هو أنك لا تريد أن تصيب نفسك بالرذائل...
الخجل: هو حدوث ارتباك..عندما تصبح تحت محط أنظار الناس...
لهذا يجب أن تتحرك..وتجعل قلبك شجاعاً...
أمثلة على عدم الخجل....
1.سيدنا محمد يوم أمره الله عز وجل بالجهر بالدعوة..."فاصدع بما تؤمر" فوقف الرسول على جبل الصفا....ولم يخجل..ولم يخف..
2.سيدنا عمر بن الخطاب يوم إسلامه...فجهر بالصلاة حول الكعبة..وذهب إلى أكثر أهل مكة نقلاً للأخبار وهو جميل بن معمر.. حتى يعرف أهل مكة جميعاً بإسلامه...ثم جمع أبناءه وأمرهم بالإسلام...
3.شاب كويتي يدعى هشام..كان يدرس في لندن..وكان يذهب إلى حديقة هايد بارك الشهيرة...وكان يتحدث عن الإسلام من الصباح وحتى المسائ..دون أن يكل أو يمل...وصار دكتوراً في العلوم السياسية..
4.شاب آخر التحق بكلية الزراعة في ثلاثينيات القرن الماضي...عندما دخل الكلية أول مرة بحث عن مكان للصلاة فلم يجد مكاناً سوى في البدروم..ولكنه حارب وأخذ يصلي في فناء الكلية حتى أجبر عميد الكلية عاى تخصيص مكان لائق تقام فيه الصلاة...
إذاً..........
للتغلب على الخجل....
•وجود هدف في الحياة..
•إرادة وهمة عالية..
------------------------------------------------------------
•الخوف من الخطأ:
بداية النجاح.........هي تجربة فاشلة....
ويحكي الأستاذ عمرو خالد تجربته الشخصية...فلقد كان في بداية حياته خجولاً.....منطوياً على نفسه...قليل الأصدقاء...
حتى بدأ يتدين..وهو في الدراسة....و تخلى عن صفة الخجل...عندما ذاق طعم النجاح لأول مرة في حياته...فلقد عمل على أن يدعو أحد أصدقائه ولم يكن متديناً...إلى أن يلتزم ويصلي معه في المسجد.....ثم بدأ في فكرة جديدة وهي عمل دورة في كرة القدم بين المساجد....
وهكذا فلنتغلب على الخوف من الخطأ....
•الثقة في الله.
•تذوق تجربة نجاح
------------------------------------------------------------
•اليأس السريع عند فشل المحاولات الأولى: جرب تاني...وتالت..
•فسيدنا محمد قبل الهجرة إلى المدينة عرض نفسه على 26 قبيلة...ولم يقبلوه..بل وردوا عليه في غلظة....
لا يجب أن تقول أنا حربت مرة ولم تنفع..فسأتوقف عن المحاولة....
•توماس أديسون مخترع المصباح الكهربي...قام بعمل 99 محاولة فاشلة قبل أن ينجح...
•سيدنا يعقوب لم ييأس من أن يجد سيدنا يوسف...فقال" يا بني اذهبوا فتحسسوا يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"....
يجب أن نقتنع أن الإنسان يتعلم من خطأه....
إذاً العلاج هو:
•الصبر..وعدم اليأس..
-------------------------------------------
•المعوقات الخارجية:
يخرج من ووسطها النجاح...
أمثلة على التغلب على المعوقات:
•سيدنا يوسف...عاش فترة طويلة من حياته يصارع من أجل التغلب على العقبات التي وقفت في طريقه....
1.فإخوته كانوا يكرهونه...
2.رموه في الجب ثلاثة أيام..
3.بيع عبداً...
4.سجن بتهمة ظالمة وقضى في السجن 7 سنوات...
ولكنه خرج بعد ذلك و صار وزيراً للإقتصاد..وصار مسئولاً عن إطعام الشرق الأوسط كله...
فهل أنت مستعد للوقوف في وجه العقبات مثل سيدنا يوسف..؟!!
يجب أن تتذكر أنه مهما كانت العقبات....من يريد أن ينجح ...سينجح..
•في غزوة مؤتة..وقف جيش المسلمين وعددهم 3000 في مواجهة 200000 من جيوش الرومان..
ولكنهم يالتفكير الصائب تمكنوا من الصمود لمدة 6 أيام ولم يفقدوا سوى 13 شهيد..وقتلوا المئات من الرومان...حتى جعلوهم بقولون (اهؤلاء من الجن أم من البشر)...
وقال هرقل قيصر الروم أن العرب سيستولون على ملكه في خلال عشر سنوات...
هنا يجب أن نعيد ذكر القاعدة التي اتفقنا عليه منذ الحلقة الأولى:
مفيش حد بيحط في دماغه فكرة ويعيش علشانها..ويبذل جهده علشانها...إلا لازم يحققها قبل أن يموت..
فمن يرد ثواب الدنيا يؤته منها.....ومن يرد ثواب الآخرة يؤته منها... إذاً فالحل هو...
•الذكاء الإيجابي..
---------------------------------------------
3. كيف أكون إيجابياً؟بحل المعوقات.....أي...
•وجود هدف فيالحياة..
•إرادة وهمة عالية..
•الثقة في الله.
•تذوق تجربة نجاح
•الصبر..وعدم اليأس..
•الذكاء الإيجابي..
---------------------------------------------
4. مجالات الإيجابية:
•العائلة.
•المدرسة/الجامعة.
•العمل.
•الجيران.
•حمايةالبيئة.
----------------------------------------------
تجارب:
1.رجل أردني كان متوسط الحل..بدأ مشروعاً لإطعام الفقراء بأخذ الأكل المتبقي منالحفلات في الفنادق..ويقوم بتوزيعه على الفقراء والمحتاجين..
2.الأستاذ ناصرشاب لبناني عمره 38 سنة..منذ نعومة أظافره تطوع ليتعلم الإسعافات الأولية و الدفاعالمدني....
3.أحمد بشير...شاب مصري...قام بمحو أمية نصف أهل قريته..وكان شعاره "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"...
------------------------------------------------------------
المشروعالعملي:
ابحث عن أسرة فقيرة...وعائلها متوفي...وأرسل لهم بإعانة...
سمة الإيجابية في الشخصية الإسلامية
إنالثقافة الإسلامية تطبع شخصية الفرد بطابع معين يميزه عن غيره ، من تلك السماتالفريدة التي يمتاز بها المسلم الإيمان والتقوى والورع والخشوع لله تعالى والطاعةوالإلتزام والإنضباط والإحتشام والمحافظة على العرض والشرف والقناعة والزهدوالتواضع والطهر والطهارة والصبر والمصابرة، والأمل والرجاء والتوكل والاعتماد علىالله تعالى وحب العلم وطلبه والشكر وغنى النفس والعفو عند المقدرة والإيثار والبذلوالتضحية والفداء والإستقامة والرأفة والشفقة والرحمة والعطف والحنان وصلة الأرحاموالبر والإحسان. ولاسيما للوالدين.
ويتربى المسلم على نصرة الحق وإغاثةالملهوف والسماحة وإنذار المعسر والحلم والرفق والحياء والوقار والوفاء بالعهدوالعقود وطلاقة الوجه والتمسك بالآداب العامة والنظافة وما إلى ذلك من السماتوالخصال الحميدة والفضائل الخلقية.
فالمسلم لا يقف من الأحداث موقف المتفرجوإنما يتربى على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعن الفساد والتسيب والإنحرافوالظلم، يقول تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عنالمنكر وأولئك هم المفلحون" (آل عمران/ 104).
والمسلم لا يقف ساكتاً أمامالمنكر، ولكنه يتخذ موقفاً إيجابياً فعالا لقوله تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناستأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" (آل عمران/110).. و لقوله تعالى "والمؤمنونوالمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" (آل عمران/ 114).
ومن مظاهر الإيجابية دعوة الإسلام إلى التعاون بين الناس على البر والتقوىلقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" (المائدة/2).
ومن مظاهر الإيجابية كذلك حض الإسلام على الإختلاط بالناس وحضورجمعهم ومجالس الذكر وزيارة المريض وحضور الجنائز ومواساة المحتاج وارشاد الجاهل. ومن دلائل الإيجابية دعوة الإسلام الحنيف للإصلاح بين الناس وفض المنازعات بينهميقول تعالى "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بينالناس" (آلنساء/114).
والصلح، وفقاً للإسلام ، يعد خيرا يقول تعالى "فاتقواالله واصلحوا ذات بينكم" (الأنفال/1). ومن أقوى المشاعر الإيجابية أن المسلم يتربىعلى الإيمان بأن المسلمين جميعاً أخوته وأخوانه يقول تعالى "إنما المؤمنون أخوةفأصلحوا بين أخويكم" (آالحجرات/10).
وإسلامنا يدعونا لحب العمل يقول تعالى "فاذا قضيت الصلاة فأنتشروا في الأرض وأبتغوا من فضل الله" يقول رسولنا العظيم "لأنيأخذ أحدكم أحبله يأتي الحبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بهاوجهه خير له من أن يسأل الناس إعطوه أو منعوه" رواه البخاري.
ومن الإيجابيةطلب العلم والتفقه في الدين وفي ذلك يقول القرآن الكريم "قل هل يستوي الذين يعلمونوالذين لا يعلمون (الزمر/9). ويقول تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتواالعلم درجات" (المجادلة/11). يقول الحديث الشريف "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماًسهل الله له طريقاً إلى الجنة" رواه مسلمومن أبرز سمات الإيجابية فيالشخصية الإسلامية دعوتها لكي يتحمل صاحبها المسئولية، فلا يقف من الأحداث موقفاًسلبياً. فالمسلم مسئول عن نفسه وعن زوجته وأبنائه وعن مجتمعه ووطنه، يقول الرسول (ص) "كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته، والأمير راع والرجل راع على أهل بيته،والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" متفق عليه. ومنبين ما يدعو إلى الإيجابية قول رسولنا الكريم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضهبعضاً" متفق عليه. يقول الحديث النبوي الشريف "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولايسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنهبها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة" متفق عليه.
يقف المسلم دائماً موقفاً إيجابياً ولا شك أن إكتساب القوة والتحلي بها منعلامات الايجابية، والإسلام يدعو المسلمين أن يكونوا أقوياء لقول الرسول الكريم "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير أحرص على ما ينفعكوإستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكنقل قدر الله ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان" رواه مسلم.
------------------------------
M.O.B
01-07-2004, 06:26 PM
وأبسط مثال هو الآية الكريمة " إياك نعبد وإياك نستعين " .. فنحن انشغلنا بالعبادة فقط، ولم نفهم المعنى الحقيقى للاستعانة بالله
ملاحظة بسيطة فقط
حتى العبادة تركناها و هذا واضح للعيان
الله يصلح حالنا و يهدينا
و مشكور كثير على الموضوع
ريـــمـي
03-07-2004, 08:39 PM
جهد تشكرعليه
جزاك الله خير أخى abogad على الموضوع الأكثر من رائع
وجعله الله في موازين حسناتك
الأخ m.o.b والأخت ريمي مشكورين علي الاهتمام والمرور ...
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .