MA7ROM
20-06-2004, 01:47 PM
الرياض (اف ب) اشاد السفير الاميركي في الرياض جيمس اوبرويتر السبت بالسلطات السعودية بعد اعلانها القضاء على زعيم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية عبد العزيز المقرن وثلاثة من عناصره لكنه شدد على ان هذا البلد سيبقى مكانا خطيرا لبعض الوقت.
وفي تصريح للصحافيين قال السفير "اسمحوا لي ان اشيد بالحكومة السعودية لانها قضت على اخطر العناصر في لائحة المشتبه فيهم والعديد من ارهابيي القاعدة في شبه الجزيرة" العربية.
الا انه اضاف "ان الوضع في السعودية يبقى خطيرا بالنسبة للغربيين وقد اصدرت وزارة الخارجية الاميركية عدة تحذيرات وكررتها ومنها بيان امس (الجمعة) حول طبيعة الخطر الموجود هنا" في اشارة الى التحذيرات المتكررة التي صدرت منذ منتصف نيسان/ابريل داعية المواطنين الاميركيين الى مغادرة البلاد.
وقال "ان السعوديين يقومون بعمل جيد ونحن نتعاون معهم في جهودهم الرامية الى القضاء على التهديد الارهابي هنا. لكن الامر سيتطلب بعض الوقت لعودة الاوضاع الى طبيعتها".
وجاء في بيان لوزارة الداخلية السعودية السبت ان عبد العزيز المقرن قتل بايدي قوات الامن وعرض التلفزيون صورا لجثته وجثث ثلاثة اخرين من مجموعته اثر تبادل كثيف لاطلاق النار وقع عند الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ) من مساء الجمعة داخل إحدى محطات الوقود بحي الملز بمدينة الرياض.
ونقل التلفزيون السعودي عن مصدر مسؤول في الداخلية ان قوات الامن قتلت مساء الجمعة "عبد العزيز المقرن الذي يدعي تزعم عصابة التكفير والتفجير وصدرت عنه بيانات الاغتيال والخطف" وثلاثة من مجموعته. وذكر البيان ان قوات الامن اعتقلت 12 مشتبها به على اثر التبادل الكثيف لاطلاق النار مساء الجمعة.
وجاء هذا الاشتباك بعد ان اعلنت مجموعة القاعدة في شبه الجزيرة العربية بزعامة المقرن عبر موقع على الانترنت قطع راس الرهينة الاميركي بول مارشال جونسون (49 عاما) بعد ان كان خطف في الرياض في الثاني عشر من حزيران/يونيو الماضي.
واضاف السفير الاميركي ان "عملا كبيرا قد انجز مساء امس الا اننا نعتقد انه لا يزال هناك الكثير الذي يجب القيام به" للقضاء على تهديد القاعدة في السعودية.
واعلن ايضا ان عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي "اف بي اي" قدموا المشورة الى السلطات السعودية بينما كانت تواصل عمليات البحث في الرياض قبل انتهاء مهلة انذار ال72 ساعة الذي حدده الخاطفون.
وتابع السفير الاميركي ان "مكتب التحقيقات الفدرالي الذي يملك مكتبا في السفارة الاميركية لديه خبرة في مجال محاربة انواع الاعمال الاجرامية كافة. وقد تم الترحيب بالنصائح التي قدمناها وكان التنسيق ممتازا" بين الطرفين.
وقال ايضا ان التعاون في مجال الاستخبارات بين واشنطن والرياض تحسن كثيرا منذ ايار/مايو 2003 بعد العمليات الانتحارية التي قام بها متطرفون من القاعدة في الرياض.
كما اعلن السفير الاميركي ان المسؤولين في السفارة لم يشاهدوا بعد جثة جونسون. واضاف "الا ان قسمنا القنصلي اكد مقتله بعد مراقبة المعلومات التي نشرت على شبكة الانترنت".
وقال عادل الجبير المستشار الدبلوماسي لولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز السبت انه لم يتم العثور بعد على جثة الرهينة الاميركي بول جونسون خلافا لما قاله بالامس. وصرح الجبير اثناء مؤتمر صحافي في واشنطن "اننا نبحث عن الجثة".
وفي تصريح للصحافيين قال السفير "اسمحوا لي ان اشيد بالحكومة السعودية لانها قضت على اخطر العناصر في لائحة المشتبه فيهم والعديد من ارهابيي القاعدة في شبه الجزيرة" العربية.
الا انه اضاف "ان الوضع في السعودية يبقى خطيرا بالنسبة للغربيين وقد اصدرت وزارة الخارجية الاميركية عدة تحذيرات وكررتها ومنها بيان امس (الجمعة) حول طبيعة الخطر الموجود هنا" في اشارة الى التحذيرات المتكررة التي صدرت منذ منتصف نيسان/ابريل داعية المواطنين الاميركيين الى مغادرة البلاد.
وقال "ان السعوديين يقومون بعمل جيد ونحن نتعاون معهم في جهودهم الرامية الى القضاء على التهديد الارهابي هنا. لكن الامر سيتطلب بعض الوقت لعودة الاوضاع الى طبيعتها".
وجاء في بيان لوزارة الداخلية السعودية السبت ان عبد العزيز المقرن قتل بايدي قوات الامن وعرض التلفزيون صورا لجثته وجثث ثلاثة اخرين من مجموعته اثر تبادل كثيف لاطلاق النار وقع عند الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ) من مساء الجمعة داخل إحدى محطات الوقود بحي الملز بمدينة الرياض.
ونقل التلفزيون السعودي عن مصدر مسؤول في الداخلية ان قوات الامن قتلت مساء الجمعة "عبد العزيز المقرن الذي يدعي تزعم عصابة التكفير والتفجير وصدرت عنه بيانات الاغتيال والخطف" وثلاثة من مجموعته. وذكر البيان ان قوات الامن اعتقلت 12 مشتبها به على اثر التبادل الكثيف لاطلاق النار مساء الجمعة.
وجاء هذا الاشتباك بعد ان اعلنت مجموعة القاعدة في شبه الجزيرة العربية بزعامة المقرن عبر موقع على الانترنت قطع راس الرهينة الاميركي بول مارشال جونسون (49 عاما) بعد ان كان خطف في الرياض في الثاني عشر من حزيران/يونيو الماضي.
واضاف السفير الاميركي ان "عملا كبيرا قد انجز مساء امس الا اننا نعتقد انه لا يزال هناك الكثير الذي يجب القيام به" للقضاء على تهديد القاعدة في السعودية.
واعلن ايضا ان عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي "اف بي اي" قدموا المشورة الى السلطات السعودية بينما كانت تواصل عمليات البحث في الرياض قبل انتهاء مهلة انذار ال72 ساعة الذي حدده الخاطفون.
وتابع السفير الاميركي ان "مكتب التحقيقات الفدرالي الذي يملك مكتبا في السفارة الاميركية لديه خبرة في مجال محاربة انواع الاعمال الاجرامية كافة. وقد تم الترحيب بالنصائح التي قدمناها وكان التنسيق ممتازا" بين الطرفين.
وقال ايضا ان التعاون في مجال الاستخبارات بين واشنطن والرياض تحسن كثيرا منذ ايار/مايو 2003 بعد العمليات الانتحارية التي قام بها متطرفون من القاعدة في الرياض.
كما اعلن السفير الاميركي ان المسؤولين في السفارة لم يشاهدوا بعد جثة جونسون. واضاف "الا ان قسمنا القنصلي اكد مقتله بعد مراقبة المعلومات التي نشرت على شبكة الانترنت".
وقال عادل الجبير المستشار الدبلوماسي لولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز السبت انه لم يتم العثور بعد على جثة الرهينة الاميركي بول جونسون خلافا لما قاله بالامس. وصرح الجبير اثناء مؤتمر صحافي في واشنطن "اننا نبحث عن الجثة".